Naim Qassem lives in a pathological state of denial. His constant existence in an underground pit has rotted his mind and distanced him from reality.
Elias Bejjani/September 20/2025
نص وفيديو وعربي وانكليزي/نعيم قاسم يعيش حالة إنكار مرّضية ووجوده الدائم في حفرة اصاب عقله بالعفن وابعده عن الواقع
الياس بجاني/20 أيلول/2025
لم تعد خطابات الشيخ نعيم قاسم تستحق الغوص في تفاصيلها فهي مكررة، ببغائية، وتسترجع زمن نفاق ودجل «مقاومة» إرهابية إجرامية إيرانية انقضى ولن يعود. حزب الله تعرّى من هرطقاته وعنترياته بعدما هزمته إسرائيل شرَّ هزيمة وقضت على قادته؛ وهي الآن يوميًا تُصطاد أفراد من تنظيمه الإرهابي في مناطق لبنانية متعددة دون أن يكون في مقدوره أن يرد ولو برصاصة. تحوّل الحزب الإجرامي إلى تنظيم صوتي على مستوى العسكر والسياسيين والأبواق الإعلامية: تهديداتٌ فارغة، عنتريةٌ سخيفة، وتخوينٌ للسواد الأعظم من اللبنانيين الذين يرفضونه ويطالبون بالتخلّص من وضعه العسكري والسياسي والإجرامي تطبيقًا للقرارات الدولية واتفاقية وقف إطلاق النار التي مثلت استسلامًا هو وراعيته إيران وقعا عليه.
نعيم قاسم، الذي يسكن تحت الأرض في حفرةٍ لا يصلها الضوء ولا الشمس — خائفًا من إسرائيل — بات منسلخًا عن الواقع المعاش، ويبدو أن العفن ضرب عقله، وربما أن نوع المخدرات (حشيشة، كبتاغون) الذي يتناوله مغشوش ويسبب له نوبات هلوسة وأحلام يقظة؛ تمامًا كما ظهر يوم أمس في خطابه بمناسبة «الذكرى السنوية لمقتل إبراهيم عقيل».
الرجل في حالة إنكار تامّة؛ يتعامى عن كل التطورات والهزائم والكوارث التي سببها حزب الله للبنان ولبيئته الشيعية. كما أن حالة الإنكار هي عامة وتشمل كل النواب والمسؤولين والإعلاميين والمناصرين للحزب … حالة إنكار مرضية مصحوبة بالغضب، غير قادرين على الانتقال إلى أي مرحلة من مراحل التعامل مع الألم: (إنكار، مساومة، غضب، اكتئاب، قبول). قاسم وإيران وقيادات حزب الله مكبلون وسجناء في مرحلة الإنكار مع الغضب… وكل مقارباتهم هي في هذا الإطار المرضي.
أما دعوته للسعودية بـ«فتح صفحة» جديدة مع حزب الله والتحاور معها على تجميد الخلافات فمهزلة عقلية: السعودية دولةٌ وليست عصابةً لتتفاوض مع منظمة مُدرجة على قوائم الإرهاب، كما انه لا يمكنها التهاون مع تنظيم إرهابي إيراني وجهادي وإجرامي كان ولا يزال وراء دعم الحوثيين واعتداءاتهم علىيها وعلى دول الخليج والملاحة الدولية.
نصيحة أخيرة لمن بقي حياً من المسؤولين في حزب الله الإرهابي ولرعاتهم الملالي في إيران: اخرجوا الشيخ نعيم قاسم من «الجورة» وحطّوه في مستشفى أمراض عقلية — كلمته يوم أمس 19 أيلول/2025 كانت تعتير وبهدلي ورزم من الإنكار، الهلوسات، وأحلام اليقظة والأوهام ووفعلاً مهزلة مسخرة، علماً انه كشخص تقيّل الدم ومقزز.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
https://eliasbejjaninews.com
Naim Qassem lives in a pathological state of denial. His constant existence in an underground pit has rotted his mind and distanced him from reality.
Elias Bejjani/September 20/2025
The speeches of Sheikh Naim Qassem are no longer worth delving into. They are repetitive, parrot-like, and recycle the same lies and hypocrisy of a so-called “resistance” that was nothing but an Iranian criminal terrorist project—now gone forever. Hezbollah has been stripped bare of its heresies and empty bravado after Israel inflicted on it a crushing defeat, eliminated its commanders, and continues—on a daily basis—to hunt down its operatives across multiple Lebanese areas, without the group being able to respond with even a single bullet.
This criminal Hezbollah has now been reduced to a mere sound organization: militarily, politically, and through its media mouthpieces. Empty threats, ridiculous posturing, and accusations of treason against the overwhelming majority of Lebanese who reject it and demand its removal—militarily, politically, and criminally—through the enforcement of international resolutions and the ceasefire agreement that amounted to an act of surrender signed by Hezbollah and its patron Iran.
As for Naim Qassem, who hides underground in a dark pit where no light or sun reaches him—terrified of Israel—he has become completely detached from reality. Rot seems to have infected his mind, and perhaps the drugs he consumes (hashish, Captagon) are adulterated, causing him hallucinations and daydreams, just as was evident in his speech yesterday on the occasion of the “anniversary of Ibrahim Aqil’s killing.”
The man lives in absolute denial—blind to all the developments, defeats, and disasters Hezbollah has inflicted upon Lebanon and upon its Shiite community. Moreover, this state of denial is not limited to him; it engulfs Hezbollah’s MPs, officials, media voices, and supporters. It is a pathological denial, coupled with anger, leaving them incapable of moving through the natural stages of dealing with pain (denial, bargaining, anger, depression, acceptance). Qassem, Iran, and Hezbollah’s leadership remain shackled and imprisoned in the stage of denial and anger, and all their discourse reflects this diseased mindset.
His call for Saudi Arabia in his yesterday speech to “open a new page” with Hezbollah and to engage in dialogue to freeze disputes is nothing short of a mental farce. Saudi Arabia is a sovereign state, not a gang. It cannot and will not negotiate with an organization designated globally as terrorist—an Iranian jihadist criminal group that has been and continues to be behind the Houthis’ attacks on the Kingdom, the Gulf states, and international shipping routes.
A final piece of advice to the remaining Hezbollah officials still alive, and to their clerical patrons in Iran: take Sheikh Naim Qassem out of his underground hole and place him in a mental hospital. His speech of September 19, 2025, was a disgraceful bundle of denial, hallucinations, daydreams, and delusions—a pathetic farce. And as a person, he remains revolting and repulsive
The author, Elias Bejjani, is a Lebanese expatriate activist
Author’s Email: Phoenicia@hotmail.com
Author’s Website: https://eliasbejjaninews.com
Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com & media.lccc@gmail.com
Web Sites https://eliasbejjaninews.com & http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Twitter https://x.com/EliasYouss60156
Face Book https://www.facebook.com/groups/128479277182033
Face Book https://www.facebook.com/elie.y.bejjani/
Instagram https://www.instagram.com/eliasyoussefbejjani/
Linkedin https://www.linkedin.com/in/elias-bejjani-7b737713b/
Youtube https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1h
في اسفل نص خطاب الشيخ نعيم قاسم باللغتين العربية والإنكليزية كما نشره موقع المنار التابع لحزب الله/مرفق أيضاً في أسفل رابط نص الخطاب
الشيخ قاسم: المنطقة أمام منعطف استثنائي وادعو السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة
نقلاً عن موقع المنار/19 أيلول/2025
أكد الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، أن المنطقة بأسرها تواجه منعطفاً سياسياً استثنائياً وخطيراً، مشدداً على أن الوجود الصهيوني الغاصب هو وجود توسعي يراد منه أن يكون قطعة من الغرب وأداة لأميركا وفزاعة للمنطقة، وحالة توسعية تمنع المنطقة من استقلالها ومن خيارات أبنائها لتكون ملحقاً بالمشروع الغربي الاقتصادي والسياسي والثقافي، وأن من لا يقبل أن تكون هذه الفزاعة موجودة ومن يعصي عليهم تكون العصا جاهزة من أجل القتل والإبادة لكل من يعترض.وأشار الشيخ قاسم إلى أن “إسرائيل” هي كيان توسعي استعماري أميركي وغربي يريد أن يتحكم بالمنطقة ويعمد إلى إعدام خياراتها، موضحاً أن الكيان وصل إلى ذروة الإجرام والتوحش، وعدم الالتزام بأي قاعدة إنسانية أو قانونية أو دولية أو حقوقية، وذلك بمؤازرة كاملة من الإدارة الأميركية.
وشدد على أن الحرب الناعمة، والعقوبات، واتفاقيات مدريد، والاتفاقيات الإبراهيمية، لم تنفع في تحقيق الإنجاز السريع الذي تريده أميركا و”إسرائيل”.وأضاف الشيخ قاسم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بشكل واضح أنه يريد “إسرائيل الكبرى”، وتغيير خارطة الشرق الأوسط، وإنهاء المقاومة في كل المنطقة، وإبادة حركة حماس، وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه في غزة كمرحلة أولى، واحتلال الضفة الغربية.وأشار إلى أن الضربة الإسرائيلية في قطر يجب أن تكون رسالة لها ولكل الدول الأخرى، مؤكداً أن ما قبل الضربة يختلف عما بعدها، وأن بعد الضربة انكشف كل شيء، وأصبح المشروع التوسعي الإسرائيلي لا مفر منه.
وأوضح أن بعد قطر، أصبح الاستهداف للمقاومة والأنظمة والشعوب وكل عائق جغرافي وسياسي أمام “إسرائيل الكبرى”، وأن الهدف النهائي يشمل فلسطين ولبنان ومصر والأردن والعراق وسوريا والسعودية واليمن وإيران، وكلها تعتبر خطوات مرحلية، ويأتي بعدها دور تركيا وبقية المنطقة حتى تتمكن “إسرائيل” من أن تصبح “إسرائيل العظمى”. وشدد الشيخ قاسم على أن على الجميع مواجهة الخطر الإسرائيلي كدول وأنظمة وشعوب ومقاومة، وأن الطريق الوحيد لهذه المواجهة هو التوحد ضد العدو المشترك، مؤكداً أن إسرائيل هي الخطر وليس المقاومة، وأن خطرها شامل على الجميع من العرب والمسلمين والمسيحيين والإنسانية جمعاء. وأضاف أن الإجراءات الواجب اتخاذها هي لإيقاف العدو وليس لمساعدته على مشروعه التوسعي، وأنه إذا لم يتم التعامل مع “إسرائيل” على أنها العدو الأول والأوحد ومن خلفها أميركا، فلا يمكن أن ينجح أحد في منطقتنا.
ودعا الشيخ قاسم المملكة العربية السعودية إلى فتح صفحة جديدة مع المقاومة ضمن أسس محددة، تشمل:
*حوار يعالج الإشكالات ويجيب عن المخاوف ويؤمن المصالح.
*الحوار مع السعودية يجب أن يبنى على أن “إسرائيل” هي العدو وليست المقاومة.
*تجميد الخلافات التي مرت في الماضي على الأقل في هذه المرحلة الاستثنائية من أجل مواجهة ولجم “إسرائيل”.
*التأكيد أن سلاح المقاومة موجه ضد العدو الإسرائيلي وليس لبنان ولا السعودية ولا أي جهة في العالم.
*أن الضغط على المقاومة يعني ربحاً صافياً لإسرائيل، وأن غياب المقاومة يعني أن الدور سيأتي على الدول.
*أن المقاومة في فلسطين هي جزء من هذه المقاومة وتعتبر سداً منيعاً أمام التوسع الإسرائيلي.
وأشار إلى أن لبنان ضمن دائرة خريطة “إسرائيل الكبرى”، وأن الحاجة قائمة لبناء البلد معاً، مستذكراً تجربة حزب الله في مواجهة العدو في معركة “أولي البأس”، والمشاركة في انتخاب الرئيس والحكومة، والتعاون مع من “نختلف معه سياسياً من أجل التشريعات وإدارة الدولة”، مؤكداً أن المسار الوطني يجب أن يكون مدعوماً بتفاهمات تمنع خدمة “إسرائيل”. وأكد الشيخ قاسم أن إسرائيل لم ولن تتمكن من إنهاء المقاومة، وأنها ستبقى مرفوعة الرأس، مؤكداً أن ثبات المقاومين سيؤدي في النهاية إلى هزيمة العدو، وأن الذلة ليست خياراً. وتطرق إلى الدور الأميركي، مشدداً على أن الولايات المتحدة تعطي الجيش اللبناني فقط مقدار الأسلحة لإدارة الوضع الداخلي، وأنها تتصرف بعدائية تجاه لبنان وتمنع الإعمار كجزء من الضغط على المقاومة وبيئتها.
ودعا إلى توحيد الجهود لطرد “إسرائيل” وبناء لبنان، وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، وإعطاء الأولوية للإعمار، وتسريع عجلة الإصلاح المالي والاقتصادي، ومكافحة الفساد، والحوار الإيجابي حول استراتيجية الأمن الوطني، مؤكداً أن الحوار والتفاهم يجب أن يكون من موقع الاقتدار والقوة.وشدد على ثبات المقاومة في مواجهة المحتل الصهيوني، واستعدادها لأقصى التضحيات للحفاظ على كرامة لبنان وشعبه، مؤكداً أن جمهور المقاومة متمسك بالسلاح، وأن أي مواجهة للمشروع الإسرائيلي تمثل مواجهة وجودية للوطن، ومذكراً بأن حرب الإبادة الصهيونية في غزة تجري برعاية أميركية كاملة، وأن الاستهداف اليوم يشمل الجميع، وأن العدوان على الجنوب جرى على خمس قرى ومدن، عدا عن القتل والتدمير المستمر، وأن الحكومة مسؤولة عن مواجهة هذه الاعتداءات، ويمكنها القيام بذلك. وأضاف أن موقف الرؤساء الثلاثة في العدوان الأخير على الجنوب جيد ويحتاج إلى متابعة يومية، مع التأكيد على أن الأولوية لوقف العدوان، ومواجهة إسرائيل، وإخراج المحتل، وبدء الإعمار.
وأكد أن المقاومة مستعدة للقيام بواجبها إلى جانب الجيش اللبناني إذا كان هناك أي قرار بمواجهة العدو، وأن الأعظم ليس منع المساعدات ولا التهديد بالحرب، بل الأعظم هو إزالة القوة والقدرة وذبحنا على مذبح الاستسلام. وأكد الشيخ قاسم أن الأميركيين كاذبون ولن يعطوا شيئاً، وأن أميركا و”إسرائيل” يعتديان على العالم كله، وأن الظلم سيسقط عاجلاً أو آجلاً، وأن اللبنانيين لن يكونوا عبيداً، بل خلقهم الله أحراراً.
المصدر: موقع المنار
Sheikh Qassem: Powerful Hezbollah Calls on Opponents in Lebanon, KSA to Unite against “Greater Israel”
Al-Manar English Website/September 19, 2025
Hezbollah Secretary General Sheikh Naim Qassem on Friday called on the opponent political parties in Lebanon as well as the Kingdom of Saudi Arabia to start a new phase of cooperation in face of the Zionist expansionist scheme which targets the entire region. Addressing Hezbollah ceremony to commemorate the first martyrdom anniversary of the great Jihadi Commander Ibrahim Akil (Martyr Abdul Qader) and Al-Rudwan Unit commanders at Sayyed Al-Shuhada Complex in Beirut’s Dahieh Beirut, Sheikh Qassem indicated that the entire region is facing an exceptional and dangerous political turning point.“The Israeli entity, planted in our region since the beginning of the 20th century, dug deeply with colonial and arrogant support that began with Britain and then moved to America.” Sheikh Qassem added that this usurping entity is an expansionist presence meant to be a piece of the West, an instrument of America, a scarecrow for the region, and an expansionist case preventing the region from achieving independence. ‘Israel’ has reached the peak of criminality, brutality, and disregard for any humanitarian, legal, international, or human rights norms — with full, detailed backing from the American administration, his eminence affirmed.
“The soft war, sanctions, Madrid, and the Abraham Accords all failed to achieve the clear and quick results America and ‘Israel’ sought — hence, genocide became their chosen solution.”Hezbollah considers that what follows the strike by the enemy entity against the State of Qatar is different from what preceded the strike on Qatar, Sheikh Qassem underlined. “After the strike on Qatar, the targeting now reaches the Resistance, the regimes, the peoples, and every geographic and political barrier standing before ‘Greater Israel’. The goal has become Palestine, Lebanon, Jordan, Egypt, Syria, Iraq, Saudi Arabia, Yemen, and Iran.”We must all confront this danger together — states, regimes, peoples, and the Resistance — and the only path for this confrontation is unity against the common enemy within defined limits of unity, Sheikh Qassem underscored. Sheikh Qaassem noted that ‘Israel’ must be recognized as the danger, not the Resistance, adding that the threat from ‘Israel’ is comprehensive and affects everyone — the Resistance, regimes, peoples, Arabs and Muslims and Christians, and all of humanity. Sheikh Qassem called on the Kingdom of Saudi Arabia to open a new page with the Resistance on the following foundations: a dialogue that addresses the problems, answers fears, and secures mutual interests
*a dialogue based on the premise that ‘Israel’ is the enemy, not the Resistance
*a dialogue that freezes past disputes.”
*The weapon of the Resistance is directed at the Israeli enemy — not at Lebanon, not at Saudi Arabia, nor at any place or party in the world, his eminence added.
*Pressure on the Resistance is a clear win for ‘Israel’, and when the Resistance is absent that means the turn will come to the states.
*The Resistance in Palestine is part of this wider Resistance that constitutes a strong bulwark against Israeli expansion.
*Sheikh Qassem also called on everyone inside Lebanon — even those whose enmity with us has grown close to hatred — not to provide services to ‘Israel’.
“When America openly declares that it acts in Israel’s interest, how can we trust any American or non-American proposal, and how can we accept giving concession after concession?” Sheikh Qassem affirmed that the Resistance continues in spite of ‘Israel” and America. This Resistance continues because it has leaders who are martyrs, because it has the Master of the Ummah’s Martyrs His Eminence Sayyed Hassan Nasrallah [May Allah bless his soul], and because of Sayyed Al-Hashimi, Hajj Abdul Qader, and others [Allah’s blessings are upon them].
Hezbollah leader stressed that this Resistance cannot but remain with its head held high, adding that, if ‘Israel’ wants to end it, let it know that it will itself come to an end later, God willing, because of the steadfastness of these fighters. Sheikh Qassem noted that America provides the Lebanese Army only with the type of weapons that allow it to manage internal affairs, adding that any weapon suspected of possibly reaching the Israeli entity, affecting its aircraft, or influencing its army is strictly prohibited from being provided to the Lebanese Army. “Let us stand as one hand to expel ‘Israel’ and build Lebanon: hold parliamentary elections on time, make reconstruction a government priority, accelerate financial and economic reforms, fight corruption, and engage in positive dialogue for a national security strategy.” We are ready to make the utmost sacrifices to remain honorable, Sheikh Qassem vowed.
The Resistance’s supporters are, with their own eyes, holding firmly to the Resistance’s weapons because they have seen their fruits in liberation, deterrence, and presence, his eminence added. “We offer dialogue and understanding from a position of strength; our arena is ablaze with the light of sacrifices, and our faith in resisting the occupier to expel him and liberate our land is steadfast. We accept nothing less and are ready for the greatest challenges to remain honorable. Our supporters cling to the Resistance’s weapons because they have witnessed the results in deterrence and liberation, and as leadership, we take mobilization from our people.” We view any confrontation with the Israeli project as an existential battle for us and the nation, for which everything else becomes trivial, Hezbollah leader affirmed. “The Lebanese government is responsible for confronting Israeli aggression and must scream about it every day so the world hears this cry. The Lebanese government must think of out-of-the-box solutions.”Sheikh Qassem stressed that the Lebanese official stance regarding the Israeli aggression is good, calling for turning it to be daily. “We, as the Resistance, are ready to perform our duty alongside the Lebanese Army, whatever your decision, but in confronting the Zionist army.”
“All previous empires reached the highest ranks but fell when they were corrupt and oppressive; injustice will fall, even if later. We will not be slaves and will remain free,” Sheikh Qassem concluded. Hezbollah Secretary General started his speech by indicating that Martyr Abdul Qader confronted the 1982 invasion, was responsible for central training in the early 1990s, participated in the Ansariya battle, and was among the commanders of the July War. “Martyr Abdul Qader fought in Syria, in Al-Qusayr and Al-Qalamoun, and since 2008 he was an aide to The Master of the Ummah’s Martyrs.”From the stances of Martyr Abdul Qader we take lessons and see his great sacrifices for the liberation of the land, sovereignty, and independence, Sheikh Qassem said. Martyr Commander Ahmad Mahmoud Wehbi joined the Resistance since its founding, was captured by the ‘Israeli’ enemy, and served as the commander of the Rudwan Force until 2024, Sheikh Qassem added. “I was informed that one of the mujahideen brothers passed away a few days ago, Mazloum Adloun, who had participated in most of the Resistance’s operations and was the commander of the armor corps in 2006.” Sheikh Qassem explained that, on September 20, 2024, the Israeli enemy raided a meeting center of the Radwan commanders in the southern suburb, leading to the martyrdom of eighteen Rudwan commanders and around fifty civilians — men, women, and children. Until now, four of them remain missing.
