السفير هشام حمدان: الى وليد جنبلاط … من انت؟

1

الى وليد جنبلاط … من انت؟
السفير هشام حمدان/فايسبوك/13 أيلول/2025
لا اعرف اين يقبع وليد جنبلاط. هل هو في موسكو ام في واشنطن ام في الرياض ام في انقره ام في باريس؟
هو يقبع في كل مكان ولكن من خلال دوره في بيروت .
في بيروت هو الحصان لكل هؤلاء .
في بيروت يدير علاقته مع أميركا من خلال نبيه بري ومروان حمادة وجريدة النهار العربية.
ومن بيروت يدير علاقته مع موسكو من خلال السفير الروسي وسفير لبنان الدرزي في موسكو. ومن بيروت يدير علاقته مع فرنسا من خلال الموفدين الذين يغيبون في المساء ليظهروا في الصباح وعندما يذهب الى باريس اللامعة. ومن بيروت يدير علاقته مع السعودية من خلال موفده وائل ابو فاعور وقبله غازي العريضي. ومن بيروت يدير علاقته مع انقره من خلال الدعوة الى العودة الى الإسلام ورفع صورة جده احد أعمدة الأتراك في حقبة الانبعاث العربي الإسلامي في وجه أعداء السلطنة من الأوروبيين،
وهو يدير مصالح كل هؤلاء من خلال الدروز في لبنان.
هو زعيم للدروز متزوج من غير درزية وابنه متزوج غير درزية وابنته متزوجة غير درزي.
هو درزي يدعو الى العودة إلى الإسلام.
هو رئيس الحزب الاشتراكي الذي قال عنه في مقابلة تلفزيونية بانه فلول من الدروز في القرى.
هو رئيس حزب اشتراكي ويملك المليارات والإقطاعيات الهائلة من الأراضي. هو رئيس الحزب الذي ولد من اجل ليس على اجسادهم قمصانا اصبح الدروز في عهده من افقر الناس.
هو رئيس حزب علماني تحول الى ميليشيا طائفية وشارك في قتل الوف الأبرياء من المدنيين المسيحيين وغيرهم.
هو رئس حزب ينادي الاعضاء بعضهم بكلمة رفيق ما عاداه فينادونه بالبيك.
هو النائب والوزير ورئيس كتلة منذ عشرات السنين وما زال الدروز يتركون المحارير تجري في الساحات العامة وما زالت طرقات ضيعهم ضيقة تملأها الحفر. وما زالوا من دون ضمانات طبية او اجتماعية لكراماتهم الشخصية.
هو الذي دفع السوريون بانشاء صندوق المهجرين من اجله تكريما لعطاءاته وخدماته لهم. وما زالت قصة المهجرين لم تنته حتى اليوم. هو الذي رفض اتفاق ١٧ ايار كرامة عين حافظ الاسد وواشنطن كي يبقى لبنان الساحة المفتوحة لحروب المتطقة فكانت حرب الحبل.
هو الذي يدير الوجه وفقا للمصلحة . ودائما من خلال الدروز وعلى حسابهم.
وبعد
يقولون يفعل ذلك من اجل الدروز .

 

Share