
الوزير السابق يوسف سلامه: يعيش لبنان في ظلّ بنية دستورية وسياسية غير منتظمة ومستقرّة
وطنية/11 تشرين الأول/2025
سأل رئيس “لقاء الهوية والسيادة” الوزير السابق يوسف سلامه: “هل عدم اجتماع وزير خارجية سوريا برئيس مجلس النواب واجتماعه فقط بكلّ من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الخارجية، تكريس لاحترام مبدأ فصل السلطات في لبنان؟ أم أنه حاول أن يُعطينا درسًا بأنّ فدرالية السلطة في دولة مركزية تعطيل للدولة؟ أم أنّه اعتبر دولته متمرّدًا على السلطة الدستورية والشرعية؟”.
وقال في تصريح: “للأسف، يعيش لبنان في ظلّ بنية دستورية وسياسية غير منتظمة ومستقرّة، الإقطاع التاريخي الذي عرفه الكيان القديم كان يمتدّ نفوذه على منطقة جغرافية محدّدة وعُرفَ بالإقطاع المناطقي، أما أحزاب اليوم ففاقتها أذيّة، رئيسها “مَلَك” وديمقراطيتها الداخلية معطّلة، تكاملت في ما بينها على محاصصة الوطن، امتدّ نفوذها على جميع مواطنيه وكامل مساحته، فقتلت عنده فرص التغيير. نستنتج، المَلَكية الديمقراطية أخطر أنواع الأنظمة المَلَكية، معها أضحى لبنان في مؤخرة المشرق بعدما كان مساهمًا في وضع شرعة حقوق الإنسان وفي مقدمة الأمم. نعاني من تداعيات ديمقراطية القطيع، إنها أخطر أنواع الأنظمة، فلنبحث عن بديل، إنها مسؤولية النخب، تقاعسهم خيانة بحقّ الوطن”.
**شكرًا للدولة السورية التي بادرت إلى إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري وحصرت العلاقة بالتبادل الدبلوماسي حسب الأصول،السلطة في لبنان لم تملك شجاعة المبادرة، قدرنا أن نسعى ونواجه، لا يُعقل أن نظلّ ملحقين،ماذا عن موقف وزير الخارجية “السيادي” لم نسمع رأيه
**بعد.استذكر الجنوب ومعه لبنان منذ أسبوعين الذكرى السنوية الأولى لاغتيال أمين عام حزب الله، قصف “المصيلح” وقطع طريق الجنوب صباح اليوم، يشكلان نقلة نوعية بالحرب الإسرائيلية بعنوان جديد، هل سيستبق المعنيون الأمور هذه المرة؟ أم ما كُتِب قد كُتِب؟ هل سيدفع لبنان الرسالة الثمن كاملا؟