Who is His Holiness Pope Leo XIV?
Elias Bejjani/November 27/2025
من هو قداسة البابا لاوون الرابع عشر؟
الياس بجاني/27 تشرين الثاني/2025
الميلاد والجذور
وُلِد قداسة البابا لاوون الرابع عشر، باسم روبرت فرانسيس بريفوست (Robert Francis Prevost)، في 14 أيلول/سبتمبر 1955، في شيكاغو، إلينوي، الولايات المتحدة الأميركية، في عائلة كاثوليكية مؤمنة، محافظة على الصلاة والحياة الكنسية. نشأ في بيت اعتاد مواظبة القداس وخدمة الرعية، وكان لوالدته المتدينة تأثير كبير في تكوينه الروحي، إذ غرست فيه محبة الكنيسة والتعلّق بكلمة الله منذ طفولته المبكرة. يحمل قداسته الجنسيتين الأمريكية والبيروفية (منذ عام 2015).
الطفولة ومسار الإيمان
تميّزت طفولته بالالتصاق بالكنيسة وبالخدمة الراعوية البسيطة. كان يخدم القداديس في الرعية المحلية، ويشارك في نشاطات مساعدة الفقراء والمهمّشين. منذ سن مبكرة ظهرت عليه علامات الدعوة الكهنوتية، وتعلّق بالحياة الروحية وبالليتورجيا، وقضى أوقاتًا طويلة في التأمل والصلاة، مما جعل كاهن رعيته يشجّعه على متابعة الدعوة إلى الإكليروس.
الثقافة والشهادات الأكاديمية
تابع تحصيله العلمي في جامعات كاثوليكية أميركية مرموقة، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم من جامعة فيلانوفا والماجستير في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي. كما درس الفلسفة واللاهوت وحصل على درجات عليا في القانون الكنسي (JCL و JCD) من الجامعة البابوية للقديس توما الأكويني (الأنجليكوم) في روما.
أظهر اهتمامًا خاصًا بالتراث الشرقي والكنائس الشرقية، واطّلع على الروحانية المشرقية، لا سيما الروحانية المارونية. يتقن الإنجليزية كلغة أم، إضافة إلى الإيطالية واللاتينية وإلمام واسع باليونانية والآرامية الكتابية.
الشموسية والرهبنة
نال الرسامة الشماسية في مطلع الثمانينيات، ثم اختار الانضمام إلى رهبنة القديس أوغسطين (The Order of Saint Augustine)، وهي رهبنة ذات طابع صلاتي وتأملي، حيث عاش سنوات التكوين الرهباني والنذور. تميّز داخل الرهبنة بروحه الهادئة المنفتحة، وبقدرته الفكرية والإدارية، ما جعله يتسلم مهام تعليمية ورعوية وإدارية مبكرة.
المهمّات التي تبوّأها
بعد نذوره الرهبانية ورسامة الكهنوت، شغل مناصب تعليمية في معاهد لاهوتية، ثم تدرّج ليتولّى:
الرئيس العام لرهبنة القديس أوغسطين (2001–2013).
مسؤوليات ديرية داخل رهبنته وإدارة مؤسسات رعوية وتعليمية.
خدمة في أميركا الجنوبية: عمل كمرسل في البيرو، حيث خدم كأسقف لأبرشية شيكلايو (من 2015 إلى 2023)، ومدبر رسولي لأبرشية كالاّو (حتى عام 2023).
لاحقًا، انضم إلى العمل الكنسي القريب من الدوائر الفاتيكانية، حيث شغل منصب رئيس دائرة الأساقفة ورئيس اللجنة الحبرية لأميركا اللاتينية (من 2023 حتى انتخابه بابا). وقد شارك في مبادرات دعم الكنائس المتألّمة، وملفات الحوار بين الكنائس والحوار الإسلامي–المسيحي.
الترقيات الكهنوتية والإدارية
كاهن: في 19 حزيران/يونيو 1982.
أسقف: في كانون الأول/ديسمبر 2014.
رئيس أساقفة: بعد سنوات من الخدمة الأسقفية.
كاردينال: اختير لهذه الرتبة في 30 أيلول/سبتمبر 2023 نظراً لخبرته اللاهوتية واهتمامه العميق بالشرق الأوسط، وخدم ككاردينال في ملفات أساسية تخص شؤون الشرق والكنائس الشرقية والحوار بين الأديان.
انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية
انتُخب الكاردينال الأميركي روبرت فرانسيس بريفوست خليفةً للقديس بطرس في 8 أيار/مايو 2025، واتخذ اسم لاوون الرابع عشر، في خطوة عكست رغبة الكرسي الرسولي في تعزيز الحوار والسلام، ودعم الكنائس في الشرق الأوسط، وتحفيز مسيرة الإصلاح الروحي والراعوي داخل الكنيسة العالمية.
خصال قداسته في الخدمة الراعوية
يُعرف البابا لاوون الرابع عشر بكونه قريبًا من الناس، بسيطًا في تعامله، يرفض التكلف والمظاهر. يميل إلى الإصغاء قبل إصدار الحكم، ويؤمن بأن الكنيسة بيت شفاء للمجروحين لا مؤسسة استعلاء. كما يولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب، وبالدور الاجتماعي والإنساني للكنيسة، ويمزج بين المحافظة الليتورجية والانفتاح على الحوار الثقافي والروحي.
الصفات الشخصية
تواضع وروح صلاة واضحة حكمة لاهوتية وقدرة على الحوار العميق رؤية إصلاحية هادئة لكنها ثابتة محبة للسلام وبناء الجسور بين الشعوب تعلق خاص بالروحانيات الشرقية والصمت التأملي
إنجازاته
تأسيس مبادرات لدعم الكنائس المتألّمة في الشرق الأوسط تعزيز الحوار المسكوني والإسلامي–المسيحي دعم دراسات التراث الشرقي والروحانيات المشرقية إطلاق برامج تعليمية للشباب في دول عدّة
الزيارة المرتقبة إلى لبنان وعلاقته الروحية بالقديس شربل
يستعدّ قداسة البابا لاوون الرابع عشر للقيام بزيارة تاريخية إلى لبنان، وهي زيارة ينتظرها اللبنانيون نظراً لأهميتها الروحية والوطنية في ظل الظروف التي يمر بها البلد.
1. لبنان كرسالة سيؤكد البابا خلال زيارته المرتقبة أن لبنان ليس مجرد بلد، بل رسالة تقوم على الحرية والعيش المشترك واحترام الإنسان. ويُتوقع أن تحمل خطاباته رسائل دعم للمؤسسات الروحية والدينية والمدنية في لبنان.
2. دعم مسيحيي لبنان يولي قداسته أهمية كبيرة لصمود المسيحيين في لبنان ودورهم في حماية النموذج اللبناني الفريد. وستكون زيارته مناسبة لتجديد تضامن الكنيسة العالمية معهم، والدعوة إلى حماية حضورهم ورسالتهم.
3. عنايا والقديس شربل — محطة أساسية في برنامج الزيارة يحمل البابا لاوون الرابع عشر علاقة روحية خاصة بالقديس شربل مخلوف، ويعتبره “رمز الرجاء والصمت والصلاة في عالم مضطرب”. ووفق البرنامج الرسمي، سيزور قداسته دير مار مارون – عنايا ليقيم وقت صلاة وتأمل عند ضريح القديس شربل، طالبًا شفاعته من أجل لبنان والعالم. هذه المحطة، رغم أنها لم تتم بعد، تُعدّ من أبرز محطات الزيارة المرتقبة لأنها تعكس عمق الرابط بين الكرسي الرسولي والروحانية اللبنانية.
صلاة من أجل المسيحيين والسلام في لبنان
يا ربّ السلام والرحمة، ننحني أمام عظمتك ونرفع إليك لبنان وأهله، خصوصًا المسيحيين الذين يحملون جذور الإيمان ورسالة الشهادة. أنر قلوبهم بقوة من عندك، واحفظهم من الخوف والانقسام، وامنحهم شجاعة الصمود ورجاء القيامة. بارك لبنان بجباله وسهوله وبحاره، وانشر روح السلام في ربوعه، واملأ بيوته بالطمأنينة والمحبة. وبشفاعة القديس شربل وجميع القديسيين، نسألك شفاء هذا البلد، وأن يتحوّل إلى أرض نور ومجد وعيش مشترك.
ملاحظة/المعلومات الواردة في المقالة منقولة عن العديد من المراجع الكنسية والاهوتية والبحثية والإعلامية الموثقة
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
https://eliasbejjaninews.com
Who is His Holiness Pope Leo XIV?
Elias Bejjani/November 27/2025
The Birth and Roots
His Holiness Pope Leo XIV, born Robert Francis Prevost, was born on September 14, 1955, in Chicago, Illinois, United States of America, into a believing Catholic family dedicated to prayer and Church life. He grew up in a home accustomed to Mass attendance and parish service. His devout mother had a significant influence on his spiritual formation, instilling in him a love for the Church and an attachment to the Word of God from an early age. His Holiness holds both American and Peruvian citizenship (since 2015).
Childhood and the Path of Faith
His childhood was marked by a close attachment to the Church and simple pastoral service. He served as an altar boy in his local parish and participated in activities assisting the poor and marginalized. Signs of a priestly vocation appeared at a young age, and he became attached to the spiritual life and the liturgy, spending long hours in meditation and prayer, which led his parish priest to encourage him to pursue the call to the clergy.
Culture and Academic Credentials
He pursued his higher education at prestigious American Catholic universities, where he obtained a Bachelor of Science degree from Villanova University and a Master of Divinity from the Catholic Theological Union. He studied philosophy and theology, earning advanced degrees in Canon Law (JCL and JCD) from the Pontifical University of Saint Thomas Aquinas (Angelicum) in Rome.
He showed particular interest in the Eastern heritage and the Eastern Churches and became familiar with Oriental spirituality, particularly Maronite spirituality. He is proficient in English as his mother tongue, in addition to Italian and Latin, and has extensive knowledge of biblical Greek and Aramaic.
Deaconate and Religious Order
He was ordained a deacon in the early 1980s, and then chose to join The Order of Saint Augustine (O.S.A.), a religious order with a contemplative and prayerful nature, where he spent years of religious formation and took his vows. Within the Order, he distinguished himself with his calm and open spirit, and his intellectual and administrative abilities, which led him to assume early teaching, pastoral, and administrative roles. He later served as the Prior General of the Order of Saint Augustine from 2001 to 2013.
Positions He Held
Following his religious vows and priestly ordination, he held teaching positions in theological institutes, then progressed to assume:
Prior General of the Augustinian Order (2001–2013).
Monastic responsibilities within his Order and managing pastoral and educational institutions.
Service in South America: He served as a missionary in Peru, where he was the Bishop of the Diocese of Chiclayo (from 2015 to 2023) and the Apostolic Administrator of the Diocese of Callao (until 2023).
Subsequently, he joined Church work closely connected to the Vatican Curia, serving as Prefect of the Dicastery for Bishops and President of the Pontifical Commission for Latin America (from 2023 until his election as Pope). He participated in initiatives to support suffering Churches and dossiers on inter-church and Christian-Islamic dialogue.
Priestly and Administrative Advancements
Priest: June 19, 1982.
Bishop: December 2014.
Archbishop: After years of episcopal service.
Cardinal: He was chosen for this rank on September 30, 2023, due to his theological experience and deep interest in the Middle East, serving as a Cardinal on essential files concerning Eastern affairs, Eastern Churches, and interreligious dialogue.
His Qualities in Pastoral Service
Pope Leo XIV is known for being close to the people, simple in his dealings, and averse to pretense and ostentation. He tends to listen before passing judgment and believes that the Church is a house of healing for the wounded, not an institution of superiority. He also pays great attention to youth and the social and humanitarian role of the Church, blending liturgical conservatism with openness to cultural and spiritual dialogue.
Personal Characteristics
Humility and a clear spirit of prayer
Theological wisdom and ability for profound dialogue
A calm yet firm reformatory vision
Love for peace and building bridges between peoples
A special attachment to Oriental spiritualities and contemplative silence
His Achievements
Establishing initiatives to support the suffering Churches in the Middle East
Promoting Ecumenical and Christian–Islamic Dialogue
Supporting studies of Eastern heritage and Oriental spiritualities
Launching educational programs for youth in several countries
His Election as Pope of the Catholic Church
The American Cardinal Robert Francis Prevost was elected Successor of Saint Peter on May 8, 2025, taking the name Leo XIV, in a move that reflected the desire of the Holy See to promote dialogue and peace, support the Churches in the Middle East, and stimulate the process of spiritual and pastoral reform within the universal Church.
The Anticipated Visit to Lebanon and His Spiritual Connection to Saint Charbel
His Holiness Pope Leo XIV is preparing for a historic visit to Lebanon, a visit awaited by the Lebanese due to its spiritual and national importance amid the country’s circumstances.
1. Lebanon as a Message During his anticipated visit, the Pope will affirm that Lebanon is not merely a country, but a message founded on freedom, coexistence, and respect for humanity. His speeches are expected to carry messages of support for spiritual, religious, and civil institutions in Lebanon.
2. Supporting Christians in Lebanon His Holiness places great importance on the steadfastness of Christians in Lebanon and their role in protecting the unique Lebanese model. His visit will be an occasion to renew the solidarity of the universal Church with them and to call for the protection of their presence and mission.
3. Annaya and Saint Charbel — A Key Stop in the Visit Program Pope Leo XIV holds a special spiritual relationship with Saint Charbel Makhlouf, whom he considers a “symbol of hope, silence, and prayer in a troubled world.” According to the official program, His Holiness will visit the Monastery of Saint Maron – Annaya to spend time in prayer and contemplation at the tomb of Saint Charbel, seeking his intercession for Lebanon and the world. This stop, although not yet materialized, is considered one of the most prominent points of the anticipated visit because it reflects the depth of the link between the Holy See and Lebanese spirituality.
A Prayer for Christians and Peace in Lebanon
O Lord of peace and mercy, We bow before your greatness and raise Lebanon and its people to you, especially the Christians who carry the roots of faith and the message of witness. Illuminate their hearts with strength from you, Protect them from fear and division, And grant them the courage of steadfastness and the hope of the Resurrection. Bless Lebanon with its mountains, plains, and seas, Spread the spirit of peace throughout its regions, And fill its homes with tranquility and love. By the intercession of Saint Charbel and all the saints, We ask you to heal our blessed country, And that it may transform into a land of light, glory, and coexistence.
NOTE: The information in this article is cited from various documented ecclesiastical, theological, research, and media references.
