رابط فيديو تعليق من موقع ترانسبيرنسي مع المحامي والناشط السياسي إيلي كيرللس تتناول وضعية القرض الحسن الذراع المالية لحزب الله اللاشرعية والمدرجة على قائمة العقوبات والتي تهدد الاقتصاد اللبناني وتُنذر بعودة الحرب
رابط فيديو تعليق من موقع ترانسبيرنسي مع المحامي والناشط السياسي إيلي كيرللس تتناول وضعية القرض الحسن الذراع المالية لحزب الله اللاشرعية والمدرجة على قائمة العقوبات والتي تهدد الاقتصاد اللبناني وتُنذر بعودة الحرب
20 كانون الثاني/2025
القرض الحسن: ذراع حزب الله المالية تهدد الاقتصاد اللبناني وتُنذر بعودة الحرب موقع ترانسبيرنسي/20 كانون الثاني/2025 “كل الخطوات السابقة لتحسين الوضع الاقتصادي في لبنان لن تُجدي نفعًا بوجود اقتصاد موازٍ غير قانوني. الخطوة الأولى في هذا الاتجاه يجب أن تكون ضبط عمل مؤسسة القرض الحسن ووقف أنشطتها المخالفة للقانون. هذه المؤسسة لعبت دورًا أساسيًا في إدراج لبنان على اللائحة الرمادية، نتيجة عدم امتثال البلاد لمعايير مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. في عام 2019، وبعد الانهيار المالي الرسمي اللبناني، أقدمت المصارف على تقليص فروعها وتقليل أنشطتها، على عكس جمعية القرض الحسن التي توسعت وزادت من فروعها، مستغلة الأزمة. تعاملاتها تخطت المليار ونصف المليار دولار، مما حولها إلى ذراع مالية لحزب الله، ونمت على حساب المصارف الرسمية. عمل مؤسسة القرض الحسن يُعتبر صارخًا وغير قانوني، مع مخالفات متعددة تشمل الشق الشرعي من ناحية الدين الإسلامي. وبناءً على هذه المخالفات، تُسقط صفة الجمعية عن القرض الحسن. إضافة إلى ذلك، لا يوجد أي ضمان للودائع فيها، وفي حال وقوع نزاع بين المودعين والجمعية، لن يتمتع المودعون بأي حماية قانونية. مؤخرًا، تقدمنا مع النائب مجد حرب بإخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضد المؤسسة. إن استمرار عمل الجمعية يخالف اتفاقية وقف إطلاق النار ويُهدد الهدنة، خاصة إذا ما أُعيد تعويمها. وعليه، نضع كل هذه المعطيات أمام رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس الجمهورية جوزاف عون لاتخاذ الخطوات اللازمة”.