الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في خطاب نصرالله في ذكرى مقتل المجرم مصطفى بدرالدين المتهم باغتيال الرئيس الحريري وعشرات السياديين اللبنانيين وبضلوعه في تفجيرات الكويت العام 1983/مع نص ورابط فيديو خطاب نصرالله بالعربية والإنكليزية

214

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في خطاب نصرالله في ذكرى مقتل المجرم مصطفى بدرالدين المتهم باغتيال الرئيس الحريري وعشرات السياديين اللبنانيين وبضلوعه في تفجيرات الكويت العام 1983/مع نص ورابط فيديو خطاب نصرالله بالعربية والإنكليزية

الياس بجاني/13 أيار/2024

ألقى السيد حسن نصرالله اليوم خطاباً عنترياً هو بالكامل، وكما كل خطاباته السابقة، رزم من النفاق، والدجل، والخداع، والأوهام والهلوسات ،وأحلام اليقظة والتسويق للموت، وللحروب العبثية، والخراب والإرهاب. خطابه الإبليسي هذا جاء في ذكرى اغتيال المجرم والإرهابي مصطفى بدر الدين المعروف في أوساط محور الشر الإيراني-الأسدي باسم السيد ذو الفقار.
المجرم بدر الدين المُحتفل بذكرى اغتياله اليوم، وطبقاً لقرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هو متهم رسمياً باغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري بتاريخ 14 آذار عام 2005، وباغتيال وبمحاولات اغتيال عدد كبير من القادة والنواب والإعلاميين اللبنانيين السياديين.
وهو أيضاً المتهم كويتياً بضلوعه في تفجيرات الكويت عام 1983، حيث وبحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية  في الكويت كان دخل البلاد في العام ذاته بجواز سفر تحت اسم إلياس صعب، ليتم اعتقاله لاحقا ضمن 17 مشتبها بهم آخرين بعد سبعة تفجيرات هزت الكويت من ضمنها تفجيرات استهدفت كلا من السفارة الأمريكية والفرنسية.
وبحسب تقرير سابق لصحيفة نيويورك تايمز نشر العام 1991، فإن بدرالدين كان هرب من الكويت في العام 1990 بعد دخول القوات العراقية بما بات يعرف بحرب الخليج الأولى.
إن الإحتفال الملالوي اليوم، وكذلك خطاب نصرالله الرزم من الدجل والكذب وتزوير الحقائق والوقائع والخادع للذات وللغير، والمسوّق للموت والحروب والفوضى والإرهاب، هو اهانة للبنانيين، واستهتاراً بعقولهم وذاكرتهم، وانتهاكاً لأحكام القضائين اللبناني والدولي وتحدٍ وقح وفج للعدالة، ولكل ما هو قيم ومبادئ وحقوق وسلم ومجتمع دولي.

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

في اسفل نبذة عن المجرم اصطفى بدر الدين وعن مقتله ونص لخطاب نصرالله

حزب الله يعلن سبب مقتل مصطفى بدرالدين: قصف مدفعي صادر عن “الجماعات التكفيرية”
 السبت، 14 أيار 2016
بيروت، لبنان (CNN)— أعلن حزب الله اللبناني، السبت، أن سبب الانفجار الذي قتل القيادي، مصطفى بدر الدين المعروف باسم “السيد ذو الفقار” قرب مطار العاصمة السورية، دمشق يوم أمس بتاريخ 13 أيار/2016 كان قصفا مدفعيا صادرا عمن وصفوها بـ”الجماعات التكفيرية.”وقال الحزب في بيانه: “أثبتت التحقيقات الجارية لدينا أن الانفجار الذي استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي والذي أدى إلى استشهاد الأخ القائد السيد مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة في تلك المنطقة.” وأضاف البيان: “إن نتيجة التحقيق ستزيد من عزمنا وإرادتنا وتصميمنا على مواصلة القتال ضد هذه العصابات الإجرامية وإلحاق الهزيمة بها وهذه هي أمنية وآمال شهيدنا العزيز السيد ذوالفقار ووصيته لإخوانه المجاهدين.” وأردف البيان: “في كل الأحوال فإنها لمعركة واحدة ضد المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة الذي بات الإرهابيون التكفيريون يمثلون رأس حربته وجبهته الأمامية في العدوان على الأمة ومقاومتها ومجاهديها ومقدساتها وشعوبها الحرة الشريفة.”

 من هو مصطفى بدرالدين القيادي بحزب الله المقتول بسوريا؟
السبت – 14 مايو 2016
– مراقبون برس- CNN
برز القيادي بحزب الله، مصطفى بدر الدين، المعروف باسم، السيد ذو الفقار، بعد إعلان الحزب اللبناني عن مقتله في انفجار قرب مطار العاصمة السورية، دمشق، الجمعة، وهنا نقدم لكم نبذة عن هذا القيادي:
بدرالدين ولد في السادس من ابريل/ نيسان 1961، في بيروت بلبنان وهو ابن أمين بدرالدين وفاطمة جزيني، وبدأ بنشاطاته منذ العام 1980 إلى حين مقتله في العام 2016، وحتى العام 1982 كان بدرالدين عضوا في قوات فتح قبل أن يصبح صانع القنابل بحزب الله.
ومن التهم الموجهة إليه، ضلوعه في تفجيرات الكويت العام 1983، حيث وبحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية بالكويت نقلا عن مصادر لم تسمها فإن بدر الدين دخل البلاد في العام ذاته بجواز سفر تحت اسم إلياس صعب، ليتم اعتقاله لاحقا ضمن 17 مشتبها بهم آخرين بعد سبعة تفجيرات هزت البلاد من ضمنها تفجيرات استهدفت كلا من السفارة الأمريكية والفرنسية. وبحسب تقرير سابق لصحيفة نيويورك تايمز نشر العام 1991، فإن بدرالدين هرب من الكويت في العام 1990 بعد دخول القوات العراقية بما بات يعرف بحرب الخليج الأولى. أما فيما يتعلق بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، وجهت المحكمة اللبنانية الخاصة التي تعرف أيضا باسم محكمة الحريري تهما بوقوف بدرالدين إلى جانب ثلاثة آخرين وراء عملية الاغتيال، وذلك في تقريرها الصادر في العام 2011. وعلى الصعيد الدولي أدرجت وزارة العدل الأمريكية اسم بدرالدين على قائمة الإرهاب الدولية في الـ13 من سبتمبر/ أيلول العام 2012. ويرتبط بدرالدين بعلاقة مصاهرة مع عماد مغنية، الزعيم السابق للجناح العسكري لحزب الله والذي اغتيل في دمشق بتفجير سيارته عام 2008، ويعتقد انه خلفه على رأس قيادة قوات حزب الله منذ ذلك الحين

في أسفل نص ورابط خطاب السيد نصرالله باللغتين العربية والإنكليزية 

السيد نصر الله: “إسرائيل” عاجزة وفاشلة.. ومستمرون بمساندة غزة
 موقع المنار/13 أيار 2024/
اضغط هنا لمشاهدة خطاب نصرالله الذي هو موضوع تعليقنا

نص خطاب السيد نصر الله اليوم الإثنين 13 أيار/2024: اسناد غزة من لبنان أمر قاطع وتنياهو امامَ خيارينِ لا ثالثَ لهما
موقع المنار التابع لحزب الله/13 أيار/2024
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن “دماء القائد الشهيد السيد مصطفى بدر الدين (السيد ذوالفقار) واخوانه قد اثمرت وبقيت سوريا في محور المقاومة وهي التي ما زالت تحتضن فصائل المقاومة وهي تشكل ساحة الدعم والاسناد لحركات المقاومة”.
واكد ان “هذه المقاومة التي تقاتل اليوم في الجبهة هي نتيجة تراكمية لتضحيات الماضين والحاضرين والآتين”، وشدد على ان “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي”، ولفت الى ان “اسرائيل عاجزة وفاشلة منذ 8 اشهر في غزة”، وتابع “في كل مرة تحاول اسرائيل استعادة صورة الردع تفشل، بل هذه الصورة تآكلت اكثر”، وسأل “دولة بلا ردع وبلا جيش ناجح ما هو مستقلها؟”، واضاف “الصهاينة يقولون ان إصرار نتانياهو على مواصلة الحرب يجرنا الى الهاوية…”.
وأشار السيد نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله في الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القائد الجهادي السيد مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار) الى انه “لو بدأنا من حيث انتهت الحياة الدنيوية الظاهرية للسيد بدر الدين في سوريا، نرى اليوم بركة هذه الدماء، سوريا اريد لها ان تصبح عند الاميركيين بالكامل وخاضعة لهم كالكثير من الانظمة والدول في عالمنا الاسلامي والعربي او ان تغرق في حرب اهلية تستمر لعشرات السنين كما حصل في العديد من الدول”، وتابع “اليوم عندما نجد ان سوريا تجاوزت هذه الحرب الكونية، تصوروا لو كانت النتائج مختلفة وحصل 7 تشرين، ماذا يمكن ان يكون حال المقاومة في لبنان وكل جبهات الاسناد لغزة وفلسطين”.
واضاف السيد نصر الله “مع كل الذي حصل ويحصل سمعنا قبل ايام موقف الرئيس بشار الاسد انه طالما ان الوضع لم يتغير والحقوق لم تصل الى الفلسطينيين موقفنا لم يتبدل وكل ما يمكن لنا ان نقدمه ضمن امكانياتنا للمقاومين سنقدمه بدون تردد وتموضعنا بالنسبة للمقاومة لم يتبدل بل يزداد رسوخا…”. وتابع “انا عندما كنت اسمع هذا الكلام من الرئيس الاسد ادركت ان دماء السيد بدر الدين واخوانه قد اثمرت وبقيت سوريا في محور المقاومة وهي التي ما زالت تحتضن فصائل المقاومة وهي تشكل ساحة الدعم والاسناد لحركات المقاومة”.
من جهة ثانية، لفت السيد نصر الله الى ان “فلسطين اليوم هذه القضية الاولى في العالم واسم فلسطين والفلسطينيين واسم غزة على كل شفة ولسان في العالم والعالم يتحدث بمظلومية الشعب الفلسطيني”، وذكر ان “من جملة أهداف المقاومة في غزة هي إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بحقوق الشعب الفلسطيني”، وتابع “في الأمم المتحدة وعلى الرغم من الأكاذيب الاسرائيلية هناك أكثر من 140 دولة تطالب بوقف العدوان وباعطاء عضوية كاملة لفلسطين”، واشار الى ان “التظاهرات والاحتجاجات الطلابية في عدد كبير من الدول الأوروبية التي تحمل علم فلسطين واسم فلسطين وهذا المشهد هو من صنع 7 تشرين وهذه التظاهرات أغضبت نتنياهو والإدارة الأمريكية”، واشار الى ان “بعض الأنظمة والفضائيات العربية باتت تروِّج لكيان العدو على أنه الدولة الديموقراطية الوحيدة في منطقتنا”.
وشدد السيد نصر الله على ان “صورة إسرائيل اليوم هي قاتلة الأطفال والنساء والمستكبرة على القوانين الدوليّة والقيم الانسانية والاخلاقية”، واوضح ان “الصهاينة يرفضون الدولة الفلسطينية ويعتبرونها تهديدا لكيانهم ولكن طوفان الأقصى أجبرت كل دول العالم وأميركا بالحديث عن أن الحل الوحيد بإقامة دولة فلسطينية”، ورأى ان “أهم مشهد إعلامي سياسي يعبر عن نصر المقاومة الفلسطينية عندما رفع مندوب إسرائيل وفي وجهه اليأس صورة القائد المجاهد يحيى السنوار في الأمم المتحدة”، واضاف ان “التصويت في الأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين أغضب مندوب العدو الذي ووجه الاهانات لدول الأمم المتحدة في حين أنها حرة في تسويتها”.
ولفت السيد نصر الله الى انه “في الشهر الثامن للحرب على غزة هناك إجماع في إسرائيل على الفشل في تحقيق أهداف الحرب”، واضاف “إذا أردنا أن نقيم نتائج المعركة الحالية علينا أن نستمع إلى ما يقوله إعلام العدو عن فشل نتنياهو وجيشه”، واشار الى ان “الأحداث في غزة واستمرار الصمود في غزة وضعت العالم أمام حقيقة أن هناك احداث في المنطقة يمكن أن تجرّ الأمور إلى حرب اقليمية والعالم مسؤول أن يجد حلا”.
واكد السيد نصر الله ان “اسرائيل عاجزة وفاشلة منذ 8 اشهر في غزة، هي عاجزة عن حماية مستوطناتها وعن حماية صفنها في البحر الاحمر وفي المرحلة المقبلة في البحر الابيض المتوسط والعاجزة عن حماية كيانها من صواريخ ومسيرات آتية منذ عشرات الكيلومترات واحتاجت الى استنفار اميركي وعالمي لحمايتها، وكل ذلك يؤكد فشل وعجز هذا الكيان”.
وتابع “في كل مرة تحاول اسرائيل استعادة صورة الردع، اين اصبحت اليوم صورة الردع الاسرائيلي المتآكلة بعد 8 اشهر، اسمعوا ما يقوله الصهاينة انفسهم، هي فشلت في استعادة صورة الردع بل هذه الصورة تآكلت اكثر”، وسأل “دولة بلا ردع وبلا جيش ناجح ما هو مستقل هذه الدولة؟”، واضاف “الصهاينة يقولوا ان اصرار نتانياهو على مواصلة الحرب يجرنا الى الهاوية، هم علقوا في غزة لا يستطيعون البقاء ولا يستطيعون الانسحاب”.
واشار السيد نصر الله الى ان “كبار الجنرالات يقولون إن نتنياهو من خلال إصراره على الحرب يجرنا إلى الهاوية”، ولفت الى ان “صورة الردع لدى إسرائيل تتراجع ولا سيما بعد عملية الوعد الصادق وجنرالاتها يتحدثون عن مأزق”، وتابع “إسرائيل بلا ردع اليوم ولم تنجح في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة”.
اضاف “التأثير الاستراتيجي يظهر عند مستوطني الكيان الذين وُعدوا بالأمن والأمان ولكن ما يروه في استطلاعات الرأي غياب صورة النصر ويطالبون برحيل نتنياهو ومن معه”، واعتبر ان “من أهم النتائج أن هذا الكيان يُسّلم بأنه لم يحقق النصر و70% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة رئيس الأركان”.
واوضح ان “إسرائيل تقدم نفسها على أنها أقوى دولة وأقوى جيش وتساعدها أقوى دولة في العالم أي الولايات المتحدة وتعطيها المُقدرات وتتدخل لتدافع عنها في مقابل قطاع غزة المحاصر من 20 عامًا والمقاومة التي تمتلك مقدرات محدودة”، وشدد على ان “هناك الكثير من الخسائر الاستراتيجية التي لحقت بإسرائيل بعد مرور 8 أشهر على حربها في غزة”.
وقال السيد نصر الله “حتى لو دخل العدو الصهيوني إلى رفح هذا لا يعني أن المقاومة انتهت وأن الشعب الفلسطيني تخلّى عن المقاومة”، وتابع “تصوروا أن قيادة دولة ليس لديهم تصور عن اليوم التالي”، واضاف “الإسرائيلي يتخوف من الخروج من غزة لكون ذلك يعني هزيمته وهذا يعد كارثة له”، ولفت الى ان “الإسرائيليين اليوم يتحدثون عن استنزاف يومي في غزة وفي جبهات الإسناد وفي الاقتصاد”.
واوضح السيد نصرالله ان “نتنياهو تفاجأ بموافقة حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار فأعلن رفضه لأن هذا بمثابة الهزيمة لإسرائيل”، وتابع “المسرحيات التي نشاهدها هذه الأيام يجب ألا تخدع أحدا، فأميركا تقف إلى جانب إسرائيل”، ولفت الى ان “ما جرى في الأمم المتحدة والمحكمة الدولية يؤكد الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تغير موقفها وطوفان الأقصى فضح كذب وخداع الغرب”، ورأى ان “العدو أمامه خياران إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه حماس وإذا أكمل فسوف يمضي في حرب استنزاف تأكله”.
وعن جبهة لبنان المساندة لغزة، اكد السيد نصر الله ان “الجبهة اللبنانية تفرض معادلات في الميدان ونحن جبهة إسناد لغزة”، وشدد على ان “جبهة المقاومة في لبنان مستمرة في إسناد قطاع غزة وتصعد حسب معطيات الميدان”، واضاف “مهما كانت التضحيات اليوم فإن هذه المعركة تاريخية وتصنع الإنجاز التاريخي والحقيقي وجبهة الإسناد اللبنانية مستمرة كما ونوعا وتفرض معادلات والربط مع جبهة غزة هو أمر قاطع”، وشدد على ان “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأميركي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”، وتابع “نقول لمستوطني الشمال اذهبوا لحكومتكم وقولوا لهم أوقفوا الحرب على غزة”.
وحول ملف النزوح السوري، قال السيد نصر الله “هناك إجماع على معالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، واجتماع مجلس النواب الأربعاء المُقبل هو فرصة لتقديم طروحات عملية لملف النازحين السوريين”، ولفت الى ان “مجلس النواب يستطيع تشكيل لجنة تذهب إلى الدول التي تعارض عودة النازحين لتحميلهم المسؤولية”، وأكد ان “أميركا وأوروبا والمجتمع الدولي يتحملون مسؤولية عودة النازحين فهم من يقدمون الأموال حتى لا يعود النازحون إلى سورية”، واعتبر ان “من يريد إعادة النازحين فعليه مطالبة الولايات المتحدة الأميركية بإلغاء قانون قيصر ومطالبة أوروبا بإلغاء العقوبات”، وتابع “يجب مساعدة سورية لتهيئة الوضع أمام عودة النازحين وأولها إزالة العقوبات عنها ويجب التواصل مع الحكومة السورية بشكل رسمي من قبل الحكومة اللبنانية لفتح الأبواب أمام عودة النازحين”.
وقال السيد نصر الله “يجب أن نحصل عن إجماع لنباني يقول فلنفتح البحر أمام النازحين السوريين بإرادتهم بدلًا عن تعريضهم للخطر عبر الرحيل عبر طرق غير شرعية وهذا يحتاج لغطاء وطني”، وتابع “قرار فتح البحر أمام النازحين يحتاج شجاعة وإذا اتخذناه فسيأتي الأميركي والأوروبي إلى الحكومة لايجاد حل فعلي”، واضاف “الحل برأينا هو بالضغط على الأميركي الذي يمنع عودة النازحين والحديث بشكل جدي مع الحكومة السورية وإلا فنحن نُتعب أنفسها بحلول جزئية لن توصلنا للنتيجة المطلوبة”، واكد “عندما نمتلك عناصر القوة نستطيع أن نفرض شروطنا لأننا نعيش في عالم لا يفهم إلا منطق القوة”.
وعن ذكرى استشهاد السيد بدر الدين، قال السيد نصر الله “من جديد تجمعنا الذكرى السنوية لللقائد الجهاد ي الكبير والاخ العزيز السيد مصطفى بدر الدين، ونتوجه الى عائلته الكريمة فردا فردا بالتعازي لفقيد الحبيب والتبريك بحصول العزير على وسام الشهادة”، وتابع “أود ان اتوجه الى عوائل الشهداء جميعا خاصة خلال المعركة القائمة بالتعزية والتبريك لنيلهم الشهداء، عوائل الشعداء الشريفة والصابرة والمحتسبة”، واضاف “ايضا اتوجه الى الجرحى بالشفاء العاجل، وان يمن الله على النازحين والبئيات الحاضة بالثبات والاجر”، وقال “نتوجه بالتحية الى المجاهدين الصابرين الشجعان في كل الجبهات الذين يسطرون منذ 8 اشهر كل مشاهد البطولة والحماس واليقين بالنصر والتوكل على الله سبحانه وتعالى”.
وقال السيد نصر الله “تحدثنا سابقا عن اوسمته الحقيقية التي نالها السيد ذوالفقار، بينما هو نال وسام المقاتل في سبيل الله وامته واهله وشعبه، ونال ايضا وسام الجريح، ووسام الاسير، ووسام القائد الذي يتحمل المسؤولية وصانع الامجازات والانتصارات، وختم الله له بالوسام الارفع وهو وسام الشهيد”، واضاف “كما اننا نستذكره في مختلف مواقع وعمل المقاومة، في عملياتها والمفاوضات لتحرير الاسرى وتفكيك شبكات عملاء العدو الاسرائيلي والعدو التكفيري، وأخيرا في معركة سوريا، في كل ما يجري نراه حاضرا ونسمع صوته ونرى رايته كان حاضرا مع المقاومين والشهداء والقادة الشهداء، اليوم هذا الحضور القوي للمقاومة بكل اسلحتها واساليب قتالها وشموخها وثباتها وشهدائها يحضر الشهداء وخاصة القادة بما حضروا وانجزوا، يحضر الحاج القائد الشهيد عماد مغنية ومعه السيد ذوالفقار والشهيد القائد حسان اللقيس وايضا القائد الحاج قاسم سليماني وغيرهم من الاخوة في لبنان وايران”.
واكد السيد نصر الله ان “هذه المقاومة التي تقاتل اليوم في الجبهة هي نتيجة تراكمية لتضحيات الماضين والحاضرين والآتين في المستقبل من الامام السيد موسى الصدر الى السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وكل من ضحى وينتظر للتضحية بما عاهد الله عليه”.

Sayyed Nasrallah’s Nasrallah Speech: ‘Israel’ Heading into Either Defeat or Abyss
Al-Manar English Website/May 13/2024
Hezbollah Secretary General Sayyed Hasan Nasrallah on Monday stressed that the Israeli enemy is facing a historical dilemma in Gaza– if it halts the war, it will be a major defeat, and it will move into an abyss if it continues the military battle.
Addressing Hezbollah’s memorial ceremony marking the eighth martyrdom anniversary of military commander Martyr Sayyed Mustafa Badreddine, Sayyed Nasrallah concentrated on the challenge of goals between the Palestinian Resistance and the Zionist enemy. Sayyed Nasrallah maintained that the Palestinian resistance wanted Al-Aqsa Flood Operation to be a chance to revitalize the Palestinian cause and remind the whole world with the Palestine and Palestinian rights thrown in the oblivion. On the other hand, some Arab regimes promoted ‘Israel’ as a normal entity that preserves democracy, according to Hezbollah leader, who added that the steadfastness of women, children and resistance fighters in Gaza has changed this situation. Nowadays, Palestinian and the Palestinian rights are being highlighted all over the world, Sayyed Nasrallah said, adding that over 140 states voted for granting Palestine a full UN membership.
Sayyed Nasrallah affirmed that the Israeli envoy’s act of shredding a copy of UN Charter over a vote in favor of Palestinian rights displays the Zionist arrogance and carelessness about the international resolutions. The most important political media scene that reflects the victory of the Palestinian resistance is the moment the Israeli UN envoy raised the picture of Hamas military commander Yahya Al-Sinwar.
Sayyed Nasrallah underlined the pro-Palestine protests held by the university students in the United States, Australia France, Britain, Germany and several European countries, adding that those rallies outraged the Israeli and US officials.
The steadfastness of the Palestinian people since October 7 has obliged the whole world to accept the notion of establishing a Palestinian state, even the hypocritical US administration is now considering a Palestinian state, Sayyed Nasrallah said.
Al-Aqsa Flood Operation and the multi-front war between the resistance movements and the Zionist enemy have exposed the criminal and barbaric essence of the Zionist enemy, according to Hezbollah Chief. Hezbollah Secretary General called for concentrating on the remarks of the Israeli presidents, ministers, generals and various officials, away from all what the pro-Zionist Arabs say.
Sayyed Nasrallah emphasized that none in the Zionist entity is capable of claiming victory in Gaza eight months since the start of the war, adding that the Israelis mock Netanyahu when he says the occupation army is about to achieve victory in the Strip. Sayyed Nasrallah mentioned that the Israelis tell the Zionist officials that three main targets of the war–eradicating Hamas, liberating the captives, and protecting the settlements from Gaza missiles– have not been achieved yet.
Hezbollah leader said that Hamas continues fighting the Zionist occupation forces across Gaza, holding most of the Israeli captives, and firing missiles at the Zionist settlements in the south of occupied Palestine. Sayyed Nasrallah added that the Israelis also failed to achieve the implicit targets, including displacing Gaza locals, noting that the Gazans showed a great steadfastness against this scheme.
“‘Israel’ presents itself as the most powerful ‘state’ in the region, claims to have the most powerful army in the region, and obtains the support of the most powerful country in the world, the United States of America which provides it with hundreds of war jets, dozens of warships, military bridge, expertise, technology, satellites, and intelligence agencies.” The United States of America even interferes to defend ‘Israel’ against the Yemenis in the Red Sea and in face of the Iranian missiles as well as drones, Sayyed Nasrallah noted. “Imagine how ‘Israel’ with such capabilities and US support fails to achieve any of its targets in Gaza over 8 months.”
“Gaza, an area of around 270 square kilometers, has been besieged since 20 years, with modest military capabilities.” Sayyed Nasrallah asserted that this reflects inability, not just failure, and leads the Zionists to lose confidence in this entity with its political, security and military command.
Sayyed Nasrallah cited the Israeli polls which indicated that 30% of the Israelis consider that the entity is unsuitable for a decent life and 70% of them demand the resignation of the commander-in-chief. Sayyed Nasrallah noted that ‘Israel’ has also failed to reconstruct the deterrence image in face of the entire resistance axis in Gaza, Lebanon, Syria, Iran, Iraq and Yemen. According to Sayyed Nasrallah, ‘Israel’ does not even have any minimal assumption about the political era in Gaza after the war, which leads the army into successive daunting battles.
Sayyed Nasrallah indicated that the pro-Zionist Arabs utilize the numbers of martyrs in Gaza to promote surrender instead of denouncing the Israeli criminality in an act treachery. Hezbollah chief dismissed the US ploy of blocking military shipment to the Zionist entity, warning against the American deception. Sayyed Nasrallah underlined that Hamas approval of the Egyptian ceasefire proposal shocked Netanyahu and made the US officials swallow their tongues and abstain from denouncing the Zionist obstruction of the solution process. “The US administration also vetoes any vote for Palestine’s membership,threatens to sanction any state that voices intention to recognize a Palestinian state and the ICC judges if they issue an arrest warrant against Netanyahu, and persecutes the students protesting in favor of Gaza despite all the freedom and human rights slogans.”Sayyed Nasrallah reiterated that Hezbollah will continue its border battle against the Israeli enemy in support of Gaza and impose more rules of engagement, adding that the Resistance command may escalate the front. Sayyed Nasrallah called on the Israeli settlers displaced from Northern Palestine to demand their government to stop its war on Gaza in order to return to “their houses” before September 1.
Displaced Syrians
Hezbollah Secretary General pointed out that all the Lebanese parties, except for some beneficiaries, agree that the displaced Syrians file is now problematic and must be addressed. Sayyed Nasrallah stressed that the USA and Europe are responsible for preventing the displaced Syrians in Lebanon from returning to Syria, calling on the Lebanese authorities to challenge the foreign will by letting the displaced Syrians move into Europe by sea. This issue can be easily addressed whenever bravery and political will are presented in face of the foreign pressures, threats, and interventions, Sayyed Nasrallah said. Sayyed Nasrallah indicated that the Lebanese authorities must communicate with the Syrian government in order to facilitate the return of the displaced, underlining the importance of demanding the revocation of Caesar Act overburdening Syria economically.
Martyr Badreddine
Sayyed Nasrallah recalled the real badges gained by the Islamic Resistance Commander Sayyed Mustaf Badreddine, mentioning martyr Sayyed Zulfiqar’s Medals of the Combatant Man, the Wounded, the Detainee, the Commander, the Achievements’ Maker, and the martyr. Sayyed Nasrallah reiterated condolences and felicitations to the noble family of martyr Badreddine, adding that the Resistance might on the borders recalls the martyred commanders, including Hajj Imad Mughniyeh, Sayyed Mustafa Badreddine, Hajj Qassem Suleimani, Hajj Mohammad Rida Zahedi, and Radhi Al-Mousawi. Sayyed Nasrallah said that Hezbollah combat drones striking the Israeli enemy nowadays recall the martyred commander Hassan Al-Lakkis. Sayyed Nasrallah summarized the achievements of Sayyed Badreddine in face of the Zionist enemy and during the negotiations aimed at concluding prisoner swap deals, concentrating on his feat of fighting the terrorist groups in Syria. Sayyed Nasrallah indicated that the foreign plots wanted Syria to move into the US influence circle, adding that, however, the sacrifices of Sayyed Zulfikar and the rest of the martyrs preserved the pro-resistance stance of Syria.