رابط فيديو مقابلة مع طوم حرب/ادارة ترامب تريد الأفعال وليس الاقوال/إن استمر حزب الله بالاستفزاز على الحدود اللبنانية السورية فإن الشرع سيدخل إلى البقاع وينظفه من الحزب
رابط فيديو مقابلة من “صوت لبنان” مع مدير التحالف الاميركي الشرق أوسطي للديمقراطية وعضو في الحزب الجمهوري طوم حرب/ادارة ترامب تريد الأفعال وليس الاقوال
طوم حرب لصوت لبنان: إن استمر حزب الله بالاستفزاز على الحدود اللبنانية السورية فإن الشرع سيدخل إلى البقاع وينظفه من الحزب صوت لبنان/10 شباط/2025
علّق مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديموقراطية والعضو في الحزب الجمهوري طوم حرب ضمن برنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان على تعامل واشنطن مع حكومة نواف سلام، خصوصًا بعد الالتباس الاميركي بين بيان السفارة الاميركية في بيروت وكلام المبعوثة مورغان اورتاغوس، قائلا: “الرئيس جوزاف عون انتخب بعهد ادارة بايدن وليس بعهد ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، والرئيس نواف سلام كُلف في عهد ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن وليس بعهد ترامب فسياسة بايدن تختلف 180 درجة عن سياسة ترامب، والمبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس زارت لبنان لنقل موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب الواضح من حزب الله وإذ بالسفارة الأميركية في بيروت تصدر بيانا داعما للحكومة اللبنانية ينتناقض مع موقف اورتاغوس، اي أن ضمن الادارة الاميركية هناك مجموعة من ادارة بايدن، وهذا الامر سيصحح قريبًا، موضحًا ان ترامب أرسل اوتاغوس للتكلم عن موقف اميركا في المنطقة إذ إن حزب الله انتهى على يد اسرائيل. ورأى ان الحكومة هي حكومة حزب الله، فلا اصلاح ممكنًا من دون سيادة، ولم نر حتى الآن إلا خطاب القسم ولم نرَ أي تنديد بمسيرات دراجات الثنائي التي كادت أن تتسبب بمشكل كبير في البلد. واعتبر حرب على أنه سيكون هناك مشكلة لهذا العهد إن لم يكن هناك انتباه لمضمون البيان الوزاري. ولفت الى أن ادارة ترامب قوية واستقبلت نتنياهو كبطل الشرق الأوسط لانه يغيّر معالم الشرق الأوسط، والمبعوثة الاميركية تحدثت عن الواقع بوضوح وهذا لم يعجب البعض في لبنان، والرئيس سلام تاريخيًا يأتي من أفكار يسارية وهذا لا يتطابق مع السياسة الاميركية وعليه انّ يغير أفكاره لمصلحة الشعب اللبناني ورأى ان الجنوب ما زال فيه سلاح لحزب الله، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب تريد الأفعال وليس الأقوال واليوم نرى كيف يغيّر الرئيس ترامب داخل اميركا، بالتالي التذاكي عليه غير ممكن واللبناني سيخسر، داعيًا الرئيس جوزاف عون إلى التحرك وضبط الامور في الجنوب، مبديًا خشيته من ان تماطل الحكومة اللبنانية بملف سلاح حزب الله وصولا الى الانتخابات النيابية مما يؤدي الى ضياع الفرص على لبنان، لان اميركا يهمها امن اسرائيل وتكون ولاية ترامب قد انتهت وان استمر حزب الله بالاستفزاز على الحدود اللبنانية السورية فإن أحمد الشرع سيدخل الى البقاع وينظفه من حزب الله وهذا الاأر سيتم إن لم تبادر الدولة اللبنانية الى حصرية السلاح، فنواف سلام أدخل حزب الله إلى الحكومة كي لا تبحث مسألة حصرية السلاح.