الياس بجاني/نص وفيديو: لماذا الصمت المشين عن سجون حزب الله بعد فظائع سجون الأسد المسالخ والمكابس البشرية/مع مقالات وتقارير من الأرشيف تحكي واقع سجون حزب الله

343

الياس بجاني/نص وفيديو: لماذا الصمت المشين عن سجون حزب الله بعد فظائع سجون الأسد المسالخ والمكابس البشرية/مع مقالات وتقارير من الأرشيف تحكي واقع سجون حزب الله
17 كانون الأول/2024

Click Here to read & watch the the Arabic Video version of this piece
اضغط هنا لقراء ومشاهدة فيديو المقالة بالعربية

Elias Bejjani/Text and Video: Why the Disgraceful Silence on Hezbollah’s Prisons After the Horrors of Assad’s Human Slaughterhouses and Human Presses?

رغم كل الفضائح المشينة واللاإنسانية والإجرامية غير المسبوقة في التاريخ الحديث بوحشيتها وبربريتها التي تكشفت بما يتعلق بالسجون والمعتقلات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد الطاغية، ورغم فضح الممارسات الدموية التي عانى منها الشعبان اللبناني والسوري طوال 61 سنة من حكم البعث، 54 سنة منها في ظل حكم الأسدين الأب والابن… رغم كل هذه الفضائح المدوية التي هزت العالم وصدمت ضمائر البشر الأسوياء، لا يزال الصمت مطبقًا على واقع سجون حزب الله الفارسي والإرهابي والمجرم في لبنان، وهي معتقلات وسجون مخيفة وغير شرعية، كتب عنها صحافيون وسياسيون كثر، وتناولتها وسائل إعلام محلية وعربية ودولية، وكشف بعض أسرارها معتقلون خرجوا منها بعد تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب (مرفق في الأسفل العديد منها).
من الذين فضحوا بجرأة واقع سجون حزب الله محطات تلفزيونية عربية ودولية ومحلية، وكثر من الصحافيين والناشطين اللبنانيين السياديين، من أبرزهم الباحث لقمان سليم الذي اغتاله الحزب ومنع ولا يزال يمنع التحقيق بالجريمة.

في مقالات سابقة يعود تاريخ معظمها إلى العام 2015 (مرفقة في الأسفل)، كنا ركزنا على ملف سجون حزب الله وعلى شهادات من كانوا محظوظين وخرجوا منها ولم يقتلوا، علمًا أن معظم هؤلاء كانوا من أبناء الطائفة الشيعية الرافضين لإرهابه وفارسيته ولنمط الحياة الأصولي والمتشدد الذي يفرضه الحزب على مناطقهم وأهلهم.

حزب الله الإرهابي، الذي اغتال المئات من اللبنانيين المعارضين لاحتلاله، كان ولا يزال يسوّق لما يسميه زورًا وفبركات “معاناة سجناء سجن الخيام” الذي، قبل العام 2000 كان قائمًا في منطقة الشريط الحدودي بإشراف جيش لبنان الجنوبي والقوى الأمنية الإسرائيلية. وهو سجن تنطبق عليه كل معايير السجون الدولية؛ الصليب الأحمر كان يتفقده باستمرار، وأهالي المعتقلين فيه يزورونهم، ومقارنة مع سجون نظام الأسد وغالبية سجون لبنان ومعتقلات حزب الله، هو عمليًا جنة وفندق بمئات النجوم. هذا وقد اعتدى حزب الله على كثير من اللبنانيين، واغتال بعضهم، ولفق التهم وفبرك الملفات القضائية للعديد منهم بحجة عملهم في ذلك السجن…من هؤلاء الضحايا، اللبناني-الأميركي عامر الفاخوري.

المطلوب اليوم، وبعد أن سقط نظام الأسد وفُضحت فظائع سجونه، وبعد أن هُزم حزب الله الإرهابي وتسبب بحربه العبثية والغبية على إسرائيل بمقتل ما يزيد عن خمسة آلاف لبناني وجرح وإعاقة أكثر من 30 ألفًا، وتدمير معظم بلدات وقرى الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية من بيروت، المطلوب ودون خوف أو تردد وعملاً بالقانونين المحلي والدولي الكشف عن سجون حزب الله وإنصاف من سُجنوا وكشف هويات من قتلهم ومن عذبهم.

كما إن المطلوب وفي أسرع وقت ممكن أن يتحرك المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي وهيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، للتحقيق الفوري والشفاف وكشف مواقع سجون حزب الله وتوثيق الجرائم التي ارتُكبت بداخلها. كما تقع على عاتق الحكومة اللبنانية مسؤولية فتح تحقيق جاد لكشف الحقائق كاملة حول هذه المعتقلات السرية واللّاشرعية وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

إن حزب الله، الذي يفرض نفسه بقوة السلاح كسلطة احتلال إيرانية على لبنان منذ العام 2005، يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل الممارسات الإجرامية داخل وخارج سجونه في لبنان، وكذلك في سوريا حيث كان يحارب إلى جانب نظام الأسد ضد الشعب السوري. وإحقاقًا للحق وعملاً بالقوانين المرعية الشأن لا بد من إنهاء هذا التعتيم الإعلامي والخوف السائد حول فضح حقيقة سجونه ومعتقلاته، وبناءً عليه فإن كل من يتغاضى عن فضح وكشف حقائق سجون ومعتقلات وجرائم حزب الله أو يبررها تحت مسميات “المقاومة” أو “التحرير” هو شريك في ترسيخ الاحتلال الإيراني للبنان وتشريد شعبه.
يبقى أن التاريخ لن يرحم المتواطئين والمتخاذلين، وقد آن الأوان لإعلاء صوت الحق وكشف فظائع هذا الحزب الإرهابي ومحاكمة قادته وحله ومنعه من ممارسة أي دور في لبنان تحت أي مسمى أو حجج.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
https://eliasbejjaninews.com

في أسفل رزمة من أرشيف موقعنا منذ العام 2015/ كل ما نشرناه عن سجون حزب الله

الياس بجاني/حزب الله: سجون نازية، تبعية وإجرام غير مسبوق

حزب الله: سجون نازية، تبعية وإجرام غير مسبوق
الياس بجاني/12 حزيران/2015
بالعودة إلى التاريخ وتحديداً إلى ما يتعلق منه بأباطرة ودكتاتوريين وحكام من القتلة والمجرمين يتبين لنا أن ليس واحداً من هؤلاء على ممر الأزمنة والعصور استعمل عقله والمنطق في الوقت الذي ضعف فيه وأصبح سقطوه أمراً حتمياً. جميعهم ودون استثناء انسلخوا عن الواقع والمنطق والعقل وعن حسابات الربح والخسارة بالمفهوم الإنساني وأكملوا حروبهم العبثية والتوسعية بواسطة شعوبهم إلى أن سقطوا شر سقطة وانهزموا وقتلوا وأوقعوا بشعوبهم الويلات والخسائر الفادحة والمدمرة تماماً كما كان الحال مع هتلر وموساليني وغيرهما كثر.
هذا المنطق اللا منطق، منطق مرض الشيزوفرينا الجنوني هو ما يهيمن على عقول وممارسات ومشاريع حكام إيران حالياً الذين يتبع لهم كلياً جيش حزب الله الإرهابي والغزواتي الذي يحتل لبنان ويشارك بشار الأسد الكيماوي والمجرم والسفاح في إفناء الشعب السوري وتهجيره وتدمير سوريا. هؤلاء الحكام بالطبع لا يهتمون بما يحل بالطائفة الشيعية في لبنان وحساباتهم التوسعية والسلطوية الواهمة والحالمة لا تتأثر بأعداد قتلى حزب الله لا في سوريا ولا في غيرها من البلدان.
هؤلاء يمولون ويسيطرون على مواقع القرار بالكامل وكل قادة حزب الله كما عسكره هم أتباع بأمرتهم ينفذون ولا يقررون. في الخلاصة لن تطلب إيران من حزب الله الخروج من سوريا مهما بلغت خسائره البشرية إلا إذا أجبرت بالقوة العسكرية على هذا الأمر أو منيت هي بخسارة حتمية، أو إذا أمنت مصالحها التي هي غير مصالح الطائفة الشيعية اللبنانية وغير مصالح لبنان وكل الدول العربية. باختصار الملالي في إيران سوف يتابعون حروبهم بواسطة رجال حزب الله وبواسطة اذرعتهم العسكرية الأخرى في العراق واليمن وسوريا ودول الخليج حتى أخر مقاتل منهم دون أي أحاسيس إنسانية أو وخز ضمير أو ورادع لها علاقة بالمنطق والعقل، ومن هنا فإن كل النداءات لقادة حزب الله للانسحاب من سوريا هي دون فائدة لأنها توجه للجهة الغلط التي لا قرار لها ولا استقلالية، بل خضوع وتبعية.
وفي سياق متصل لا يزال حزب الله وفريقه من المرتزقة والطرواديين المحليين، الصنوج والأبواق يتاجرون اعلامياً وعلى خلفية التعمية والزندقة بما يسمونه معتقل الخيام، علماً هذا السجن الذي كان يشرف عليه جيش لبنان الجنوبي وإسرائيل في المنطقة الحدودية حتى العام 2000 كان مطابقا لكل المعايير الدولية في حين كان للصليب الحمر الدولي ولغيره من المنظمات الدولية الإنسانية حرية دخوله والقيام بواجباتها كافة. هذا وكان سجن الخيام واقعاً وعملياً فندق بمائة نجمة مقارنة مع كل سجون نظام الأسد والأنظمة العسكرية في المنطقة وأيضاً السجون اللبنانية كافة، وبمليون نجمة مقارنة مع سجون حزب الله التي بدأ مؤخراً الإعلام اللبناني الخاص بخوف وحذر يتناولها خصوصاً بعد واقعة خطف حزب الله الشقيقتين شمس وما قالته احدهما آمال شمس للإعلام عن زنزانات الحزب التي حجزت هي وشقيقتها بداخلها.
هذا وبدأ الذين خرجوا سجون حزب الله ولم يقتلوا يروون حكايات التعذيب وينقلون الأخبار المخيفة والرهيبة وغير الإنسانية عن أوضاع هذه السجون التي معظم المعتقلين فيها هم من أبناء الطائفة الشيعة المناهضين للحزب وللمشروع التوسعي الإيراني. من هنا على الذين يعملون في الإعلام ويخافون الله ويشهدون للحقيقة والحق أن لا يتعاموا عن ما يجري داخل سجون حزب الله النازية والبربرية التي يجب أن تغلق وأن يحاكم كل من هو مسؤول عنها.
المطلوب من منظمة الصليب الأحمر ومن كل المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والمستقلة التي تعنى بحقوق وفي مقدمها الهيومن رايتس وتش والأمنستي انترناشيونال أن ترفع الصوت عالياً وتضغط على إيران لدخول سجون حزب الله في لبنان والإطلاع على أوضاعها.
كما أنه إنه من المخجل والمعيب أن يستمر كل من هم في 14 آذار أحزاباً وإعلاميين تسمية هذا المحتل الذي هو حزب الله بالممانع والمحرر وبذمية وتقية يقترفون خطيئة ميتة بقولهم الكاذب أنه حرر الجنوب وانتصر في حرب 2006 وأنه من النسيج اللبناني. باختصار ما بعده اختصار، إن حزب الله قوة احتلال إيرانية وكل من يؤيد هذا الحزب هو يؤيد قوى احتلالية تعمل على إزالة لبنان الرسالة من الوجود وتهجير أهله، ونقطة على السطر.
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
https://eliasbejjaninews.com

الياس بجاني: سجن الخيام وسجون حزب الله

سجن الخيام وسجون حزب الله
الياس بجاني/10 حزيران/2015
لا يزال حزب الله وفريقه من المرتزقة والطرواديين المحليين، الصنوج والأبواق يتاجرون اعلامياً وعلى خلفية التعمية والزندقة بما يسمونه معتقل الخيام، علماً هذا السجن الذي كان يشرف عليه جيش لبنان الجنوبي وإسرائيل في المنطقة الحدودية حتى العام 2000 كان واقعاً وعملياً فندق بمئة نجمة مقارنة مع كل سجون الدول العربية، وبمليون نجمة مقارنة مع سجون حزب الله التي بدأ مؤخراً الإعلام بخوف وحذر يتناولها خصوصاً بعد واقعة خطف حزب الله الشقيقتين شمس وما قالته آمال شمس للإعلام عن زنزانات الحزب التي حجزت هي وشقيقتها بداخلها.
هذا وبدأت أخبار مخيفة ورهيبة وغير إنسانية يتناقلها من خرج من سجون حزب الله ولم يصفى.
من هنا على الذين يعملون في الإعلام ويخافون الله ويشهدون للحقيقة والحق أن لا يتعاموا عن ما يجري داخل سجون حزب الله النازية والبربرية التي يجب أن تغلق وأن يحاكم كل من هو مسؤول عنها.
إنه من المخجل والمعيب والمقزز أن يستمر كل من هو في 14 آذار أحزاب وإعلاميين تسمية هذا المحتل بالممانع والمحرر وبذمية وتقية يقترفون خطيئة ميتة بقولهم الكاذب أنه حرر الجنوب وأنه من النسيج اللبناني. باختصار ما بعده اختصار، حزب الله قوة احتلال إيرانية وكل من يؤيد هذا الحزب هو يؤيد قوى احتلالية تعمل على إزالة لبنان الرسالة من الوجود وتهجير أهله، ونقطة على السطر.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
https://eliasbejjaninews.com

سجون حزب الله حقيقة فهل يحقّ له أن يبنيها؟
حسن حمّود/جنوبية/الثلاثاء، 9 يونيو 2015
هل لدى حزب الله سجون ومحاكمة ورئيس محكمة؟ وهل يحقّ للحزب أن يمتلك سجن؟ للإجابة القانونية هنا رأي للأستاذ نبيل الحلبي..
سقطت مقولة “حزب الله دويلة داخل الدولة” ليستعاض عنها بجملة وهي الصحيحة “حزب الله هو الدولة“، فكل مقوّماته العسكرية والمهنية والاقتصادية والبشرية تجعله متحكماً بهذه الدولة المهترئة، بل هو الدولة بحدّ ذاتها. فهو الغارق في وحول سوريا والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان وحتى البوسنة والهرسك، دون أن يستشير أو يسأل أحداً أي الحكومة وفقط من باب السؤال، لأن القرار في الأول والأخير يعود إليه. وحزب الله هو معطّل الدولة، فالدولة اليوم بلا رئيس جمهورية وبلا مجلس نوّاب وبلا مجلس وزراء ويرجع الفضل طبعاً لهذه الفوضى العارمة لحزب الله، لتغذية مصالحه الخاصّة. وبصراحة حتى النائب ميشال عون ورغم اتفاقية التفاهم الورقية التي بينه وبين الحزب، فهم في خلائج قلوبهم لا يريدونه رئيس، لأن عون عندما يصل إلى قبة الرئاسة سيكون مخالفاً لرأي حزب الله في عدّة أوراق، ولهذا فإن حزب الله يتعمّد عن إصرار وترصّد عدم انتخاب رئيس ومن خلاله عدم قيام دولة حفاظاً على كيانه الخاصّ. تسألون هل لدى حزب الله “السجون”، وأصابتكم حالة من الاستغراب عندما استمعتم إلى آمال شمص وشقيقتها في بيان صحفي، أنهم احتجزوا في مكان ما؟ فلا تستغربوا، أفيدكم علماً أن لدى حزب الله سجون طبعاً. فهذه السجون مخصصة لأي معتقل، عميل أو مشبوه، وأيضاً للمخالفين من جماعة الحزب. إضافة إلى ذلك أن لدى الحزب قضاء ومحاكم ورئيس محكمة، فمنذ مدّة كان الشيخ دعموش مسؤول القضاء.
نبيل الحلبي وللإجابة على الناس المستغربين أن لدى حزب الله “سجون” وعما إذا كان يحقّ لهم ذلك، اتصلنا بالمحامي الأستاذ نبيل الحلبي الذي قال: “في القانون الإنساني الدولي أي القانون الذي يسري على النزاعات المسلحة، لا توجد مشكلة إذا شاركت هذه المليشيات المسلحة في القتال إلى جانب الجيوش النظامية، المشكلة تكمن عندما هذه المليشيات تنتهك القوانين الحرب، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم حرب”. وأضاف الحلبي: “السجون مثل أي سجون عند أطراف النزاع يجب أن يكون هناك مراعاة للاتفاقيات جنيف المعنية بشؤون الأسرى، طبعاً يمنع التعذيب والمعاملة السيئة، وتجريم الأسرى، هنا نكون أيضاً أمام انتهاك للاتفاق جنيف لحقوق الأسرى وبالتالي يكون لدينا جريمة حرب”. وتابع الحلبي: “أما في القوانين المحلية فالسجن لدى المليشيات يعتبر انتهاكا قانونيا. فعندما وضعنا تقرير لمعركة عبرا، لم نعتبر مشاركة حزب الله أمام الجيش اللبناني ضد جماعة الشيخ أحمد الأسير انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بل اعتبرنا إذا ارتكبت انتهاكات هذه المليشيات فهو وضع آخر. ولكن مشاركة هذه المليشيات بمعارك عبرا انتهاك للقانون اللبناني المحلي”.

تعليق للياس بجاني بالصوت والنص/إين هي سجون حزب الله وتعديات المحكمة العسكرية ومخابرات الجيش في خضم همروجة ارتكابات سجن رومية، وما هي اهداف الحزب من خلفها، وماذا أيضاً عن نتاق وهرار عون وقطعانه من الأغنام

تعليق للياس بجاني بالصوت/فورماتMP3/إين هي سجون حزب الله ومتعديات المحكمة العسكرية ومخابرات الجيش في خضم همروجة ارتكابات سجن رومية، وما هي اهداف الحزب من خلفها، وماذا أيضاً عن نتاق وهرار عون وقطعانه من الأغنام/22 حزيران/2015

وماذا عن فظائع سجون حزب الله وتلك الواقعة تحت هيمنته
الياس بجاني/22 حزيران/2015
حقيقة معاشة يعرفها كل لبناني دخل سجن أو مخفر من سجون ومخافر لبنان ومعه كل أهله، وأيضاً يدركها كل متعامل مع الجسم القضائي والعسكري والأمني، وهي حقيقة مفادها أن إهانة كرامة الموقوف أو السجين وحرمانه من حقوقه وضربه وتعذيبه هي ممارسات يومية ومستمرة في غالبية مخافر وسجون ومحاكم لبنان، والأسوأ والأكثر وحشية وظلماً منها يتم على مدار الساعة في كل مواقع الدولة الأمنية والقضائية التي هي تحديداً تحت نفوذ وسلطة مخابرات الجيش والمحكمة العسكرية الممسوكتان كلياً من قبل حزب الله الإرهابي ومن جماعته من المرتزقة والمأجورين.
أن ما شاهدناه من فظائع إنسانية في الفيديوهات المسربة لأهداف فتنوية عن التعذيب في سجن رومية هي جداً عادية طبقاً للمعايير اللاقانونية واللاانسانية واللاأخلاقية التي تطبق للأسف على مدار الساعة في غالبية السجون والمخافر اللبنانية، ولو بنسب متفاوتة ومختلفة.
نعتقد إن الأهداف الحقيقية من وراء تسريب فيديوهات ممارسات التعذيب في سجن رومية هي غير بريئة، كونها ممارسات جرت في ظروف معينة وغير اعتيادية ومنذ مدة غير قصيرة. نرى بالتحليل والمنطق أنها أهداف فتنوية تخدم أجندات حزب الله تحديداً لجهة تسعير الصراع السني الشيعي، والتعمية عن خسائر الحزب البشرية الكبيرة في سوريا، والأهم احتواء الثورة داخل بيئته التي هي تتعاظم يوماً بعد يوم وتقوى وتشتد وتتوسع أكثر وأكثر مع عودة النعوش من ساحات الحرب السورية.
ولأن الحزب مهيمن على الدولة وعلى مؤسساتها وممسك ب 90% من وسائل الإعلام اللبنانية فقد حققت عملية تسريب الفيديوهات وفي هذا الوقت بالتحديد أغراضها وأهدافها الفتنوية بامتياز والرابح منها هو فقط الحزب وراعيته دولة الملالي.
بالطبع إن ما أظهرته الفيديوهات هي أعمال مستنكرة ومدانة ومن واجب القيمين على الوضعين القضائي والأمني في لبنان التعامل معها طبقاً للقوانين المرعية الشأن والتأكد من عدم تكرارها ومعاقبة مرتكبيها ومن أمرهم ومن حماهم ولا يزال يحميهم.
ومهم جداً أن لا يُسمح لحزب الله أن يرفع المرتكبين هؤلاء إلى مصاف القديسين كما فعل مع المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
نسأل هل من يعرف ماذا يدور في سجون حزب الله، وكيف يتم التعامل مع المساكين والضحايا الذين يقعون في شباك نصرالله وقاسم ورعد ومرتزقتهم وجلهم من المعارضين لولاية فقيههم ومن داخل بيئتهم نفسها؟
ونسأل لماذا كل المسؤولين والسياسيين ورجال الدين في وطننا الأم، لبنان، بلعوا ألسنتهم ولم يحملوا لواء قضية الشقيقتان آمال ومنى شمص وهما علنية كشفتا مؤخراً وبجرأة عن واقع ووجود سجون حزب الله ووصفوها بدقة؟
ضميرياً وإيمانياً وأخلاقياً، انه لا مصداقية لأي مسؤول أو ناشط أو سياسي أو رجل دين لا يرى إلا بعين واحدة، فيما عينه الثانية مغلقة بشكل إرادي وانتقائي وتتعامى عما تراه، كما هو حال الساكتين عن سجون حزب الله وعن الإجرام والفظائع التي تتم بداخلها.
كما أن السكوت عن كل ما يمارسه القيمين على مخابرات الجيش وعن كل حواشي المحكمة العسكرية من انتهاكات قضائية مشينة هو عمل إجرامي بامتياز.
في الخلاصة، إن ما تم في سجن رومية مع السجناء الإسلاميين بالتأكيد هو جريمة إنسانية وهي مستنكرة ويجب محاسبة مرتكبيها عملاً بالأحكام والقوانين المرعية الشأن، ولكن إنصافا للحق فإن همروجة الانتقادات الحالية يجب أن تشمل أيضاً وبقوة واقع سجون حزب الله وكل الممارسات الوحشية التي تقوم بها مخابرات الجيش، وأيضاً كل أحكام المحكمة العسكرية الظلمة والانتقائية واللاقانيونية، وإلا فالج لا تعالج.

الياس بجاني/وماذا عن فظائع سجون حزب الله وتلك الواقعة تحت هيمنته

وماذا عن فظائع سجون حزب الله وتلك الواقعة تحت هيمنته
الياس بجاني/22 حزيران/2015حقيقة معاشة يعرفها كل لبناني دخل سجن أو مخفر من سجون ومخافر لبنان ومعه كل أهله، وأيضاً يدركها كل متعامل مع الجسم القضائي والعسكري والأمني، وهي حقيقة مفادها أن إهانة كرامة الموقوف أو السجين وحرمانه من حقوقه وضربه وتعذيبه هي ممارسات يومية ومستمرة في غالبية مخافر وسجون ومحاكم لبنان، والأسوأ والأكثر وحشية وظلماً منها يتم على مدار الساعة في كل مواقع الدولة الأمنية والقضائية التي هي تحديداً تحت نفوذ وسلطة مخابرات الجيش والمحكمة العسكرية الممسوكتان كلياً من قبل حزب الله الإرهابي ومن جماعته من المرتزقة والمأجورين.
أن ما شاهدناه من فظائع إنسانية في الفيديوهات المسربة لأهداف فتنوية عن التعذيب في سجن رومية هي جداً عادية طبقاً للمعايير اللاقانونية واللاانسانية واللاأخلاقية التي تطبق للأسف على مدار الساعة في غالبية السجون والمخافر اللبنانية، ولو بنسب متفاوتة ومختلفة.
نعتقد إن الأهداف الحقيقية من وراء تسريب فيديوهات ممارسات التعذيب في سجن رومية هي غير بريئة، كونها ممارسات جرت في ظروف معينة وغير اعتيادية ومنذ مدة غير قصيرة. نرى بالتحليل والمنطق أنها أهداف فتنوية تخدم أجندات حزب الله تحديداً لجهة تسعير الصراع السني الشيعي، والتعمية عن خسائر الحزب البشرية الكبيرة في سوريا، والأهم احتواء الثورة داخل بيئته التي هي تتعاظم يوماً بعد يوم وتقوى وتشتد وتتوسع أكثر وأكثر مع عودة النعوش من ساحات الحرب السورية.
ولأن الحزب مهيمن على الدولة وعلى مؤسساتها وممسك ب 90% من وسائل الإعلام اللبنانية فقد حققت عملية تسريب الفيديوهات وفي هذا الوقت بالتحديد أغراضها وأهدافها الفتنوية بامتياز والرابح منها هو فقط الحزب وراعيته دولة الملالي.
بالطبع إن ما أظهرته الفيديوهات هي أعمال مستنكرة ومدانة ومن واجب القيمين على الوضعين القضائي والأمني في لبنان التعامل معها طبقاً للقوانين المرعية الشأن والتأكد من عدم تكرارها ومعاقبة مرتكبيها ومن أمرهم ومن حماهم ولا يزال يحميهم.
ومهم جداً أن لا يُسمح لحزب الله أن يرفع المرتكبين هؤلاء إلى مصاف القديسين كما فعل مع المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
نسأل هل من يعرف ماذا يدور في سجون حزب الله، وكيف يتم التعامل مع المساكين والضحايا الذين يقعون في شباك نصرالله وقاسم ورعد ومرتزقتهم وجلهم من المعارضين لولاية فقيههم ومن داخل بيئتهم نفسها؟
ونسأل لماذا كل المسؤولين والسياسيين ورجال الدين في وطننا الأم، لبنان، بلعوا ألسنتهم ولم يحملوا لواء قضية الشقيقتان آمال ومنى شمص وهما علنية كشفتا مؤخراً وبجرأة عن واقع ووجود سجون حزب الله ووصفوها بدقة؟
ضميرياً وإيمانياً وأخلاقياً، انه لا مصداقية لأي مسؤول أو ناشط أو سياسي أو رجل دين لا يرى إلا بعين واحدة، فيما عينه الثانية مغلقة بشكل إرادي وانتقائي وتتعامى عما تراه، كما هو حال الساكتين عن سجون حزب الله وعن الإجرام والفظائع التي تتم بداخلها.
كما أن السكوت عن كل ما يمارسه القيمين على مخابرات الجيش وعن كل حواشي المحكمة العسكرية من انتهاكات قضائية مشينة هو عمل إجرامي بامتياز.
في الخلاصة، إن ما تم في سجن رومية مع السجناء الإسلاميين بالتأكيد هو جريمة إنسانية وهي مستنكرة ويجب محاسبة مرتكبيها عملاً بالأحكام والقوانين المرعية الشأن، ولكن إنصافا للحق فإن همروجة الانتقادات الحالية يجب أن تشمل أيضاً وبقوة واقع سجون حزب الله وكل الممارسات الوحشية التي تقوم بها مخابرات الجيش، وأيضاً كل أحكام المحكمة العسكرية الظلمة والانتقائية واللاقانيونية، وإلا فالج لا تعالج.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
https://eliasbejjaninews.com

من قناة الحدث فيديو تقرير عن  سجون سرية وتعذيب تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية/فيديو مداخلة للكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم من قناة الدث تتناول حقيقة وجود سجون ومراكز اعتقال تابعة لحزب الله

من قناة الحدث فيديو تقرير عن سجون سرية وتعذيب تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية/فيديو مداخلة للكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم من قناة الدث تتناول حقيقة وجود سجون ومراكز اعتقال تابعة لحزب الله
18 آب/2018

فيديو مداخلة للكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم من قناة الدث تتناول حقيقة وجود سجون ومراكز اعتقال تابعة لحزب الله/18 آب/2018
اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة مداخلة الكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم
https://www.youtube.com/watch?v=h6hCfwd_QIs

فيديو من قناة الحدث/فداء عيتاني يتحدث عن سجون حزب الله السرية داخل دويلة الضاحية دون مرجعية الدولة اللبنانية/19 آب/2018
اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة مداخلة فداء عيتاني
https://www.youtube.com/watch?v=dojMHS-Vppo

من قناة الحدث فيديو تقرير عن سجون سرية وتعذيب تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية/18 آب/2018
اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة التقرير
https://www.youtube.com/watch?v=63SBUxS5B1A

فيديو مداخلة من قناة الحدث مع الباحث السياسي الدكتور مكرم رباح تتناول القمع في لبنان وسجون حزب الله
اضغط هنا على الرابط في أسفل لمشاهدة فيديو مداخلة الباحث السياسي الدكتور مكرم رباح/19 آب/2019
https://www.youtube.com/watch?v=K9sJhAre4DQ&t=200s

فيديو مداخلة من قناة الحدث للكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم ضيف تتناول هرطقة استقبال نصرالله وفد حوثي ومدى هيمنة الحزب على لبنان وحكمه وحكامه ومؤسساته
اضغط هنا أو على الرابط على فيديو مداخلة من قناة الحدث للكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم/19 آب/2018
https://www.youtube.com/watch?v=XTHhnMVA9Hk

سجون حزب الله السرية وسط الأسواق… تفاصيل وشهادات مرعبة: تعرّضت لأبشع أنواع التعذيب والإذلال!
سكاي نيوز/19 آب/2018
أوردت قناة سكاي نيوز تقريرا عن سجون سرية لحزب الله قالت فيه:
تقف ميليشيا حزب الله في موازاة الدولة اللبنانية باستنساخ أجهزتها واختطاف القرار الأمني والسياسي، لكن الفرق أن ممارساتها لا تزال تلتزم بأسلوب العصابات، حيث يجري اختطاف اللبنانيين وإيداعهم في سجون سرية خارج إطار القانون، لتؤكد أزمة “الثنائية الأمنية” التي يعيشها البلد الواقع تحت هيمنة ميليشيات مسلحة. فقد كشف علي مظلوم نجل أحد القيادات المؤسسة لحزب الله، عن إدارة ميليشيات حزب الله لمجموعة من السجون السرية التي يمارس فيها التعذيب وإذلال المعارضين لسياساته من داخل التنظيم أو خارجه. وعلى صفحته بموقع “فيسبوك”، ذكر الشاب نجل حسين مظلوم المعروف حركيا باسم “الحاج ولاء”، أنه سجن لمدة سنة على أيدي ميليشيا الحزب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة له. وقال علي مظلوم:” سجنت لدى حزب الله لمدة سنة تقريبا تعرضت خلالها لأبشع أنواع التعذيب والإذلال، حتى أنني بقيت حين أدخلوني السجن لما يزيد عن ٢٤ ساعة مكبلا ملفوفا بغطاء سميك بينما كنت أتعرض للضرب بشكل متواصل”. ونشر الشاب صورا لمداخل قال إنها لمراكز احتجاز تقع وسط مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، قائلا: “الحزب يملك عددا من السجون التي تديرها وحدتا الحماية والأمن الوقائي، وفيها يقوم بسجن بعض المخالفين من المنظمين في صفوفه، أو بعض اللبنانيين والأجانب الذين يقوم باعتقالهم أو خطفهم بتهم مختلفة”.
سجون وسط الأسواق
وكشف نجل القيادي الراحل في حزب الله أماكن سجون الميليشيات التي تقع وسط الأسواق والمناطق السكنية، وهي “السجن المركزي في حارة حريك الواقع خلف مستشفى بهمن، في الملجأ التابع لمؤسسة بيضون لبيع الكراسي، وسجن بئر العبد الواقع في مبنى خلف مركز التعاون الإسلامي مقابل عيادة الدكتور حسن عز الدين، إضافة إلى مركز تحقيق قرب مجمع القائم في الطابق السابع، وسجن في بئر العبد قرب مجمع السيدة زينب، وسجن مجمع المجتبى خلف قناة المنار التلفزيونية التابعة للحزب، الذي يشمل زنازين انفرادية وغير انفرادية تم إزالة بعضها بعد كشفها على خلفية خطف فتاتين من آل شمص وسجنهما هناك”. ويتعرض السجناء، بحسب مظلوم، للضرب والتعذيب بشتى الطرق الجسدية والنفسية، ومنها حرمانهم من الطعام لفترات طويلة، كما يمنع عليهم التواصل مع أهلهم عبر الهاتف، لكن قد يسمح بالزيارة مرة كل شهر أو شهرين لمدة لا تتجاوز نصف ساعة.
لا سيادة للدولة
واعتبر المحلل السياسي اللبناني حارث سليمان أن وجود سجون لحزب الله “أمر منطقي كون الحزب يمثل كيانا موازيا للدولة اللبنانية”، قائلا لـ”سكاي نيوز عربية” إن “الحزب لديه منظومة عقابية، وهي فكرة واقعية من خلال قراءتنا لحوادث سابقة”. وأشار سليمان إلى أنه “في حالات كثيرة تكون أجهزة الدولة الأمنية على علم وربما تنسيق مع حزب الله نظرا لهيمنته وقدرته الكبيرة على اختراق أجهزة الدولة”، بحسب سليمان. ورأى المحلل السياسي أن “أي دولة تحترم نفسها، لا يوجد فيها منظومة بوليسية خارج إطار الدولة”. و”هذا الأمر جزء من الأزمة التي تعيشها الدولة، التي من المفترض أن يكون لديها سيادة على حدودها وسيادة قانونها داخل أرضها وحقها في احتكار القضاء والأمن والاستخدام المشروع للعنف”، بحسب المحلل السياسي. وبالإضافة إلى امتلاك حزب الله ميليشيا عسكرية تهيمن على القرار الأمني في لبنان، فإن “للحزب أيضا أجهزة موازية تنافس وزارات الخارجية والمالية والعديد من الجهات التي تعد من صميم وظائف الدولة”. ويمثل خروج واحد من أبناء قادة الحزب التاريخيين للحديث عن القمع الأمني الذي تمارسه الميليشيا، مؤشرا جديدا على تراجع شعبية الحزب في البيئة الحاضنة له جنوبي العاصمة اللبنانية، خاصة بعد تورطه في النزاع السوري وعودة المئات من أبناء أنصار الحزب في نعوش من سوريا. ويقول سليمان إن صورة الحزب “تتآكل نسبيا” في هذا الوسط، فالناس “متعبون ويحاولون التعبير عن هذا التعب الناتج عن ممارسات الحزب”.
نصرالله يخرق مجدّدا النأي ويلتقي الحوثيين…وردّ عربي عنيف: تجاهل لبنان التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته
وكالات/19 آب/18/أثارت زيارة وفد من الحوثيين لبنان ولقاؤه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وما تشكّله من خرق جديد لسياسة النأي بالنفس جملة من الاعتراضات ربما كان أعنفها لوزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات أنور قرقاش فيما لبنان الرسمي غائب عن السمع. قرقاش سأل عبر تويتر:”كيف تتسق سياسة النأي بالنفس والتي يحتاجها لبنان لتوازنه السياسي والإقتصادي وموقعه العربي والدولي مع إستقبال نصرالله لوفد من المتمردين الحوثيين؟ سؤال نتمنى من لبنان أن يتعامل معه”. وأضاف:”إنّ أزمة اليمن وحربها من الأولويات التي ترتبط جوهريا بمستقبل أمن الخليج العربي وإستقراره وليست بالموضوع الثانوي لنا، وفِي هذا السياق لا يمكن للبنان أن يكون محطة لوجستية أو سياسية للحوثي وتجاهل التعامل مع الموضوع سيفاقم تداعياته”. وكان نصرالله قد عرض مع وفد من حركة انصار الله زاره برئاسة الناطق باسم الحركة محمد عبد السلام لآخر التطورات على الساحة اليمنية. واعتبرت السفارة اليمنية في أميركا أن زيارة وفد من جماعة الحوثي ولقاءهم بأمين عام حزب الله، حسن نصرالله، دليل جديد على دور حزب الله المزعزع للاستقرار في اليمن. وقالت السفارة، في تغريدة على تويتر، إن هذا الدليل يضاف إلى أدلة كثيرة أخرى عن دور ميليشيات حزب الله ودعمها للحوثيين. وتأتي هذه الزيارة قبل أسبوعين من جولة محادثات سلام جديدة في جنيف.

سجون حزب الله السرية وسط الأسواق… تفاصيل وشهادات مرعبة: تعرّضت لأبشع أنواع التعذيب والإذلال/New Accusations against Lebanon’s Hezbollah of Running Secret Beirut Prisons

سجون حزب الله السرية وسط الأسواق… تفاصيل وشهادات مرعبة: تعرّضت لأبشع أنواع التعذيب والإذلال!
سكاي نيوز/19 آب/2018
أوردت قناة سكاي نيوز تقريرا عن سجون سرية لحزب الله قالت فيه:
تقف ميليشيا حزب الله في موازاة الدولة اللبنانية باستنساخ أجهزتها واختطاف القرار الأمني والسياسي، لكن الفرق أن ممارساتها لا تزال تلتزم بأسلوب العصابات، حيث يجري اختطاف اللبنانيين وإيداعهم في سجون سرية خارج إطار القانون، لتؤكد أزمة “الثنائية الأمنية” التي يعيشها البلد الواقع تحت هيمنة ميليشيات مسلحة. فقد كشف علي مظلوم نجل أحد القيادات المؤسسة لحزب الله، عن إدارة ميليشيات حزب الله لمجموعة من السجون السرية التي يمارس فيها التعذيب وإذلال المعارضين لسياساته من داخل التنظيم أو خارجه. وعلى صفحته بموقع “فيسبوك”، ذكر الشاب نجل حسين مظلوم المعروف حركيا باسم “الحاج ولاء”، أنه سجن لمدة سنة على أيدي ميليشيا الحزب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة له. وقال علي مظلوم:” سجنت لدى حزب الله لمدة سنة تقريبا تعرضت خلالها لأبشع أنواع التعذيب والإذلال، حتى أنني بقيت حين أدخلوني السجن لما يزيد عن ٢٤ ساعة مكبلا ملفوفا بغطاء سميك بينما كنت أتعرض للضرب بشكل متواصل”. ونشر الشاب صورا لمداخل قال إنها لمراكز احتجاز تقع وسط مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، قائلا: “الحزب يملك عددا من السجون التي تديرها وحدتا الحماية والأمن الوقائي، وفيها يقوم بسجن بعض المخالفين من المنظمين في صفوفه، أو بعض اللبنانيين والأجانب الذين يقوم باعتقالهم أو خطفهم بتهم مختلفة”.
سجون وسط الأسواق
وكشف نجل القيادي الراحل في حزب الله أماكن سجون الميليشيات التي تقع وسط الأسواق والمناطق السكنية، وهي “السجن المركزي في حارة حريك الواقع خلف مستشفى بهمن، في الملجأ التابع لمؤسسة بيضون لبيع الكراسي، وسجن بئر العبد الواقع في مبنى خلف مركز التعاون الإسلامي مقابل عيادة الدكتور حسن عز الدين، إضافة إلى مركز تحقيق قرب مجمع القائم في الطابق السابع، وسجن في بئر العبد قرب مجمع السيدة زينب، وسجن مجمع المجتبى خلف قناة المنار التلفزيونية التابعة للحزب، الذي يشمل زنازين انفرادية وغير انفرادية تم إزالة بعضها بعد كشفها على خلفية خطف فتاتين من آل شمص وسجنهما هناك”. ويتعرض السجناء، بحسب مظلوم، للضرب والتعذيب بشتى الطرق الجسدية والنفسية، ومنها حرمانهم من الطعام لفترات طويلة، كما يمنع عليهم التواصل مع أهلهم عبر الهاتف، لكن قد يسمح بالزيارة مرة كل شهر أو شهرين لمدة لا تتجاوز نصف ساعة.
لا سيادة للدولة
واعتبر المحلل السياسي اللبناني حارث سليمان أن وجود سجون لحزب الله “أمر منطقي كون الحزب يمثل كيانا موازيا للدولة اللبنانية”، قائلا لـ”سكاي نيوز عربية” إن “الحزب لديه منظومة عقابية، وهي فكرة واقعية من خلال قراءتنا لحوادث سابقة”. وأشار سليمان إلى أنه “في حالات كثيرة تكون أجهزة الدولة الأمنية على علم وربما تنسيق مع حزب الله نظرا لهيمنته وقدرته الكبيرة على اختراق أجهزة الدولة”، بحسب سليمان. ورأى المحلل السياسي أن “أي دولة تحترم نفسها، لا يوجد فيها منظومة بوليسية خارج إطار الدولة”. و”هذا الأمر جزء من الأزمة التي تعيشها الدولة، التي من المفترض أن يكون لديها سيادة على حدودها وسيادة قانونها داخل أرضها وحقها في احتكار القضاء والأمن والاستخدام المشروع للعنف”، بحسب المحلل السياسي. وبالإضافة إلى امتلاك حزب الله ميليشيا عسكرية تهيمن على القرار الأمني في لبنان، فإن “للحزب أيضا أجهزة موازية تنافس وزارات الخارجية والمالية والعديد من الجهات التي تعد من صميم وظائف الدولة”. ويمثل خروج واحد من أبناء قادة الحزب التاريخيين للحديث عن القمع الأمني الذي تمارسه الميليشيا، مؤشرا جديدا على تراجع شعبية الحزب في البيئة الحاضنة له جنوبي العاصمة اللبنانية، خاصة بعد تورطه في النزاع السوري وعودة المئات من أبناء أنصار الحزب في نعوش من سوريا. ويقول سليمان إن صورة الحزب “تتآكل نسبيا” في هذا الوسط، فالناس “متعبون ويحاولون التعبير عن هذا التعب الناتج عن ممارسات الحزب”.

سجون حزب الله السرية وسط الأسواق… تفاصيل وشهادات مرعبة: تعرّضت لأبشع أنواع التعذيب والإذلال/New Accusations against Lebanon’s Hezbollah of Running Secret Beirut Prisons

New Accusations against Lebanon’s Hezbollah of Running Secret Beirut Prisons
Al Arabiya/Sunday 19th August 2018
Hussein Mazloum, son of a founder of Lebanon’s Hezbollah, has accused the pro-Iranian party of running systematic operations of torture and kidnapping in Dahya, its stronghold suburb in the capital Beirut.
Mazloum accused the group of building a number of secret detention centers, away from the Lebanese government’s watch, saying that he was detained in one of these centers for nine months. Mazloum, also known as Hajj Wala, leaked pictures showing what he alleged were entrances to the secret Hezbollah prisons, saying he was subjected to the “worst forms of torture and humiliation” during his time there.
According to Mazloum, the most prominent of Hezbollah’s secret detention centers is the central prison in Haret Hreik behind the Bahman hospital (Iranian Hospital), as well as the Bir al-Abd prison behind the Islamic Cooperation Center. Hezbollah also runs another investigation center near Qaim compound.
According to Mazloum’s claims, the most frightening prison is the Mujtaba compound prison behind Hezbollah’s Al-Manar TV channel headquarters. Mazloum added that prisoners abducted by Hezbollah are held in a solitary confinement cell of no wider than two meters, and are prevented from seeing the sun for the duration of their detention period; subjected to various forms of physical and psychological torture. Mazloum said he will seek justice in front the Lebanese judiciary system against the pro-Iranian group. If this case goes to court against Hezbollah, it will not be a precedent.
In 2011, the Lebanese Center for Human Rights published a report accusing Hezbollah of running secret prisons inside Beirut, but it is widely believed that Hezbollah’s influence in the country led to the case being neglected.

طوني بولس: سجون لحزب الله في لبنان وسوريا… ومحكومون عرب في حمايته

سجون لحزب الله في لبنان وسوريا… ومحكومون عرب في حمايته
طوني بولس/اندبندت عربية/06 تشرين الأول/2019
“دويلة داخل الدولة” عبارة يرددها خصوم “حزب الله” في السياسة للدلالة على هيمنته وحلوله مكان الدولة في كثير من المفاصل السيادية للبنان. ولكن، من يتعمق في تركيبة “حزب الله” يكتشف أن تركيبته هي كيان مواز للدولة لناحية المؤسسات والقدرات، ومن بينها أجهزة قضائية وسجون سرية. ما دفع البعض إلى القول إن مقولة “حزب الله دويلة داخل الدولة” لم تعد تصف حقيقة الأمر، لأن “حزب الله بات أكبر من الدولة”.
جهاز قضائي مرتبط بالمجلس الجهادي
في هذا السياق، يكشف (م.هـ) الملقب بيوسف، فضل عدم الكشف عن اسمه الحقيقي لأسباب أمنية، وهو عنصر سابق في حزب الله من منطقة البقاع، وشارك في بعض المعارك التي خاضها الحزب في سوريا، عن جهاز قضائي مرتبط بالمجلس الجهادي يصدر الأحكام بحق موقوفين، يعتبر الحزب أنهم قد خلفوا الإجراءات والقوانين. ويشرح عمل الجهاز القضائي وآلية اصدار الأحكام، ويقول “في حال كانت المخالفة تنظيمية مثل سرقة أموال أو التورط بقضايا نسائية تتولى التحقيق وحدة تسمى 1100 (الأمن الوقائي) التي أسسها الحزب حديثا بعدما تم سحب ملف التحقيق من وحدة الحماية التي ما زالت تسيطر على السجون، ومن ثم تحول نتيجة التحقيق إلى القضاء الشرعي الذي يرأسه قاضٍ تحوم حوله الشبهات يدعى يوسف أرزوني، وهو غالباً ما يحكم وفق أهوائه أو بموجب ضغوط من مسؤولين”.
هكذا تحاكم منظومة “حزب الله” القضائية
ويتحدث عن المرحلة التي قضاها في أحد سجون الحزب لمدة سنة تقريباً حيث تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب والإذلال، يقول “بقيت حين أدخلوني السجن لما يزيد على 24 ساعة مكبلاً ملفوفاً بغطاء سميك بينما كنت أتعرض للضرب بشكل متواصل”. ويُفصّل مظلوم أنواع الأحكام ومدة العقوبة التي يصدرها القضاة في تلك المحاكم على الشكل التالي:
1- القضايا النسائية: تراوح مدة السجن من 3 إلى 6 أشهر بحسب وضع المرأة التي أقيمت معها العلاقة (محصنة أو غير ذلك، إضافة إلى حيثيتها وقراباتها داخل الحزب).
2- في القضايا المالية تراوح مدة السجن بين 3 و6 أشهر في حال أعاد السارق الأموال للحزب، أما إذا لم يعدها فيسجن لثلاث سنوات ويوقع على تنازل عن عقارات أو بيوت.
أما إذا كانت التهمة مختصة بالعمالة للعدو أو في حال قام الحزب بعملية خطف، فلا تحال القضية للقضاء. وهنا تتولى “الوحدة 900” سجن المتهم الذي قد يمكث أكثر من 15 سنة وقد يموت في السجن.
يضيف “يعتمد المحققون غالباً أسلوب إغراء الموقوف بإطلاق سراحه مقابل الاعتراف، وكثيرون يعترفون بجرائم لم يرتكبوها للتخلص من العذاب النفسي والجسدي، إلا أنه يتم سجنهم بناء على هذه الاعترافات”، مشيراً إلى أنه في عام 2016 قام الحزب بسجن قاصر عمره 13 سنة من بلدة محرونة الجنوبية يدعى “ح. و”.
عشرات سجون التعذيب
في السياق نفسه تشير مصادر موثوقة إلى أن عدداً كبيراً من السجون السرية تابعة لحزب الله تنتشر في المناطق التي يسيطر عليها وتتركز بشكل كبير في الأحياء السكنية للضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن سجن حارة حريك يعتبر السجن المركزي للحزب، وهو يقع قرب مستشفى بهمن ويخضع لإدارة وحدة الحماية التي يرأسها المدعو الحاج حيدر (من آل عواضة من بلدة كفردونين الجنوبية). وتلفت المصادر إلى أن لدى الحزب سجنا في بناية التعاون الإسلامي في بئر العبد، ومركز تحقيق في مجمع القائم في الرويس، وكان لديه مركز للتحقيق وبعض الزنازين في مجمع المجتبى في حي الأميركان، إلا أنه أقفلها بعد انفضاح أمرها في الإعلام حين أوقف عناصره صحافيتين من آل شمص، إضافة إلى سجون أخرى سرية تابعة للوحدة الأمنية المعروفة بـ”وحدة 900″ التي يرأسها المدعو الحاج عز الدين. وتؤكد المصادر أن حزب الله يوزع السجناء كل حسب وضعه، “ثمة سجون خاصة بالمنظمين في صفوفه ممن تم اتهامهم بقضايا مالية أو أخلاقية، وبعض هؤلاء سجنوا من دون محاكمة أو إدانة بسبب خلافات شخصية مع قيادات في الحزب، وكل هذه السجون تتبع لـ”وحدة الحماية 1000”.
وتضيف أن هناك سجون أخرى خاصة بالأشخاص المتهمين بالتعامل مع إسرائيل أو بأشخاص قد يقوم الحزب باختطافهم وهي تابعة لوحدة 900. وأشارت إلى وجود سجنين مركزيين تابعين للحزب في سوريا، الأول في منطقة قارة القريبة من الحدود اللبنانية السورية والثاني في دمشق قرب منطقة السيدة زينب، مشددة إلى أن معظم نزلاء هذين السجنين من السوريين والعراقيين.
تحقيق تحت التعذيب
وتشرح المصادر المراحل التي يمر بها الموقوف أمام “وحدة 900” منذ لحظة توقيفه، إذ يخضع في السجن للتحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي، أما عقوبته فقد تراوح من شهر إلى 15 سنة سجن بحسب التهمة، وعادة يتم توقيف المتهم إذا كان منظماً، أو خطفه إذا لم يكن من صفوف الحزب عبر قسم خاص تابع لوحدة الحماية. وتلفت المصادر إلى أن ثمة استنسابية في المحاسبة داخل الحزب، ففيما يتم سجن أشخاص بريئين أو مدانين بتهم صغيرة لأشهر أو سنوات، فإن المقربين من المسؤولين يتم سجنهم لأيام فقط كحال شقيق رئيس المجلس التنفيذي الذي سجن يوماً واحدا والمدعو نور الشعلان، أحد حيتان المال الذي أدين بسرقة ملايين الدولارات، فتدخل أحد النافذين (القيادي في الحزب محمد قصير) وأخرجه بعد أيام من سجنه.
وتعود المصادر إلى عام 2015 حين اعتقل الحزب عالم دين معمما بسبب إجراء عقد متعة مع ابنة مسؤول كبير في الحزب وأمضى تسعة أشهر تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب حيث تم تكبيله وضربه ليومين متواصلين فيما كان يعاني مرضا في معدته وكان بحاجة ماسة لعملية جراحية ولكن الحزب رفض نقله إلى المستشفى. وتشير المصادر إلى أنه في السجون زنازين مشتركة وأخرى منفردة لا يتجاوز طولها مترين وعرضها متراً واحدا تشمل المرحاض ويقوم مطبخ مركزي تابع للحزب بتأمين الطعام للسجناء فيما يشرف على عمليات التحقيق والتعذيب أفراد ملثمون تابعون لوحدتي 1000 أو 900. وتؤكد أن أحد السجون السرية يديره حاليا المدعو أبو قاسم عياد الذي كان مقرباً من عماد مغنية.
الضاحية ملاذ آمن
وتؤكد المصادر أن حزب الله فتح أبواب الضاحية وحولها إلى ملاذ آمن لعدد من المحكومين العرب في قضايا إرهابية، لا سيما من البحرين والسعودية والكويت. وتلفت المصادر إلى أن زعيم حزب الله الحجاز أحمد المغسل، الذي تم اعتقاله في عملية معقدة وتسليمه للسعودية قبل عامين كان تحت حماية الحزب، والنائب الكويتي السابق عبد الحميد دشتي الذي تردد أن حزب الله استطاع تأمين هروبه من الكويت إلى بيروت ومن ثم إلى طهران، وهو لا يزال يتردد إلى بيروت. وتشدد المصادر على أن الحزب أنشأ مربعاً إعلامياً لقنوات فضائية معادية لدول الخليج وتعمل ضمنها مجموعة من الإعلاميين الخليجيين المحكومين في دولهم.
تبعات القانون الدولي على لبنان
وعن الموقف القانوني تجاه شرعية حزب الله ونشاطه يقول المحامي نديم البستاني إن “حزب الله هو حركة جهادية إسلامية شيعية ذات هيكلية عسكرية وسياسية منظمة تهدف إلى إلغاء الدستور اللبناني العلماني وإرساء الجمهورية الإسلامية في لبنان التابعة لولاية الفقيه المتمركزة في إيران”. ويشير إلى أن أوصاف المقاومة لا تنطبق على حزب الله بحسب تعريف القانون الدولي، إذ يحدّدها بالأعمال العسكرية الضرورية التي تهدف إلى الدفاع بمواجهة الاعتداء المباشر الآتي من خارج البلاد على أرض الشعب المدافع وحريته وحقه بالحياة، لتنتهي حالة المقاومة عند صدّ العدوان بالرغم من استمرار خطره لتعود من بعدها فتندرج أي عمل من أعمال السلطة وحمل السلاح تحت مظلة الدولة.
وعن نشاط حزب الله في الداخل اللبناني يقول البستاني إن “الحزب يحاول الاستحواذ على غطاء الشرعية عبر فرض تبني السلطات الحق بالمقاومة ضمن البيان الوزاري للحكومة، مما يبرئ أعماله من أحكام المادة 307 من قانون العقوبات التي تجرم بالاعتقال كل من أقدم على تأليف فصائل مسلحة دون رضى السلطة. ولكن مفعول هذه المادة القانونية محصور بتجنيد العديد العسكري ولا يتعدى إلى إباحة الجهات الأخرى الدخلة ضمن المهمات السيادية المفروض حصرها بالدولة والتي يعتبرها حزب الله ملازمة لمهمات المقاومة”.
يضيف “تندرج الاعتقالات ضمن السجون السرية وفق القانون اللبناني ضمن مفهوم جرائم الخطف أو حرمان الحرية بحسب التسمية الاشتراعية، وإذ تعاقب عليها المادة 569 من قانون العقوبات بالأشغال الشاقة المؤبدة وقد تصل العقوبة إلى حدّ الإعدام في حال توفي المخطوف نتيجة اعتقاله”.
ويشير إلى أن المادة 401 من أصول المحاكمات الجزائية تمنع استخدام أي سجن إلا بعد تشريعه وتحديده بوضوح بموجب مرسوم يصدر عن مجلس الوزراء، وقد صدرت مراسيم لتنظيم السجون وأماكنها بدقة بدءاً بالمرسوم 14310-1949″. ويختم بالقول إن “الدولة اللبنانية مسؤولة بكامل مؤسساتها لوضع حدّ لهذه المعتقلات غير الشرعية ومحاكمة المسؤولين عنها، لا سيما أن القوانين الداخلية واضحة وجازمة في هذا الصدد خصوصاً في ضوء الإثباتات الحاسمة في إدارة حزب الله هذا النوع من السجون السرية، والأخطر منه أن هذا الوضع يشكل خرقاً فاضحاً لالتزامات لبنان إزاء المواثيق الإنسانية الدولية”.
مصادر حزب الله
مصادر في حزب الله رفضت التعليق على هذه المعلومات، معتبرة أن الحزب يتخذ الإجراءات المناسبة لحماية بيئته ومنع اختراقها من الجهات المعادية. في حين اعتبر المحلل السياسي توفيق شومان، أن الحديث عن سجون لحزب الله أمر مبالغ فيه يستهدف إظهار أن الحزب كيان خارج الدولة اللبنانية. ويشير شومان إلى أن لدى الحزب بعض مراكز التحقيق في أكثر من منطقة في لبنان، ودورها هو استجواب بعض المشتبه فيهم في حالات وأوضاع معينة.
ورأى شومان أن حزب الله يعتقل بعض العملاء الكبار الذين يتم اكتشافهم في صفوفه ولا يسلمهم إلى الدولة لأسباب تتعلق بأمن المقاومة، إلا أنه سبق أن سلم مئات العملاء بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان. وعن الجهاز القضائي التابع للحزب والمرتبط بالمجلس الجهادي قال شومان إن “كل حزب يمتلك هيئة تأديبية للانضباط الحزبي الداخلي، والأمر ليس حالة فريدة لدى حزب الله”.

فيديوات وتقارير موثقة ومداخلات لكل من لقمان سليم وعلي الأمين ونبيل الحلبي ومهند الحاج تحكي واقع سجون ومعتقلات حزب الله السرية في لبنان
01 تشرين الأول/2019
في أسفل ملخص ما جاء في التقارير والمداخلات
*لا وجود للدولة اللبنانية في دولة حزب الله
*الدويلة تهيمن على الدولة
*داخل هذه السجون والمعتقلات لبنانيون وسوريون معارضين، وهناك أيضاً افراد من الحزب الله مخالفين أو عاصين أو متهمين
*سجون ومعتقلات حزب الله موجودة في مباني يملكها ويدير ه الأنشطة فيها وكذلك موجودة تحت أماكن عبادة وكلها تحت الأرض
*سكان المنطاق التمواجدة فيها السجون والمعتقلات معروفة للسكان ولكن الخوف يمنعهم من الحديث عنها
*لحزب الله مونة على القضاء وعلى المؤسسات الأمنية وهي تنفذ رغباته
*ممنوع على الدولة وقواها وقضائها التعاطي مع أفراد حزب الله دون اذن مسبق منه.
*حزب الله يسبطر على الدولة وعلى وسائل الإعلام وكل وسائل الإعلام تعمل من ضمن خطوط حمراء وضعها الحزب
*لم يعد هناك من معارضين سياسيين وحزبيين فاعلين لحزب الله في لبنان ومن كان يعارضه دخل معه في تسويات وصفقات ويشاركة حالياً في مجلسي النواب والوزراء ويغطي كل إرتكاباته
فيديو/مقابلة من قناة الحدث مع المحلل السياسي لقمان سليم يعليق من خلالها على تقارير فضحت وعرت حقيقة وجود سجون ومعتقلات لحزب الله الذي هو دولة إلى جانب الدولة/اضغط هنا لمشاهدة المقابلة
https://www.youtube.com/watch?v=x0TybdSzdfw

فيديو مداخلة من قناة للصحافي علي الأمين تتناول سجون ومعتقلات حزب الله السرية في لبنان/01 تشرين الأول/2019/اضغط هنا
https://www.youtube.com/watch?v=hCcHaRt23wg

فيديو مداخلة من قناة العربية مع مدير مؤسسة لايف المحامي نبيل الحلبي تتناول سجون ومعتقلات حزب الله السرية في لبنان/01 تشرين الأول/2019/اضغط هنا
https://www.youtube.com/watch?v=F4Wzyx3DeJQ

فيديو مداخلة من قناة العربية مع المدير الاتصالات والاعلام الدكتور مهند الحاج علي يتناول سجون ومعتقلات حزب الله/01 تشرين الأول/2010/اضغط هنا
https://www.youtube.com/watch?v=5-iN-BeqyEk
https://www.youtube.com/watch?v=MKU2QmONRpo

فيديو تقرير من قناة الحدث/حزب الله.. سجون سرية وتعذيب في ضاحية بيروت الجنوبية/18 آب/2018/اضغط هنا
https://www.youtube.com/watch?v=63SBUxS5B1A

فيديو تقرير من تلفزيون اورينت عنوانه، “حزب الله يدير معتقلات سرية بالضاحية الجنوبية”/19 آب/2018/اضغط هنا
https://www.youtube.com/watch?v=3LhflO0yHcg

فيديوات وتقارير موثقة ومداخلات لكل من لقمان سليم وعلي الأمين ونبيل الحلبي ومهند الحاج تحكي واقع سجون ومعتقلات حزب الله السرية في لبنان

سجون “حزب الله” السرية.. 5 معتقلات في مناطق سكنية وتفنن بالتعذيب
دبي – (العربية نت) 01 تشرين الأول/2019
كثيراً ما يردّد سياسيون لبنانيون معارضون لـ”حزب الله” اللبناني بأنه يشكل دويلة داخل الدولة، أو أن “حزب الله” هو الدولة بحكم نفوذه السياسي والأمني الواسع الذي يفرضه على مناطق واسعة من لبنان، فبالإضافة إلى امتلاك “حزب الله” جيشا نظاميا وترسانة عسكرية تضمّ آلاف الصواريخ، أنشأ الحزب مربّعات أمنية تضمّ مؤسساته الخاصة في مجالات عديدة، وتعدّ الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أبرزها.
من ضمن هذه “الدويلة” التي نمت على أطراف الدولة اللبنانية، أنشأ “حزب الله” سجوناً سرّية لاحتجاز معارضين لسياسته من داخل الحزب نفسه، أو خارجه، يمارس فيها التعذيب النفسي والجسدي، بحسب ما أكدت مصادر لـ “العربية نت).
وتقع جميع تلك السجون وسط مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت التي تُعدّ معقله الأساسي. وتديرها وحدتا الحماية والأمن الوقائي في “حزب الله”.
وتتوزّع تلك السجون السرّية وعددها 5 في أحياء شعبية في الضاحية الجنوبية معقل الحزب وهي:
1- السجن المركزي في حارة حريك: ويقع خلف مستشفى بهمن في الملجأ التابع لمؤسسة بيضون لبيع الكراسي ومحلات RIMA.
2- سجن بئر العبد: يقع في مبنى خلف مركز التعاون الإسلامي مقابل عيادة الدكتور حسن عز الدين، وهو يضم سجناً ومركز تحقيق.
3- مركز التحقيق قرب مجمع القائم في الطابق السابع.
4- سجن في بئر العبد قرب مجمع السيدة زينب.
5- سجن مجمع المجتبى خلف قناة المنار التلفزيونية التابعة للحزب. ويتميز هذا السجن بشموله زنزانات انفرادية وغير انفرادية تم إزالة بعضها بعد كشفها على خلفية خطف فتاتين من آل شمص وسجنهما هناك.
وروى أحد السجناء السابقين، “م.ذ” الملقّب بـ”أبو زينب”، رحلة العذاب التي امتدت ست سنوات إلا 25 يوماً من العام 2009 وحتى 2015. وقال لـ “العربية نت”، مشترطاً عدم الكشف عن اسمه، “تعرّضت للضرب والتعذيب بشتى الطرق الجسدية والنفسية، وحُرمت من الطعام لفترات طويلة، حتى إنهم منعوني من التواصل مع أهلي عبر الهاتف، باستثناء زيارة مرّة كل شهر أو شهرين لمدة لا تتجاوز نصف ساعة”. وحاول “أبو زينب”، كما يقول وضع حدّ لمشوار معاوناته بمحاولته الهروب من السجن، إلا أن محاولته باءت بالفشل وعوقب على ذلك بوضعه في زنزانة انفرادية ومكبّلاً على الأرض.
كما أضاف “العذاب الجسدي لم يأتِ فقط من المسؤولين عن السجن وإنما أيضاً من المساجين أنفسهم حيث كانوا يضربونني ضرباً مبرّحاً لأسباب بسيطة وكانوا يرمونني على الأرض ويتناوبون على ضربي”. ولعل أصعب ما كان يُعذّب “أبو زينب” بحسب ما يروي سماع صراخ “رفاق السجن” أثناء تعرّضهم للتعذيب، لا سيما من كانوا يُعذّبون كهربائياً. فكنت أسمع أنينهم طيلة الليل”. وسُجن “أبو زينب” كما يروي بتهمة عمليات نصب واحتيال على رجل أعمال يعمل بالشراكة مع القائد العسكري مصطفى بدر الدين الذي قتل في سوريا في العام 2016، فأمر بدر الدين بسجنه كَونه كان المسؤول عن سجون “حزب الله”.
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن المئات يقبعون في سجون “حزب الله”، وليس فقط من المعارضين لسياسته، بل ممن هم متورّطون في قضايا لها علاقة بمسؤولين في الحزب. ومن بين هؤلاء بحسب ما أفادت معلومات لـ”العربية.نت” طليق ابنة النائب السابق في “حزب الله” نوّاف الموسوي، حسن المقداد المسجون منذ قرابة الشهر في أحد سجون الحزب في الضاحية لأسباب مرتبطة بالإشكال المسلّح الذي وقع في يوليو الماضي بين الموسوي والمقداد على خلفية قضية مرتبطة بحضانة أطفال ابنته.
وحسن المقداد هو نجل مدير مكتب الوكيل الشرعي للمرشد الإيراني علي خامنئي في لبنان محمد توفيق المقداد. وأدّى إشكاله مع طليقته إلى استقالة الموسوي من البرلمان اللبناني. ويبدو أن الحزب لا يكتفي بسجن المعارضين من بيئته، بل اعتقل سوريين، خصوصاً المعارضين للنظام السوري، تحديداً من “الجيش السوري الحر” ممن نزحوا من سوريا إلى لبنان هرباً من الحرب. وكانوا يتعرّضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي. ويروي أبو زينب أن الحزب اعتقل ما بين العامين 2014و2015 إيرانياً من الطائفة السنّية ورجال دين شيعة وآخرين سنّيين من حي السلم قرب طريق المطار في بيروت اشتريا سلاحاً من مسؤول في “حزب الله”. وترتبط مدّة التوقيف في سجون “حزب الله” بنوعية الجرم المُرتكب. والمدّة الأطول يُمضيها من يُتّهمون بالعمالة لمصلحة إسرائيل.
سجون حزب الله السرية.. تفاصيل وشهادات مرعبة
أبوظبي – سكاي نيوز عربية/19 أب/2018
السجون تقع وسط أماكن سكنية وأسواق/علي مظلوم يقول إنه تعرض للتعذيب على يد ميليشيات حزب الله
تقف ميليشيا حزب الله في موازاة الدولة اللبنانية باستنساخ أجهزتها واختطاف القرار الأمني والسياسي، لكن الفرق أن ممارساتها لا تزال تلتزم بأسلوب العصابات، حيث يجري اختطاف اللبنانيين وإيداعهم في سجون سرية خارج إطار القانون، لتؤكد أزمة “الثنائية الأمنية” التي يعيشها البلد الواقع تحت هيمنة ميليشيات مسلحة. فقد كشف علي مظلوم نجل أحد القيادات المؤسسة لحزب الله، عن إدارة ميليشيات حزب الله لمجموعة من السجون السرية التي يمارس فيها التعذيب وإذلال المعارضين لسياساته من داخل التنظيم أو خارجه.
وعلى صفحته بموقع “فيسبوك”، ذكر الشاب نجل حسين مظلوم المعروف حركيا باسم “الحاج ولاء”، أنه سجن لمدة سنة على أيدي ميليشيا الحزب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة له.
وقال علي مظلوم:” سجنت لدى حزب الله لمدة سنة تقريبا تعرضت خلالها لأبشع أنواع التعذيب والإذلال، حتى أنني بقيت حين أدخلوني السجن لما يزيد عن ٢٤ ساعة مكبلا ملفوفا بغطاء سميك بينما كنت أتعرض للضرب بشكل متواصل”.
ونشر الشاب صورا لمداخل قال إنها لمراكز احتجاز تقع وسط مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، قائلا: “الحزب يملك عددا من السجون التي تديرها وحدتا الحماية والأمن الوقائي، وفيها يقوم بسجن بعض المخالفين من المنظمين في صفوفه، أو بعض اللبنانيين والأجانب الذين يقوم باعتقالهم أو خطفهم بتهم مختلفة”.
سجون وسط الأسواق
وكشف نجل القيادي الراحل في حزب الله أماكن سجون الميليشيات التي تقع وسط الأسواق والمناطق السكنية، وهي “السجن المركزي في حارة حريك الواقع خلف مستشفى بهمن، في الملجأ التابع لمؤسسة بيضون لبيع الكراسي، وسجن بئر العبد الواقع في مبنى خلف مركز التعاون الإسلامي مقابل عيادة الدكتور حسن عز الدين، إضافة إلى مركز تحقيق قرب مجمع القائم في الطابق السابع، وسجن في بئر العبد قرب مجمع السيدة زينب، وسجن مجمع المجتبى خلف قناة المنار التليفزيونية التابعة للحزب، الذي يشمل زنازين انفرادية وغير انفرادية تم إزالة بعضها بعد كشفها على خلفية خطف فتاتين من آل شمص وسجنهما هناك”. ويتعرض السجناء، بحسب مظلوم، للضرب والتعذيب بشتى الطرق الجسدية والنفسية، ومنها حرمانهم من الطعام لفترات طويلة، كما يمنع عليهم التواصل مع أهلهم عبر الهاتف، لكن قد يسمح بالزيارة مرة كل شهر أو شهرين لمدة لا تتجاوز نصف ساعة.
لا سيادة للدولة
واعتبر المحلل السياسي اللبناني حارث سليمان أن وجود سجون لحزب الله “أمر منطقي كون الحزب يمثل كيانا موازيا للدولة اللبنانية”، قائلا لـ”سكاي نيوز عربية” إن “الحزب لديه منظومة عقابية، وهي فكرة واقعية من خلال قراءتنا لحوادث سابقة”. وأشار سليمان إلى أنه “في حالات كثيرة تكون أجهزة الدولة الأمنية على علم وربما تنسيق مع حزب الله نظرا لهيمنته وقدرته الكبيرة على اختراق أجهزة الدولة”، بحسب سليمان. ورأى المحلل السياسي أن “أي دولة تحترم نفسها، لا يوجد فيها منظومة بوليسية خارج إطار الدولة”. و”هذا الأمر جزء من الأزمة التي تعيشها الدولة، التي من المفترض أن يكون لديها سيادة على حدودها وسيادة قانونها داخل أرضها وحقها في احتكار القضاء والأمن والاستخدام المشروع للعنف”، بحسب المحلل السياسي. وبالإضافة إلى امتلاك حزب الله ميليشيا عسكرية تهيمن على القرار الأمني في لبنان، فإن “للحزب أيضا أجهزة موازية تنافس وزارات الخارجية والمالية والعديد من الجهات التي تعد من صميم وظائف الدولة”. ويمثل خروج واحد من أبناء قادة الحزب التاريخيين للحديث عن القمع الأمني الذي تمارسه الميليشيا، مؤشرا جديدا على تراجع شعبية الحزب في البيئة الحاضنة له جنوبي العاصمة اللبنانية، خاصة بعد تورطه في النزاع السوري وعودة المئات من أبناء أنصار الحزب في نعوش من سوريا.
ويقول سليمان إن صورة الحزب “تتآكل نسبيا” في هذا الوسط، فالناس “متعبون ويحاولون التعبير عن هذا التعب الناتج عن ممارسات الحزب”.

في أسفل/من الأرشيف/روابط تقارير وفيديوات تحكي حقيقة سجون حزوب الله في لبنان

اتهامات لحزب الله بإدارة معتقلات سرية بضاحية بيروت
دبي – قناة العربية/19 آب/2018/اضغط هنا لقراءة التقرير من موقناة العربية
اتهم نجل أحد مؤسسي حزب الله وأبرز قيادييه العسكريين، حسين مظلوم، ميليشيا حزب الله بإدارة عمليات تعذيب واختطاف ممنهجة في بيروت، وتشييد عدد كبير من المعتقلات السرية، بعيداً عن أعين السلطات اللبنانية، مؤكداً أنه اعتقل في أحد سجون حزب الله لمدى 9 أشهر.علي حسين مظلوم، المعروف باسم الحاج ولاء، سرب صوراً تظهر ما قال إنها مداخل لسجون سرية لحزب الله، مؤكداً أنه اختطف وسجن لمدة 9 أشهر وتعرض لأبشع أنواع التعذيب والإذلال. أبرز معتقلات حزب الله السرية، وفقاً لمظلوم هو السجن المركزي في حارة حريك خلف مشفى بهمن، إضافة إلى سجن بئر العبد خلف مركز التعاون الإسلامي.
كما يدير حزب الله مركزاً آخر للتحقيق يقع قرب مجمع القائم، إضافة إلى سجن بئر العبد قرب مجمع السيدة زينب. أما أكثر سجونه رعباً فهي سجن مجمع المجتبى خلف قناة “المنار” التابعة لحزب الله.
ووفقاً لنجل القيادي في الميليشيا فإن سجناء حزب الله يوضعون في زنزانة انفرادية مساحتها لا تتجاوز المترين، ويمنعون من رؤية الشمس نهائياً طوال مدة احتجازهم. ويتعرض المختطفون للضرب والتعذيب بشتى الطرق الجسدية والنفسية. علي مظلوم، الذي خرج مؤخراً من معتقلات حزب الله، أكد أنه سيلجأ للقضاء اللبناني ليحاكم حزب الله بتهمة اختطافه وتعذيبه، وهي محاولة ليست الأولى من نوعها، ففي عام 2011 نشر المركز اللبناني لحقوق الإنسان تقريراً اتهم فيه حزب الله بإدارة سجون سرية داخل بيروت لكن نفوذ حزب الله أدى لوئد التقرير.

سجون حزب الله السرية.. 5 في مناطق سكنية وتفنن بالتعذيب
خاص- العربية.نت/01 تشرين الأول/2019/اضغط هنا لقراءة التقرير على موقع العربية نت
كثيراً ما يردّد سياسيون لبنانيون معارضون لـ”حزب الله” بأنه يُشكّل دويلة داخل الدولة، أو أن حزب الله هو الدولة بحُكم نفوذه السياسي والأمني الواسع الذي يفرضه على مناطق واسعة من لبنان، فبالإضافة إلى امتلاك حزب الله جيشا نظاميا وترسانة عسكرية تضمّ آلاف الصواريخ، أنشأ الحزب مربّعات أمنية تضمّ مؤسساته الخاصة في مجالات عديدة، وتُعدّ الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أبرزها.
سجون سرية
من ضمن هذه “الدويلة” التي نمت على أطراف الدولة اللبنانية، أنشأ حزب الله سجوناً سرّية لاحتجاز معارضين لسياسته من داخل الحزب نفسه، أو خارجه، يمارس فيها التعذيب النفسي والجسدي، بحسب ما أكدت مصادر للعربية.نت.
وتقع جميع تلك السجون وسط مناطق سكنية في الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت التي تُعدّ معقله الأساسي. وتُديرها وحدتا الحماية والأمن الوقائي في حزب الله.
5 سجون في أحياء مكتظة
وتتوزّع تلك السجون السرّية وعددها خمسة في أحياء شعبية في الضاحية الجنوبية معقل الحزب وهي:
1-السجن المركزي في حارة حريك: ويقع خلف مستشفى بهمن في الملجأ التابع لمؤسسة بيضون لبيع الكراسي ومحلات RIMA.
2-سجن بئر العبد: يقع في مبنى خلف مركز التعاون الإسلامي مقابل عيادة الدكتور حسن عز الدين، وهو يضم سجناً ومركز تحقيق.
3-مركز التحقيق قرب مجمع القائم في الطابق السابع.
4-سجن في بئر العبد قرب مجمّع السيدة زينب.
5-سجن مجمّع المجتبى خلف قناة المنار التلفزيونية التابعة للحزب. ويتميّز هذا السجن بشموله زنزانات انفرادية وغير انفرادية تم إزالة بعضها بعد كشفها على خلفية خطف فتاتين من آل شمص وسجنهما هناك.
تفنن بالتعذيب!
وروى أحد السجناء السابقين، (م.ذ) الملقّب بـ(أبو زينب) رحلة العذاب التي امتدت ست سنوات إلا 25 يوماً من العام 2009 وحتى 2015.
وقال للعربية.نت، مشترطاً عدم الكشف عن اسمه: “تعرّضت للضرب والتعذيب بشتى الطرق الجسدية والنفسية، وحُرمت من الطعام لفترات طويلة، حتى إنهم منعوني من التواصل مع أهلي عبر الهاتف، باستثناء زيارة مرّة كل شهر أو شهرين لمدة لا تتجاوز نصف ساعة”.
وحاول (أبو زينب) كما يقول وضع حدّ لمشوار معاوناته بمحاولته الهروب من السجن، إلا أن محاولته باءت بالفشل وعوقب على ذلك بوضعه في زنزانة انفرادية ومكبّلاً على الأرض.
كما أضاف “العذاب الجسدي لم يأتِ فقط من المسؤولين عن السجن وإنما أيضاً من المساجين أنفسهم حيث كانوا يضربونني ضرباً مبرّحاً لأسباب بسيطة وكانوا يرمونني على الأرض ويتناوبون على ضربي”.
صراخ السجناء
ولعل أصعب ما كان يُعذّب (أبو زينب) بحسب ما يروي سماع صراخ “رفاق السجن” أثناء تعرّضهم للتعذيب، لا سيما من كانوا يُعذّبون كهربائياً. فكنت أسمع أنينهم طيلة الليل”.
مصطفى بدر الدين أمر بسجنه!
وسُجن (أبو زينب) كما يروي بتهمة عمليات نصب واحتيال على رجل أعمال يعمل بالشراكة مع القائد العسكري مصطفى بدر الدين الذي قٌتل في سوريا في العام 2016، فأمر بدر الدين بسجنه كَونه كان المسؤول عن سجون حزب الله.
سجن زوج ابنة نائب سابق في الحزب
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن المئات يقبعون في سجون حزب الله، وليس فقط من المعارضين لسياسته، بل ممن هم متورّطون في قضايا لها علاقة بمسؤولين في الحزب.
ومن بين هؤلاء بحسب ما أفادت معلومات لـ”العربية.نت” طليق ابنة النائب السابق في حزب الله نوّاف الموسوي، حسن المقداد المسجون منذ قرابة الشهر في أحد سجون الحزب في الضاحية لأسباب مرتبطة بالإشكال المسلّح الذي وقع في يوليو/تموز الماضي بين الموسوي والمقداد على خلفية قضية مرتبطة بحضانة أطفال ابنته. وحسن المقداد هو نجل مدير مكتب الوكيل الشرعي للمرشد الإيراني علي خامنئي في لبنان محمد توفيق المقداد. وأدّى إشكاله مع طليقته إلى استقالة الموسوي من البرلمان اللبناني.
تعذيب لاجئين سوريين!
ويبدو أن الحزب لا يكتفي بسجن المعارضين من بيئته، بل اعتقل سوريين، خصوصاً المعارضين للنظام السوري، تحديداً من “الجيش السوري الحر” ممن نزحوا من سوريا إلى لبنان هرباً من الحرب. وكانوا يتعرّضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي. ويروي أبو زينب أن الحزب اعتقل ما بين العامين 2014و2015 إيرانياً من الطائفة السنّية ورجال دين شيعة وآخرين سنّيين من حي السلم قرب طريق المطار في بيروت اشتريا سلاحاً من مسؤول في حزب الله. وترتبط مدّة التوقيف في سجون حزب الله بنوعية الجرم المُرتكب. والمدّة الأطول يُمضيها من يُتّهمون بالعمالة لمصلحة إسرائيل.

سجون لحزب الله في لبنان وسوريا… ومحكومون عرب في حمايته
خرق فاضح لالتزامات لبنان إزاء المواثيق الإنسانية الدولية
طوني بولس /انديبندت عربية/06 تشرين الأول/2024/اضغط هنا لقراءة المقالة على موقع انديبندت
“دويلة داخل الدولة” عبارة يرددها خصوم “حزب الله” في السياسة للدلالة على هيمنته وحلوله مكان الدولة في كثير من المفاصل السيادية للبنان. ولكن، من يتعمق في تركيبة “حزب الله” يكتشف أن تركيبته هي كيان مواز للدولة لناحية المؤسسات والقدرات، ومن بينها أجهزة قضائية وسجون سرية. ما دفع البعض إلى القول إن مقولة “حزب الله دويلة داخل الدولة” لم تعد تصف حقيقة الأمر، لأن “حزب الله بات أكبر من الدولة”.
جهاز قضائي مرتبط بالمجلس الجهادي
في هذا السياق، يكشف (م.هـ) الملقب بيوسف، فضل عدم الكشف عن اسمه الحقيقي لأسباب أمنية، وهو عنصر سابق في حزب الله من منطقة البقاع، وشارك في بعض المعارك التي خاضها الحزب في سوريا، عن جهاز قضائي مرتبط بالمجلس الجهادي يصدر الأحكام بحق موقوفين، يعتبر الحزب أنهم قد خلفوا الإجراءات والقوانين.
ويشرح عمل الجهاز القضائي وآلية اصدار الأحكام، ويقول “في حال كانت المخالفة تنظيمية مثل سرقة أموال أو التورط بقضايا نسائية تتولى التحقيق وحدة تسمى 1100 (الأمن الوقائي) التي أسسها الحزب حديثا بعدما تم سحب ملف التحقيق من وحدة الحماية التي ما زالت تسيطر على السجون، ومن ثم تحول نتيجة التحقيق إلى القضاء الشرعي الذي يرأسه قاضٍ تحوم حوله الشبهات يدعى يوسف أرزوني، وهو غالباً ما يحكم وفق أهوائه أو بموجب ضغوط من مسؤولين”.
هكذا تحاكم منظومة “حزب الله” القضائية
ويتحدث عن المرحلة التي قضاها في أحد سجون الحزب لمدة سنة تقريباً حيث تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب والإذلال، يقول “بقيت حين أدخلوني السجن لما يزيد على 24 ساعة مكبلاً ملفوفاً بغطاء سميك بينما كنت أتعرض للضرب بشكل متواصل”. ويُفصّل أنواع الأحكام ومدة العقوبة التي يصدرها القضاة في تلك المحاكم على الشكل التالي:
1- القضايا النسائية: تراوح مدة السجن من 3 إلى 6 أشهر بحسب وضع المرأة التي أقيمت معها العلاقة (محصنة أو غير ذلك، إضافة إلى حيثيتها وقراباتها داخل الحزب).
2- في القضايا المالية تراوح مدة السجن بين 3 و6 أشهر في حال أعاد السارق الأموال للحزب، أما إذا لم يعدها فيسجن لثلاث سنوات ويوقع على تنازل عن عقارات أو بيوت.
أما إذا كانت التهمة مختصة بالعمالة للعدو أو في حال قام الحزب بعملية خطف، فلا تحال القضية للقضاء. وهنا تتولى “الوحدة 900” سجن المتهم الذي قد يمكث أكثر من 15 سنة وقد يموت في السجن.
يضيف “يعتمد المحققون غالباً أسلوب إغراء الموقوف بإطلاق سراحه مقابل الاعتراف، وكثيرون يعترفون بجرائم لم يرتكبوها للتخلص من العذاب النفسي والجسدي، إلا أنه يتم سجنهم بناء على هذه الاعترافات”، مشيراً إلى أنه في عام 2016 قام الحزب بسجن قاصر عمره 13 سنة من بلدة محرونة الجنوبية يدعى “ح. و”.
عشرات سجون التعذيب
في السياق نفسه تشير مصادر موثوقة إلى أن عدداً كبيراً من السجون السرية تابعة لحزب الله تنتشر في المناطق التي يسيطر عليها وتتركز بشكل كبير في الأحياء السكنية للضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن سجن حارة حريك يعتبر السجن المركزي للحزب، وهو يقع قرب مستشفى بهمن ويخضع لإدارة وحدة الحماية التي يرأسها المدعو الحاج حيدر (من آل عواضة من بلدة كفردونين الجنوبية).
وتلفت المصادر إلى أن لدى الحزب سجنا في بناية التعاون الإسلامي في بئر العبد، ومركز تحقيق في مجمع القائم في الرويس، وكان لديه مركز للتحقيق وبعض الزنازين في مجمع المجتبى في حي الأميركان، إلا أنه أقفلها بعد انفضاح أمرها في الإعلام حين أوقف عناصره صحافيتين من آل شمص، إضافة إلى سجون أخرى سرية تابعة للوحدة الأمنية المعروفة بـ”وحدة 900″ التي يرأسها المدعو الحاج عز الدين.
وتؤكد المصادر أن حزب الله يوزع السجناء كل حسب وضعه، “ثمة سجون خاصة بالمنظمين في صفوفه ممن تم اتهامهم بقضايا مالية أو أخلاقية، وبعض هؤلاء سجنوا من دون محاكمة أو إدانة بسبب خلافات شخصية مع قيادات في الحزب، وكل هذه السجون تتبع لـ”وحدة الحماية 1000”. وتضيف أن هناك سجون أخرى خاصة بالأشخاص المتهمين بالتعامل مع إسرائيل أو بأشخاص قد يقوم الحزب باختطافهم وهي تابعة لوحدة 900.
وأشارت إلى وجود سجنين مركزيين تابعين للحزب في سوريا، الأول في منطقة قارة القريبة من الحدود اللبنانية السورية والثاني في دمشق قرب منطقة السيدة زينب، مشددة إلى أن معظم نزلاء هذين السجنين من السوريين والعراقيين.
تحقيق تحت التعذيب
وتشرح المصادر المراحل التي يمر بها الموقوف أمام “وحدة 900” منذ لحظة توقيفه، إذ يخضع في السجن للتحقيق والتعذيب الجسدي والنفسي، أما عقوبته فقد تراوح من شهر إلى 15 سنة سجن بحسب التهمة، وعادة يتم توقيف المتهم إذا كان منظماً، أو خطفه إذا لم يكن من صفوف الحزب عبر قسم خاص تابع لوحدة الحماية. وتلفت المصادر إلى أن ثمة استنسابية في المحاسبة داخل الحزب، ففيما يتم سجن أشخاص بريئين أو مدانين بتهم صغيرة لأشهر أو سنوات، فإن المقربين من المسؤولين يتم سجنهم لأيام فقط كحال شقيق رئيس المجلس التنفيذي الذي سجن يوماً واحدا والمدعو نور الشعلان، أحد حيتان المال الذي أدين بسرقة ملايين الدولارات، فتدخل أحد النافذين (القيادي في الحزب محمد قصير) وأخرجه بعد أيام من سجنه.
وتعود المصادر إلى عام 2015 حين اعتقل الحزب عالم دين معمما بسبب إجراء عقد متعة مع ابنة مسؤول كبير في الحزب وأمضى تسعة أشهر تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب حيث تم تكبيله وضربه ليومين متواصلين فيما كان يعاني مرضا في معدته وكان بحاجة ماسة لعملية جراحية ولكن الحزب رفض نقله إلى المستشفى. وتشير المصادر إلى أنه في السجون زنازين مشتركة وأخرى منفردة لا يتجاوز طولها مترين وعرضها متراً واحدا تشمل المرحاض ويقوم مطبخ مركزي تابع للحزب بتأمين الطعام للسجناء فيما يشرف على عمليات التحقيق والتعذيب أفراد ملثمون تابعون لوحدتي 1000 أو 900. وتؤكد أن أحد السجون السرية يديره حاليا المدعو أبو قاسم عياد الذي كان مقرباً من عماد مغنية.
الضاحية ملاذ آمن
وتؤكد المصادر أن حزب الله فتح أبواب الضاحية وحولها إلى ملاذ آمن لعدد من المحكومين العرب في قضايا إرهابية، لا سيما من البحرين والسعودية والكويت. وتلفت المصادر إلى أن زعيم حزب الله الحجاز أحمد المغسل، الذي تم اعتقاله في عملية معقدة وتسليمه للسعودية قبل عامين كان تحت حماية الحزب، والنائب الكويتي السابق عبد الحميد دشتي الذي تردد أن حزب الله استطاع تأمين هروبه من الكويت إلى بيروت ومن ثم إلى طهران، وهو لا يزال يتردد إلى بيروت. وتشدد المصادر على أن الحزب أنشأ مربعاً إعلامياً لقنوات فضائية معادية لدول الخليج وتعمل ضمنها مجموعة من الإعلاميين الخليجيين المحكومين في دولهم.
تبعات القانون الدولي على لبنان
وعن الموقف القانوني تجاه شرعية حزب الله ونشاطه يقول المحامي نديم البستاني إن “حزب الله هو حركة جهادية إسلامية شيعية ذات هيكلية عسكرية وسياسية منظمة تهدف إلى إلغاء الدستور اللبناني العلماني وإرساء الجمهورية الإسلامية في لبنان التابعة لولاية الفقيه المتمركزة في إيران”.
ويشير إلى أن أوصاف المقاومة لا تنطبق على حزب الله بحسب تعريف القانون الدولي، إذ يحدّدها بالأعمال العسكرية الضرورية التي تهدف إلى الدفاع بمواجهة الاعتداء المباشر الآتي من خارج البلاد على أرض الشعب المدافع وحريته وحقه بالحياة، لتنتهي حالة المقاومة عند صدّ العدوان بالرغم من استمرار خطره لتعود من بعدها فتندرج أي عمل من أعمال السلطة وحمل السلاح تحت مظلة الدولة.
وعن نشاط حزب الله في الداخل اللبناني يقول البستاني إن “الحزب يحاول الاستحواذ على غطاء الشرعية عبر فرض تبني السلطات الحق بالمقاومة ضمن البيان الوزاري للحكومة، مما يبرئ أعماله من أحكام المادة 307 من قانون العقوبات التي تجرم بالاعتقال كل من أقدم على تأليف فصائل مسلحة دون رضى السلطة. ولكن مفعول هذه المادة القانونية محصور بتجنيد العديد العسكري ولا يتعدى إلى إباحة الجهات الأخرى الدخلة ضمن المهمات السيادية المفروض حصرها بالدولة والتي يعتبرها حزب الله ملازمة لمهمات المقاومة”. يضيف “تندرج الاعتقالات ضمن السجون السرية وفق القانون اللبناني ضمن مفهوم جرائم الخطف أو حرمان الحرية بحسب التسمية الاشتراعية، وإذ تعاقب عليها المادة 569 من قانون العقوبات بالأشغال الشاقة المؤبدة وقد تصل العقوبة إلى حدّ الإعدام في حال توفي المخطوف نتيجة اعتقاله”. ويشير إلى أن المادة 401 من أصول المحاكمات الجزائية تمنع استخدام أي سجن إلا بعد تشريعه وتحديده بوضوح بموجب مرسوم يصدر عن مجلس الوزراء، وقد صدرت مراسيم لتنظيم السجون وأماكنها بدقة بدءاً بالمرسوم 14310-1949″. ويختم بالقول إن “الدولة اللبنانية مسؤولة بكامل مؤسساتها لوضع حدّ لهذه المعتقلات غير الشرعية ومحاكمة المسؤولين عنها، لا سيما أن القوانين الداخلية واضحة وجازمة في هذا الصدد خصوصاً في ضوء الإثباتات الحاسمة في إدارة حزب الله هذا النوع من السجون السرية، والأخطر منه أن هذا الوضع يشكل خرقاً فاضحاً لالتزامات لبنان إزاء المواثيق الإنسانية الدولية”.
مصادر حزب الله
مصادر في حزب الله رفضت التعليق على هذه المعلومات، معتبرة أن الحزب يتخذ الإجراءات المناسبة لحماية بيئته ومنع اختراقها من الجهات المعادية. في حين اعتبر المحلل السياسي توفيق شومان، أن الحديث عن سجون لحزب الله أمر مبالغ فيه يستهدف إظهار أن الحزب كيان خارج الدولة اللبنانية. ويشير شومان إلى أن لدى الحزب بعض مراكز التحقيق في أكثر من منطقة في لبنان، ودورها هو استجواب بعض المشتبه فيهم في حالات وأوضاع معينة. ورأى شومان أن حزب الله يعتقل بعض العملاء الكبار الذين يتم اكتشافهم في صفوفه ولا يسلمهم إلى الدولة لأسباب تتعلق بأمن المقاومة، إلا أنه سبق أن سلم مئات العملاء بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان. وعن الجهاز القضائي التابع للحزب والمرتبط بالمجلس الجهادي قال شومان إن “كل حزب يمتلك هيئة تأديبية للانضباط الحزبي الداخلي، والأمر ليس حالة فريدة لدى حزب الله”

رابط فيديو من قاناة الحدث عنوانه/حزب الله.. سجون سرية وتعذيب في ضاحية بيروت
موقع الحدث/18 آب/2018/اضغط هنا لمشاهدة الفيدية على موقع الحدث
فصل جديد من فصول انتهاكات ميليشيا حزب الله يخرج الى العلن.. وهذه المرة من البيت الداخلي.. حيث اتهم نجل احد مؤسسي حزب الله وابرز قيادييه العسكريين حسين مظلوم ميليشيا حزب الله بإدارة عمليات تعذيب واختطاف ممنهجة في بيروت وتشييد عدد كبير من المعتقلات السرية بعيدا عن أعين السلطات اللبنانية مؤكدا أنه اعتقل في احد هذه سجون لمدة تسعة أشهر.

مقتل العميل «أبو تراب» في احدى سجون «حزب الله».. خرق صفوفه وزوّد الموساد بخرائط انتشاره!
موقع جنوبية/05 أيلول/2012/اضغط هنا لقراءة التقرير على موقع جنوبية
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مقتل العميل الاسرائيلي محمد قاسم الحاج المعروف باسم “أبو تراب”، الذي ألقي القبض عليه داخل صفوف «حزب الله» على يد أمن الحزب نفسه عام 2014، حيث كان يشغل مركز مسؤول عن وحدة التجهيز العسكري في المقاومة والذي اعترف يومها بأنه يعمل لحساب المخابرات الأميركية. وبحسب المعلومات أفيد عن مقتل “أبو تراب” باحدى سجون حزب الله السرية التابعة لوحدة ٩٠٠، وقد احتفلت الحسابات على مواقع التواصل التابعة لبيئة حزب الله بمخبر مقتل ابو تراب الذيكان مسؤولا عن مقتل شهداء الحزب في عملية الغجر عام 2005 (محاولة الأسر)، ليتبين لاحقا أن الجيش الاسرائيلي كان ينتظرهم بعدما قام العميل بالإبلاغ عن العملية وتفاصيلها. وتجدر الاشارة الى انه لغاية العام 2000 لم يسجل اي خرق من اي جهاز تابع لأي مخابرات غربية او اسرائيلية للمقاومة بمستوياتها كافة، وان اي “تعاون” حصل بين بعض افراد المقاومة والاستخبارات المعادية يعود الى ما بعد 2001. والجدير ذكره ان ابو تراب كان يحتل مركزا بالغ الحساسية فكان على رأس “وحدة التدريب”، وهذا المركز يُعتبر أعلى مستوى عسكري تحت “المجلس الجهادي” في الحزب، وينتمي الى الوحدات الحركية وليس الى الوحدات الصفّية. وبحسب ما تم تداوله سابقا بانه عند لقائه مع “الموساد”، كانت توضع امام محمد الحاج خرائط جغرافية لابداء رأيه بالانتشار العسكري لقوات العدو الاسرائيلي وتموْضعها مقابل انتشار قوات المقاومة وكمائنها. وتحدثت المعلومات حينها انه زوّد “الموساد” الاسرائيلي بخرائط انتشار مراكز التدريب لدى “حزب الله” على الاراضي اللبنانية.