رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع الإرهابي مع محمود قماطي عضو المجلس السياسي في حزب الله يرفض من خلالها بوقاحة واستكبار وعنتريات فارغة تسليم سلاح الحزب ويتحدى اللبنانيين والدولة والمجتمعين الدولي والإقليمي والقرارات الدولية. امثال هذا الإرهابي والمجرم والجهادي الإيراني لا يفهم غير لغة القوة والعصا

190

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع الإرهابي مع محمود قماطي عضو المجلس السياسي في حزب الله يرفض من خلالها بوقاحة واستكبار وعنتريات فارغة تسليم سلاح الحزب ويتحدى اللبنانيين والدولة والمجتمعين الدولي والإقليمي والقرارات الدولية. امثال هذا الإرهابي والمجرم والجهادي الإيراني لا يفهم غير لغة القوة والعصا.

16 نيسان/2025

قماطي يوضح الحديث عن «قطع اليد»: ما الجديد مع الرئيس عون؟
جنوبية/16 نيسان/2025
بعد إثارته الجدل الكبير واستعادته خطابًا عمره 20 عامًا، أمس الثلاثاء، خرج عضو المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، الأربعاء، ليوضح بعض النقاط. وكان قماطي قد أعلن تمسك حزب الله بسلاحه، مستعيدا عبارة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله: «إن اليد التي تمتد إلى سلاح المقاومة ستقطع بإذن الله تعالى».
ما الجديد؟
في حديث مع قناة «الجديد» الأربعاء قال قماطي: «نتجاوب مع رئيس الجمهورية في مواقفه، أما حديثنا عن قطع اليد التي تمتد على السلاح فكان ردًا على الخطاب الاستفزازي الصادر من الداخل». وأضاف: «الكون كله اجتمع ضد سلاح حزب الله». لا اتفاق على جدول مع عون بعد وحول الدعوات المتكررة لحوار لبناني داخلي بشأن الاستراتيجية الدفاعية، أوضح قماطي: «لسنا في وارد الحوار مع رئيس الجمهورية عبر الإعلام حول الاستراتيجية الدفاعية والعدو ما زال في أرضنا». كما كشف أنه «لم نتفق مع رئيس الجمهورية بعد على جدول زمني للحوار حول السلاح».وفي ما يتعلق بإمكانية الحوار في المستقبل، قال قماطي: «سنتوجه للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية عندما تصبح الظروف ملائمة». يذكر أن عون كشف مؤخرًا عن اجتماعات تجري بين ممثلين عنه وآخرين عن حزب الله، تمهيدا لحوار ثنائي بين الطرفين، مشددا على أن قرار حصر السلاح بيد الدولة «قد اتّخذ» لكنه لن يتم «بالقوة ويؤدي إلى حرب».

المفتي قبلان: المقاومة ضمانة بلد وسيادة وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان
وطنية/16 نيسان/2025
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان أن “المقاومة ضمانة بلد وسيادة وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان”. وقال: لأنّ القضية لبنان وسيادته وقوته الضامنة، يجب أن نكون واضحين بأن المقاومة مقاومة والجيش جيش وكلاهما القوة الشرعية الضامنة لحماية لبنان وسط ترسانة وإرهاب صهيوني ودعم أميركي مفتوح لإسرائيل، وهذه معادلة أمن استراتيجي من يضربها يضرب لبنان، واستراتيجية الدفاع الوطني تمرّ بالإستفادة من قوة المقاومة وقوة الجيش كأساس هيكلي بواقع الأمن القومي للبنان لا عبر تفكيك ثقل القوة الوطنية وكشف لبنان أمام الإرهاب الصهيوني المدعوم بالمطلق من أميركا وما يجري بجنوب النهر خير دليل. لذلك”.
وتابع: “بصراحة، العجز لا يحمي البلد، والضعف لا يستردّ الأراضي المحتلة، ويجب أن نتذكّر أن المقاومة هي التي استردّت الدولة ومؤسساتها وكل البلد يوم احتل الصهيوني بيروت وتمكّن من الدولة ومؤسساتها وقطاعاتها المختلفة وكادت الصهيونية تبتلعها، ولولا المقاومة وانتفاضة 6 شباط وتاريخية الرئيس المقاوم نبيه بري لتصهين كل لبنان بكل ما فيه، ومن فتح جبهة لبنان تاريخياً العرب إلا أن بعضهم اليوم تحوّلَ ضدّها ويريد الخلاص منها، والخلاص من المقاومة يعني الخلاص من لبنان وذبح أهل الجنوب وتهجيرهم، وتخلّي الدولة عن واجباتها هو الذي أجبرنا على حمل السلاح، وهذا السلاح هو الذي حرر لبنان، واليوم الدولة تتخلى عن جنوب النهر وتترك أهل الجنوب لمصيرهم دون أن يرفّ لها جفن”.
اضاف: “نذكّر أنه ولا مرة كانت الدولة بحجم مسؤولية الدفاع عن لبنان، والدولة الآن عاجزة عن حماية الجنوب فضلاً عن حماية لبنان، وتجربة جنوب النهر هذه الأيام خير دليل على ذلك رغم أنّ مسؤولية الدفاع عن جنوب النهر بعد وقف النار من عهدة الدولة والدولة فقط، والنتيجة المفجعة كارثة وسط بلدات تمّ تدميرها بالكامل بعد وقف النار فيما الدولة عاجزة وتتفرّج، والعجيب أنّ الحكومة والجهات الرسمية تتعامل مع الجنوب والضاحية والبقاع وكأنها ليست من لبنان، والبعض يتشفّى للدمار، لذلك لن يأخذنا أحد بالعواطف والخنق واللعبة الدولية ولن نقدّم أعناقنا للذبح، وقصّة استيعاب واحتكار سلاح مع دولة ضعيفة لا قيمة له والحل بتوظيف القوة الوطنية بمختلف أنواعها ضمن استراتيجية أمن وطني تستفيد من قدرات المقاومة كمقاومة وقدرات الجيش كجيش، ولن نقبل باستباحة الجنوب ولبنان، ولن نقبل بوضع رأس البلد على طاولة الوعود ولعبة الاحتلال والإغتيال والغارات والعدوان اليومي، والدهشة اليوم تأخذنا بسبب الضعف الهائل للدولة التي تتفرّج على الإسرائيلي الذي حول بلدات الحافة الأمامية إلى ركام، وبهذا المجال مقاتلو المقاومة فخر القتال السيادي ومحلّهم المقاومة والمقاومة فقط، وترسانتهم ضمانة البلد وهم الذين استردوا الدولة ومؤسساتها منذ العام 1982”.
وختم بالقول: “للتاريخ وسط أخطر لحظة تاريخية أقول: المقاومة ضمانة بلد وسيادة وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان، ولبنان بلا مقاومة بلد بلا سيادة ودولة عاجزة لا تستطيع فعل شيء بوجه إسرائيل، والخيار الدبلوماسي مقبرة وطن، وما يجري جنوب النهر يكشف العجز الفاضح للدولة، وحماية لبنان بحاجة لقوات قتال وترسانة وقرار ومجهود أسطوري كالمجهود السيادي الذي هزم إسرائيل على تخوم الخيام وليس إلى قوات مكافحة شغب، واليوم جنوب النهر مفتوح على أسوأ ذلّ وعدوان بلا بديل قوي، وحماية البلد تكون بالقوة وليس بعجز الديبلوماسية، والمقاومة مقاومة وليست ميليشيا ولا توجد دولة على وجه الأرض تفرّط بالقوة التي حرّرتها، واللحظة لحماية لبنان وتوظيف المقاومة والجيش بالاستراتيجية الدفاعية وليس لبيع البلد بسوق الأوهام”.

Share