Dr. Majid Rafizadeh/Gatestone Institute: Once-in-a-Lifetime Opportunity: Defeat Iran’s Oppressive Regimeد. ماجد رافي زاده: امكانيات هزيمة النظام القمعي في إيران فرصة لا تتكرر
ماجد رافي زاده: امكانيات هزيمة النظام القمعي في إيران فرصة لا تتكرر د. ماجد رافي زاده/معهد جيتستون/04 كانون الثاني 2025 (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل)
ماجد رافي زاده: امكانيات هزيمة النظام القمعي في إيران فرصة لا تتكرر د. ماجد رافي زاده/معهد جيتستون/04 كانون الثاني 2025 (ترجمة من الإنكليزية بواسطة موقع غوغل) لا شك أن ملالي إيران سيحبون أكثر من إبرام صفقة مع إدارة ترامب القادمة تمكنهم من البقاء في السلطة وبناء أسلحتهم النووية وإطلاقها في وقت لاحق. إن رشوة الخصوم للتوقف عن ذلك لا توفر سوى التمويل، الذي يمول جيشهم حتى يتمكنوا من مهاجمتنا لاحقًا بأسلحة أكبر. هكذا بنت كوريا الشمالية وإيران برامجهما للأسلحة النووية. أما الصين فقد بنيت من خلال الاستثمار المباشر: هدية لقتلنا من العم سام. دعونا نضمن رحيل الطغيان الديني الوحشي في إيران إلى الأبد. فما دامت إيران تحتفظ بالسلطة، فلن يكون هناك مستقبل سلمي للشرق الأوسط. إن رشوة الخصوم للتوقف عن ذلك لا توفر سوى التمويل، الذي يمول جيشهم حتى يتمكنوا من مهاجمتنا لاحقًا بأسلحة أكبر. هكذا بنت كوريا الشمالية وإيران برامجهما للأسلحة النووية. ما دام الطغيان الديني الوحشي في إيران متمسكًا بالسلطة، فلن يكون هناك مستقبل سلمي للشرق الأوسط. في الصورة: جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي آنذاك في عهد الرئيس باراك أوباما، يلتقي بوزير الخارجية الإيراني آنذاك محمد جواد ظريف في 17 مايو 2016 في فيينا، النمسا. (مصدر الصورة: وزارة الخارجية الأمريكية) نادرًا ما تتاح في التاريخ فرصة لمواجهة نظام وحشي لم يقمع شعبه فحسب، بل زعزع استقرار العالم أيضًا من خلال دعم الإرهاب وحلفاء الإرهابيين. النظام الإيراني هو مثل هذه الدكتاتورية. لأكثر من أربعة عقود، سحق هذا النظام بشكل منهجي حقوق وحريات مواطنيه، وأسكت المعارضة من خلال العنف والسجن والإعدام. وخارج حدوده، عمل النظام الإيراني كقوة خبيثة، ونشر عدم الاستقرار من خلال تمويل وتسليح الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين، في حين شكل تحالفات مع أنظمة معادية للولايات المتحدة والغرب في مناطق بعيدة مثل الصين وأمريكا اللاتينية. لقد زرعت تصرفات النظام الفوضى وإراقة الدماء في جميع أنحاء العالم، تاركة وراءها دربًا من الدمار واليأس. والآن، وللمرة الأولى منذ عقود، أصبح النظام الإيراني في أضعف نقطة له، مما يمثل لحظة نادرة من الوحدة لخصومه لضربة حاسمة لضمان مستقبل طويل الأمد من الاستقرار والسلام. لا يمكن المبالغة في عواقب إهدار هذه الفرصة. يقدم التاريخ تحذيرًا واضحًا لما يحدث عندما تُمنح الأنظمة العدوانية فرصة للتعافي. ومن الأمثلة البارزة على ذلك “الاتفاق النووي” لعام 2015 الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس أوباما. فكما انهار الاقتصاد الإيراني تحت وطأة العقوبات الدولية، سمحت صفقة أوباما للنظام بامتلاك عدد غير محدود من الأسلحة النووية بعد حوالي عقد من الزمان. كما وفرت الصفقة لإيران راحة اقتصادية كبيرة وشرعية عالمية. لم يعمل شريان الحياة هذا على تجديد شباب النظام فحسب، بل مكنه أيضًا من توسيع أنشطته الهيمنية. تدفقت مليارات الدولارات إلى خزائن إيران، مما أدى إلى تغذية نمو المنظمات الإرهابية مثل حماس وحزب الله والحوثيين، والتي نفذت جميعها هجمات مدمرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. كما عززت إيران علاقاتها مع روسيا من خلال توفير الأسلحة، مما أدى إلى تفاقم الحرب في أوكرانيا. إن عودة قوة إيران، في حين أهملت مساعدة شعبها – 653 منهم أعدمتهم في عام واحد فقط، 2023 – بلغت ذروتها في أعمال العنف. وتشمل هذه المجازر التي ارتكبتها حماس في إسرائيل عندما قتلت المنظمة الإرهابية أكثر من 1200 شخص في 7 أكتوبر 2023، وأخذت 251 شخصًا آخرين كرهائن – وفي العدوان الإيراني المباشر على الدولة اليهودية. إن هذا المسار يعكس مسار ألمانيا في عهد هتلر، والتي أطلقت العنان للدمار على نطاق غير مسبوق بعد السماح لها بإعادة التسلح. وكان من الممكن أن يكون إيقاف هتلر قبل عبوره نهر الراين أقل تكلفة بكثير في الأرواح والثروات. والدرس واضح: إن تقديم التنازلات لمثل هذه الأنظمة لا يؤدي إلا إلى تأخير الصراع الحتمي في حين يمنح الخصم المزيد من الوقت لبناء وتعزيز قدراته العسكرية. واليوم، بفضل الدفاع الاستراتيجي الإسرائيلي، تجد إيران نفسها في موقفها الأكثر ضعفا منذ الثورة الإسلامية عام 1979. فقد تكبد النظام ووكلاؤه، حماس وحزب الله والحوثيون، خسائر فادحة. كما أدت الحملات العسكرية الإسرائيلية إلى تقليص قدرة النظام بشكل كبير على فرض قوته وزعزعة استقرار المنطقة. وفي الشهر الماضي، انهار أيضا أقوى حليف لإيران في المنطقة، نظام الأسد في سوريا، ويرجع ذلك جزئيا إلى ضعف حالة حزب الله، الذي لم يعد قادرا على دعم حكومة الأسد. ومع تفكك وكلائها وحلفائها، تآكل نفوذ إيران الإقليمي. إن هذا التحول الجيوسياسي يخلق فرصة لا ينبغي إهدارها. على الصعيد المحلي، تواجه إيران أيضًا تحديات غير مسبوقة تهدد قبضتها على السلطة. فقد وصل السخط العام إلى مستويات غير مسبوقة، حيث دعا العديد من المواطنين من جميع مناحي الحياة إلى تغيير النظام. من الشابات إلى العمال، يتحد الشعب الإيراني في دعوته إلى الحرية والعدالة. الاقتصاد، الذي يعاني من التضخم المفرط والبطالة المنتشرة ونقص الطاقة الأخير، في حالة سقوط حر أجبر الحكومة على إغلاق الصناعات الحيوية. إن عجز النظام عن توفير الخدمات الأساسية لم يؤد إلا إلى زيادة غضب شعبه، وبالتالي تقديم فرصة تاريخية لتفكيك آلة النظام القمعية. والسؤال الآن هو ما إذا كان الغرب سيغتنم هذه اللحظة أم يسمح لها بالانزلاق بعيدًا. من المؤكد أن ملالي إيران لا يحبون شيئًا أكثر من إبرام صفقة مع إدارة ترامب القادمة والتي من شأنها أن تمكنهم من البقاء في السلطة وبناء أسلحتهم النووية وإطلاقها في وقت لاحق. إن البنية الأساسية النووية والمرافق البحثية الإيرانية لابد وأن يتم تفكيكها أو تدميرها، لمنعها من التحول إلى دولة مسلحة نووياً قادرة على تهديد الأمن العالمي. ولابد وأن يتم شل البنية الأساسية لاستخراج النفط والغاز، والتي تشكل المصدر الأساسي لتمويل أنشطتها الإرهابية وقمعها الداخلي، بحيث لا تتمكن من قطع شرايين الحياة المالية عنها. وفي الوقت نفسه، لابد وأن يقف الغرب بحزم إلى جانب الشعب الإيراني في تقديم الدعم الصريح والواضح لتطلعاته إلى تغيير النظام. ويتعين على الزعماء في الغرب أن يحذوا حذو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعرب بشجاعة عن دعمه للشعب الإيراني المضطهد، وربما حفز حركة قد تؤدي في النهاية إلى إنهاء عقود من الطغيان. إن الاسترضاء والتقاعس في مواجهة الطغيان لا يساعدان إلا في تصعيد الصراع. ورشوة الخصوم لوقف الطغيان لا تؤدي إلا إلى توفير التمويل، الذي يمول جيشهم حتى يتمكنوا من مهاجمتنا في وقت لاحق بأسلحة أكبر. وهذه هي الطريقة التي بنت بها كوريا الشمالية وإيران برامجهما للأسلحة النووية. أما برنامج الصين فقد تم بناؤه من خلال الاستثمار المباشر: هدية لقتلنا من العم سام. دعونا نضمن زوال الطغيان الديني الوحشي في إيران إلى الأبد. طالما أنها تحتفظ بالسلطة، فلن يكون هناك مستقبل سلمي للشرق الأوسط.
