خلفيات تهجم سمير جعجع على الصحافي رياض طوق كما يفسرها كل من الصحافية كارين عبد النور، ود. رودي نوفل، وإبراهيم صاح: سقطة مرفوضة ولا تبشر بالخير… ليست بمحلها ولا بوقتا/ مع ر,ابط فيديو كلام جعجع ورد طوق
19 آب/2025
نعم يا رياض، كان عليك أن تكون…
كارين عبد النور/الحرة/19 آب/2025
جريدة الحرة/19 آب/2025
حين يخرج سمير جعجع ليصف رياض طوق بـ”السوسة” – لا لذنبٍ ارتكبه سوى أنّه تجرّأ ووقف مرشّحاً في بشرّي – فإنّه لا يعبّر عن موقف سياسي بقدر ما يستدعي من ذاكرة اللبنانيين أن خطاب السلاح والميليشيا لا يزالان متأصّلين في حزبه. وجعجع، إذ يقارب بين حقّ رجل في الترشّح وحقّ آخر في أن “يحمل فرده ويقتل عشرة”، لا يفارق سجلاً مثقلاً بالحروب والإلغاءات، امتداداً إلى المتاريس الإعلاميّة في يومنا هذا.
فبحسب منطق معراب، القيمة المضافة لأي مرشّح إنّما هي أن يُختم بختم “القوات”، لأنّ غير المنتسب لا يبلغ – بحسب هذا المنطق – عُشر ما يبلغه “المقاتل”. ديمقراطية مشروطة، وانفتاح مصادَر، وانتخابات لا تُشبه سوى “بيعة” في أروقة التنظيم.
نعم يا رياض، كان عليك أن تكون واحداً من صحافيي جهاز الاتصالات في حزب القوات، أو واحداً من أبواق الكراهية الذين يتغذّون على عصبيات الطوائف وخطابات الإلغاء، أو شريكاً في صفقات خدمات تتستّر بلبوس الشفافيّة، فيما أصحابها يقتسمون المقاولات من وراء ستار “الإصلاح”. هنالك فقط، كنت لتحظى بشرعيّة حزبيّة، وبوسام “المختومين” الذين لا يُسألون عمّا يفعلون.
وفوق ذلك، كان لا بدّ أن تُقسم الطاعة داخل “قلعة معراب”، حيث تُنثر الأموال على مهرجانات البذخ وتُستعرض مظاهر الثراء الفاحش، فيما الشعب محاصر بجوعه وودائعه المنهوبة، وقد عجز حزب القوات – أو لعلّه امتنع عمداً – عن المطالبة باستردادها، لأنّه جزء أصيل من المنظومة الناهبة ذاتها.
والأغرب أنّ ستريدا جعجع تطلّ اليوم بفكرة تحويل منزل عائلة زوجها في بشرّي إلى متحف. بيت “متواضع” أنجب، على حدّ قولها، “رجلاً عظيماً”. لكن كيف يُقنع الناسَ أنّ الدار التي خرج منها قائدٌ إلغائيّ تُرفع فجأة إلى مقام الرمز الوطني؟ إنّه منطق الاستحواذ ذاته، حيث يتحوّل البيت إلى أيقونة، كما تحوّلت معراب إلى حصنٍ منيع، يجسّد العزلة والتقديس والسلطة التي لا تُمسّ.
ولعلّنا كنّا احترمنا سمير جعجع لو أنّه واجه ترشيح طوق بحجج سياسية رصينة، وأسباب موضوعيّة ومنطقيّة، فالاختلاف في الرأي ليس عاراً، بل هو ركنٌ من أركان الديمقراطية. غير أنّ العار كلّ العار أن يُلغى الآخر ويُحجّم، فيما المحجَّمون حقاً هم أولئك الذين حبسوا أنفسهم داخل قوقعة الماضي وتاريخٍ مثقَل بالدماء والانعزال.
رياض طوق، مشكلتك ليست أنّك ترشّحت. بل إنّك لم تُدرك بعد أنّ اللعبة محكومة بقواعد لا مكان فيها للمستقلّين. كان عليك أن تكون تابعاً، مروّجاً، جزءاً من ماكينة الفساد والخطاب المتطرّف. آنذاك فقط، ما كان أحد ليتّهمك بأنّك “سوسة”.
https://hura7.com/?p=64236
إلى سمير جعجع/مشكلة لبنان مش بنظامه السياسي ، المشكلة غياب قامات سياسية
د. رودي نوفل/فايسبوك/19 آب/2025
نعيم قاسم عم يهدد بحرب كربلائية وانت عم تنق لأن رياض مارس حقه وجاب ٤٥٪ من اصوات بشري وقت كل حزبك وتجارتك بتاريخك وبسجنك ودم هالمعترين يلي راحوا كرمال لبنان مش كرمالك بدك تذكرهم بكل مناسبة لإستجداء بعض الإنتباه. لا انت غلطان كتير
مش حق طوني طعان يطلع على ساحة الضيعة ويقَوّص ١٠ لأن هيدا ضد القانون بس حق رياض يترشح ضدك بضيعتك. مش بالعها!!
الزلمي يمثل اكتر من ٨٠٪ (٨١،٨٪ مما تمثله. الغاء الآخر ينقلب على الذات
اذا مش قادر تتقبل ممارسة ديمقراطية يعني منيح نحن مش بالثمانينات، كان اختفى رياض بالجرد او بالحوض الخامس.
تخيلوا في فدرالية وبدو واحد هيك يحكم انا او لا احد او انتخابات متل بشار وصدام وحافظ وحسني وبورقيبة اكثر من ٩٠٪. لا لا الدنيا تغيّرت
كيف اذا مش حامل رياض طوق بدك تحمل الدرزي؟ منيح يلي عاطيك نواب من ٢٠٠٥ لليوم وإلّا كنت قلت عنه متل رياض الشيء نفسه يلي ينطبق على السنة مثلاً يلي استفادت غادة من اصواتهم اذا قرروا يدعموا جهة مستقلة مش حزبية معقول يطلعوا سوس كمان؟
بخصوص الشيعة الاحرار يلي بتستضيفهم على افطاراتك وتدعيهم على حواراتك بكرا اذا قرروا يفتشوا على وسطيين يتقبلوا الغير شو راح تقول عنهم؟ راح يبطل لقمان ضحية غدر الحزب مثلاً؟
عفواً حكينا عن الحزب يلي من دونه ما كان طلع لك عضو بلدية بالعاصمة.
مشكلة لبنان مش بنظامه السياسي ، المشكلة غياب قامات سياسية.
زحطة د. سمير جعجع ليست بمحلها ولا بوقتا..
إبراهيم صياح/فايسبوك/19 آب/2025
ظرف عصيب ولبنان على مفترق مصيري خطير وجعجع زعيم كبير ورئيس اكبر كتلة نيابية وراس حربة الى جانب حصرية السلاح والعودة الى لبنان الحّر السيادي. مهاجمة الزميل رياض طوق مؤخرا ، وهو الذي لا يملك إلا منصته الاعلامية امام جمهور كبير بالاسم لم تكن ناجحة حيث انتقدها العديد من القواتيين وغير القواتيين، ورّد طوق كان كافيا لحجز مكان محترم له في بشري. بشري وجبتها اطيب وأصفى وأكرم مناطق لبنان. . وشعبها المضياف يستأهل العيش بإطمنان دون “سوسة”.. الله الحامي
