لقاء اللبنانيين الشيعة: انسحاب وزراء الثنائي المسلح لا يمثلنا/مبادرة نحو الإنقاذ: شيعة لبنان مع الحكومة والبلد لا يُحكم بالموتوسيكلات

0

“لقاء اللبنانيين الشيعة”: انسحاب وزراء الثنائي المسلح لا يمثلنا
موقع ترانسبيرنسي/08 آب/2025
صدر عن “لقاء اللبنانيين الشيعة” بيانٌ يدين انسحاب وزراء الثنائي المسلح من جلسة مجلس الوزراء التي وافقت على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة. وجاء في البيان: “إن انسحاب وزراء الثنائي المسلّح من جلسة مجلس الوزراء وخروجهم عن الإجماع الوطني حول مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، يُعد موقفاً يُعبر عن توجهات أحزابهم، ولا يُمثّل تطلعات اللبنانيين الشيعة، الذين لطالما كانوا في صلب مشروع الدولة وبنائها. إن هذا السلوك يُشكّل نكسة في مسار بناء الدولة وترسيخ مفهوم السيادة الوطنية، ويُكرّس واقع الدولة الضعيفة الخاضعة لسلطة الأمر الواقع، وهو ما لا يمكن القبول به في وطن يسعى للخروج من أزماته العميقة والمتراكمة. إن الدولة، بكل مكوناتها الشرعية والدستورية، مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالسير قُدماً في اتخاذ القرارات التي تحفظ كيانها وتصون رؤيتها الوطنية الجامعة، بعيداً عن الإملاءات الحزبية أو الاستقواء بالسلاح غير الشرعي. فخلاص لبنان من أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا يكون إلا من خلال دولة القانون والمؤسسات، التي تحتكر وحدها حيازة السلاح، وتبسط سلطتها على كامل أراضيها، بلا شريك ولا منافس”.

مبادرة “نحو الإنقاذ”: شيعة لبنان مع الحكومة… والبلد لا يُحكم بالموتوسيكلات
موقع أكس/08 آب/2025
تعبّر مجموعة “نحو الإنقاذ” عن تأييدها الكامل للقرار الذي أعلنت عنه الحكومة اللبنانية، والقاضي بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قبل نهاية العام الجاري، باعتباره خطوة أساسية طال انتظارها على طريق استعادة السيادة وتكريس منطق الدولة الواحدة والمرجعية الواحدة. وفي هذا السياق، نؤكد أنّ انسحاب عدد من الوزراء الشيعة من جلسة مجلس الوزراء اليوم، هو بمثابة تعبير سياسي عن الرفض، ولا يُضفي على موقفهم أيّ طابع ميثاقي، ويؤكد المجتمعون أنّ البلد لا يُحكم بالموتوسيكلات، وأنّ الوزراء الذين خرجوا من الجلسة سبق أن وافقوا على البيان الوزاري الذي تقع قرارات الحكومة تحت سقفه.
هذا القرار هو الترجمة العملية الأولى لروح الدستور، والضمانة الفعلية لعودة الثقة الداخلية والخارجية بمؤسسات الدولة. وهو مقدّمة ضرورية لمساعدة لبنان على استعادة علاقاته العربية والدولية، واستقطاب الدعم الخارجي لإعادة الإعمار، وتنشيط الاقتصاد الوطني، وخصوصًا في الجنوب اللبناني والمناطق الشيعية التي دفع أهلها أثمانًا باهظة من دمهم وبيوتهم وفرصهم بسبب الحروب المتتالية وغياب الدولة.
بيروت، في 7 آب 2025

Share