رابط فيديو ونص مقابلة مع الخبير العسكري رياض قهوجي/زمن حزب الله انتهى، هو يتمرّد على الدولة، ويتمسّك بسلاحه وقد يحتاج امر التعامل معه إلى الكي

0

رابط فيديو ونص مقابلة من “صوت لبنان” مع الخبير العسكري رياض قهوجي/زمن حزب الله انتهى، هو يتمرّد على الدولة ويتمسّك بسلاحه وقد يحتاج امر التعامل معه إلى الكي

رياض قهوجي لصوت لبنان: حزب الله يواجه ساعة الحقيقة، مكانته انهارت داخل الدولة، والمنطقة تغيّرت بين ليلة وضحاها
صوت لبنان/11 آب/2025
رياض قهوجي لصوت لبنان وشاشة VDL24: الحزب يتمرّد ويتمسّك بسلاحه… فهل نصل إلى الكي؟
لفت الباحث في شؤون الأمن والدفاع رياض قهوجي في مقابلة ضمن برنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان وشاشة VDL24 الى ان هناك اهتمامًا اقليميًا واضحًا بلبنان وبأن يلعب دوره في المرحلة المقبلة التي يُحكى انها ستكون أكثر استقرارًا، مشيرًا الى انّ هذا الاهتمام يُترجم من خلال زيارات الموفدين، والمطالبة بتنفيذ الإصلاحات وبإنهاء السلاح غير الشرعي، مؤكدًا انّه ليس مطلوبًا من لبنان الالتحاق بالاتفاقيات الابراهيمية بل إن الاهتمام منصب على إنهاء حالة عدم الاستقرار فيه.
وأوضح انّ سقوط النظام السوري سرّع من حجم المتغيّرات في المنطقة، فالحكومة السورية تعهدت بالتغيير وحوّلت الاقتصاد من اشتراكي الى حر، وهذا التحوّل الهائل استجلب هذا الكم الكبير من الاستثمارات تترافق مع مسار سياسي من انتخابات نيابية ووضع دستور جديد وتشكيل حكومة جديدة، وهذا يُظهر حجم الاهتمام بسوريا كما لبنان، لأنّ هناك يقينًا بأنه ما ممكن حصول التغيير بسوريا من دون لبنان.
وعن نزع السلاح، قال: “الجميع حذّر بأن أي تدخل بأحداث غزة من قبل الحزب سيؤدي الى ما شهدناه في الجنوب من خراب ودمار واحتلال إلاّ انه لم يقتنع، والاتفاق الذي وقّعه لوقف اطلاق النار، كان من الواضح انه في سبيل تمرير الوقت وبأنه لن ينفذّه، إلاّ انّ التطورات في سوريا كانت مفاجئة له، من هنا فإنه يُراهن على عامل الوقت، ومن أنّ سوريا سوف تنهار، أي انّ التغيير سيأتي وسيعود قويًا، والايراني ينمي هذا الامر، انّما قدراته المالية تتراجع والموارد المالية نضبت، وهو يستعمل التهويل لمهادنته القوى الرسمية”.
وأضاف: “اليوم هناك تركيز على لبنان وعلى العراق من أجل إنهاء الحشد الشعبي أيضًا”.
وتابع: “الحزب يُراهن على أنّ موقفه من السلاح يُمثّل موقف الطائفة الشيعية، وهذا ليس بصحيح، والدليل على ذلك موقف السياسي المخضرم الوزير ياسين جابر أي أن هناك تمايزًا واضحًا بين الحزب والحركة”.
ولفت الى ان الرئيس نبيه بري يُدرك حجم المرحلة، وهو قال لمستشاريه إنه لن يسمح بعودة الحرب إلى الجنوب ورؤية تهجير أهله وأهل الضاحية من جديد.
ورأى قهوجي أن الحزب يواجه ساعة الحقيقة اليوم، فمكانته انهارت داخل الدولة، والمنطقة تغيّرت بين ليلة وضحاها، وهو يواجه الان من خلال “الأداة” التي يعتبرها الأساس بدوره “المقاوم” وهي سلاحه، وهو يقول انه عضو بجيش “الولي الفقيه”، فإن سُحب منه هذا السلاح لن يعود له دور في هذا الجيش، وهنا على الحزب التفكير بهويته السياسية انطلاقا من هويته اللبنانية”.
وأشار الى انّ الرئيس جوزاف عون قال اننا لن نبقى متفرجين، وسنرفع الغطاء عن الحزب كتنظيم مقاوم، بالتالي عندما يقول انه لن ينفذّ القرار يعني ذلك انه “يتمرّد” على سلطة الحكومة.
واضاف: “عندما تعلن الحكومة اللبنانية ان حزب الله بات كأي ميليشيا نصّ عليها اتفاق الطائف، اي انها لم تعد تعترف به بأنه “مقاومة”، معتبرًا أنّ هذا واقع جديد مفاعليه القانونية قد تبدأ من خلال رفع الحكومة الحصانة القانونية عنه، وهنا سيكون الحزب بمواجهة مع الجيش، فإن دخل بهذه المواجهة فهل سنكون أمام السيناريو نفسه لما تقوم به حماس في غزة؟
ولفت الى ان الرئيس بري كما الرئيسين عون وسلام يريد ضمانات بأنه إن نفذّ سحب السلاح فإن الاسرائيلي سينفذ.
وأكد ان ّما من أحد لديه أرقام محددة لحجم منظومة السلاح التي يمتلكها الحزب، والدليل اكتشاف الانفاق في جنوب الليطاني من قبل اليونيفيل، كما واستشهاد عناصر من الجيش اللبناني لدى قيامهم بالكشف على مخزن للسلاح، اضافة الى التقارير التي تحدثت عن توقيف مسيّرات قادمة من الصين الى الحزب وهذا يُثبت انه لم يكن جادًا بتنفيذ قرار سحب السلاح، واليوم مجلس الوزراء كان سيّد موقفه باتخاذ القرار بسحبه.
ولفت الى ان الايراني يريد بناء خط الدفاع الأول عنه وهو حزب الله، والقيادات الايرانية كما الحزب لم تقتنع حتى اللحظة بكل المتغيرات التي حصلت في المنطقة، في حين انّ الاسرائيلي يعيد تخزين الصواريخ استعدادا للدخول في جولة حرب جديدة، مشيًرا الى انّ الايراني يُراهن على سقوط الحكومة الاسرائيلية مما يعطيه الفرصة لعودة عقارب الساعة الى الوراء.
وشدد على ان اي مواجهة بين الحزب والجيش تعني الدخول في المحرّمات.

Share