الكولونيل شربل بركات/لماذا يصر العثمانيون الجدد على استعمال الدروز في معركتهم مع العرب/Colonel Charbel Barakat: Why Do the Neo-Ottomans Insist on Using the Druze in Their Battle Against the Arabs?

147

Why Do the Neo-Ottomans Insist on Using the Druze in Their Battle Against the Arabs?
Colonel Charbel Barakat/July 24/2025

لماذا يصر العثمانيون الجدد على استعمال الدروز في معركتهم مع العرب
الكولونيل شربل بركات/24 تموز/2025
يوم ضعف وضع الإيرانيين في سوريا بسبب الحرب التي أعلنوها على اسرائيل، بواسطة ذراعهم المهم استراتيجيا، أي منظمة حماس الفلسطينية الارهابية، ومشاركة الذراع الأفضل لديهم والأكثر فعالية وهو حزب الله اللبناني، في ما سمي بحرب المساندة، والتي أدت بعد الخسائر التي مني بها الحزب، إلى خضوعه لمطالب اسرائيل وتوقيعه على وقف اطلاق النار المذل، قامت ميليشيات حلفاء اردوغان بالهجوم على مناطق سيطرة الأسد وقلب نظامه والقبض بسرعة على كامل سوريا وبدون قتال تقريبا. يومها قيل بأن اسرائيل سمحت بالتخلص من الأسد كونه يشكل حلقة مهمة في اعادة تسليح حزب الله وغيره من الأذرع الإيرانية وبالتالي خطرا مستقبليا عليها. ولكنها قامت أيضا بتدمير كل الأسلحة الثقيلة التابعة لجيش الأسد لمنع قوات الشرع من السيطرة عليها خوفا، ربما، من استعمالها ضدها. وقد سارت الأمور في سوريا بعد الأسد باتجاه مقبول نوعا ما لاعادة بناء دولة تشارك فيها كافة مركبات المجتمع السوري، ومن هنا اعادة صياغة دستور جديد للبلاد يلغي مفاعيل الديكتاتورية التي شكّلت عبئا على السوريين وانتهت بحرب أهلية هجّرت الملايين وقتلت مئات الألوف من كافة الفئات ودمرت المدن والقرى بدون رحمة. ولكن الأهم أنها قسمت المجتمع السوري الذي كان يدّعي التقدمية ونوع من العلمانية إلى فرق مذهبية متناحرة بحسب التخطيط الإيراني. وقد كان الحرس الثوري، ولضمان سيطرته على الطريق بين طهران والبحر المتوسط، حاول تغيير الديمغرافيا بأن استقدم فرق الفاطميين والأفغان وغيرهم لاسكانهم في سوريا. ولكن ومع احتلال جماعة الشرع لكامل الأراضي التي كانت تحت سيطرة الأسد، انسحبت المجموعات الغريبة تلك وحتى المقربين من حزب الله، وكادت مشاكل سوريا أن تنتهي وينطلق قطار اعادة الاعمار واستعادة هيبة الدولة العادلة.

ولكن “الرياح لم تجرِ بما تشتهي السفن” لأن أكثرية القوى المواكبة لحركة الشرع لها مشاريع أكبر من اعادة اعمار سوريا وتثبيت النظام فيها، كونها تتألف بمعظمها من مسلحين غير سوريين (يقال بأن أعدادهم تقارب الثلاثين ألفا) استقدموا من دول أواسط آسيا وحتى من أيغور الصين، ليحاربوا في جيش السلطان العثماني الجديد ويفرضوا سلطته في ظل الطرح الأخواني الذي ينادي به، ولا يهمهم سوريا أو غيرها من دول العرب. وقد بدأت خطتهم لاخضاع المجموعات السورية الأساسية بتجربة المواجهة مع الأكراد. ولكن قادتهم ومرشديهم أدركوا سريعا بأنها لعبة خطرة لوجود قوات التحالف الغربي في المنطقة والتي تنسق عملها منذ زمن مع “قسد” لذا حاولوا مهادنتهم لكسب الوقت وتحوّلوا صوب مناطق الساحل، وحجتهم قد تكون مقبولة كون العلويين ساندوا بشكل أو بآخر نظام الأسد ويسهل الصاق أي تهمة بهم، ولكن عندما وصل عدد القتلى إلى ما يفوق العشرة آلاف بينهم الكثير من المدنيين تحول الوضع إلى ما لا يمكن هضمه أو السكوت عنه. ومن هنا توجههم الجديد صوب الدروز في جبل العرب والذين يشكلون الطرف الثالث من ألوان المجتمع السوري.

كانت الدول العربية، خاصة الخليجية منها والتي لم تقبل بتصرفات الأسد من جهة وتعتبر من جهة أخرى طرح الأخوان المسلمين خطرا على أمن المنطقة بأكملها، لا بل على الدول الاسلامية المعتدلة التي ترفض العنف، وخاصة الذي يتاجر بالدين من أجل فرض سياسات الهيمنة التي سترتد على المسلمين أنفسهم ظلما في داخل مجتمعاتهم. وقد كانت التجربة المصرية مع مرسي أكبر برهان. هذه الدول كانت تنظر إلى الوضع في سوريا على أنه انتقالي يلزمه سرعة الاستيعاب لمنع قيام نظام عنف جديد. ومن هنا تراكضها نحو نظام الشرع وتسابقها في تقديم المساعدات له لدرجة أن يطلب الأمير محمد بن سلمان من الرئيس ترامب مقابلة الشرع الذي كانت الولايات المتحدة قد وضعت جائزة مالية بقيمة عشرة ملايين دولار على رأسه، وقد أظهر الرئيس ترامب احتراما للأمير وقبل، ليس فقط بمصافحة الرئيس الشرع، وانما أيضا بالبدء برفع العقوبات عن سوريا. وكانت هذه قمة المساعدة الممكنة من قبل العرب والعالم للنظام الجديد عله يتفهّم الأوضاع في المنطقة ويحاول الانضمام إلى قطار التقدم والتعاون والتهدئة.

ولكن على ما يبدو هناك استحالة على الشرع للحاق بالمشروع العربي، لأن الراعي الأساسي لقواته والقابض على كل المفاصل لا يزال يحلم بالخلافة، وبالتالي السيطرة على الكل، خاصة بعد انسحاب أحد اللاعبين الأساسيين من المواجهة أي نظام الملالي. ومن هنا بدأت التحركات باتجاه آخر هو جبل العرب حيث يسكن الدروز، وهم كانوا وقفوا ضد الأسد في السنوات الأخيرة وقاوموا مشاريعه بدون أن يطالبوا بالخروج عن وحدة السوريين التي يعتبرون أنفسهم ساهموا بصنعها عبر التاريخ. الدروز هؤلاء لا يشكلون عائقا لمشاريع الهيمنة الأمبراطورية ولا عقبة بوجهها ولكن لماذا اختيارهم ومهاجمتهم مرتين متتاليتين؟

يعرف الكل العلاقة بين دروز جبل العرب اي منطقة السويداء ودروز الجولان السوري الذين شكلوا دوما وجها مختلفا من سكان جنوب سوريا. وبعد احتلال الجولان السوري من قبل اسرائيل بقي الكثير من هؤلاء الدروز في أرضهم داخل المناطق المحتلة، ولم يتخلوا عن هويتهم السورية ولو أن لهم علاقات طيبة مع اخوتهم في اسرائيل ولبنان وجبل العرب على السواء وحتى مع جيرانهم اليهود. وبالتالي طالب بعض زعماء الدروز في اسرائيل ألا يتعرض اخوتهم في سوريا لما تعرض له العلويون في الساحل كونهم لا يتحملون الخسائر البشرية الكبيرة من جهة، ولا مطالب انفصالية لهم من جهة أخرى، وجل ما في الأمر مطالبتهم باحترام حقهم بالحياة والحرية والمشاركة بشؤون الوطن ضمن التركيبة الجديدة، ومن هنا محاولتهم التنسيق مع الحكم الجديد وتقديم شبابهم للمساهمة بضبط الأمن في المنطقة كبادرة حسن نية.

ولكن على ما يبدو فإن الرد على تحرك بن سلمان وغيره من دول الاعتدال العربي كان في اختيار الدروز وتعريضهم للخطر كي يقوم دروز اسرائيل ويطالبوا بحمايتهم فيتحول الشارع العربي، المعبأ ضد اسرائيل دوما وبدون تفكير، إلى مواجهة كل من يعارض خطط الحكم في سوريا، وبالتالي أسياده العثمانيون، كما فعلت إيران مع حماس في عملية الأقصى. ومن هنا نفهم تجييش ما سموه بالعشائر واستعمالهم للهجوم على الدروز، وكأن هناك حربا شعواء بين العرب البدو والدروز السوريين، وهو ما لم نسمع به قبلا خاصة في جبل العرب حيث تعيش بالقرب من القرى الدرزية الكثير من العشائر البدوية منذ أجيال وبدون مشاكل تذكر.

جنبلاط المتعمق بسياسات المنطقة فهم اللعبة باكرا وحاول تجنبها بفتح باب حوار مع الشرع، ولكنه لا يشكل ثقل أساسي في اللعبة الكبرى الجارية، وبالتالي لن يكون له اي دور باحتواء الأزمة، فهي أكبر من دروز لبنان وسوريا، وتستهدف عرب الخليج ودولهم خاصة السعودية والأمارات. والهدف الدخول إلى هذه الدول والتأثير على قراراتها وابتزازها بالتهديد بخلق مشاكل داخلية في تلك المجتمعات التي لم تتنقى بعد من رواسب التطرف الأخواني والسلفي وغيره من التيارات التعصبية، ولو كان زعماؤها يتمتعون برؤية بعيدة واثقة.

الدروز يجب أن يصمدوا والعلويون كذلك والأكراد ايضا وحتى المسيحيون ولو لم يتسلحوا. ويجب أن يساعدهم العالم الحر ودول الاعتدال العربي، لا لتقسيم سوريا كما يحاول البعض الادعاء، انما بالعكس لتوحيدها من ضمن قواعد مشتركة وقوانين عادلة ودستور واضح يعطي الحق لكل مكونات المجتمع ويسعى لجمع شمل أهلها وابعاد التطرف ومنع الطارئين والمصطادين بالمياه العكرة الذين لا يعرفون عن حياة الناس وتداخل تقاليدهم وعاداتهم واحترامهم لقيم بعضهم شيئا. هؤلاء يعتقدون بأن الدين اخضاع للآخر بالقوة والقهر، وهي مقولة لا تمت حتى للاسلام بأي صلة ولا تعرف عن قواعد العيش في المجتمعات المركبة وقوانينها أي شيء.

فهل نصحو على قيامة جديدة لسوريا تكون مثالا لدول المنطقة بعد كل المعاناة؟ أم أننا سنشهد المزيد من التطورات العنيفة والتي قد تقود إلى أخطار بنيوية تطال دولا ومجتمعات بعيدة عن الفوضى والعنف حتى الآن ولا تعرف شعوبها بعد معاني الاقتتال أو القهر؟ وهل يتنبه السلطان العثماني إلى أن الزمن لن يعود إلى الوراء والأفضل أن يتعاون مع جيرانه لا أن يسعى للسيطرة عليهم واستغلالهم؟

أخطار كثيرة تحيط بمنطقة الشرق الأوسط ولكننا لا نزال نحلم بأنه المخاض العسير الذي لا بد منه والذي سيقود إلى رفع رايات السلام والاحتفال بوصوله راكبا على حصان أبيض ومزينا بالخير والبركات ناشرا من حوله الاستقرار والازدهار وتلك الصور الجميلة عن التطور الممكن نتيجة التعاون الصادق…

Why Do the Neo-Ottomans Insist on Using the Druze in Their Battle Against the Arabs?
Colonel Charbel Barakat/July 24/2025
LCCC Editor’s Introduction
As the balance of power shifts in war-torn Syria following the collapse of Assad’s regime and the retreat of Iranian influence, new regional ambitions have emerged—chief among them the neo-Ottoman project led by Turkey’s President Recep Tayyip Erdoğan. Backed by Islamist forces under the banner of Sharia law, Erdoğan seeks to reshape Syria and extend his ideological and strategic reach deep into the Arab world. In this context, the Druze of Jabal al-Arab have inexplicably become a repeated target—despite their neutral stance and commitment to Syrian unity. Why? The answer lies in a calculated effort to destabilize moderate Arab regimes, provoke Israeli Druze reactions, and manipulate regional narratives. The following analysis by Colonel Charbel Barakat breaks down this complex situation into key thematic areas:

1. The Collapse of Iran’s Influence and Assad’s Fall
When Iran ignited a war against Israel via its key proxies—Hamas and Hezbollah—the resulting losses forced Hezbollah into accepting a humiliating ceasefire. With Iranian support weakened, Erdoğan’s allied militias swiftly moved to topple the Assad regime and took control of Syria with barely a fight. It was said Israel tolerated Assad’s removal due to his role in arming Iran’s proxies. However, Israel simultaneously destroyed Assad’s heavy weaponry to prevent it from falling into hostile hands. This ushered in a hopeful new phase, with early signs pointing toward a reconstructed Syrian state built on inclusive governance and a new constitution to replace decades of dictatorship and civil war.

2. The Neo-Ottoman Agenda Overrides Syrian Stability
But not all forces backing the new Syrian leadership shared that vision. Most of Ahmad Al Charra’s militias—reportedly numbering over 30,000—are foreign fighters from Central Asia and even China’s Uyghur population. They serve a broader Islamist project led by Erdoğan and inspired by Muslim Brotherhood ideology. Their interest lies not in rebuilding Syria, but in extending neo-Ottoman control across the Arab world.

3. A Calculated Sectarian Offensive: Kurds, Alawites, and Now Druze
These militias began by confronting Kurdish forces, but backed off due to the U.S.-led coalition’s coordination with the Kurdish-led SDF. They then turned to Syria’s Alawite coastal communities, justifying their assault by linking Alawites to Assad. But when civilian deaths exceeded 10,000—including many noncombatants—the violence became untenable. Now their sights are set on the Druze of Jabal al-Arab, one of Syria’s most cohesive yet nonviolent communities. Historically, the Druze opposed Assad but never sought separatism, advocating for unity and peaceful reform. They pose no ideological or territorial threat—yet were attacked twice in rapid succession.

4. Arab Gulf States and the Islamist Threat
The Gulf States, especially Saudi Arabia and the UAE, had rejected both Assad’s tyranny and the Brotherhood’s extremist vision. These nations, deeply wary of political Islam, view such ideologies as existential threats to regional stability and modern governance—lessons learned vividly during Egypt’s brief Morsi era. Eager to avoid another violent regime, Crown Prince Mohammed bin Salman even urged President Trump to engage diplomatically with the new Syrian leadership. Trump obliged—meeting with President Shar’ (the new leader), lifting sanctions, and recognizing Syria’s potential to reintegrate into the international community.

5. Erdoğan’s Reluctance to Embrace Arab Moderation
Despite Arab outreach, the Syrian leadership—tightly controlled by Erdoğan’s Islamist forces—refused to align with regional moderation. With Iran sidelined, Erdoğan pushed forward, attempting to consolidate his influence. Thus began the aggressive targeting of the Druze. Their resistance to Assad, non-sectarian posture, and ties to fellow Druze communities in Israel and Lebanon made them pawns in a larger geopolitical game. But they were never a threat—so why attack them?

6. The Druze and a Manufactured Regional Crisis
Many suspect Erdoğan’s regime seeks to provoke Israeli Druze into demanding protection for their Syrian kin, thereby fueling anti-Israel outrage in the broader Arab world. This mirrors Iran’s tactic of using Hamas and the Al-Aqsa Flood Operation to manipulate Arab sentiment. Erdoğan’s forces mobilized tribal militias to attack Druze villages—fabricating a conflict between Arab Bedouins and Druze that has no historical basis. For generations, Bedouin and Druze communities coexisted peacefully in southern Syria. The manufactured hostility aims to create a false sectarian narrative.

7. Regional Warnings Ignored
Lebanese Druze leader Walid Jumblatt, recognizing the danger early, attempted dialogue with the Al Charaa Syrian regime. But his influence is limited. This crisis is no longer just about Druze in Lebanon or Syria—it’s about destabilizing Gulf states like Saudi Arabia and the UAE. By threatening internal unrest in these moderate societies—still vulnerable to remnants of Islamist extremism—Erdoğan hopes to extract influence and concessions.

8. A Call for Unity and International Support
Now is the time for unity among Syria’s minorities: Druze, Alawites, Kurds, and even unarmed Christians. They need the backing of the free world and moderate Arab regimes—not to divide Syria, but to rebuild it. What’s needed is a national constitution that ensures equality, protects religious coexistence, and outlaws extremism. The goal is a shared, inclusive Syrian future—not a fragmented state governed by foreign agendas or imposed ideologies.

Conclusion: The Crossroads Ahead
Can Syria rise from its ashes and become a model for peace and pluralism in the Middle East? Or will neo-Ottoman ambitions drag the region back into chaos?
The “Sultan” must realize that history doesn’t move backward. Regional peace requires cooperation, not conquest. While the dangers are real, we still dare to hope: that this painful transition is but the labor of rebirth—a future of peace arriving on a white horse, carrying blessings, progress, and the prosperity born from honest cooperation.

Colonel Charbel Barakat
***Colonel Charbel Barakat, a retired Lebanese Army officer, historian, terrorism expert, and author of numerous works on Lebanon, the Iranian regime’s schemes, and jihadist movements, has testified multiple times before the U.S. Congress on critical issues, including Iranian and Syrian terrorism, the Syrian occupation of Lebanon, jihadist threats, and the pursuit of Middle East peace.

**اضغط هنا لدخول صفحة الكولونيل شربل بركات على موقعنا المنشورة عليها كل مقالاته وكتبه وتحليلاته
**Click here to access Colonel Charbel Barakat’s page on our website, where all his articles, books, and analyses are published

السيرة الذاتية للكولونيل شربل بركات
خبير عسكري، كاتب، شاعر، مؤرخ، ومعلق سياسي

*ضابط متقاعد من الجيش اللبناني
*متخرج من المدرسة الحربية ومجاز بالعلوم السياسية والادارية من الجامعة اللبنانية
*كلف كأحد الضباط لتنظيم الدفاع عن القرى الحدودية منذ 1976
*تسلم قيادة تجمعات الجنوب
*تسلم قيادة القطاع الغربي في جيش لبنان الحر وأصبح مساعدا للرائد سعد حداد ثم تسلم قيادة الجيش بالوكالة عندما مرض الرائد حداد واستمر بعد وفاته حتى مجيء اللواء أنطوان لحد فأصبح مساعده ثم قائدا للواء الغربي في جيش لبنان الجنوبي
*ترك العمل العسكري في 1988 وتسلم العلاقات الخارجية
*شهد أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي مرتين
*كاتب سياسي وباحث في التاريخ له الكثير من الكتب والمقالات السياسية التاريخية والانسانية
نشر كتابه الأول “مداميك” (1999) الذي يحكي عن المنطقة الحدودية ومعاناة أهلها، ترجم إلى العبرية ونشرته معاريف (2001) والانكليزية (2012) Madameek – Courses – A struggle for Peace in a zone of war موجود على Amazon Books
*نشر كتابه الثاني “الجنوب جرحنا وشفانا” الذي يشرح الأحداث التي جرت في المنطقة بين 1976 – 1986
*الكتاب الثالث “Our Heritage” كتاب بالانكليزية يلخص التراث اللبناني مع رسومات لزيادة الاستيعاب موجه للشباب المغترب
*كتابه السياسي الثالث “لبنان الذي نهوى” (2022) جاهز للطبع
*كتاب مجزرة عين إبل 1920 وهو بحث تاريخي عن المجزرة التي ساهمت في نشوء وتثبيت لبنان الكبير
*كتاب “المقالات السياسية 2005 – 2013” مئة ومقالة منشور على صفحته
*كتاب “الشرق الأوسط في المخاض العسير” مجموعة مقالات سياسية (2013 – 2025)
*كتاب “العودة إلى عين إبل” بحث تاريخي بشكل قصصي عن تاريخ المنطقة بين 1600 – 1900
*كتاب شعر عن المعاناة خلال الحرب الكبرى 1914 – 1918 من خلال قصيدة زجلية نقدية جاهز للطبع
*كتاب “تاريخ فناء صور الخلفي” بحث تاريخي عن المنطقة الجنوبية – قيد الانجاز
*كتاب المقالات الانسانية وكتاب عينبليات قيد الانجاز

Share