الياس بجاني/نص وفيديو: لماذا الصمت المشين عن سجون حزب الله بعد فظائع سجون الأسد المسالخ والمكابس البشرية/مع مقالات وتقارير من الأرشيف تحكي واقع سجون حزب الله
17 كانون الأول/2024
Click Here to read & watch the the Arabic Video version of this piece
اضغط هنا لقراء ومشاهدة فيديو المقالة بالعربية
رغم كل الفضائح المشينة واللاإنسانية والإجرامية غير المسبوقة في التاريخ الحديث بوحشيتها وبربريتها التي تكشفت بما يتعلق بالسجون والمعتقلات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد الطاغية، ورغم فضح الممارسات الدموية التي عانى منها الشعبان اللبناني والسوري طوال 61 سنة من حكم البعث، 54 سنة منها في ظل حكم الأسدين الأب والابن… رغم كل هذه الفضائح المدوية التي هزت العالم وصدمت ضمائر البشر الأسوياء، لا يزال الصمت مطبقًا على واقع سجون حزب الله الفارسي والإرهابي والمجرم في لبنان، وهي معتقلات وسجون مخيفة وغير شرعية، كتب عنها صحافيون وسياسيون كثر، وتناولتها وسائل إعلام محلية وعربية ودولية، وكشف بعض أسرارها معتقلون خرجوا منها بعد تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب (مرفق في الأسفل العديد منها).
من الذين فضحوا بجرأة واقع سجون حزب الله محطات تلفزيونية عربية ودولية ومحلية، وكثر من الصحافيين والناشطين اللبنانيين السياديين، من أبرزهم الباحث لقمان سليم الذي اغتاله الحزب ومنع ولا يزال يمنع التحقيق بالجريمة.
في مقالات سابقة يعود تاريخ معظمها إلى العام 2015 (مرفقة في الأسفل)، كنا ركزنا على ملف سجون حزب الله وعلى شهادات من كانوا محظوظين وخرجوا منها ولم يقتلوا، علمًا أن معظم هؤلاء كانوا من أبناء الطائفة الشيعية الرافضين لإرهابه وفارسيته ولنمط الحياة الأصولي والمتشدد الذي يفرضه الحزب على مناطقهم وأهلهم.
حزب الله الإرهابي، الذي اغتال المئات من اللبنانيين المعارضين لاحتلاله، كان ولا يزال يسوّق لما يسميه زورًا وفبركات “معاناة سجناء سجن الخيام” الذي، قبل العام 2000 كان قائمًا في منطقة الشريط الحدودي بإشراف جيش لبنان الجنوبي والقوى الأمنية الإسرائيلية. وهو سجن تنطبق عليه كل معايير السجون الدولية؛ الصليب الأحمر كان يتفقده باستمرار، وأهالي المعتقلين فيه يزورونهم، ومقارنة مع سجون نظام الأسد وغالبية سجون لبنان ومعتقلات حزب الله، هو عمليًا جنة وفندق بمئات النجوم. هذا وقد اعتدى حزب الله على كثير من اللبنانيين، واغتال بعضهم، ولفق التهم وفبرك الملفات القضائية للعديد منهم بحجة عملهم في ذلك السجن…من هؤلاء الضحايا، اللبناني-الأميركي عامر الفاخوري.
المطلوب اليوم، وبعد أن سقط نظام الأسد وفُضحت فظائع سجونه، وبعد أن هُزم حزب الله الإرهابي وتسبب بحربه العبثية والغبية على إسرائيل بمقتل ما يزيد عن خمسة آلاف لبناني وجرح وإعاقة أكثر من 30 ألفًا، وتدمير معظم بلدات وقرى الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من بيروت، المطلوب ودون خوف أو تردد وعملاً بالقانونين المحلي والدولي الكشف عن سجون حزب الله وإنصاف من سُجنوا وكشف هويات من قتلهم ومن عذبهم.
كما إن المطلوب وفي أسرع وقت ممكن أن يتحرك المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، للتحقيق الفوري والشفاف وكشف مواقع سجون حزب الله وتوثيق الجرائم التي ارتُكبت بداخلها. كما تقع على عاتق الحكومة اللبنانية مسؤولية فتح تحقيق جاد لكشف الحقائق كاملة حول هذه المعتقلات السرية واللّاشرعية وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
إن حزب الله، الذي يفرض نفسه بقوة السلاح كسلطة احتلال إيرانية على لبنان منذ العام 2005، يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل الممارسات الإجرامية داخل وخارج سجونه في لبنان، وكذلك في سوريا حيث كان يحارب إلى جانب نظام الأسد ضد الشعب السوري. وإحقاقًا للحق وعملاً بالقوانين المرعية الشأن لا بد من إنهاء هذا التعتيم الإعلامي والخوف السائد حول فضح حقيقة سجونه ومعتقلاته، وبناءً عليه فإن كل من يتغاضى عن فضح وكشف حقائق سجون ومعتقلات وجرائم حزب الله أو يبررها تحت مسميات “المقاومة” أو “التحرير” هو شريك في ترسيخ الاحتلال الإيراني للبنان وتشريد شعبه.
يبقى أن التاريخ لن يرحم المتواطئين والمتخاذلين، وقد آن الأوان لإعلاء صوت الحق وكشف فظائع هذا الحزب الإرهابي ومحاكمة قادته وحله ومنعه من ممارسة أي دور في لبنان تحت أي مسمى أو حجج.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
https://eliasbejjaninews.com
في أسفل رزمة من أرشيف موقعنا منذ العام 2015/ كل ما نشرناه عن سجون حزب الله
حزب الله: سجون نازية، تبعية وإجرام غير مسبوق
الياس بجاني/12 حزيران/2015
بالعودة إلى التاريخ وتحديداً إلى ما يتعلق منه بأباطرة ودكتاتوريين وحكام من القتلة والمجرمين يتبين لنا أن ليس واحداً من هؤلاء على ممر الأزمنة والعصور استعمل عقله والمنطق في الوقت الذي ضعف فيه وأصبح سقطوه أمراً حتمياً. جميعهم ودون استثناء انسلخوا عن الواقع والمنطق والعقل وعن حسابات الربح والخسارة بالمفهوم الإنساني وأكملوا حروبهم العبثية والتوسعية بواسطة شعوبهم إلى أن سقطوا شر سقطة وانهزموا وقتلوا وأوقعوا بشعوبهم الويلات والخسائر الفادحة والمدمرة تماماً كما كان الحال مع هتلر وموساليني وغيرهما كثر.
هذا المنطق اللا منطق، منطق مرض الشيزوفرينا الجنوني هو ما يهيمن على عقول وممارسات ومشاريع حكام إيران حالياً الذين يتبع لهم كلياً جيش حزب الله الإرهابي والغزواتي الذي يحتل لبنان ويشارك بشار الأسد الكيماوي والمجرم والسفاح في إفناء الشعب السوري وتهجيره وتدمير سوريا. هؤلاء الحكام بالطبع لا يهتمون بما يحل بالطائفة الشيعية في لبنان وحساباتهم التوسعية والسلطوية الواهمة والحالمة لا تتأثر بأعداد قتلى حزب الله لا في سوريا ولا في غيرها من البلدان.
هؤلاء يمولون ويسيطرون على مواقع القرار بالكامل وكل قادة حزب الله كما عسكره هم أتباع بأمرتهم ينفذون ولا يقررون. في الخلاصة لن تطلب إيران من حزب الله الخروج من سوريا مهما بلغت خسائره البشرية إلا إذا أجبرت بالقوة العسكرية على هذا الأمر أو منيت هي بخسارة حتمية، أو إذا أمنت مصالحها التي هي غير مصالح الطائفة الشيعية اللبنانية وغير مصالح لبنان وكل الدول العربية. باختصار الملالي في إيران سوف يتابعون حروبهم بواسطة رجال حزب الله وبواسطة اذرعتهم العسكرية الأخرى في العراق واليمن وسوريا ودول الخليج حتى أخر مقاتل منهم دون أي أحاسيس إنسانية أو وخز ضمير أو ورادع لها علاقة بالمنطق والعقل، ومن هنا فإن كل النداءات لقادة حزب الله للانسحاب من سوريا هي دون فائدة لأنها توجه للجهة الغلط التي لا قرار لها ولا استقلالية، بل خضوع وتبعية.
وفي سياق متصل لا يزال حزب الله وفريقه من المرتزقة والطرواديين المحليين، الصنوج والأبواق يتاجرون اعلامياً وعلى خلفية التعمية والزندقة بما يسمونه معتقل الخيام، علماً هذا السجن الذي كان يشرف عليه جيش لبنان الجنوبي وإسرائيل في المنطقة الحدودية حتى العام 2000 كان مطابقا لكل المعايير الدولية في حين كان للصليب الحمر الدولي ولغيره من المنظمات الدولية الإنسانية حرية دخوله والقيام بواجباتها كافة. هذا وكان سجن الخيام واقعاً وعملياً فندق بمائة نجمة مقارنة مع كل سجون نظام الأسد والأنظمة العسكرية في المنطقة وأيضاً السجون اللبنانية كافة، وبمليون نجمة مقارنة مع سجون حزب الله التي بدأ مؤخراً الإعلام اللبناني الخاص بخوف وحذر يتناولها خصوصاً بعد واقعة خطف حزب الله الشقيقتين شمس وما قالته احدهما آمال شمس للإعلام عن زنزانات الحزب التي حجزت هي وشقيقتها بداخلها.
هذا وبدأ الذين خرجوا سجون حزب الله ولم يقتلوا يروون حكايات التعذيب وينقلون الأخبار المخيفة والرهيبة وغير الإنسانية عن أوضاع هذه السجون التي معظم المعتقلين فيها هم من أبناء الطائفة الشيعة المناهضين للحزب وللمشروع التوسعي الإيراني. من هنا على الذين يعملون في الإعلام ويخافون الله ويشهدون للحقيقة والحق أن لا يتعاموا عن ما يجري داخل سجون حزب الله النازية والبربرية التي يجب أن تغلق وأن يحاكم كل من هو مسؤول عنها.
المطلوب من منظمة الصليب الأحمر ومن كل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والمستقلة التي تعنى بحقوق وفي مقدمها الهيومن رايتس وتش والأمنستي انترناشيونال أن ترفع الصوت عالياً وتضغط على إيران لدخول سجون حزب الله في لبنان والإطلاع على أوضاعها.
كما أنه إنه من المخجل والمعيب أن يستمر كل من هم في 14 آذار أحزاباً وإعلاميين تسمية هذا المحتل الذي هو حزب الله بالممانع والمحرر وبذمية وتقية يقترفون خطيئة ميتة بقولهم الكاذب أنه حرر الجنوب وانتصر في حرب 2006 وأنه من النسيج اللبناني. باختصار ما بعده اختصار، إن حزب الله قوة احتلال إيرانية وكل من يؤيد هذا الحزب هو يؤيد قوى احتلالية تعمل على إزالة لبنان الرسالة من الوجود وتهجير أهله، ونقطة على السطر.
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
https://eliasbejjaninews.com
سجن الخيام وسجون حزب الله
الياس بجاني/10 حزيران/2015
لا يزال حزب الله وفريقه من المرتزقة والطرواديين المحليين، الصنوج والأبواق يتاجرون اعلامياً وعلى خلفية التعمية والزندقة بما يسمونه معتقل الخيام، علماً هذا السجن الذي كان يشرف عليه جيش لبنان الجنوبي وإسرائيل في المنطقة الحدودية حتى العام 2000 كان واقعاً وعملياً فندق بمئة نجمة مقارنة مع كل سجون الدول العربية، وبمليون نجمة مقارنة مع سجون حزب الله التي بدأ مؤخراً الإعلام بخوف وحذر يتناولها خصوصاً بعد واقعة خطف حزب الله الشقيقتين شمس وما قالته آمال شمس للإعلام عن زنزانات الحزب التي حجزت هي وشقيقتها بداخلها.
هذا وبدأت أخبار مخيفة ورهيبة وغير إنسانية يتناقلها من خرج من سجون حزب الله ولم يصفى.
من هنا على الذين يعملون في الإعلام ويخافون الله ويشهدون للحقيقة والحق أن لا يتعاموا عن ما يجري داخل سجون حزب الله النازية والبربرية التي يجب أن تغلق وأن يحاكم كل من هو مسؤول عنها.
إنه من المخجل والمعيب والمقزز أن يستمر كل من هو في 14 آذار أحزاب وإعلاميين تسمية هذا المحتل بالممانع والمحرر وبذمية وتقية يقترفون خطيئة ميتة بقولهم الكاذب أنه حرر الجنوب وأنه من النسيج اللبناني. باختصار ما بعده اختصار، حزب الله قوة احتلال إيرانية وكل من يؤيد هذا الحزب هو يؤيد قوى احتلالية تعمل على إزالة لبنان الرسالة من الوجود وتهجير أهله، ونقطة على السطر.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
https://eliasbejjaninews.com
سجون حزب الله حقيقة فهل يحقّ له أن يبنيها؟
حسن حمّود/جنوبية/الثلاثاء، 9 يونيو 2015
هل لدى حزب الله سجون ومحاكمة ورئيس محكمة؟ وهل يحقّ للحزب أن يمتلك سجن؟ للإجابة القانونية هنا رأي للأستاذ نبيل الحلبي..
سقطت مقولة “حزب الله دويلة داخل الدولة” ليستعاض عنها بجملة وهي الصحيحة “حزب الله هو الدولة“، فكل مقوّماته العسكرية والمهنية والاقتصادية والبشرية تجعله متحكماً بهذه الدولة المهترئة، بل هو الدولة بحدّ ذاتها. فهو الغارق في وحول سوريا والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان وحتى البوسنة والهرسك، دون أن يستشير أو يسأل أحداً أي الحكومة وفقط من باب السؤال، لأن القرار في الأول والأخير يعود إليه. وحزب الله هو معطّل الدولة، فالدولة اليوم بلا رئيس جمهورية وبلا مجلس نوّاب وبلا مجلس وزراء ويرجع الفضل طبعاً لهذه الفوضى العارمة لحزب الله، لتغذية مصالحه الخاصّة. وبصراحة حتى النائب ميشال عون ورغم اتفاقية التفاهم الورقية التي بينه وبين الحزب، فهم في خلائج قلوبهم لا يريدونه رئيس، لأن عون عندما يصل إلى قبة الرئاسة سيكون مخالفاً لرأي حزب الله في عدّة أوراق، ولهذا فإن حزب الله يتعمّد عن إصرار وترصّد عدم انتخاب رئيس ومن خلاله عدم قيام دولة حفاظاً على كيانه الخاصّ. تسألون هل لدى حزب الله “السجون”، وأصابتكم حالة من الاستغراب عندما استمعتم إلى آمال شمص وشقيقتها في بيان صحفي، أنهم احتجزوا في مكان ما؟ فلا تستغربوا، أفيدكم علماً أن لدى حزب الله سجون طبعاً. فهذه السجون مخصصة لأي معتقل، عميل أو مشبوه، وأيضاً للمخالفين من جماعة الحزب. إضافة إلى ذلك أن لدى الحزب قضاء ومحاكم ورئيس محكمة، فمنذ مدّة كان الشيخ دعموش مسؤول القضاء.
نبيل الحلبي وللإجابة على الناس المستغربين أن لدى حزب الله “سجون” وعما إذا كان يحقّ لهم ذلك، اتصلنا بالمحامي الأستاذ نبيل الحلبي الذي قال: “في القانون الإنساني الدولي أي القانون الذي يسري على النزاعات المسلحة، لا توجد مشكلة إذا شاركت هذه المليشيات المسلحة في القتال إلى جانب الجيوش النظامية، المشكلة تكمن عندما هذه المليشيات تنتهك القوانين الحرب، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم حرب”. وأضاف الحلبي: “السجون مثل أي سجون عند أطراف النزاع يجب أن يكون هناك مراعاة للاتفاقيات جنيف المعنية بشؤون الأسرى، طبعاً يمنع التعذيب والمعاملة السيئة، وتجريم الأسرى، هنا نكون أيضاً أمام انتهاك للاتفاق جنيف لحقوق الأسرى وبالتالي يكون لدينا جريمة حرب”. وتابع الحلبي: “أما في القوانين المحلية فالسجن لدى المليشيات يعتبر انتهاكا قانونيا. فعندما وضعنا تقرير لمعركة عبرا، لم نعتبر مشاركة حزب الله أمام الجيش اللبناني ضد جماعة الشيخ أحمد الأسير انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بل اعتبرنا إذا ارتكبت انتهاكات هذه المليشيات فهو وضع آخر. ولكن مشاركة هذه المليشيات بمعارك عبرا انتهاك للقانون اللبناني المحلي”.
تعليق للياس بجاني بالصوت/فورماتMP3/إين هي سجون حزب الله ومتعديات المحكمة العسكرية ومخابرات الجيش في خضم همروجة ارتكابات سجن رومية، وما هي اهداف الحزب من خلفها، وماذا أيضاً عن نتاق وهرار عون وقطعانه من الأغنام/22 حزيران/2015
وماذا عن فظائع سجون حزب الله وتلك الواقعة تحت هيمنته
الياس بجاني/22 حزيران/2015
حقيقة معاشة يعرفها كل لبناني دخل سجن أو مخفر من سجون ومخافر لبنان ومعه كل أهله، وأيضاً يدركها كل متعامل مع الجسم القضائي والعسكري والأمني، وهي حقيقة مفادها أن إهانة كرامة الموقوف أو السجين وحرمانه من حقوقه وضربه وتعذيبه هي ممارسات يومية ومستمرة في غالبية مخافر وسجون ومحاكم لبنان، والأسوأ والأكثر وحشية وظلماً منها يتم على مدار الساعة في كل مواقع الدولة الأمنية والقضائية التي هي تحديداً تحت نفوذ وسلطة مخابرات الجيش والمحكمة العسكرية الممسوكتان كلياً من قبل حزب الله الإرهابي ومن جماعته من المرتزقة والمأجورين.
أن ما شاهدناه من فظائع إنسانية في الفيديوهات المسربة لأهداف فتنوية عن التعذيب في سجن رومية هي جداً عادية طبقاً للمعايير اللاقانونية واللاانسانية واللاأخلاقية التي تطبق للأسف على مدار الساعة في غالبية السجون والمخافر اللبنانية، ولو بنسب متفاوتة ومختلفة.
نعتقد إن الأهداف الحقيقية من وراء تسريب فيديوهات ممارسات التعذيب في سجن رومية هي غير بريئة، كونها ممارسات جرت في ظروف معينة وغير اعتيادية ومنذ مدة غير قصيرة. نرى بالتحليل والمنطق أنها أهداف فتنوية تخدم أجندات حزب الله تحديداً لجهة تسعير الصراع السني الشيعي، والتعمية عن خسائر الحزب البشرية الكبيرة في سوريا، والأهم احتواء الثورة داخل بيئته التي هي تتعاظم يوماً بعد يوم وتقوى وتشتد وتتوسع أكثر وأكثر مع عودة النعوش من ساحات الحرب السورية.
ولأن الحزب مهيمن على الدولة وعلى مؤسساتها وممسك ب 90% من وسائل الإعلام اللبنانية فقد حققت عملية تسريب الفيديوهات وفي هذا الوقت بالتحديد أغراضها وأهدافها الفتنوية بامتياز والرابح منها هو فقط الحزب وراعيته دولة الملالي.
بالطبع إن ما أظهرته الفيديوهات هي أعمال مستنكرة ومدانة ومن واجب القيمين على الوضعين القضائي والأمني في لبنان التعامل معها طبقاً للقوانين المرعية الشأن والتأكد من عدم تكرارها ومعاقبة مرتكبيها ومن أمرهم ومن حماهم ولا يزال يحميهم.
ومهم جداً أن لا يُسمح لحزب الله أن يرفع المرتكبين هؤلاء إلى مصاف القديسين كما فعل مع المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
نسأل هل من يعرف ماذا يدور في سجون حزب الله، وكيف يتم التعامل مع المساكين والضحايا الذين يقعون في شباك نصرالله وقاسم ورعد ومرتزقتهم وجلهم من المعارضين لولاية فقيههم ومن داخل بيئتهم نفسها؟
ونسأل لماذا كل المسؤولين والسياسيين ورجال الدين في وطننا الأم، لبنان، بلعوا ألسنتهم ولم يحملوا لواء قضية الشقيقتان آمال ومنى شمص وهما علنية كشفتا مؤخراً وبجرأة عن واقع ووجود سجون حزب الله ووصفوها بدقة؟
ضميرياً وإيمانياً وأخلاقياً، انه لا مصداقية لأي مسؤول أو ناشط أو سياسي أو رجل دين لا يرى إلا بعين واحدة، فيما عينه الثانية مغلقة بشكل إرادي وانتقائي وتتعامى عما تراه، كما هو حال الساكتين عن سجون حزب الله وعن الإجرام والفظائع التي تتم بداخلها.
كما أن السكوت عن كل ما يمارسه القيمين على مخابرات الجيش وعن كل حواشي المحكمة العسكرية من انتهاكات قضائية مشينة هو عمل إجرامي بامتياز.
في الخلاصة، إن ما تم في سجن رومية مع السجناء الإسلاميين بالتأكيد هو جريمة إنسانية وهي مستنكرة ويجب محاسبة مرتكبيها عملاً بالأحكام والقوانين المرعية الشأن، ولكن إنصافا للحق فإن همروجة الانتقادات الحالية يجب أن تشمل أيضاً وبقوة واقع سجون حزب الله وكل الممارسات الوحشية التي تقوم بها مخابرات الجيش، وأيضاً كل أحكام المحكمة العسكرية الظلمة والانتقائية واللاقانيونية، وإلا فالج لا تعالج.
الياس بجاني/وماذا عن فظائع سجون حزب الله وتلك الواقعة تحت هيمنته
وماذا عن فظائع سجون حزب الله وتلك الواقعة تحت هيمنته
الياس بجاني/22 حزيران/2015حقيقة معاشة يعرفها كل لبناني دخل سجن أو مخفر من سجون ومخافر لبنان ومعه كل أهله، وأيضاً يدركها كل متعامل مع الجسم القضائي والعسكري والأمني، وهي حقيقة مفادها أن إهانة كرامة الموقوف أو السجين وحرمانه من حقوقه وضربه وتعذيبه هي ممارسات يومية ومستمرة في غالبية مخافر وسجون ومحاكم لبنان، والأسوأ والأكثر وحشية وظلماً منها يتم على مدار الساعة في كل مواقع الدولة الأمنية والقضائية التي هي تحديداً تحت نفوذ وسلطة مخابرات الجيش والمحكمة العسكرية الممسوكتان كلياً من قبل حزب الله الإرهابي ومن جماعته من المرتزقة والمأجورين.
أن ما شاهدناه من فظائع إنسانية في الفيديوهات المسربة لأهداف فتنوية عن التعذيب في سجن رومية هي جداً عادية طبقاً للمعايير اللاقانونية واللاانسانية واللاأخلاقية التي تطبق للأسف على مدار الساعة في غالبية السجون والمخافر اللبنانية، ولو بنسب متفاوتة ومختلفة.
نعتقد إن الأهداف الحقيقية من وراء تسريب فيديوهات ممارسات التعذيب في سجن رومية هي غير بريئة، كونها ممارسات جرت في ظروف معينة وغير اعتيادية ومنذ مدة غير قصيرة. نرى بالتحليل والمنطق أنها أهداف فتنوية تخدم أجندات حزب الله تحديداً لجهة تسعير الصراع السني الشيعي، والتعمية عن خسائر الحزب البشرية الكبيرة في سوريا، والأهم احتواء الثورة داخل بيئته التي هي تتعاظم يوماً بعد يوم وتقوى وتشتد وتتوسع أكثر وأكثر مع عودة النعوش من ساحات الحرب السورية.
ولأن الحزب مهيمن على الدولة وعلى مؤسساتها وممسك ب 90% من وسائل الإعلام اللبنانية فقد حققت عملية تسريب الفيديوهات وفي هذا الوقت بالتحديد أغراضها وأهدافها الفتنوية بامتياز والرابح منها هو فقط الحزب وراعيته دولة الملالي.
بالطبع إن ما أظهرته الفيديوهات هي أعمال مستنكرة ومدانة ومن واجب القيمين على الوضعين القضائي والأمني في لبنان التعامل معها طبقاً للقوانين المرعية الشأن والتأكد من عدم تكرارها ومعاقبة مرتكبيها ومن أمرهم ومن حماهم ولا يزال يحميهم.
ومهم جداً أن لا يُسمح لحزب الله أن يرفع المرتكبين هؤلاء إلى مصاف القديسين كما فعل مع المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
نسأل هل من يعرف ماذا يدور في سجون حزب الله، وكيف يتم التعامل مع المساكين والضحايا الذين يقعون في شباك نصرالله وقاسم ورعد ومرتزقتهم وجلهم من المعارضين لولاية فقيههم ومن داخل بيئتهم نفسها؟
ونسأل لماذا كل المسؤولين والسياسيين ورجال الدين في وطننا الأم، لبنان، بلعوا ألسنتهم ولم يحملوا لواء قضية الشقيقتان آمال ومنى شمص وهما علنية كشفتا مؤخراً وبجرأة عن واقع ووجود سجون حزب الله ووصفوها بدقة؟
ضميرياً وإيمانياً وأخلاقياً، انه لا مصداقية لأي مسؤول أو ناشط أو سياسي أو رجل دين لا يرى إلا بعين واحدة، فيما عينه الثانية مغلقة بشكل إرادي وانتقائي وتتعامى عما تراه، كما هو حال الساكتين عن سجون حزب الله وعن الإجرام والفظائع التي تتم بداخلها.
كما أن السكوت عن كل ما يمارسه القيمين على مخابرات الجيش وعن كل حواشي المحكمة العسكرية من انتهاكات قضائية مشينة هو عمل إجرامي بامتياز.
في الخلاصة، إن ما تم في سجن رومية مع السجناء الإسلاميين بالتأكيد هو جريمة إنسانية وهي مستنكرة ويجب محاسبة مرتكبيها عملاً بالأحكام والقوانين المرعية الشأن، ولكن إنصافا للحق فإن همروجة الانتقادات الحالية يجب أن تشمل أيضاً وبقوة واقع سجون حزب الله وكل الممارسات الوحشية التي تقوم بها مخابرات الجيش، وأيضاً كل أحكام المحكمة العسكرية الظلمة والانتقائية واللاقانيونية، وإلا فالج لا تعالج.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
https://eliasbejjaninews.com
من قناة الحدث فيديو تقرير عن سجون سرية وتعذيب تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية/فيديو مداخلة للكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم من قناة الدث تتناول حقيقة وجود سجون ومراكز اعتقال تابعة لحزب الله
18 آب/2018
فيديو مداخلة للكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم من قناة الدث تتناول حقيقة وجود سجون ومراكز اعتقال تابعة لحزب الله/18 آب/2018
اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة مداخلة الكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم
https://www.youtube.com/watch?v=h6hCfwd_QIs
فيديو من قناة الحدث/فداء عيتاني يتحدث عن سجون حزب الله السرية داخل دويلة الضاحية دون مرجعية الدولة اللبنانية/19 آب/2018
اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة مداخلة فداء عيتاني
https://www.youtube.com/watch?v=dojMHS-Vppo
من قناة الحدث فيديو تقرير عن سجون سرية وتعذيب تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية/18 آب/2018
اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة التقرير
https://www.youtube.com/watch?v=63SBUxS5B1A
فيديو مداخلة من قناة الحدث مع الباحث السياسي الدكتور مكرم رباح تتناول القمع في لبنان وسجون حزب الله
اضغط هنا على الرابط في أسفل لمشاهدة فيديو مداخلة الباحث السياسي الدكتور مكرم رباح/19 آب/2019
https://www.youtube.com/watch?v=K9sJhAre4DQ&t=200s
فيديو مداخلة من قناة الحدث للكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم ضيف تتناول هرطقة استقبال نصرالله وفد حوثي ومدى هيمنة الحزب على لبنان وحكمه وحكامه ومؤسساته
اضغط هنا أو على الرابط على فيديو مداخلة من قناة الحدث للكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم/19 آب/2018
https://www.youtube.com/watch?v=XTHhnMVA9Hk
سجون حزب الله السرية وسط الأسواق… تفاصيل وشهادات مرعبة: تعرّضت لأبشع أنواع التعذيب والإذلال!
سكاي نيوز/19 آب/2018
أوردت قناة سكاي نيوز تقريرا عن سجون سرية لحزب الله قالت فيه:
تقف ميليشيا حزب الله في موازاة الدولة اللبنانية باستنساخ أجهزتها واختطاف القرار الأمني والسياسي، لكن الفرق أن ممارساتها لا تزال تلتزم بأسلوب العصابات، حيث يجري اختطاف اللبنانيين وإيداعهم في سجون سرية خارج إطار القانون، لتؤكد أزمة “الثنائية الأمنية” التي يعيشها البلد الواقع تحت هيمنة ميليشيات مسلحة. فقد كشف علي مظلوم نجل أحد القيادات المؤسسة لحزب الله، عن إدارة ميليشيات حزب الله لمجموعة من السجون السرية التي يمارس فيها التعذيب وإذلال المعارضين لسياساته من داخل التنظيم أو خارجه. وعلى صفحته بموقع “فيسبوك”، ذكر الشاب نجل حسين مظلوم المعروف حركيا باسم “الحاج ولاء”، أنه سجن لمدة سنة على أيدي ميليشيا الحزب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة له. وقال علي مظلوم:” سجنت لدى حزب الله لمدة سنة تقريبا تعرضت خلالها لأبشع أنواع التعذيب والإذلال، حتى أنني بقيت حين أدخلوني السجن لما يزيد عن ٢٤ ساعة مكبلا ملفوفا بغطاء سميك بينما كنت أتعرض للضرب بشكل متواصل”. ونشر الشاب صورا لمداخل قال إنها لمراكز احتجاز تقع وسط مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، قائلا: “الحزب يملك عددا من السجون التي تديرها وحدتا الحماية والأمن الوقائي، وفيها يقوم بسجن بعض المخالفين من المنظمين في صفوفه، أو بعض اللبنانيين والأجانب الذين يقوم باعتقالهم أو خطفهم بتهم مختلفة”.
سجون وسط الأسواق
وكشف نجل القيادي الراحل في حزب الله أماكن سجون الميليشيات التي تقع وسط الأسواق والمناطق السكنية، وهي “السجن المركزي في حارة حريك الواقع خلف مستشفى بهمن، في الملجأ التابع لمؤسسة بيضون لبيع الكراسي، وسجن بئر العبد الواقع في مبنى خلف مركز التعاون الإسلامي مقابل عيادة الدكتور حسن عز الدين، إضافة إلى مركز تحقيق قرب مجمع القائم في الطابق السابع، وسجن في بئر العبد قرب مجمع السيدة زينب، وسجن مجمع المجتبى خلف قناة المنار التلفزيونية التابعة للحزب، الذي يشمل زنازين انفرادية وغير انفرادية تم إزالة بعضها بعد كشفها على خلفية خطف فتاتين من آل شمص وسجنهما هناك”. ويتعرض السجناء، بحسب مظلوم، للضرب والتعذيب بشتى الطرق الجسدية والنفسية، ومنها حرمانهم من الطعام لفترات طويلة، كما يمنع عليهم التواصل مع أهلهم عبر الهاتف، لكن قد يسمح بالزيارة مرة كل شهر أو شهرين لمدة لا تتجاوز نصف ساعة.
لا سيادة للدولة
واعتبر المحلل السياسي اللبناني حارث سليمان أن وجود سجون لحزب الله “أمر منطقي كون الحزب يمثل كيانا موازيا للدولة اللبنانية”، قائلا لـ”سكاي نيوز عربية” إن “الحزب لديه منظومة عقابية، وهي فكرة واقعية من خلال قراءتنا لحوادث سابقة”. وأشار سليمان إلى أنه “في حالات كثيرة تكون أجهزة الدولة الأمنية على علم وربما تنسيق مع حزب الله نظرا لهيمنته وقدرته الكبيرة على اختراق أجهزة الدولة”، بحسب سليمان. ورأى المحلل السياسي أن “أي دولة تحترم نفسها، لا يوجد فيها منظومة بوليسية خارج إطار الدولة”. و”هذا الأمر جزء من الأزمة التي تعيشها الدولة، التي من المفترض أن يكون لديها سيادة على حدودها وسيادة قانونها داخل أرضها وحقها في احتكار القضاء والأمن والاستخدام المشروع للعنف”، بحسب المحلل السياسي. وبالإضافة إلى امتلاك حزب الله ميليشيا عسكرية تهيمن على القرار الأمني في لبنان، فإن “للحزب أيضا أجهزة موازية تنافس وزارات الخارجية والمالية والعديد من الجهات التي تعد من صميم وظائف الدولة”. ويمثل خروج واحد من أبناء قادة الحزب التاريخيين للحديث عن القمع الأمني الذي تمارسه الميليشيا، مؤشرا جديدا على تراجع شعبية الحزب في البيئة الحاضنة له جنوبي العاصمة اللبنانية، خاصة بعد تورطه في النزاع السوري وعودة المئات من أبناء أنصار الحزب في نعوش من سوريا. ويقول سليمان إن صورة الحزب “تتآكل نسبيا” في هذا الوسط، فالناس “متعبون ويحاولون التعبير عن هذا التعب الناتج عن ممارسات الحزب”.
نصرالله يخرق مجدّدا النأي ويلتقي الحوثيين…وردّ عربي عنيف: تجاهل لبنان التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته
وكالات/19 آب/18/أثارت زيارة وفد من الحوثيين لبنان ولقاؤه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وما تشكّله من خرق جديد لسياسة النأي بالنفس جملة من الاعتراضات ربما كان أعنفها لوزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات أنور قرقاش فيما لبنان الرسمي غائب عن السمع. قرقاش سأل عبر تويتر:”كيف تتسق سياسة النأي بالنفس والتي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والإقتصادي وموقعه العربي والدولي مع إستقبال نصرالله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه”. وأضاف:”إنّ أزمة اليمن وحربها من الأولويات التي ترتبط جوهريا بمستقبل أمن الخليج العربي وإستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته”. وكان نصرالله قد عرض مع وفد من حركة انصار الله زاره برئاسة الناطق باسم الحركة محمد عبد السلام لآخر التطورات على الساحة اليمنية. واعتبرت السفارة اليمنية في أميركا أن زيارة وفد من جماعة الحوثي ولقاءهم بأمين عام حزب الله، حسن نصرالله، دليل جديد على دور حزب الله المزعزع للاستقرار في اليمن. وقالت السفارة، في تغريدة على تويتر، إن هذا الدليل يضاف إلى أدلة كثيرة أخرى عن دور ميليشيات حزب الله ودعمها للحوثيين. وتأتي هذه الزيارة قبل أسبوعين من جولة محادثات سلام جديدة في جنيف.
سجون حزب الله السرية وسط الأسواق… تفاصيل وشهادات مرعبة: تعرّضت لأبشع أنواع التعذيب والإذلال!
سكاي نيوز/19 آب/2018
أوردت قناة سكاي نيوز تقريرا عن سجون سرية لحزب الله قالت فيه:
تقف ميليشيا حزب الله في موازاة الدولة اللبنانية باستنساخ أجهزتها واختطاف القرار الأمني والسياسي، لكن الفرق أن ممارساتها لا تزال تلتزم بأسلوب العصابات، حيث يجري اختطاف اللبنانيين وإيداعهم في سجون سرية خارج إطار القانون، لتؤكد أزمة “الثنائية الأمنية” التي يعيشها البلد الواقع تحت هيمنة ميليشيات مسلحة. فقد كشف علي مظلوم نجل أحد القيادات المؤسسة لحزب الله، عن إدارة ميليشيات حزب الله لمجموعة من السجون السرية التي يمارس فيها التعذيب وإذلال المعارضين لسياساته من داخل التنظيم أو خارجه. وعلى صفحته بموقع “فيسبوك”، ذكر الشاب نجل حسين مظلوم المعروف حركيا باسم “الحاج ولاء”، أنه سجن لمدة سنة على أيدي ميليشيا الحزب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة له. وقال علي مظلوم:” سجنت لدى حزب الله لمدة سنة تقريبا تعرضت خلالها لأبشع أنواع التعذيب والإذلال، حتى أنني بقيت حين أدخلوني السجن لما يزيد عن ٢٤ ساعة مكبلا ملفوفا بغطاء سميك بينما كنت أتعرض للضرب بشكل متواصل”. ونشر الشاب صورا لمداخل قال إنها لمراكز احتجاز تقع وسط مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، قائلا: “الحزب يملك عددا من السجون التي تديرها وحدتا الحماية والأمن الوقائي، وفيها يقوم بسجن بعض المخالفين من المنظمين في صفوفه، أو بعض اللبنانيين والأجانب الذين يقوم باعتقالهم أو خطفهم بتهم مختلفة”.
سجون وسط الأسواق
وكشف نجل القيادي الراحل في حزب الله أماكن سجون الميليشيات التي تقع وسط الأسواق والمناطق السكنية، وهي “السجن المركزي في حارة حريك الواقع خلف مستشفى بهمن، في الملجأ التابع لمؤسسة بيضون لبيع الكراسي، وسجن بئر العبد الواقع في مبنى خلف مركز التعاون الإسلامي مقابل عيادة الدكتور حسن عز الدين، إضافة إلى مركز تحقيق قرب مجمع القائم في الطابق السابع، وسجن في بئر العبد قرب مجمع السيدة زينب، وسجن مجمع المجتبى خلف قناة المنار التلفزيونية التابعة للحزب، الذي يشمل زنازين انفرادية وغير انفرادية تم إزالة بعضها بعد كشفها على خلفية خطف فتاتين من آل شمص وسجنهما هناك”. ويتعرض السجناء، بحسب مظلوم، للضرب والتعذيب بشتى الطرق الجسدية والنفسية، ومنها حرمانهم من الطعام لفترات طويلة، كما يمنع عليهم التواصل مع أهلهم عبر الهاتف، لكن قد يسمح بالزيارة مرة كل شهر أو شهرين لمدة لا تتجاوز نصف ساعة.
لا سيادة للدولة
واعتبر المحلل السياسي اللبناني حارث سليمان أن وجود سجون لحزب الله “أمر منطقي كون الحزب يمثل كيانا موازيا للدولة اللبنانية”، قائلا لـ”سكاي نيوز عربية” إن “الحزب لديه منظومة عقابية، وهي فكرة واقعية من خلال قراءتنا لحوادث سابقة”. وأشار سليمان إلى أنه “في حالات كثيرة تكون أجهزة الدولة الأمنية على علم وربما تنسيق مع حزب الله نظرا لهيمنته وقدرته الكبيرة على اختراق أجهزة الدولة”، بحسب سليمان. ورأى المحلل السياسي أن “أي دولة تحترم نفسها، لا يوجد فيها منظومة بوليسية خارج إطار الدولة”. و”هذا الأمر جزء من الأزمة التي تعيشها الدولة، التي من المفترض أن يكون لديها سيادة على حدودها وسيادة قانونها داخل أرضها وحقها في احتكار القضاء والأمن والاستخدام المشروع للعنف”، بحسب المحلل السياسي. وبالإضافة إلى امتلاك حزب الله ميليشيا عسكرية تهيمن على القرار الأمني في لبنان، فإن “للحزب أيضا أجهزة موازية تنافس وزارات الخارجية والمالية والعديد من الجهات التي تعد من صميم وظائف الدولة”. ويمثل خروج واحد من أبناء قادة الحزب التاريخيين للحديث عن القمع الأمني الذي تمارسه الميليشيا، مؤشرا جديدا على تراجع شعبية الحزب في البيئة الحاضنة له جنوبي العاصمة اللبنانية، خاصة بعد تورطه في النزاع السوري وعودة المئات من أبناء أنصار الحزب في نعوش من سوريا. ويقول سليمان إن صورة الحزب “تتآكل نسبيا” في هذا الوسط، فالناس “متعبون ويحاولون التعبير عن هذا التعب الناتج عن ممارسات الحزب”.
New Accusations against Lebanon’s Hezbollah of Running Secret Beirut Prisons
Al Arabiya/Sunday 19th August 2018
Hussein Mazloum, son of a founder of Lebanon’s Hezbollah, has accused the pro-Iranian party of running systematic operations of torture and kidnapping in Dahya, its stronghold suburb in the capital Beirut.
Mazloum accused the group of building a number of secret detention centers, away from the Lebanese government’s watch, saying that he was detained in one of these centers for nine months. Mazloum, also known as Hajj Wala, leaked pictures showing what he alleged were entrances to the secret Hezbollah prisons, saying he was subjected to the “worst forms of torture and humiliation” during his time there.
According to Mazloum, the most prominent of Hezbollah’s secret detention centers is the central prison in Haret Hreik behind the Bahman hospital (Iranian Hospital), as well as the Bir al-Abd prison behind the Islamic Cooperation Center. Hezbollah also runs another investigation center near Qaim compound.
According to Mazloum’s claims, the most frightening prison is the Mujtaba compound prison behind Hezbollah’s Al-Manar TV channel headquarters. Mazloum added that prisoners abducted by Hezbollah are held in a solitary confinement cell of no wider than two meters, and are prevented from seeing the sun for the duration of their detention period; subjected to various forms of physical and psychological torture. Mazloum said he will seek justice in front the Lebanese judiciary system against the pro-Iranian group. If this case goes to court against Hezbollah, it will not be a precedent.
In 2011, the Lebanese Center for Human Rights published a report accusing Hezbollah of running secret prisons inside Beirut, but it is widely believed that Hezbollah’s influence in the country led to the case being neglected.
طوني بولس: سجون لحزب الله في لبنان وسوريا… ومحكومون عرب في حمايته