الياس بجاني/نص وفيديو/عربي وانكليزي: استهداف الشيخ عباس يزبك من القضاء المُسيَّس والخاضع لهيمنة ميليشيا حزب الله الإرهابية مرفوض ومستنكر/Elias Bejjani: The Targeting Of Sheikh Abbas Yazbek by the Politicized Judiciary Subjugated to the Terrorist Hezbollah Militia Is Rejected and Condemned

44

 

The Targeting of Sheikh Abbas Yazbek by the Politicized Judiciary Subjugated to the Terrorist Hezbollah Militia Is Rejected and Condemned
Elias Bejjani/September 30/2025

استهداف الشيخ عباس يزبك من القضاء المُسيَّس والخاضع لهيمنة ميليشيا حزب الله الإرهابية مرفوض ومستنكر
الياس بجاني/30 أيلول 2025
إنّ التوقيف التعسّفي والمهين الذي تعرّض له الشيخ عباس يزبك، رجل الدين الشيعي المعارض لحزب الله الإرهابي، مرفوض ومستنكر بأشد العبارات.
ففي السادس والعشرين من أيلول 2025، مُنع الشيخ يزبك في مطار بيروت الدولي من السفر، وصودرت أوراقه الثبوتية وجواز سفره وهاتفه، في خرقٍ فاضحٍ للقانون وانتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان.

إنّ ما جرى ليس سوى حلقة إضافية في مسلسل الترهيب الممنهج الذي يستهدف كل من يجرؤ داخل الطائفة الشيعية على رفع صوته ضد حزب الله. وقد أثبتت الحادثة هذه مرّة أخرى على أنّ القضاء اللبناني، ولا سيّما المحكمة العسكرية، ليس سوى أداة طيّعة في يد حزب الله الإرهابي، تُستعمل لإسكات المعارضين وفبركة التهم ضدّهم، فيما يستمر الحزب في السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسّساتها القضائية.

ما حدث مع الشيخ عباس يزبك لم يكن اعتداءً شخصياً فحسب، بل رسالة مباشرة لكل شيعي حرّ: إنّ معارضة حزب الله تعني التعرّض للإذلال أو الاغتيال أو الملاحقة القضائية الملفّقة. ورغم إعادة أوراقه الثبوتية إليه بعد تحقيق شكلي وسطحي اليوم، إلّا أنّ الضرر السياسي والمعنوي كان قد وقع، وهو الهدف الحقيقي من العملية: تشويه صورة المعارضين وكسر إرادتهم.

وعليه، لا مكان للوهم أو التعويل على ما يُسمّى الدولة اللبنانية لاستعادة حقوق الشيخ يزبك، إذ لا دولة في لبنان اليوم، بل منظومة محتلة خاضعة بالكامل لسطوة ميليشيا حزب الله الإرهابية.

إنّ اللبنانيين الأحرار، في الداخل تحت الاحتلال وفي بلدان الاغتراب، مدعوّون إلى الالتفاف حول المعارضين الشيعة لحزب الله، ودعمهم بكل الوسائل المتاحة، وعدم تركهم فريسة سهلة لأجهزة الحزب الأمنية والقضائية. كذلك، يتوجّب على الأحرار من أبناء لبنان دعوة المنظّمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وكل المدافعين عن الحريات، إلى رفع الصوت عالياً ضد هذه الممارسات وفضح تحويل القضاء والأجهزة الأمنية إلى أدوات قمع سياسي.
إنّ الطائفة الشيعية اليوم في لبنان المحتل مخطوفة بالكامل من قبل حزب الله، وأبناؤها رهائن في بيئة خانقة حيث يُواجَه أي صوت معارض بالمهانة أو الاغتيال أو الملفات القضائية المفبركة. ومع ذلك، بات واضحاً أنّ هذه السياسات القمعية لن تسكت الأحرار الشيعة، ولن تنجح في كسر إرادة الرجال والنساء الشرفاء الذين يواجهون آلة القمع التابعة لميليشيا حزب الله.
الحرية للشيخ عباس يزبك ولكل صوت لبناني حر.
العار والخزي لكل من حوّل القضاء اللبناني إلى سلاح بيد حزب الله.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
https://eliasbejjaninews.com

The Targeting of Sheikh Abbas Yazbek by the Politicized Judiciary Subjugated to the Terrorist Hezbollah Militia Is Rejected and Condemned
Elias Bejjani/September 30/2025
The arbitrary and degrading detention of Sheikh Abbas Yazbek — a Shiite cleric opposed to the terrorist Hezbollah — is categorically rejected and condemned in the strongest terms.

On September 26, 2025, at Beirut International Airport, Sheikh Yazbek was banned from travel, and his passport, identification papers, and phone were confiscated — a blatant violation of the law and of the most basic human rights.

This incident is yet another chapter in the systematic campaign of intimidation targeting anyone within the Shiite community who dares to raise their voice against Hezbollah. It once again proves that the Lebanese judiciary, particularly the Military Court, remains nothing more than a tool in Hezbollah’s hands, deployed to silence opponents and fabricate charges against them, while the militia continues to control vital state institutions.

What happened to Sheikh Abbas Yazbek is not merely a personal assault but a deliberate warning to every free Shiite: opposing Hezbollah comes at the cost of humiliation, assassination, or judicial persecution. Although his personal documents were returned to him today after a superficial investigation, the political and moral damage was already inflicted. That was the real objective — to tarnish the image of dissenters and break their resolve.

There must be no illusions or appeals to the so-called Lebanese state to restore Sheikh Yazbek’s rights, for there is no state in Lebanon today. What exists is nothing more than a system entirely occupied and subjugated to the will of the Hezbollah terrorist militia.

Patriotic Lebanese — at home under occupation and in the Diaspora — have a national duty to rally around Shiite opponents of Hezbollah, supporting them by every available means. They must not be left as easy prey for Hezbollah’s security and judicial machinery of intimidation. Equally, Lebanese patriots must call upon international human rights organizations and all defenders of freedom to expose these practices and denounce the weaponization of the judiciary and security agencies for political oppression.

Today, the Shiite community in occupied Lebanon is fully hijacked by Hezbollah. Its people live as hostages in a suffocating environment where dissent is met with humiliation, fabricated charges, or outright assassination. Yet it is abundantly clear: these repressive policies will never silence the free voices, nor will they break the will of honorable men and women who resist Hezbollah’s tyranny.
Freedom for Sheikh Abbas Yazbek and for every free Lebanese voice.
Shame and disgrace to those who turned the Lebanese judiciary into Hezbollah’s weapon.

Author’s Email: Phoenicia@hotmail.com
Author’s Website: https://eliasbejjaninews.com

Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com & media.lccc@gmail.com
Web Sites https://eliasbejjaninews.com http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Twitter https://x.com/EliasYouss60156
Face Book https://www.facebook.com/groups/128479277182033
Face Book https://www.facebook.com/elie.y.bejjani/
Instagram https://www.instagram.com/eliasyoussefbejjani/
Linkedin https://www.linkedin.com/in/elias-bejjani-7b737713b/

Youtube https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

الشيخ عباس يزبك يفضح التصرف الميليشياوي معه في مطار بيروت ويكشف الهدف من ورائه

خلفيات التعدي على الشيخ عباس يزبك
وقفة تضامنية مع الشيخ عباس يزبك أمام الأمن العام: لمنع التسييس والضغط والترهيب
جنوبية/30 أيلول/2025
نفذ عدد من الناشطين السياسيين وعدد من الوجوه الاعلامية والثقافية امام مبنى مركز الامن العام اللبناني في المتحف عند الساعة العاشرة والنصف قبل ظهر اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية دعما للشيخ عباس يزبك اثناء استدعائه للتحقيق في المبنى المذكور. وكان الأمن العام اللبناني قد أوقف الشيخ يزبك الاسبوع الماضي، بناءً على إشارة قضائية في مطار بيروت الدولي أثناء توجهه إلى فرنسا برفقة زوجته، حيث مُنع من السفر وصودرت أوراقه الثبوتية وهاتفه، ليُطلب منه مراجعة الدائرة الأمنية في غضون أربعة أيام. وقد تسبب التوقيف في فوات رحلته المقررة، وأثار موجة تضامن واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية والثقافية. وصرح الشيخ في هذا الصدد بعد خروجه من مبنى الامن العام ان “ما جرى معه في المطار دون شك مخالف للقانون، وانها مسألة سياسية تهدف إلى الضغط والترهيب”، واكد بالمقابل انه بعد الاستماع لافادته اليوم من قبل جهاز الامن العام، جرى اعادة تسليمه جواز سفره وهاتفه واوراقه الثبوتية”.

الشيخ عباس يزبك لجنوبية: «محاولة لتشويه صورتي واغتيالي معنويًا»..
جنوبية/30 أيلول/2025 “هذا اغتيال معنوي”، بهذه الكلمات يصف الشيخ عباس يزبك الضغوط التي تعرّض لها منذ منعه من السفر الأسبوع الفائت ومصادرة هاتفه وجواز سفره. ويصرّح لجنوبية قائلاً: “الناس ترى الخبر الأول ولا تدقّق في المعلومات، فيبقى في الأذهان خبر استدعائي إلى الأمن العام، بينما يغيب الخبر الآخر المتمثّل في عدم وجود أي شبهة أو مستند أو واقعة قانونية تطالني”.
تشويه صورة المعارضين!
يرى الشيخ عباس يزبك، أن هذه استراتيجية تتبعها الأجهزة الأمنية لتشويه صورة المعارضين، ويعتبر أنّ “الجميع يعلم لمَن يتبع جهاز الأمن العام والمحكمة العسكرية”. ويلفت إلى أنه لو وُجدت أي شبهة تطاله، لما استدعوه عبر الهاتف، بل كانوا ليعتقلوه مباشرة. ويؤكد أنّ الأجهزة الأمنية، ومن ورائها حزب الله، عاجزة عن إلصاق أي تهمة به، لأنه، وبحسب قوله: “شيخ وموظف وأستاذ فلسفة وناشط اجتماعي وسياسي وطني يؤيد الدولة والقانون”.أنه لو وُجدت أي شبهة تطاله، لما استدعوه عبر الهاتف، بل كانوا ليعتقلوه مباشرة
ملف سياسي!
ويشير إلى أنه سيحضر غدًا صباح الثلاثاء، في 30 أيلول، إلى مكتب الأمن العام، وقد جرى التواصل معه من أجل استرجاع هاتفه وجواز سفره. ويقول في هذا الصدد: “هذه الإجراءات مخالفة للقانون، لكنها مسألة سياسية تهدف إلى الضغط والترهيب”. ويوضح أنه ارتضى تسليم هاتفه وكشف كلمة السر حتى لا يُقال إن هناك ما يخفيه، لافتًا إلى أنه قدّم كلمة السر بعد اتصال المحكمة العسكرية به، ولا سيما بعد وصول الملف إلى وزير العدل وإشرافه عليه.
خرق خصوصية المواطنين!
معتبرًا أنه شخص “شفاف وواضح، وما أقوله في السر أقوله في العلن، وليس لدي ما أخفيه، وأنا أعيش من حلالي وتعبي”. لكنه يشدد على أن ما حصل هو “خرق للخصوصية وعبث في ممتلكاته، لأنه لا يوجد أي مستندات تدينه”، وهي مسألة، بالنسبة له، تتعارض مع أبسط القواعد القانونية والأخلاقية والإنسانية، وقد ألحقَت به الضرر. مضيفًا أن الهاتف “أُخذ عنوة، وبتوقيع القاضي أسعد بيرم الذي قونن ما جرى”.
وقفة تضامنية!
يُشار إلى أنّه غدًا ستقام وقفة تضامنية معه أمام مبنى الأمن العام -المتحف عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا. ويؤكد أنّ “لبنان ما زال يرزح تحت وطأة الدولة العميقة لحزب الله”، ويرى أنّ بعض عناصر الأمن العام يتصرّفون كما لو كانوا موظفين لدى الثنائي الشيعي، وأنّ ولاءهم ليس للدولة، وهذا “ليس سرًا أكشفه، بل هي مسألة معروفة من قبل كل اللبنانيين”.
فيتو على العمل السياسي في البيئة الشيعية!
ويعتبر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها لمضايقات بسبب مواقفه المعارضة للحزب، ويؤكد أنّ هناك “فيتو” على العمل السياسي من قبل الثنائي الشيعي في مواجهة أي صوت أو فكر أو رأي مخالف داخل البيئة الشيعية. هذه ليست المرة الأولى التي يتعرّض فيها لمضايقات بسبب مواقفه المعارضة للحزب أمّا عن وزير العدل، فيقول إنّه تمنّى على الأجهزة الأمنية تسليم هاتفه وجواز سفره. وقد قام رئيس المحكمة العسكرية بالاتصال بالشيخ عباس يزبك وإبلاغه بإمكانية استلام أغراضه من مقر الأمن العام. لكنه يشير إلى أنّه لا يعلم ما الذي ينتظره في الأمن العام غدًا، في ظل غياب أي معلومات أخرى.

“لقاء اللبنانيين الشيعة” و”ائتلاف الديموقراطيين” استنكرا التعرض للشيخ عباس يزبك في مطار بيروت
وطنية/27 أيلول/2025
دان “لقاء اللبنانيين الشيعة” و”ائتلاف الديموقراطيين اللبنانيين”، في بيان، ما تعرّض له الشيخ عباس يزبك من “توقيف تعسفي ومهين في مطار رفيق الحريري الدولي، ومنعه من السفر ومصادرة أوراقه الثبوتية وهاتفه، بناءً على قرار يثير الريبة لارتباطه بسياقات سياسية مكشوفة”.
وقال: “إن ما جرى ليس إجراءً قضائياً عادياً، بل حلقة جديدة من مسلسل الترهيب المنهجي الذي يتعرض له المعارضون الشيعة لحزب الله، عبر مؤسسات الدولة التي تُستخدم كأذرع أمنية لتنفيذ إملاءات الدولة العميقة الخاضعة للحزب”، لافتا الى ان “التعامل العدواني مع الشيخ يزبك، وهو أستاذ جامعي وموظف رسمي ووجه اجتماعي معروف، يؤكد أن الهدف لم يكن تطبيق القانون، بل كسر الصوت الحرّ وترويع بيئته”. وأضاف: “لقد سبق أن تعرّض الشيخ يزبك لاعتداءات مباشرة وتهديد بالسلاح من قبل مسؤولين أمنيين في حزب الله، وها هو اليوم يجد نفسه أمام نسخة رسمية من التجربة نفسها، ما يفضح تماهياً خطيراً بين مؤسسات الدولة وأجهزة الحزب”. وطالب رئيس الحكومة نواف سلام ب”التدخل الفوري لوقف هذا الانتهاك السافر ووضع حدّ لاستغلال الأجهزة الأمنية. وكذلك رئيس الجمهورية بتحمّل مسؤولياته الدستورية وضمان حماية المواطنين من الاستنسابية والانتقام السياسي” داعيا السلطة القضائية الى “فتح تحقيق شفاف ومستقل حول ظروف التوقيف، ومحاسبة كل من استعمل موقعه الوظيفي لأهداف سياسية”.

توقيف الشيخ عباس يزبك في مطار بيروت: رسالة ترهيب للمعارضين الشيعة!
جنوبية/26 أيلول/2025
إيقاف مفاجئ في المطار
أوقف الأمن العام اللبناني، بناءً على إشارة القاضي أسعد بيرم، الشيخ عباس يزبك في مطار بيروت الدولي أثناء توجهه إلى فرنسا برفقة زوجته، حيث مُنع من السفر وصودرت أوراقه الثبوتية وهاتفه، ليُطلب منه مراجعة الدائرة الأمنية في غضون أربعة أيام. وقد تسبب التوقيف في فوات رحلته المقررة.
تصريحات الشيخ يزبك
يقول يزبك إنه استحصل على جميع أوراقه القانونية، من جواز سفر وسجل عدلي، متسائلاً عن سبب التوقيف: “أنا تحت سقف القانون وموظف رسمي في الدولة وأستاذ فلسفة في المدرسة الرسمية. فكيف أمارس مهنتي إن كنت متهماً أو مطلوباً؟”. وأشار إلى أن طلبه مراجعة النيابة العامة لم يُستجب، بل قوبل بمعاملة وصفها بـ”العدوانية”.
الدولة العميقة في الواجهة
يضع يزبك ما جرى في خانة الضغوط السياسية الممنهجة ضد المعارضين الشيعة لحزب الله، معتبراً أن “الدولة العميقة” ما زالت أداة الحزب للتضييق والترهيب. واعتبر أن التوقيت “رمزي”، إذ يأتي غداة أحداث بيّنت قدرة الحزب على القفز فوق القرارات الحكومية، في محاولة للتأكيد على أنه لا يزال ممسكاً بمفاصل السلطة.
خلفية من التهديدات السابقة
أوضح يزبك أنه سبق أن رفع شكوى بحق مسؤول اللجنة الأمنية لحزب الله في البقاع بعد تعرّضه للتهديد والاعتداء بالسلاح داخل المدرسة الثانوية التي يُدرّس فيها، لكن القضية لم تصل إلى خواتيمها القضائية. ويرى أن ما جرى في المطار يعيد إنتاج التجربة نفسها، حيث شعر أنه يتعامل مع عناصر الحزب من خلال جهاز رسمي.
مطالبة بموقف حكومي
دعا الشيخ عباس يزبك الحكومة ورئيسها نواف سلام ورئيس الجمهورية إلى التدخل واتخاذ الإجراءات المناسبة، ووقف التضييق على المعارضين الشيعة، قائلاً إن ما جرى معه “رسالة واضحة بأن حزب الله ماضٍ في سياسة السيطرة على مؤسسات الدولة”.

Share