الياس بجاني/نص وفيديو: احتلال حزب الله الثقافي هو الأخطر والأب ابو كسم نموذج للخاضعين لهذا الإحتلال بذمية مقززة

113

الياس بجاني/نص وفيديو: احتلال حزب الله الثقافي هو الأخطر والأب ابو كسم نموذج للخاضعين لهذا الإحتلال بذمية مقززة

الياس بجاني/26 حزيران/2024

حتى الشيطان مرحب به لتخلص لبنان وأهله من جهادية وملالوية وإجرام واحتلال حزب الله الإرهابي، ومن نتاق وهرار وعنتريات واستكبار قادته وأبوقه والصنوج . وصحيح  أن غالبية اللبنانيين باتوا يرحبون ليس فقط بإسرائيل لتخليصهم من سرطان واحتلال حزب الله، بل يصلون أن يأتي بالشيطان نفسه ليقوم بهذه المهمة الحربية، كون عهر وفجور وفنخة صدر وبوخار رؤوس وأوهام الحزب وكل زلمه وأبواقه قد تخطت كل الحدود التي يستوعبها العقل البشري.

بالبداية مهم نخبط ع روس غالبية اصحاب شركات الأحزاب المسيحية تحديداً، وع دماغات ووجوه قطعانهم الجهلة، ونفهمهم ان احتلال الفرس الملالي للبنان، ويلي ادواته الطروادية هني حزب الله وحركة أمل وبضهرون كل اوباش ربع المقاومة والتحرير التجليط والخداع والتجارة.. ما هو احتلال عسكري وبس، بل الأخطر أنه احتلال ثقافي هدفه فرض نمط حياة ومفاهيم مغلوطة وتزوير تاريخ واقتلاع هوية وبث ذمية وروح استسلامية، ونتاق وهرار واستكبار وعنتريات المفتي قبلان ومحمد رعد ونصرالله بيأكدوا هالخطر.

من هون مفروض وطنياً وكرامة ومنطيقاً، ما يركعوا السياديين، من مواطنيين ورجال دين، وسياسيين ومثقفين واعلاميين وناشطين واصحاب شركات أحزاب وقطعانهم، ما يركعوا ويستسلموا لثقافة المحتل، وفي أول ألف بائها ارهاب مقولة “أن اسرائيل عدو”، لأنه لا وجود بالدستور وبالقوانين اللبنانية كلها  شي يقول ان إسرائيل عدو.

وفي سياق الإستسلام لإرهاب ثقافة الملالي هيدا الأب عبدو أبو كسم – رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام خير مثال في ذميته.
مين هو أبوكسم؟ هو رزم تعتير ع الآخر، وذمية بامتياز ومن زمان. بلش بذميته ع المكشوف مع الراعي يوم ما بعتو ع إيران بعد انتخابه بطريرك تا يشارك بمؤتمر مقاوماتي ضد اسرائيل ومع تحرير القدس، وبعدو مكمل.

إن  أبو كسم من أصحاب شركات الأحزاب والقلانيس والجبب والقطعان الزحيفي يسيئون للكنيسة ولدورها وللبنان ولكل اللبنانيين.. علماً أن القاصي والداني وكل متابع لمجرياث الأحداث في لبنان يعرفون وع الأكيد، بان ابوكسم لا يقوم بأي تصرف دون موافقة ورضى رئيسه الراعي، يلي مدوخنا بمواقف ومقاربات هي باختصار مع الشي وضده… يعني التلم الأعج من … الكبير..

معقولي بعد كلام الراعي المرتفع السقف ع الآخر يوم الأحد الماضي عن القرارات الدولية وارهاب حزب الله والمطلوب من رئيس الجمهورية الجديد، وبعد عهر المفتي قبلان وصحينته الراعي ونتف ريشه، وبعد  فجور محمد رعد وكلافه المهين والمذل. وخطاب نصرالله الأخير الفاجر والمعادي للبنان .معقولي مبارح يروح ابو كسم ع الضاحية ويشارك رسمياً باحتفال اطلاق كتاب الغدير والامامة برعاية المجلس الإسلامي الشيعي، ومن هونيك بذمية وخنوع وتعتير كرامة يقول: زرنا الخطيب وقلنا له “قلبنا كبير وأتينا للمصالحة”.

من الردود على ذمية أبوكسم
الصحافي المخضرم ايلي الحاج: ” حبّذا لو أعلن البطريرك استقالته وغيّاض في حضور أمين سرّ الفاتيكان بدل إرسال أبو كسم إلى الإهانة.

 النائب نديم الجميل: مقاطعة المجلس الاسلامي الشيعي للقاء بكركي مؤسفة. لكن المؤسف اكثر والمعيب هو مشاركة الاب ابو كسم في احتفال اطلاق كتاب الغدير والامامة برعاية المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بظل الهجوم الذي يتعرض له البطريرك وبكركي. لا بالمسايرة ولا بالانبطاح يرد اعتبار بكركي.

شارل شرتوني/هيدي منظومة لازم تنقبع

مشكلتنا مع الذمية وأهل الذمة والمتلونين.
فيليب الفراد عقل/فايسبوك/26 حزيران/2024
“الذميون” أو “أهل الذمة” هم من يجوز عقد الذمة معهم، وهم أهل الكتاب، ومن سن بهم الشرع سنة أهل الكتاب مثل المجوس. و«الذمة» في اللغة هي العهد والأمان والضمان، ولذا يُقال لأهل الذمة «أهل العهد». والمصطلح يعني أن أهل الذمة « في ذمة الله ورسوله وليسوا في ذمة أحد من الناس.
صحيح أن الجزية لم تُفرض إلى اليوم، لكن بعض الناطقين باسم المسيحيين من سياسيين ورجال دين إنما يؤدونها مواقف سياسية، وهذا حال بعض الشاردين من رجال الدين عندنا.
الدين المسيحي هو دين شهادة للحق وليس دين تملّق وتقية وذمية.
الدين المسيحي حرية لا عبودية.
الدين المسيحي ثبات على المبدأ والإيمان.
الدين المسيحي كما قال بولس الرسول : لو كنت أساير مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح.
في الدين المسيحي لا خضوع، لا دونية ولا استجداء.
من هنا نؤكد أن لا ثقة ابداً في أي رجل دين مسيّس لأن العلّيق كما يعلّمنا الكتاب المقدس لا يثمر تيناً أو عنباً.
“من ينحنون ليسوع لا يستطيعون السجود أمام أي سلطة أرضية، ويجب ألا يفعلوا.”البابا بنديكتوس.
” إذا خُيّرنا بين العيش المشترك والحرية، نختار الحرية.” البطريرك مار نصرالله بطرس صفير.
المطلوب من بكركي أن تحافظ على كرامتها (فكرامتنا من كرامتها) وأن تحافظ على وحدتنا كمسيحيين وكموارنة قبل المحافظة على وحدتنا مع باقي مكونات المجتمع اللبناني وهذا واجبها.
مع كامل محبتي وتقديري والتزامي الإيماني بمبادئ كنيستي السريانية المارونية.

روندا حلو: يا عيب الشوم ، اذا رجال الدين عم يتصرفوا هيك، مش عتب ع رجال السياسة

د. رودي نوفل: بالمبدأ مسحوا كرامة المسيحيين لأنهم طلعوا بلا كرامة
والمسيحيين مصدقين أن كرامتهم من كرامة البطرك وحاشيته ببكركي

في أسفل التقرير الذي هو موضوع التعليق

أبو كسم: زرنا الخطيب وقلنا له “قلبنا كبير وأتينا للمصالحة”
الديار/26 حزيران/2024
اتجهت الأنظار أمس نحو الصرح البطريركي في بكركي، حيث لبت كل الطوائف، على تنوع مذاهبها، باستثناء المكون الشيعي، دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للقاء امين سر الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين. وتكشف اوساط «المجلس الشيعي» لـ «الديار» ان التوجه كان في مشاركة الشيخ الخطيب وأكدنا لبكركي المشاركة ولكن فوجئنا بمواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي الاحد والتي وصف فيها عمليات المقاومة بالارهاب. تضيف الاوساط ان المجلس كان يتوقع صدور بيان توضيحي من البطريرك الراعي ولكنه لم يصدر، لذلك كان العزوف عن المشاركة بسبب الموقف، وهو مرفوض جملة وتفصيلاً. وتؤكد الاوساط ان المجلس الشيعي حريص جداً على تطوير العلاقة مع الفاتيكان ويقدر مواقفه من القضية الفلسطينية. وعن العلاقة مع بكركي بعد مواقف الاحد، تكشف الاوساط ان لا قطيعة معها والعلاقة مستمرة وعصر امس شارك الاب عبدو ابو كسم ممثلاً البطريرك في ندوة» عن كتاب الغدير والإمامة» وبمناسبة عيد الغدير نظمت في المجلس الشيعي ورعاها الشيخ الخطيب. وبالاضافة الى حضور ابو كسم والذي يعبر عن ان العلاقة غير مقطوعة مع بكركي، بالاضافة الى الصورة الجامعة في الندوة التي ضمت ممثلي مختلف الطوائف والمرجعيات.
بكركي مع المصارحة والمصالحة
المونسنيور عبدو أبو كسم الذي مثل البطريرك الراعي في احتفال بمقرّ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لإطلاق كتاب «الغدير والإمامة»، أكد أن البطريرك الراعي قد أصرّ على المشاركة في هذا الاحتفال ونقل رسالة مصارحة ومصالحة لنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في مسعى لتأمين تواصل بين بكركي والمجلس الشيعي، وذلك في إطار التلاقي وتبديد أي أجواء سلبية نتيجة مقاطعة المجلس لمأدبة الغداء التكريمية للكاردينال بيترو بارولين. وقال المونسنيور أبو كسم لـ «الديار»: «نزلنا وقلنا له للشيخ علي الخطيب قلبنا كبير وأتينا للمصالحة، والموضوع لا يتحمل هذا القدر من ردة الفعل، وإن كان هناك من سوء فهم في هذا الإطار، فمن الأجدى أن نتواصل اليوم وأن تشارك في مأدبة الغداء وألا تحصل هذه المقاطعة، أجابني بأن الجو مشحون، فقلت له إن هدف الزيارة هو إزالة هذه الأجواء المشحونة، لأن الخبرية لا تتحمل ما حصل، فنحن نكن الاحترام للجميع ونسامح الكل ولبنان هو أكبر منا جميعاً وعلينا الحفاظ على وحدته، فبكركي لا تخاصم أحداً وبكركي قلبها مفتوح وبكركي تريد الحفاظ على وحدتنا مع بعضنا».