تغريدات للوزير السابق يوسف سلامة تعبر عن خوف حقيقي من احتمالات فشل رئاسة جوزيف عون
قناة الجديد ذكرت اليوم أن جوزيف عون عين الوزير الملالوي الفاجر علي حمية مستشاراً رئاسياً لشؤون اعادة الإعمار /تعليق للنشاطة نانسي اللقيس
03 حزيران/2025
الوزير السابق يوسف سلامة
تبيّن أنّ خلوة العماد جوزيف عون بوفد الثنائي قبل الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة لم تكن شكلية كما ظنّ البعض وأنا منهم،
كانت استراتيجية بامتياز،
عذرًا فخامة الرئيس،
نصيحتي لكم،
الزمن تغيّر، المشرق يتموضع من جديد، تدوير الزوايا لا يكفي، مستقبل لبنان ووحدته في خطر. أنا قلق.
الوزير السابق يوسف سلامة
أخاف على العهد وهو في بداية معركته ضدّ الفساد وتعدّدية السلاح، بأن يكتفي باستعمال بعض القنابل الصوتية التي لا تُعيد سيادة ولا تساهم في بناء دولة،
فخامة الرئيس، المتهمون يسرحون ويمرحون في معظم المواقع المتقدمة، مفتاح الإصلاح: قضاء كفوء وشفاف، امتشق سلاح المساءلة والمحاكمة.
الوزير السابق يوسف سلامة
انهار لبنان مع استيلاء الأحزاب على الدولة،
التحدي الأساسي الذي يواجه العهد يكمن بتحرير الدولة من هيمنة المنظومة، ركائز الدولة أربعة: الأمن، المال، الإدارة والقضاء.
إذا فشل العهد بتحرير القضاء من قبضة السياسيين سيقضى على إمكانية ترميم وإحياء الوطن، “فخامة الرئيس، حذار التردّد”
وعن تعيين حمية مستشاراً رئاسياً كتبت الناشطة ناسي لقيس على موقع أكس اليوم تقول/
نانسي اللقيس
تعيين الوزير السابق علي حمية مستشارًا لشؤون إعادة الإعمار لرئيس الجمهورية جوزاف عون (الجديد).
يا جماعة، خلينا نحكي بصراحة: علي حمية، الوزير السابق المحسوب على حزب الله، واللي كان مسؤول عن الأشغال العامة…
اليوم بدو يصير مستشار لإعادة الإعمار؟
طيب بأي شفافية؟ وبأي استقلالية؟
ولا هوي تعيين لطمأنة المحور؟ أو استيعاب سياسي مبكر ضمن عهد الرئيس؟
إذا البداية بهالنوع من التعيينات، فالإعمار رح يكون على الطريقة اللبنانية: محاصصة، مصالح، وتوزيع غنائم.
تخبزوا بالأفراح لا اللطم بينفع ولا الاستنكار.