قَالَ يسوع للمشككين بأنه ابن الله المتجسد: «لا يَكُونُ نَبِيٌّ بِلا كَرَامَةٍ إِلاَّ في بَلْدَتِهِ وفي بَيْتِهِ»
إنجيل القدّيس متّى13/من54حتى58/“أَتَى يَسوعُ إِلى النَّاصِرَةَ بَلْدَتِهِ، فَأَخَذَ يُعَلِّمُ في مَجْمَعِهِم حَتَّى بُهِتُوا وقَالُوا: «مِنْ أَيْنَ لَهُ هذِهِ الحِكْمَةُ وهذِهِ الأَعْمَالُ القَدِيْرَة؟ أَلَيْسَ هذَا ٱبْنَ النَّجَّار؟ أَلا تُدْعَى أُمُّهُ مَرْيَم، وإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ ويُوسِي، وسِمْعَانَ ويَهُوذَا؟ أَلَيْسَتْ جَمِيْعُ أَخَوَاتِهِ عِنْدَنَا؟ فَمِنْ أَيْنَ لَهُ كُلُّ هذَا؟». وكَانُوا يَشُكُّونَ فِيه. أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهُم: «لا يَكُونُ نَبِيٌّ بِلا كَرَامَةٍ إِلاَّ في بَلْدَتِهِ وفي بَيْتِهِ».ولَمْ يَصْنَعْ هُنَاكَ أَعْمَالاً قَدِيْرَةً كَثِيْرَةً لِعَدَمِ إِيْمَانِهِم بِهِ.”
Jesus said to those who did not believe who is He: ‘Prophets are not without honour except in their own country and in their own house.
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Matthew 13/54-58: “Jesus came to his home town and began to teach the people in their synagogue, so that they were astounded and said, ‘Where did this man get this wisdom and these deeds of power? Is not this the carpenter’s son? Is not his mother called Mary? And are not his brothers James and Joseph and Simon and Judas? And are not all his sisters with us? Where then did this man get all this?’ And they took offence at him. But Jesus said to them, ‘Prophets are not without honour except in their own country and in their own house.’And he did not do many deeds of power there, because of their unbelief.”
فأَنْتُم جَمِيعَ الَّذِينَ ٱعْتَمَدْتُم في المَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ ٱلمَسِيح. فلا يَهُودِيٌّ بَعْدُ ولا يُونَانِيّ، لا عَبْدٌ ولا حُرّ، لاَ ذَكَرٌ ولا أُنْثَى، فإِنَّكُم جَمِيعًا وَاحِدٌ في المَسِيحِ يَسُوع
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية03/من23حتى29/“يا إِخوَتِي، قَبْلَ أَنْ يَأْتيَ الإِيْمَان، كُنَّا مُحْتَجَزِينَ مَحبُوسِينَ تَحْتَ الشَّرِيعَة، إِلى أَنْ يُعْلَنَ الإِيْمَانُ المُنْتَظَر. إِذًا فَالشَّرِيعَةُ كَانَتْ لَنَا مُؤَدِّبًا يَقُودُنَا إِلى المَسِيح، لِكَيْ نُبَرَّرَ بِالإِيْمَان. فَلَمَّا أَتَى الإِيْمَان، لَمْ نَعُدْ تَحْتَ مُؤَدِّب؛ لأَنَّكُم جَمِيعًا أَبْنَاءُ اللهِ بَالإِيْمَان، في المَسِيحِ يَسُوع. فأَنْتُم جَمِيعَ الَّذِينَ ٱعْتَمَدْتُم في المَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ ٱلمَسِيح. فلا يَهُودِيٌّ بَعْدُ ولا يُونَانِيّ، لا عَبْدٌ ولا حُرّ، لاَ ذَكَرٌ ولا أُنْثَى، فإِنَّكُم جَمِيعًا وَاحِدٌ في المَسِيحِ يَسُوع. فَإِنْ كُنْتُم لِلمَسِيح، فأَنْتُم إِذًا نَسْلُ إِبْراهِيم، ووَارِثُونَ بِحَسَبِ الوَعْد.”
There is no longer Jew or Greek, there is no longer slave or free, there is no longer male and female; for all of you are one in Christ Jesus
Letter to the Galatians 03/23-29: “Before faith came, we were imprisoned and guarded under the law until faith would be revealed. Therefore the law was our disciplinarian until Christ came, so that we might be justified by faith. But now that faith has come, we are no longer subject to a disciplinarian, for in Christ Jesus you are all children of God through faith. As many of you as were baptized into Christ have clothed yourselves with Christ. There is no longer Jew or Greek, there is no longer slave or free, there is no longer male and female; for all of you are one in Christ Jesus. And if you belong to Christ, then you are Abraham’s offspring, heirs according to the promise.”
القدّيس هيلاريوس (315 – 367)، أسقف بواتييه وملفان الكنيسة
الثالوث، 12: 52-53
«أَلَيسَ هذا ابنَ النَّجَّار؟… ولَم يُكثِرْ مِنَ المُعجِزاتِ هُناكَ لِعَدَمِ إِيمانِهِم»
أيّها الآب القدّوس، أيّها الإله الكليّ القدرة، طالما أنا أنعم بنسمة الحياة التي نفحتَها فيَّ، فإنّني سأعلن أنّك الإله الأزليّ، والآب الأزليّ. مطلقًا، لن أسمح لنفسي بأن أحكم على قدرتكَ الكليّة وعلى أسراركَ؛ مطلقًا، لن أدعَ معرفتي المحدودة تتجاوز مفهوم لا محدوديّتَكَ الحقّ؛ مطلقًا، لن أدّعي بأنّك كنت موجودًا من دون حكمتكَ، وقدرتكَ وكلمتكَ الإلهيّ، ابنك الوحيد المنبثق منك، ربّي وإلهي يسوع المسيح. فإن كانت التعابير البشريّة ضعيفة حين تعبّر عنكَ، فهي لن تضعفَ نفسي إلى حدّ إرغام إيماني على الصمت، بحجّة أنّ الكلمات لن تكفي لوصف عظمة كيانك…في حقائق الطبيعة، ثمّة أشياء كثيرة لا ندرك علّة وجودها، مع أنّنا نعلم بتبعاتها. وعندما نعجز عن وصف هذه الأشياء، يلوّن الاندهاش إيمانَنا. فإن تأمّلتُ حركة الكواكب والنجوم، ومدّ البحر وجزره، والقدرة المخبّأة في أصغر البذور حجمًا، فإنّ جهلي يُساعدني على التأمّل فيكَ؛ وإن عجزتُ عن فهم هذه الطبيعة الموجودة لخدمتي، فإنّني ألمس طيبتكَ من خلال هذه الطبيعة التي وُجدَت فقط لخدمتي. أنا أيضًا أرى أنّني لا أعرف نفسي حقّ المعرفة، وهذا ما يدفعُني إلى الإعجاب بكَ أكثر فأكثر… أنتَ أعطيتَني الوعي والحياة وكلّ أحاسيسي الإنسانيّة التي تمنحني فَيضًا من السعادة؛ ومع ذلك، أنا لا أتمكّن من فهم بدايتي كإنسان.
فأنا أفهمُ مَن أنتَ من خلال جهل ما يحيط بي؛ وأعبدُكَ من خلال إدراكي لمَن تكون. لذا، حين يتعلّق الأمر بالأسرار، فإنّ عدم فهمي لها إنّما يزيد من إيماني بقدرتكَ الكليّة. إنّ ولادة ابنكَ الأزليّ تتخطّى مفهوم الأزليّة عينه، فهي تسبق الأزمنة الأزليّة. فقبل كلّ ما هو موجود، إنّه ابنك المنبثق منكَ، أنتَ الله الآب؛ هو الله الحقّ… أنتَ لم تكن يومًا بدونه… أنت الآب الأزليّ لابنك الوحيد المولود قبل الأزمنة الأزليّة.