رابط فيديو ونص خطاب القسم الذي القاه الرئيس جوزيف عون في مجلس النواب بعد قسم اليمين الدستورية/Text & Video of President Joseph Aoun’s Inaugural Speech in Parliament After Taking the Constitutional Oath/Who Is Joseph Aoun/من هو جوزيف عون
Text of President Joseph Aoun’s Inaugural Speech in Parliament After Taking the Constitutional Oath
رابط فيديو ونص خطاب القسم الذي القاه الرئيس جوزيف عون في مجلس النواب بعد قسم اليمين الدستورية 09 كانون الثاني/2025
دولة رئيس مجلس النواب
دولة رئيس مجلس الوزراء
السادة النواب والوزراء
السادة رؤساء واعضاء السلك الدبلوماسي
أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون،
ايها الحضور الكريم،
لقد شرّفني السادة النواب بانتخابي رئيساً للجمهورية اللبنانية، وهو أعظم الأوسمة التي أحملها وأكبر المسؤوليات، فأصبحت الرئيس الأول بعد المئوية الأولى لقيام دولة لبنان الكبير، في وسط زلزال شرق أوسطي تصدّعت فيه تحالفات وسقطت أنظمة وقد تتغيّر حدود!
ولكن لبنان بقي هو هو، على الرغم من الحروب والتفجيرات والتدخلات والعدوان والأطماع وسوء إدارة أزماتنا، لأن لبنان هو من عمر التاريخ، ولأن الأديان فيه متكاملة، ولأن الشعب واحد، ولأن هويتنا على تنوّع فئاتنا وطوائفنا هي لبنانية، نحب الإبداع كمتنفس أساسي للحياة ونتعلّق بأرضنا كمساحة أساسية للحرية، صفتنا الشجاعة، قوّتنا التأقلم، نصنع الأحلام ونعيشها، ومهما اختلفنا، عند الشدّة نحضن بعضنا لأنه إذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعاً.
ايها الشعب الحبيب،
لقد وصلنا الى ساعة الحقيقة.
نحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي في رؤيتنا لحفظ أمننا وحدودنا، وفي سياساتنا الاقتصادية، وفي تخطيطنا لرعاية شؤوننا الاجتماعية، وفي مفهوم الديمقراطية وفي حكم الاكثرية وحقوق الأقليات، وفي صورة لبنان في الخارج وعلاقاتنا بالاغتراب، وفي فلسفة المحاسبة والرقابة وفي مركزية الدولة والانماء غير المتوازن وفي محاربة البطالة وفي مكافحة الفقر والتصحّر البشري والبيئي.
هي أزمة حكم وحكّام وعدم تطبيق الأنظمة أو سوء تطبيقها وتفسيرها وصياغتها!
لذا عهدي الى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كلّه،
اليوم تبدأ مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، أقسمت فيها امام مجلسكم الكريم وامام الشعب اللبناني يمين الاخلاص للامة اللبنانية وأن أكون الخادم الاول في الحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني والتزامي بتطبيقها بما يخدم المصلحة الوطنية العليا وان امارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات هدفه حماية قدسيّة الحريّات الفردية والجماعية التي هي جوهر الكيان اللبناني.
هذه الحريات التي يجب ان تستند الى حكم القانون والى حوكمة تحفظ الحقوق وتضمن المحاسبة وتساوي بين جميع المواطنين، لأنه إذا أردنا أن نبني وطناً علينا أن نكون جميعاً تحت سقف القانون وتحت سقف القضاء حيث لا صيف ولا شتاء على سطح واحد بعد الآن، ولا مافيات أو بؤر أمنية ولا تهريب أو تبييض أموال أو تجارة مخدرات ولا تدخل في القضاء ولا تدخل في المخافر ولا حمايات أو محسوبيات ولا حصانات لمجرم أو فاسد أو مرتكب. العدل هو الفاصل وهو الحصانة الوحيدة بيد كل مواطن وهذا عهدي!
عهدي أن أعمل مع الحكومة المقبلة على إقرار مشروع قانون جديد لاستقلالية القضاء
بشقه العدلي والاداري والمالي وتطوير عمل النيابات العامة وإجراء التشكيلات القضائية على أساس معايير النزاهة والكفاءة وتفعيل هيئة التفتيش القضائي وتبسيط أصول المحاكمات وإصلاح السجون وتسريع البت بالاحكام بما يضمن الحريات والحقوق ويشجع الاستثمارات ويكافح الفساد.
وعهدي أن أطعن بدستورية أي قانون يخالف أحكام الدستور وأن أحترم فصل السلطات فأمارس دوري الرقابي عليها بأمانة وموضوعية ومن خلال حقي في رد القوانين والمراسيم التي لا تخدم المصلحة العامة تاركاً لمجلس النواب أو لمجلس الوزراء أن يعيد النظر بها.
وعهدي أن أدعو الى استشارات نيابية سريعة لتكليف رئيس حكومة هو شريك في المسؤولية لا خصم، نمارس صلاحياتنا بروح إيجابية تهدف الى استمرارية المرفق العام وتفضيل الكفاءة على الزبائنية والوطنية على الفئوية والفاعلية على البيروقراطية والحزم على الهروب من المسؤولية والشفافية على الصفقات ومعاصرة التطور العالمي على التمترس خلف صراعات الماضي.
عهدي مع المجلس النيابي ومجلس الوزراء أن نعيد هيكلة الادارة العامة وأن نقوم بالمداورة في وظائف الفئة الأولى في الادارات والمؤسسات العامة، وان يتم تعيين الهيئات الناظمة، بما يعيد للدولة وللموظفين هيبتهم ويحفظ كرامتهم ويستقطب النخب لتأسيس ادارة حديثة الكترونية رشيقة فعّالة حيادية لاحصرية ولامركزية، تحسن إدارة أصولها، لا عقدة لديها من القطاع الخاص، تمنع الاحتكار ولا خوف لديها من فتح دفاترها لصاحب حق أو رقيب، وتعزز المنافسة وتحمي المستهلك وتمنع الهدر وتفعّل أجهزة الرقابة وتحسن التخطيط وإعداد الموازنة وإدارة الدين العام، لأن لا قيمة لإدارة عامة لا تقدّم خدمات نوعية للمواطنين بأفضل الأسعار كشرط أساسي للحفاظ على كرامة اللبناني وإنعاش الاقتصاد وخلق فرص عمل.
عهدي أن أمارس دوري كقائد أعلى للقوات المسلّحة وكرئيس للمجلس الأعلى للدفاع بحيث اعمل من خلالهما على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح. دولة تستثمر في جيشها ليضبط الحدود ويساهم في تثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً وبحراً ويمنع التهريب ويحارب الإرهاب ويحفظ وحدة الأراضي اللبنانية ويطبق القرارات الدولية ويحترم اتفاق الهدنة ويمنع الاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي اللبنانية، جيش لديه عقيدة قتالية دفاعية يحمي الشعب ويخوض الحروب وفقاً لأحكام الدستور.
عهدي ان اسهر على تفعيل عمل أجهزة القوى الأمنية على اختلاف مهامها كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين.
عهدي أن أدعو الى مناقشة سياسة دفاعية متكاملة كجزء من استراتيجية أمن وطني على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكّن الدولة اللبنانية، أكرّر الدولة اللبنانية، من إزالة الاحتلال الإسرائيلي ورد عدوانه عن كافة الأراضي اللبنانية.
عهدي أن نعيد إعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي في الجنوب والبقاع والضاحية وجميع أنحاء لبنان بشفافية، وبإيمان أن شهداءنا هم روح عزيمتنا، وأن اسرانا هم امانة في اعناقنا، فلا نفرّط بسيادة واستقلال لبنان، وبأن وحدتنا هي ضمانة مناعتنا وبأن تنوّعنا هو غنى تجربتنا وبأنه آن الأوان لنراهن على لبنان في استثمارنا لعلاقاتنا الخارجية، لا ان نراهن على الخارج في الإستقواء على بعضنا البعض.
وعهدي بأن نتمسّك جميعاً بمبدأ رفض توطين الاخوة الفلسطينيين حفاظاً على حق العودة وتثبيتاً لحل الدولتين الذي أقر في “قمة بيروت” وفقاً لمبادرة السلام العربية وأن نتمسّك أيضاً بحق الدولة اللبنانية في ممارسة سلطتها على كافة الأراضي اللبنانية ومن ضمنها مخيّمات لجوء الاخوة الفلسطينيين والحفاظ على كرامتهم الانسانية.
عهدي أن أقيم أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقاً من أن لبنان عربي الانتماء والهوية، وأن نبني الشراكات الاستراتيجية مع دول المشرق والخليج العربي وشمال إفريقيا وان نمنع أي تآمر على أنظمتها وسيادتها وأن نمارس سياسة الحياد الإيجابي وأن لا نصدّر لها سوى افضل ما لدينا من منتوجات وصناعات وان نستقطب السواح والتلامذة والمستثمرين العرب لنواكب تطورهم ونغنيهم بطاقاتنا البشرية ونبني اقتصادات متكاملة ومتعاونة.
وانطلاقاً من المتغيّرات الإقليمية المتسارعة، لدينا فرصة تاريخية لبدء حوار جدّي وندّي مع الدولة السورية بهدف معالجة كافة المسائل العالقة بيننا، لا سيما مسألة احترام سيادة واستقلال كل من البلدين وضبط الحدود في الاتجاهين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي منهما، وملف المفقودين وحل مسألة النازحين السوريين لما لها من تداعيات وجودية على الكيان اللبناني والتعاون مع الأخوة السوريين والمجتمع الدولي لمعالجة هذه الأزمة، بعيداً عن الطروحات العنصرية أو المقاربات السلبية، والسعي مع الحكومة المقبلة والمجلس النيابي الكريم الى وضع آلية واضحة قابلة للتنفيذ الفوري تعيدهم الى وطنهم.
عهدي أن ننفتح على الشرق والغرب وان نقيم التحالفات وان نفعّل علاقة لبنان الخارجية مع الدول الصديقة والمجتمع الدولي وذلك بناء على قاعدة الإحترام المتبادل بما يحفظ سيادة لبنان وحرية قراره.
عهدي أن يفتخر كل مغترب بلبناننا كما يفتخر لبنان بمغتربيه، فحقهم في التصويت هو حق مقدّس يحوّل غربتهم الى انتماء جديد لكل قرية ومدينة من لبنان فيعود منهم من يرغب ومن يقدر وتتحوّل الهجرة الدائمة الى فكرة عابرة لا حاجة لها.
عهدي أن أدفع مع الحكومات المقبلة باتجاه تطوير قوانين الانتخابات بما يعزز فرص تداول السلطة والتمثيل الصحيح والشفافية والمحاسبة وان اعمل على إقرار مشروع قانون اللامركزية الإدارية الموسعة بما يخفف من معاناة المواطنين ويعزز الانماء المستدام والشامل.
عهدي أن أتمسّك بالحفاظ على الاقتصاد الحر والملكية الفردية، اقتصاد تنتظم فيه المصارف تحت سقف الحوكمة والشفافية، مصارف لا حاكم عليها سوى القانون ولا اسرار فيها غير السر المهني ، وعهدي ان لا اتهاون في حماية أموال المودعين.
عهدي أن اسعى الى تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي لا سيما الضمان الاجتماعي والخدمات الصحية وان اجهد للحفاظ على البيئة وأن أحترم حريّة الاعلام وحريّة التعبير ضمن الأطر الدستورية والقانونية.
عهدي أن نستثمر في العلم ثم العلم ثم العلم، وفي المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية وفي الحفاظ على التعليم الخاص وحريته.
عهدي هو عهدكم أيها النواب الكرام وعهد كل لبناني يريد أن يبني دولة قوية واقتصادا منتجا وامنا متماسكاً ومستقبلا واعدا.
لا مجال لإضاعة الوقت بعد الآن أو لإضاعة الفرص. أدعوكم الى أن لا تفكّروا بالانتخابات المقبلة، بل فكّروا بما سيؤول اليه مستقبل أولادكم وكرامة شيوخكم. واجبنا ان نكون نساء ورجال دولة ، نفكّر بمستقبل أجيالنا لا بمصالحنا الذاتية، وأن نعتبر أنفسنا ملك لبنان وليس لبنان ملكاً لنا.
الى رفاق السلاح، في هذه اللحظة اخلع عني البذّة المرقّطة، وألبس اللباس المدني، ولكني ابقى منكم ولكم أفتخر بانتمائي لمدرستكم الوطنية، مدرسة الشرف والتضحية والوفاء، وأحفظ في قلبي وعقلي ووجداني تضحياتكم وبطولاتكم، أنتم المؤسسة التي يبنى على اكتافها الوطن، وتحمي وحدته، لم تخذلوا الشعب يوماً وأنا بدوري لن أخذلكم.
والى أحبائي اللبنانيين أقول:عهدي هو عهدكم، ورش العمل كثيرة ولا قدرة لي عليها لوحدي، إنها مسؤوليات السادة النواب والوزراء والقضاء والأحزاب والمجتمع المدني. وعهدي أن أعمل مع هؤلاء جميعاً للدفاع عن المصلحة العامة وعن حقوق اللبنانيين أفراداً وجماعات، وأن نثبت للعالم أنه لا وجود لكلمة فشل في القاموس اللبناني. هذا زمن إبداعكم وزمن أن تجعلوا العالم ينحني احتراماً لروح العزيمة فيكم وزمن السلم والوعي والعمل والتضامن بينكم، لا فضل لطائفة على أخرى ولا ميزة لمواطن على آخر. هذا عهد احترام الدستور وبناء الدولة وتطبيق القوانين، هذا عهد لبنان!
عشتم وعاش لبنان
جوزاف عون الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية ب 99 صوتا وطنية/09 كانون الثاني/2025
صعد الدخان الابيض من مجلس النواب، وبات قائد الجيش العماد جوزاف عون الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية، بعد شغور في سدة الرئاسة استمر اكثر من عامين، حاصدا تأييد 99 نائبا ، فيما صوت 9 نواب بورقة بيضاء، كما صوت 12 نائبا بورقة “السيادة والدستور”، وحصد شبلي الملاط على صوتين ، اما الاوراق الملغاة فبلغت 5.
وفي ما يلي نبذة عن حياة الرئيس المنتخب
– تاريخ ومكان الولادة: 10/01/1964 – سن الفيل – قضاء المتن
– اللغات التي يتقنها: فرنسية – إنكليزية
الشهادات:
– إجازة في العلوم السياسية: اختصاص شؤون دولية
– إجازة جامعية في العلوم العسكرية
– الوضع العائلي: متأهل من نعمت نعمه ولديهما ولدان: خليل ونور
ترقيـاتـه:
– تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط وألحق في الكلية الحربية إعتباراً من 19/5/1983
– رقي الى رتبة ملازم إعتباراً من 6/5/1985
– رقي الى رتبة ملازم أول إعتباراً من 1/7/1988
– رقي الى رتبة نقيب إعتباراً من 1/1/1993
– رقي الى رتبة رائد إعتباراً من 1/1/1998
– رقي الى رتبة مقدم إعتباراً من 1/1/2003
– رقي الى رتبة عقيد ركن إعتباراً من 1/7/2007
– رقي الى رتبة عميد ركن إعتباراً من 1/7/2013
– قي لرتبة عماد، وعين قائداً للجيش بتاريخ 8/3/2017.
تشكيلاته
– وصل الى معسكر تدريب الجيش إعتباراً من 25/9/1983
– نقل الى فوج المغاوير إعتباراً من 6/5/1985
– نقل الى مقر عام الجيش إعتباراً من 4/12/1990
– نقل الى فوج المغاوير آمراً لسرية قتال المغاوير الخامسة إعتباراً من 26/6/1991
– نقل الى لواء المشاة السابع – الكتيبة 71 إعتباراً من 24/1/1992
– نقل الى لواء المشاة الثالث – الكتيبة 31 آمراً للسرية 311 إعتباراً من 30/9/1992
– نقل الى لواء المشاة الاول – الكتيبة 12 آمراً للسرية 122 إعتباراً من 23/11/1995
– نقل الى لواء المشاة الثاني – الكتيبة 21 آمراً للسرية 210 إعتباراً من 16/9/1997
– نقل الى لواء المشاة الحادي عشر – الكتيبة 111 رئيساً للفرعين الأول والرابع إعتباراً من23/2/1998
– نقل الى لواء المشاة الحادي عشر – الكتيبة 111 رئيساً للفرع الأول إعتباراً من 6/3/1998
– نقل الى لواء المشاة الحادي عشر – الكتيبة 111 رئيساً للفرعين الأول والرابع وآمراً لسرية القيادة والخدمة إعتباراً من 1/5/1999
– نقل الى لواء المشاة التاسع – الكتيبة 96 رئيساً للفرعين الأول والرابع وآمراً لسرية القيادة والخدمة إعتباراً من 6/4/2003
– نقل الى لواء المشاة التاسع آمراً للسرية 900 إعتباراً من 15/7/2005
– نقل الى لواء المشاة التاسع قائداً للسرية 900 إعتباراً من 13/1/2006
– نقل الى لواء المشاة التاسع قائداً للكتيبة 92 إعتباراً من 23/6/2009
– نقل الى لواء المشاة السادس رئيساً للقسم الثالث إعتباراً من 6/9/2010
– نقل الى أركان الجيش للعمليات – مديرية التعليم إعتباراً من 5/1/2012
– نقل الى أركان الجيش للعمليات – مديرية التعليم رئيساً لقسم المراجع ومراقبة التدريب إعتباراً من 26/4/2012
– نقل الى لواء المشاة العاشر رئيساً لأركان اللواء إعتباراً من 21/5/2013
– نقل الى لواء المشاة التاسع مساعداً لقائد اللواء إعتباراً من 15/2/2014
– نقل الى لواء المشاة التاسع قائداً للواء إعتباراً من 21/3/2015
الدورات في الداخل
– دورة سوق فئة “ب” إعتباراً من 15/10/1984 ولغاية 28/10/1984
– دورة توجيه متقدم إعتباراً من 28/4/1986 ولغاية 3/5/1986
– دورة مغوار – ضباط إعتباراً من 8/9/1986 ولغاية 1/11/1986
– دورة ضابط هبوط عام 1988
– دورة غطس وعوم إعتباراً من 21/12/1987 ولغاية 25/1/1988
– دورة مقتضبة على الكومبيوتر إعتباراً من 13/2/1995 ولغاية 13/3/1995
– دورة ضابط عدلي عسكري إعتباراً من 21/10/1996 ولغاية 3/11/1996
– دورة قائد كتيبة إعتباراً من 15/4/2002 ولغاية 15/8/2002
– دورة لغة اسبانية إعتباراً من 7/7/2010 ولغاية 13/8/2010
– دورة مقتضبة في عمل الأركان إعتباراً من 23/1/2012 ولغاية 3/2/2012
– ورشة عمل حول الدروس المستفادة إقليمياً في مجال التعليم العسكري الإحترافي للقادة إعتباراً من 11/12/2012 ولغاية 14/12/2012
– ورشة عمل حول المخابرات ومكافحة الإرهاب إعتباراً من 4/3/2013 ولغاية 8/3/2013
– ندوة حول إدارة الأزمات إعتباراً من9/8/2013 ولغاية 23/8/2013
الدورات في الخارج
– دورة مشاة في الولايات المتحدة الأميركية إعتباراً من 14/4/1988 ولغاية 16/8/1988
– دورة مشاة في الولايات المتحدة الأميركية إعتباراً من 12/5/1995 ولغاية 28/10/1995
– دورة صاعقة في سوريا إعتباراً من 15/4/1996 ولغاية 5/6/1996
– دورة IDMC في الولايات المتحدة الأميركية إعتباراً من 6/2/1999 ولغاية 28/4/1999
– دورة قائد كتيبة في سوريا إعتباراً من 1/10/2002 ولغاية 3/4/2003
– دورة INTERNATIONAL COUNTER TERRORISM PROGRAM في الولايات المتحدة الأميركية إعتباراً من 18/7/2008 ولغاية 15/6/2009
الاوسمة والتناويه والتهاني
– وسام الحرب ثلاث مرات
– وسام الجرحى مرتين
– وسام الوحدة الوطنية
– وسام فجر الجنوب
– وسام التقدير العسكري من الدرجة الفضية
– وسام الإستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة
– وسام الأرز الوطني من رتبة فارس
– وسام الإستحقاق اللبناني من الدرجة الثانية
– وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط
– وسام مكافحة الإرهاب
– وسام الفخر العسكري من الدرجة الفضية
– وسام الإستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى
– تنويه العماد قائد الجيش ثماني مرات
– تهنئة العماد قائد الجيش خمس وعشرين مرة
– تهنئة قائد قطعة أربع مرات.
خطاب القسم لرئيس لبنان الجديد: حياد إيجابي… وحق الدولة باحتكار السلاح جوزيف عون بشّر اللبنانيين بمرحلة جديدة من تاريخهم بيروت: «الشرق الأوسط»/09 كانون الثاني/2025
حمل خطاب القسم الذي أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون الكثير من المضامين اللافتة، أبرزها تأكيده على «التزام لبنان الحياد الإيجابي» وتجاهله عبارة «المقاومة»، أو ما يؤشر إليها، خلافاً للخطابات التي طبعت العهود السابقة منذ بدء الجمهورية الثانية في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، كما تأكيده العمل على «تثبيت حق الدولة في احتكار حمل السلاح». وتعهد عون بأن تبدأ مع انتخابه «مرحلة جديدة من تاريخ لبنان»، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للبنان. وقال عون في خطاب القسم، الذي لاقى ردود فعل إيجابية من معظم الأفرقاء اللبنانيين: «لبنان هو من عمر التاريخ، وصفتنا الشجاعة، وقوتنا التأقلم، ومهما اختلفنا فإننا عند الشدة نحضن بعضنا البعض، وإذا انكسر أحدنا انكسرنا جميعاً». ورأى عون أنه «يجب تغيير الأداء السياسي في لبنان»، وقال: «عهدي إلى اللبنانيين أينما كانوا وليسمع العالم كله أن اليوم بدأت مرحلة جديدة من تاريخ لبنان، وسأكون الخادم الأول للحفاظ على الميثاق ووثيقة الوفاق الوطني، وأن أمارس صلاحيات رئيس الجمهورية كاملة كحكم عادل بين المؤسسات». وأضاف: «إذا أردنا أن نبني وطناً فإنه علينا أن نكون جميعا تحت سقف القانون والقضاء»، مؤكداً أن «التدخل في القضاء ممنوع، ولا حصانات لمجرم أو فاسد، ولا وجود للمافيات ولتهريب المخدرات وتبييض الأموال». ولفت عون إلى أن «عهدي هو التعاون مع الحكومة الجديدة لإقرار مشروع قانون استقلالية القضاء، وأن أطعن بأي قانون يخالف الدستور، وعهدي هو الدعوة لإجراء استشارات نيابية في أسرع وقت لاختيار رئيس حكومة يكون شريكاً وليس خصماً»، معلناً «سنجري المداورة في وظائف الفئة الأولى ضمن الدولة، كما سنقوم بإعادة هيكلة الإدارة العامة، كما سأعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح». وشدد: «سنستثمر في الجيش لضبط الحدود وتثبيتها جنوباً وترسيمها شرقاً وشمالاً، ومحاربة الإرهاب، ويطبق القرارات الدولية، ويمنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان».
وأكد: «سأسهر على تفعيل عمل القوى الأمنية كأداة أساسية لحفظ الأمن وتطبيق القوانين، كما سنناقش استراتيجية دفاعية كاملة على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بما يمكّن الدولة اللبنانية من إزالة الاحتلال الإسرائيلي وردع عدوانه». وأكد عون أن «عهدي أن نعيد ما دمره العدو الإسرائيلي في الجنوب والضاحية والبقاع وفي كل أنحاء لبنان، وشهداؤنا هم روح عزيمتنا، وأسرانا هم أمانة في أعناقنا»، وقال: «آن الأوان لنراهن على استثمار لبنان في علاقاتنا الخارجية، لا أن نراهن على الخارج للاستقواء على بعضنا البعض».
وأعلن رفضه «توطين الفلسطينيين»، موضحاً: «نؤكد عزمنا لتولي أمن المخيمات، وسنمارس سياسة الحياد الإيجابي، ولن نصدر للدول إلا أفضل المنتجات والصناعات ونستقطب السياح»، داعياً إلى بدء حوار جدي وندي مع الدولة السورية؛ لمناقشة كافة العلاقات والملفات العالقة بيننا، لا سيما ملف المفقودين والنازحين السوريين». وكان رئيس البرلمان نبيه بري قال بعد إعلان عون رئيساً وتهنئته: «كلنا بانتظار العهد الجديد»، متحدثاً عن الظروف الحرجة التي يعاني منها لبنان، «وتحديداً في الجنوب اللبناني، حيث يتعرض أهلكم هناك لأبشع وأشد قساوة من أي حرب أخرى، لذلك لبنان في حاجة إلى كل شيء، الجنوب بحاجة، وكل لبنان بحاجة، وكلنا في انتظار العهد الجديد».
Text of President Joseph Aoun’s Inaugural Speech in Parliament After Taking the Constitutional Oath 09 Juanuary 09/2025
(Translated from Arabic by Microsofr word)
Your Excellency the Speaker of the House of Representatives
Prime Minister
Deputies and Ministers
Heads and members of the diplomatic corps
Dear Lebanese women, Lebanese, Ladies and gentlemen,
The deputies honored me by electing me as President of the Lebanese Republic, which is the greatest honor I carry and the greatest responsibilities, so I became the first president after the first centenary of the establishment of the State of Greater Lebanon, in the midst of a Middle Eastern earthquake in which alliances cracked, regimes fell, and borders may change!
But Lebanon remained the same, despite wars, bombings, interventions, aggression, ambitions and mismanagement of our crises, because Lebanon is from the age of history, and because religions in it are integrated, and because the people are one, and because our identity in the diversity of our groups and sects is Lebanese, we love creativity as a basic outlet for life and we attach ourselves to our land as a basic space for freedom, our courageous characteristic, our strength to adapt, we make dreams and live them, and no matter how different we are, in times of distress we embrace each other because if one of us is broken, we are all broken.
Dear people,
We have reached the hour of truth.
We are in a crisis of governance in which political performance is supposed to change in our vision to preserve our security and borders, in our economic policies, in our planning to take care of our social affairs, in the concept of democracy, in the rule of the majority and the rights of minorities, in the image of Lebanon abroad and our relations with the diaspora, in the philosophy of accountability and control, in the centralization of the state and unbalanced development, in the fight against unemployment and in the fight against poverty and human and environmental desertification.
It is a crisis of governance and rulers and the non-application of regulations or their misapplication, interpretation and formulation!
Therefore, my pledge to the Lebanese wherever they are and for the whole world to hear,
Today, a new phase begins in the history of Lebanon, in which I swore before your honorable Council and before the Lebanese people an oath of devotion to the Lebanese nation and to be the first servant in preserving the Charter and the National Accord Document and my commitment to implement them in a way that serves the supreme national interest and to exercise the powers of the President of the Republic in full as a just arbiter between institutions aimed at protecting the sanctity of individual and collective freedoms, which are the essence of the Lebanese entity.
These freedoms, which must be based on the rule of law and on governance that preserves rights, guarantees accountability and equality among all citizens, because if we want to build a homeland, we must all be under the roof of the law and under the roof of the judiciary, where there is no summer or winter on one roof anymore, no mafias, security outposts, smuggling, money laundering, drug trafficking, interference in the judiciary, no interference in police stations, protections, favoritism, or immunities for a criminal or corrupt. Or committed. Justice is the separator and the only immunity in the hands of every citizen, and this is my covenant!
My pledge is to work with the next government to approve a new draft law on the independence of the judiciary
In its judicial, administrative and financial aspects, developing the work of public prosecutions, conducting judicial formations on the basis of standards of integrity and efficiency, activating the Judicial Inspection Authority, simplifying trial procedures, reforming prisons, and speeding up the decision on sentences in a way that guarantees freedoms and rights, encourages investments and combats corruption.
My pledge is to challenge the constitutionality of any law that violates the provisions of the Constitution and to respect the separation of powers and exercise my supervisory role over them honestly and objectively and through my right to reject laws and decrees that do not serve the public interest, leaving it to the House of Representatives or the Council of Ministers to reconsider them.
I pledge to call for quick parliamentary consultations to assign a prime minister who is a partner in responsibility and not an adversary, exercising our powers in a positive spirit aimed at the continuity of the public facility, preferring efficiency over clientelism, patriotism over factionalism, effectiveness over bureaucracy, firmness over escaping responsibility, transparency over deals, and contemporaneous global development over entrenchment behind the conflicts of the past.
My pledge with the Parliament and the Council of Ministers is to restructure the public administration and rotate in the first category jobs in public administrations and institutions, and to appoint regulatory bodies, in a way that restores the prestige of the state and employees, preserves their dignity and attracts elites to establish a modern, electronic, agile, effective, neutral, non-exclusive and decentralized administration, improves the management of its assets, has no private sector complex, prevents monopoly and has no fear of opening its books to a right holder or censor, promotes competition, protects consumers, prevents waste and activates control bodies. Planning, budgeting and public debt management have improved, because there is no value for a public administration that does not provide quality services to citizens at the best prices as a prerequisite for preserving the dignity of the Lebanese, reviving the economy and creating job opportunities.
My pledge is to exercise my role as commander-in-chief of the armed forces and as head of the Higher Defense Council, through which I will work to assert the state’s right to monopolize the bearing of arms. A state that invests in its army to control the borders, contribute to stabilizing them in the south and demarcating them east, north and sea, prevent smuggling, fight terrorism, preserve the unity of the Lebanese territory, implement international resolutions, respect the armistice agreement and prevent Israeli aggressions on Lebanese territory, an army that has a defensive combat doctrine that protects the people and fights wars in accordance with the provisions of the constitution.
My pledge is to ensure the activation of the work of the security forces in their various tasks as a basic tool for maintaining security and enforcing laws.
My pledge is to call for the discussion of an integrated defense policy as part of a national security strategy at the diplomatic, economic and military levels in order to enable the Lebanese state, I repeat, to remove the Israeli occupation and repel its aggression against all Lebanese territory.
My pledge is to rebuild what was destroyed by the Israeli aggression in the south, the Bekaa, Dahieh and all parts of Lebanon transparently, and with the belief that our martyrs are the soul of our determination, and that our prisoners are a trust in our necks, so that we do not compromise the sovereignty and independence of Lebanon, and that our unity is the guarantee of our immunity and that our diversity is the richness of our experience and that it is time to bet on Lebanon in our investment in our foreign relations, not to bet on the outside to bully each other.
I pledge that we all adhere to the principle of rejecting the settlement of the Palestinian brothers in order to preserve the right of return and to consolidate the two-state solution approved at the Beirut Summit in accordance with the Arab Peace Initiative, and also to adhere to the right of the Lebanese state to exercise its authority over all Lebanese territory, including the refugee camps of the Palestinian brothers, and to preserve their human dignity.
My pledge is to establish the best relations with the brotherly Arab countries based on the fact that Lebanon is an Arab belonging and identity, to build strategic partnerships with the countries of the Levant, the Arab Gulf and North Africa, to prevent any conspiracy against their systems and sovereignty, to practice a policy of positive neutrality, to export only the best of our products and industries, to attract tourists, students and Arab investors to keep pace with their development, enrich them with our human energies, and build integrated and cooperative economies.
Based on the rapid regional changes, we have a historic opportunity to start a serious and equal dialogue with the Syrian state in order to address all outstanding issues between us, especially the issue of respecting the sovereignty and independence of both countries, controlling borders in both directions, non-interference in the internal affairs of either of them, the file of missing persons, resolving the issue of displaced Syrians because of its existential repercussions on the Lebanese entity, cooperating with the Syrian brothers and the international community to address this crisis, away from racist proposals or negative approaches, and seeking with the next government. The honorable parliament to develop a clear mechanism that can be implemented immediately to repatriate them.
My pledge is to open up to the East and the West, to establish alliances and to activate Lebanon’s foreign relations with friendly countries and the international community, based on mutual respect in a way that preserves Lebanon’s sovereignty and freedom of decision.
My pledge is that every expatriate is proud of our Lebanon as Lebanon is proud of its expatriates, as their right to vote is a sacred right that transforms their alienation into a new belonging to each village and city of Lebanon, so that those who desire and those who can return from them, and permanent immigration turns into a fleeting idea that is not needed.
My pledge is to push with the future governments towards the development of electoral laws in a way that enhances the chances of rotation of power, correct representation, transparency and accountability, and to work on the adoption of the draft law on expanded administrative decentralization in a way that alleviates the suffering of citizens and promotes sustainable and comprehensive development.
My pledge is to adhere to the preservation of the free economy and individual ownership, an economy in which banks are organized under the roof of governance and transparency, banks that have no ruler except the law and no secrets other than professional secret, and my pledge is not to be complacent in protecting depositors’ funds.
My pledge is to seek to strengthen social safety nets, especially social security and health services, to strive to preserve the environment, and to respect freedom of information and freedom of expression within constitutional and legal frameworks.
My pledge is to invest in science, science, science, public school and the Lebanese University, and in preserving private education and its freedom.
My covenant is your covenant, dear MPs, and the era of every Lebanese who wants to build a strong state, a productive economy, a coherent security and a promising future.
There is no room to waste time anymore or to miss opportunities. I invite you not to think about the upcoming elections, but to think about what will happen to the future of your children and the dignity of your elders. Our duty is to be women and statesmen, thinking about the future of our generations, not our own interests, and to consider ourselves the king of Lebanon and not Lebanon as ours.
To comrades in arms, at this moment take off my spotted suit, and wear civilian clothes, but I remain from you and you proud to belong to your national school, the school of honor, sacrifice and loyalty, and I keep in my heart, mind and conscience your sacrifices and heroism, you are the institution on which the homeland is built, and protects its unity, you have never failed the people and I, in turn, will not let you down.
To my beloved Lebanese, I say: My covenant is your covenant, the workshops are many and I cannot do them alone, they are the responsibilities of the deputies, ministers, the judiciary, parties and civil society. My pledge is to work with all of them to defend the public interest and the rights of the Lebanese, both individuals and groups, and to prove to the world that there is no word failure in the Lebanese lexicon. This is the time of your creativity and the time to make the world bow out of respect for the spirit of determination in you and the time of peace, awareness, work and solidarity among you, there is no virtue for one sect over another and no advantage to one citizen over another. This is the era of respecting the constitution, building the state and applying laws, this is the era of Lebanon!
Long live Lebanon
Joseph Aoun elected president of Lebanon NAJIA HOUSSARI/Arab News/January 09, 2025
BEIRUT: Lebanese Armed Forces Chief Gen. Joseph Aoun, 61, was elected as the country’s 14th president by parliamentarians on Thursday. Aoun received 99 votes, handing him the Presidential Palace for the next six years, breaking a 26-month deadlock over the position. The military chief took the oath of office in front of deputies before delivering his inaugural speech. People across Lebanon, especially in Aoun’s hometown, Al-Aichieyh in the south, let off fireworks, ululated, slaughtered sheep and performed dabke dances following the election. Aoun entered Parliament for the first time in a civil suit, marking his transition from military duty, which started in 1983 when he volunteered for the Army as an officer cadet before then enrolling in the Military College. He took over command of the Armed Forces on March 8, 2018. He now undertakes the civil mission of leading a country stricken by Israeli aggression against Hezbollah and a deepening economic crisis. Aoun addressed the Lebanese people, saying: “No matter our differences, in times of crisis, we embrace one another. If one of us falls, we all fall.”
He emphasized the need to “change the political performance in Lebanon,” adding: “Let the world know that starting today, a new stage of Lebanon’s history begins, and I will be the the first servant of the country, upholding the national pact and practicing the full powers of the presidency as an impartial mediator between institutions. “If we want to build a nation, we must all be under the rule of law and the judiciary.”Aoun stressed that “interference in the judiciary is forbidden,” adding that “there will be no immunity for criminals or corrupt individuals and there will be no place for mafias, drug trafficking, or money laundering in Lebanon. “My term will focus on cooperation with the new government to pass a law ensuring judicial independence, while also challenging any laws that violate the constitution. “I will call for parliamentary consultations to swiftly select a prime minister who would be a partner rather than an adversary.”Aoun announced plans to rotate senior government positions and restructure the public administration. He also vowed to assert the state’s right to maintain a monopoly on the possession of weapons.
“We will invest in the military to secure Lebanon’s borders, particularly in the south, demarcate the eastern and northern borders, fight terrorism, implement international resolutions and prevent Israeli hostilities against Lebanon,” Aoun said.
“I will work to activate the role of security forces as a fundamental tool for maintaining security and enforcing laws. We will also discuss a comprehensive defense strategy on the diplomatic, economic and military levels to enable the Lebanese state to end the Israeli occupation and deter its aggression,” he added. Aoun pledged to “rebuild what the Israeli enemy destroyed in the south, Beirut’s southern suburb, the Bekaa and throughout Lebanon. Our martyrs are the spirit of our determination and our detainees are a trust upon our shoulders.” He said: “It is time for us to invest in Lebanon’s foreign relations, rather than betting on external forces to gain leverage against one another.”
Aoun affirmed his “rejection of the resettlement of Palestinians.”
He stated: “We affirm our determination to take charge of the security of the camps. We will adopt a policy of positive neutrality and will only export the best products and industries to other countries while attracting tourists.”
Aoun also called for “initiating a serious and peer-level dialogue with the Syrian state to discuss all relations and pending files between us, particularly the file of missing persons and displaced Syrians.”His speech received enthusiastic applause from MPs, except for those from the Free Patriotic Movement, with Hezbollah’s MPs expressing reservations. The 13th session was held in the morning amid a notable diplomatic presence, led by France’s presidential envoy, Jean-Yves Le Drian, and the ambassadors of the Quintet Committee overseeing the implementation of the ceasefire agreement with Israel.
The first session resulted in Aoun receiving 71 votes out of the 128 MPs who attended the session. Meanwhile, 37 MPs cast blank votes, 14 voted with the “Sovereignty and Constitution” expression, two voted for the late professor of international law Chibli Mallat and four votes were canceled. The interventions at the beginning of the session were met with violent verbal confrontations between independent MPs and a FPM deputy. Aoun needed 86 votes to become president. This number served as an alternative to amending the constitution, preventing any challenges in the Constitutional Council, as Aoun remained in his role and had not resigned two years earlier, which is a constitutional requirement for running for president. Hezbollah, the Amal movement, the FPM, and other independent MPs did not vote for Aoun in the first round.
Parliamentary Speaker Nabih Berri adjourned the session for two hours for further consultations. Meanwhile, Amal MP Ali Hassan Khalil and Hezbollah MP Mohammed Raad met Aoun to be reassured regarding “the government formation and the Shiite representation within it.”During the second round, the white smoke rose to announce the selection of the new president. While the FPM and other independent MPs maintained their position, the Shiite duo voted for Aoun. The vote tally included nine blank ballots, 15 votes for other names or expressions, and five canceled votes.
In 2017, Aoun, as a senior member of the Lebanese Armed Forces, was part of operations that succeeded in confronting hundreds of Syrian militants affiliated with Daesh and Jabhat Al-Nusra in Arsal. Two years later, in 2019, he helped restore order after thousands of Lebanese protestors took to the streets following the country’s economic collapse. In 2020, Aoun led the Lebanese military in providing aid to those affected by the Beirut port explosion. Aoun also helped avert civil war by preventing two potential clashes: the first in Tayyouneh, between Hezbollah and Lebanese Forces supporters over the arrest of employees accused of negligence in the Beirut port explosion; and the second in Kahaleh, when a Hezbollah truck carrying ammunition overturned in a Christian area, leading to a firefight. Additionally, Aoun has worked to rid the military of corruption and collaborated with Arab and other foreign states to secure aid for Armed Forced members after their monthly salaries dropped to less than $50.
Who is Joseph Aoun, the Lebanese army commander elected president? Reuters/ January 9, 2025
News conference to launch a Livelihood Support Program for the Lebanese army and Internal Security Forces
BEIRUT (Reuters) – General Joseph Aoun, the Lebanese army commander who was elected president on Thursday, kept his military on the sidelines of a recent war between Israel and armed group Hezbollah, ordering it to prioritise civil peace even as troops were killed.
Aoun, a 60-year-old career soldier, became the fifth Lebanese army commander to be elected as president in Lebanon’s history, ending a more than two-year vacuum in the post.
Since taking over the army command in 2017, he steered the institution through a national financial crisis that demolished the currency and with it the value of his soldiers’ salaries, shaking an institution that has underpinned internal stability since the 1975-90 civil war.
He also kept it out of a more than year-long war between Israel and Hezbollah, the Iran-backed group that had long expressed reservations about Aoun’s candidacy. More than 40 Lebanese troops were killed in Israeli strikes over that period but the army did not clash with Israel directly. Hezbollah has emerged bruised from the conflict, with Israeli strikes killing most of its top commanders and wreaking devastation on the group’s bastions.
Aoun’s media appearances are extremely rare and he has not stated a view on Hezbollah’s arsenal, widely considered to be more powerful than the Lebanese army’s.
Aoun has a key role in shoring up a 60-day ceasefire brokered by Washington and Paris in November. The terms require the Lebanese military to deploy into south Lebanon as Israeli troops and Hezbollah withdraw forces.
In meetings with lawmakers in the lead-up to Thursday’s election, U.S. and Gulf officials expressed approval of him as the new president, without expressly endorsing him, parliamentarians in attendance told Reuters.
In a rare interview with pro-Hezbollah Lebanese daily Al-Akhbar in 2017, Aoun said he would “limit political interference” in the army.
He did not speak about his candidacy for the presidency in any public forum and did not make the rounds to Lebanon’s divided political factions to shore up support, like other candidates typically do before an election.
RARE POLITICAL STATEMENTS
Aoun was born in Sin el-Fil near Beirut and enrolled in the army in 1983 during Lebanon’s civil war. His first assignment was as a platoon commander in the army rangers in 1985 and his training included two infantry officer courses in the United States.
Shortly after his appointment as commander, the army waged an offensive to clear Islamic State militants from an enclave at the Syrian border, drawing praise from the U.S. ambassador at the time who said the military had done an “excellent job”.
In becoming president, a post reserved for a Maronite Christian in Lebanon’s sectarian system, he will follow in the footsteps of other former army commanders who have assumed the post, including the last head of state Michel Aoun, who is no relation.
In an unusually political statement for an army commander, Aoun criticised ruling politicians over Lebanon’s financial collapse in 2021, saying soldiers were going hungry along with the rest of the population and asking politicians “what do you intend to do?”
The United States, which has funnelled more than $2.5 billion in support to the LAF since 2006, stepped in with additional aid, including helping salary support for soldiers.
Aoun described the support of friendly states including Qatar as “a strong support during this phase”.On Aoun’s watch, U.S. aid has continued to flow to the army, part of a U.S. policy focused on supporting state institutions to curb the influence of Hezbollah, which Washington deems a terrorist group.
Aoun is married with two children.
(Writing by Tom Perry and Maya Gebeily, Editing by William Maclean)