رابط فيديو تعليق مهم جداً للمؤرخ والعلامي المميز إبراهيم عيسى يتناول علمياً ظاهرة أبوعبيدة الدجال الذي اغتالته إسرائيل قبل أيام، ويعود بالذاكرة إلى من هم خامته النفاقية والخادعة ومنهم أحمد سعيد والصحاف..عنوان التعليق: أبوعبيدة.. الحفاوة بالكذب والتضليل والعمالة
رابط فيديو تعليق مهم جداً للمؤرخ والعلامي المميز إبراهيم عيسى يتناول علمياً ظاهرة أبوعبيدة الدجال الذي اغتالته إسرائيل قبل أيام، ويعود بالذاكرة إلى من هم خامته النفاقية والخادعة ومنهم أحمد سعيد والصحاف..عنوان التعليق: أبوعبيدة.. الحفاوة بالكذب والتضليل والعمالة.
02 أيلول/2025
أبرز النقاط التي تناولها إبراهيم عيسى عن الإعلام العربي عبر أبو عبيدة الدجال والإخونجي، كما قرأ فيها الياس بجاني ناشر الموقع
غياب التحليل والتكرار البصري المملّ
الإعلام العربي صوتي ويعاني من افتقار للتحليل العميق في تغطية الصراعات الكبرى، مثل الحرب الإيرانية–الإسرائيلية. فالقنوات العربية عرضت مشاهد متكررة لصواريخ وإطلاقات، ما يعطي انطباعًا مفرطًا ومضخمًا عن حجم الهجمات، بدلًا من تقديم معلومات استراتيجية أو تحليلات مقنعة.
الإثارة البصرية بدل المصداقية
عيسى شدّد على أن الإعلام العربي الدجال والصوتي والفاقد لأي صدق ومصداقية يوحي أحيانًا بأن مهمته هي الإثارة البصرية بدلاً من نقل الحقائق، ما يساهم في ضعف جودة التغطية الإعلامية ويزيد من التضليل الجماهيري.
الإعلام الموقفي مقابل المصداقية
طرح عيسى السؤال التالي: هل يجب أن يظل الإعلام العربي منحازًا دون أدنى اعتبار للمصداقية؟ خاصة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، التي ويصفها دائماً بـ “المعتدية والمحتلة”، فهل يُفترض أن يُقدّم الإعلام موقفًا موازنًا يعكس تعقيدات الصراع؟
لماذا يعتبر الإعلام العربي “كذابًا” أو “صوتيًا” حسب عيسى؟
الاعتماد على الصور بدون محتوى حقيقي: الإعلام يعتمد بشكل مفرط على عرض فيديوهات الانفجارات والدراما، ما يصنع تأثيرًا بصريًا دون انتقال إلى تحليل منطقي أو سياق استراتيجي.
التغطية الصوتية دون مضمون: يتحول الإعلام إلى نقل بصري وصوتي فقط، دون عمق يُضيف قيمة إعلامية أو يُساعد المشاهد في فهم التطورات بشكل نقدي.
التكرار الممل بدل التجديد والمصداقية: الاعتماد على مشاهد مكررة يُفقد المشاهدين اهتمامهم ويضعف الثقة في الإعلام.
الاستنتاج
الإعلام العربي يفتقر إلى التحليل الجاد والمسند.
يركّز على الإبهار البصري وليس على التثقيف أو الفهم.
غالبًا ما يتحوّل إلى أداة صوتية بلا مضمون واقعي.
ملخص محتوى التعلي
المحور الأساسي
الفيديو للنقاد الإعلامي إبراهيم عيسى، وموضوعه هو ظاهرة الاحتفاء والتكريم بالكدب والتضليل والعمالة داخل الإعلام العربي.
عيسى يسخر من الإعلاميين والمؤسسات التي تستخدم الكذب بذكاء لتزييف الحقائق، ويمجد أولئك الذين لا يهمهم سوى الولاء الخارجي أو الأجنبي على
يعتبر هذا التصنيف دليلاً على الانجراف نحو التضليل السياسي والديني، مما يؤدي إلى تدمير الثقة بالمؤسسات الإعلامية، كما أن التركيز على الإعلام الصوتي هو تضليلي ومرّضي وخطير على العقول.
يشير عيسى إلى إلى الإعلام الصوتي (مثل الإذاعات أو الحلقات الصوتية المدفوعة) بوصفه من أخطر أدوات التضليل لأنه يصل مباشرة إلى المستمع دون التمكن من المراجعة أو التدقيق السهل. هذا ويعتمد بعضهم على الخطب أو الصوتيات المؤثرة التي تغسل العقول دون تقديم دليل صحيح، وتثير مشاعر الخوف أو الحقد لتحقيق تأثير معين ، ويربط يربط بين هذا الأسلوب وبين الانحراف عن المهنية إلى خدمة أجندات سياسية أو خارجية، دون مراعاة الحقيقة.
رسالة التحذير
يدعو إبراهيم عيسى الجمهور إلى التمييز بين الإعلام المَهني المحترم والتضليلي الذي يخدم أجندات خارجية أو أيديولوجيات مضللة، ويشدد على أهمية البحث والتحقق، وعدم الانقياد للأصوات التي تُجيد “الحفاوة بالكذب” — أي التقدير السطحي والبلاغة التخريبية دون مضمون.
ملخص النقاط المهمة
العنوان الرمزي “الحفاوة بالكذب والتضليل والعمالة” يشير إلى التمجيد غير المسؤول لمن يخدم مصالح خارجية أو يضلل الجمهور عمدًا.
التركيز الصوتي الإعلام الصوتي ذائع التأثير السريع لكنه أقل قدرة على التحقق والتدقيق، ما يجعله بيئة خصبة للتضليل.
الرسالة الأساسية يجب تعزيز الإعلام الحر النزيه والمستقل، والتمكين من التفكير النقدي لدى الجمهور ضد التضليل الإعلامي المدعوم.