رابط فيديو مقابلة مع د. علي خليفة: حزب الله يقف امام مرحلة اللامشروعية ومشهدية التشييع قد اتت دون السقف المنتظر/الحزب ليس الشيعة وواجبه هو تسليم سلاحه إلى الجيش وتفكيك مؤسساته العسكرية وفك تبعيته لإيران والإعتراف بهزيمته

48

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع المعارض الشيعي د. علي خليفة: حزب الله يقف امام مرحلة “اللامشروعية” ومشهدية التشييع قد اتت دون السقف المنتظر/الحزب ليس الشيعة ووواجبه هو تسليم سلاحه إلى الجيش وتفكيك مؤسساته العسكرية وفك تبعيته لإيران والإعترام بهزيمته
صوت لبنان/24 شباط/2025

د. علي خليفة: أكثر ما يخيف ويزعج حزب الله هو المعارضة الشيعية اللبنانية لمشروعه الإيراني/ولاية الفقية لا علاقة لها بالدين وهي اهانة لكرامة الإنسان/التكليف الشرعي اهانة واستخاف بعقول الناس/حزب الله اخترع ديناً لا علاقة له بالشيعية/90% من الشيعة لم يشاركوا في التشييع وضد خيارات الحزب
صوت لبنان/24 شباط/2025
رأى المنسق العام في حركة تحررّ من اجل لبنان الدكتور علي خليفة في حديث الى برنامج”الحكي بالسياسة” عبر صوت لبنان في مشهدية تشييع امينيّ حزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين يوم امس، خطوة لهروب القيمين على الحزب في واقع حال هزيمته السياسية والعسكرية النكراء وعدم اعترافه الضمني بارتكابه اخطاء كارثية، مشيرا الى محاولة الاخير العمل في السياسة واستقطاب الحشود الجماهيرية واستمرار ادعاء احتكاره للطائفة الشيعية، سائلا هل باستطاعة الاخيرة الالتفاف حول من اودى بها الى النكبة ودمرّ بلداتها وقتل ابنائها وادخل البلاد في حرب اسناد لا طائل منها.
خليفة لفت الى وقوف حزب الله امام مرحلة”اللامشروعية”، بحيث اتت مشهدية التشييع دون السقف المطلوب ولم تتعد اعداد المشاركين حدود المستفدين ماديا ومعنويا من تقديمات الحزب، اضافة الى الوفود اليمنية والعراقية والسوريين المقيمين في لبنان، واصفا تحليق الطائرات الحربية الاسرائيلية في الاجواء اللبنانية بـ”استعراض مباشر” يهدف الى تأكيد الهزيمة العسكرية القاصمة التي منّي بها الحزب، مؤكدا عدم رغبة 90% من ابناء الطائفة الشيعية في اعطائه اي غطاء او شرعية تذكر، على عكس سرديته المتكررة والقائمة على احتكار الصوت الشيعي وثتبيت ارتباطه العضوي والوظيفي مع تمدد المشروع الايراني في المنطقة والولاء الكامل لولاية الفقيه والاستمرار في المقاومة وتحمل تداعياتها السلبية الى ما نهاية، حيث لا بد من اجراء قراءة متأنية ودقيقة لاخطاء الماضي القريب والبعيد للانتقال الى مرحلة جديدة من الانماء المستدام وبناء اسس الدولة القادرة والقوية، اضافة الى استعادة الهوية الشيعية الحقة وتراثها الديني المرتكز على العقيدة الـ12 بعيدا عن مصادرة حزب الله لتاريخها الثقافي والاجتماعي. وربطا، شدد خليفة على اهمية الدور الذي لعبته المعارضة الشيعية في الانتخابات النيابية عام 2022، حيث عمدت الى تحريك “المياه الراكدة” ومواجهة حزب الله في عقر داره وتأكيدها على احقية البدء بمشروع قيام دولة القانون والحداثة والتطور بعيدا عن تبعات الارتهان السلبي للمشروع الايراني، واصفا مضمون خطاب امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم يوم امس بـ”الملتبس والملغوم والمزدوج”، محذرا من مغبة استثماره في اضطهاد معارضيهّ، ما يستدعي ضرورة التفريق ما بين الحزب والمقاومة وابناء الطائفة الشيعية وبالتالي استخدام ما تبقى من وهج السلاح كفائض قوة وفرض اوهام سريدة الاستضعاف التاريخي وشدّ العصب عن طريق المكتسبات المدنية للشيعية، مطالبا القيمين على الدولة اللبنانية والقوى السياسية الاخرى باهمية ضمان امن وسلامة المرشحين المعارضين لحزب الله في استحقاق الانتخابات النيابية المقبلة في العام 2026 وتطبيق مبدأ “الميغا سنتر”، اضافة الى تعزيز المراقبة الدولية والمحلية والتّثبت من نزاهتها ما يشكل نهوضا واستعادة لدور لبنان التعددي والريادي في المنطقة”.