رابط فيديو مقابلة من موقع “البديل” مع الصحفي مروان الأمين/انتقاد حادّ للرئيس جوزف عون. طرح الحوار مع حزب الله سيء جدّا
18 نيسان/2025
مطلب تسليم السلاح هو إنقاذي لما تبقّى منكم
مروان الأمين/فايسبوك/18 نيسان/2025
بين وفيق صفا ومحمود قماطي رجعنا للغة “ما في قوّة بالعالم بتقدر تاخد سلاحنا” و “سنقطع اليد التي ستمتد الى سلاح المقاومة”. سلاحكم صار خردة وبلا فعالية ضد اسرائيل، وما حدا، لا محلياً ولا دولياً، مستعد يدفعلكم ثمن مقابل تسليمه. كل ما تسرّعوا بتسليم السلاح بيزمط منكم يلي بعدو ع قيد الحياة، وكل يوم تأخير عم تزيد خسائركم واسرائيل عم تتصيدكم واحد ورا التاني، وما عم تسترجوا تردوا بطلقة رصاص واحدة من هالسلاح يلي متمسكين فيه. مطلب تسليم السلاح هو إنقاذي لما تبقّى منكم، إذا انتوا ما بدكم ومُصرّين ع الانتحار حتى آخر عنصر فيكم، ما في مشكل نحنا منحترم خياركم.
فلا تعلّوا صوتكم ولا تتمرجلوا ولا تشدوا ع حالكم، كرمال صحتكم، وكمان ت ما تتمسرخكم الناس.
تقييم وظيفة سلاح حزب الله بعد الحرب الأخيرة
مروان الأمين/فايسبوك/17 نيسان/2025
وإذا ما جرى تقييم وظيفة هذا السلاح بعد الحرب الأخيرة، يمكن استخلاص مجموعة من الحقائق التي تُوضح طبيعته وجدواه:
1- السلاح الذي طالما رُوّج له كوسيلة ردع استراتيجية، لم يعد يشكّل أي تهديد جدّي لإسرائيل. وهذه الورقة التي كانت الأهم لإيران في المنطقة، فقدت فعاليتها وأضحت بضاعة كاسدة لا يوجد من يشتريها على طاولة المفاوضات الإيرانية – الأميركية.
2- أصبح هذا السلاح ذريعة تُوظفها إسرائيل لتبرير استمرارها في احتلالها أراضيَ لبنانية، وتنفيذ عمليات أمنية وعسكرية متكرّرة داخل لبنان.
3- وجود السلاح خارج سلطة الدولة يُعدّ العائق الرئيسي أمام تدفق المساعدات الدولية لإعادة إعمار الجنوب، والضاحية الجنوبية، والبقاع.
4- الأسوأ من كل ما سبق، أن هذا السلاح تحوّل إلى أداة للتهديد بالحرب الأهلية.
إذاً، هذا السلاح يُصنّف اليوم عاطلاً عن الفعالية في وجه إسرائيل، وعدواً فعّالاً للمصلحة اللبنانية بشكلٍ عام، والشيعية بشكلٍ خاص. لذلك طرح الحوار حوله مع “حزب الله” مرفوض. الحوار يعني اعترافاً غير مباشر بدور له، وبشراكة من معه في قرار الحرب والسلم. المطلوب، ليس حواراً حول السلاح، بل قرار بمصادرته على جميع الأراضي اللبنانية، يصدر عن جلسة للحكومة يترأسها الرئيس عون. مع الإشارة إلى أن من يهدّد بالحرب الأهلية، ومن يخضع لهذا الابتزاز، كلاهما على ثقة أن “حزب الله” اليوم أعجز وأضعف من أن يتجرّأ على الاصطدام مع الشرعية والجيش اللبناني.
مروان الأمين: تقييم وظيفة سلاح حزب الله بعد الحرب الأخيرة/Marwan Al-Amin: Evaluation of Hezbollah’s Weapons After the Recent War