رابط فيديو ونص/د.غازي المصري: الدين الدرزي ومحاولات تزوير هويته ومعتقداته وتاريخه وتراثه ودوره وما يتعرض له من تواطؤ إعلامي
10 آيار/2025
د.غازي المصري
هذه شارتنا الى الابد …
الخمسة مع الثلاثة لا ينفصلان
الخمس حدود وثلاثية الدروز …
العقل والنفس والكلمة
العقل والمنطق والوعي
المعرفة والعلم والعمل
الاسرة العائلة الوطن
العرض الارض الكرامة
كل ثلاثية وكل الثلاثيات في اطار الخمسة حدود …
هذا سلامنا فسلامنا عليكم جميعا.
الدروز اتباع دين العقل والذي جوهره ادانة النفس تحت احكام العقل هم دين قائم بحد ذاته يؤمن بالعقل الكلي منظم الكون ويعتمد فلسفة الهرمسية والاغريقية كافلاطون وفيتاغورس وسقراط وغيرهم. في العهد الفاطمي كان الظهور السادس كما يقال في ادبياتهم الكتاب السادس اي الرسائل ااسادسة فلظى الدروز الغنوصية بان العقل لا يكتب في قت ما ويكون لكل زمان ومكان لذلك لديهم رسائل فلسفة التكوين وهي علمية ورسائل الشرح او الارشاد يتم جمعهم في كتاب. ولكن الدروز يؤمنون ان الرسائل قد تتطور كل ثلاثة اجيال جميع المؤرخين يكتبون ظهر الدروز في العهد الفاطمي والشيء المهم يقولون استتار بالمالوف وليس عودة الى الاصول لو كانوا من الاسلام لقالوا العودة الى الاصول وثم الدروز منذ بدء الفتح والغزو تعرضوا للمذابح والغزالي وابن تيمية والوهابية يعتبرونهم كفارا. يجتمعون في المجلس للذكر او للقراءة وليس للصلاه فلا معبد لديهم لانهم يؤمنون ان الصلاة او التواصل مع الخالق في كل مكان وزمان، وثم الدروز لديهم في السراء والضراء وكل زمان ومكان يستنجدون بمولاي العقل ويعتبرون انه الراعي والمولى في كل الحالات. الدروز يعتبرون كل الانبياء رسل الله وكما لا يؤمنون بختم النبوة ولا ب ٩٩ اسم ل الله وهو فارق ايضا كبير مع الاسلام. لا فروض لدى الدروز الا الحكمة والصبر والسعي نحو المعرفة لنيل رتبة العرفان او الحكيم ومن هنا وتسمية دروز من الاغريقية d-ros اي الحكيم وايضا من كلمةdrose اي دروس اي انهم اول ما انشاوا حلقات علمية في المشرق وكما يقال ان البناؤون والنورانيين وغيرهم خرجوا منهم.
من هم الدروز وما هو دينهم؟
الياس بجاني/نقلا عن مراجع تاريخية متعددة/10 آيار/2025
الدروز، أو أتباع المذهب التوحيدي، هم طائفة دينية وفلسفية توحيدية، تؤمن بوحدانية الله المطلقة وتُعلي من شأن العقل والمعرفة الروحية.
ورغم أن نشأة مذهبهم ارتبطت تاريخيًا بظهوره العلني في بدايات القرن الحادي عشر الميلادي في ظل الدولة الفاطمية، ولا سيما خلال عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، إلا أن الكثير من أبناء الطائفة يؤكدون أن جذور معتقداتهم أقدم من ذلك بكثير، ويَرون أن الدين التوحيدي سابق للديانات الإبراهيمية التقليدية، وأن ظهوره في الحقبة الفاطمية لم يكن بداية، بل إعادة إعلان لحقيقة روحية قديمة.
ويشدّد الدروز على أن دينهم، رغم نشأته التاريخية الحديثة كانت في بيئة إسلامية، إلا أنه لا يتبع الإسلام، ولا يُصنّف ضمن الديانات الإبراهيمية، بل يُعتبر دينًا مستقلًا بذاته، قائمًا على التوحيد الفلسفي والروحي، لا على الشريعة الظاهرة.
الصلة بالنبي شعيب
يولي الدروز احترامًا كبيرًا للنبي شعيب، ويعتبرونه من أعظم حكماء التوحيد ومصدرًا من مصادر النور والمعرفة. ويُروى في التراث الدرزي أن النبي إبراهيم تزوّج من ابنة شعيب، مما يعكس في المعتقد التوحيدي رابطة روحية تاريخية بين أنبياء التوحيد، لا تقوم على النسب فقط بل على وحدة الحكمة والرسالة.
أبرز خصائص العقيدة الدرزية
التوحيد الفلسفي الصارم: يؤمن الدروز بإله واحد منزّه عن الصفات البشرية، لا يُحدّ بالزمان أو المكان، وتقوم عقيدتهم على العقل كوسيلة لفهم الوجود الإلهي.
الكتب المقدسة: المرجع الأساسي للدروز هو “رسائل الحكمة”، وهي مجموعة من النصوص الفلسفية والروحية التي تشرح مبادئ الدين التوحيدي.
السرّية والانضباط: الدين الدرزي غير تبشيري، ولا يُسمح لغير الدروز باعتناقه. كما يُقسّم المجتمع الدرزي إلى فئتين: العقلاء الذين يُسمح لهم بقراءة وفهم “رسائل الحكمة”، والجهّال الذين يُطلب منهم الالتزام بالأخلاق والتعاليم العامة دون الدخول في أسرار العقيدة.
التركيز على الأخلاق: يُعلي الدروز من القيم السامية مثل الصدق، الوفاء، الشجاعة، حماية العرض، والانتماء للأرض والوطن.
عدم الالتزام بالفرائض الظاهرة: لا يلتزم الدروز بالعبادات التقليدية كالصلاة والصوم والزكاة في صيغتها الإسلامية، بل يركّزون على نقاء السريرة والسلوك الأخلاقي.
زعامتهم الدينية وارتباطهم بالأرض
يُعتبر الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الزعيم الأكثر احترامًا ومصداقية بين الدروز اليوم، ويحظى بتقدير واسع داخل الطائفة وخارجها، نظرًا لمواقفه الحكيمة وتوازنه في الحفاظ على هوية الدروز الدينية والوطنية في آن.
ويتميّز الدروز بارتباط عميق بأرضهم، يَعتبرون الدفاع عنها واجبًا مقدسًا، وقد أثبتوا ذلك عبر التاريخ من خلال التزامهم الوطني في البلدان التي يعيشون فيها، وخاصة في لبنان وسوريا وفلسطين/إسرائيل، حيث شاركوا في حماية مجتمعاتهم دون الانجرار وراء مشاريع توسعية أو دينية متطرفة.
التوزيع الجغرافي:
يتواجد الدروز اليوم بشكل رئيسي في:
لبنان: لا سيما في جبل لبنان ومنطقة الشوف.
سوريا: في جبل العرب (جبل الدروز) جنوب البلاد.
فلسطين/إسرائيل: خاصة في مناطق الجليل والكرمل والجولان.
كما توجد جاليات درزية مهاجرة في الأميركيتين، وأوروبا، وأستراليا، لكنها تظل محافظة على تراثها الروحي وتواصلها مع الوطن الأم.
هل للعجل علاقة بالدين الدرزي؟
بشكل مباشر، لا يوجد في العقيدة الدرزية عبادة للعجل أو اعتبار العجل رمزًا مقدسًا يُعبد أو يُقدّس كما هو الحال في بعض الديانات القديمة. لكن هناك بعض التفسيرات الغنوصية والباطنية التي يتداولها باحثون أو خصوم تاريخيون للدروز تحاول الربط بين رموز كونية معينة مثل العجل وبعض المفاهيم الميتافيزيقية في المذهب الدرزي، غير أن هذه ليست من التعاليم المعترف بها علنًا في العقيدة.
الدين الدرزي هو مذهب توحيدي باطني، يقوم على الإيمان بوحدانية الله وعلى مفاهيم فلسفية غنوصية متأثرة بالأفلاطونية المحدثة والفكر الإسماعيلي. النصوص الدينية (الكتب المقدسة لدى الدروز) غير متاحة للعامة، وهي مقتصرة على فئة “العقال”.
ثانيًا: العجل كرمز في أديان أخرى وتأثيراته
في الديانات القديمة (مثل الديانة الكنعانية أو المصرية أو الهندية)، كان العجل يُعبد كرمز للقوة أو الخصوبة، وأشهر مثال هو الإله “آبيس” في مصر القديمة.
في الديانة اليهودية، قصة “عجل الذهب” في سفر الخروج، حيث عبد بنو إسرائيل العجل الذهبي أثناء غياب النبي موسى، تعتبر رمزًا للوثنية والانحراف عن عبادة الإله الواحد.
في بعض المذاهب الباطنية أو الغنوصية، العجل قد يُفسر أحيانًا كرمز لقوة أرضية أو تمثيل لمستوى من الوجود، لكنه ليس معبودًا بل مجرد رمز.
ثالثًا: الشائعات حول العجل في العقيدة الدرزية
هناك اتهامات تاريخية من خصوم الدروز تتعلق بعبادة العجل، لكنها ليست مستندة إلى حقائق من داخل العقيدة بل إلى سوء فهم أو إلى حملات تشويه منذ العصور الفاطمية وما بعدها. أحيانًا هذه الاتهامات تأتي من محاولة تشويه صورة الطائفة بسبب غموض عقيدتها وخصوصية كتبها المقدسة.
خلاصة
لا يوجد في العقيدة الدرزية عبادة للعجل.
العجل كمفهوم رمزي موجود في حضارات وديانات أخرى، وليس خاصًا بالدروز.
أي محاولة لربط الدروز بالعجل غالبًا ما تأتي من قراءات خارجية غير دقيقة أو معادية.
هل ترغب أن أبحث لك في مصادر حديثة أو أكاديمية للتوسّع أكثر؟