رابط فيديو مقابلة مع الصحافي داوود رمال/كذب وهرطقات وتجارة مقاومة حزب الله الإرهابي والإيراني على مشرحة الصحافي دواوود رمال/الإيراني يتعاطى مع العرب بدونية ولا مشكلة عندة في تدمير حزب الله وحماس وكل اذرعته/نحن امام ساعة الحقيقة، صراع داخل الحزب والدولة تمسح وسخهم
رابط فيديو مقابلة من “صوت لبنان” مع الصحافي داوود رمال/كذب ونفاق وتجارة مقاومة حزب الله الإرهابي والإيراني على مشرحة الصحافي الشيعي المعارض دواوود رمال/الإيراني يتعاطى مع العرب بدونية ولا مشكلة عندة في تدمير حزب الله وحماس وكل اذرعته/نحن امام ساعة الحقيقة، صراع داخل الحزب والدولة “تمسح وسخهم” وليتهم سمعوا لبري 08 نيسان/2025
داوود رمال لصوت لبنان: الإيراني يتعاطى مع العرب بدونية ولا مشكلة عندة في تدمير حزب الله وحماس وكل اذرعته صوت لبنان/08 نيسان/2025 لفت الصحافي والكاتب السياسي داوود رمال في خلال حديث ضمن برنامج مانشيت المساء عبر صوت لبنان الى أننا أمام ساعة الحقيقة، وعلينا التعاطي معها بواقعية، وعلى لبنان الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية كما ان البيان الوزاري واضح بشأن حصرية السلاح، وهناك مؤشرات ايجابية. وكشف ان هناك عملا صامتا يقوده الرئيسان عون وبري، كما انّ هناك لقاءات تجري مع مختلف القوى السياسية وهي تدور حول كيفية بناء الدولة العادلة التي تحمي جميع اللبنانيين. وأضاف: “هناك لقاءات علانية يجريها الرئيس عون، ومنها اللقاء الذي عقد مع الكاردينال الراعي الذي بادر الى التصريح ان حصرية السلاح لا تجري “بكبسة زر”.وقال: “نريد تحويل لبنان الى واحة منزوعة السلاحالا من سلاح الشرعية، ولكن على الدول العربية مساعدتنا بمعالجة بعض الملفات التي تهدد الوجود اللبناني، ومنها ملف النازحين السوريين، اضافة الى نزع السلاح الفلسطيني في المخيّمات الفلسطينية”. وأشاد رمال بخطاب رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل في البرلمان اللبناني أثناء مناقشة البيان الوزاري، الذي قدّم خطابا وطنيا يمكن البناء عليه، مشيرا الى ان الجميّل مدّ يده للجميع على قاعدة الشراكة، داعيا لانتظار نضوج الورقة التي من خلالها ستتم الدعوة لحوار وطني لمناقشة حصرية السلاح وسيادة الدولة على كامل اراضيها. وقال:” ساعة الحقيقة تقول ان حزب الله لو وافق على “اعلان بعبدا” لما وصلنا الى ما وصلنا اليه”. ولفت الى ان الاتفاق الذي سيتم التوصل اليه خلال الحوار هو تسليم حزب الله خرائط مخازن سلاحه والمنشآت العسكرية ويضعها بيد السلطة الشرعية، شرط أن تعتبر من الخرائط القومية التي لا يجب الكشف عنها اعلاميًا. وقال: “كل النظريات التي كانت تحكي عن الردع الاستراتيجي كانت مجرد كلام بكلام، والسلاح أصبح عبئًا على الطائفة الشيعية”. ورأى ان تحرير عام2000 كان يمكن الاستثمار عليه، وليس اختراع “مسمار جحا”، للقول أن مشروع الحزب أبعد من لبنان، فكانت مشاركته في الحرب السورية ومن ثم حرب الإسناد، وأن محور المقاومة جبهة موحّدة، فكان أن كل الجبهات توقفت، فالجبهة السورية لم تُفتح، والصواريخ الحوثية لم تُثمر، وتبين أن لبنان كان وحيدًا طيلة ال66 يومًا من حرب مدمرة، وثبت انّ ما حذّرنا منه دائما انّ الايراني يتعاطى مع العرب بدونية وبالاّ مشكلة لديه بتدمير حزب الله وسقوط حماس. وقال: “على حزب الله بقيادته المتصارعة الاستماع الى كلمة الرئيس بري والاّ فإنهم سيأخذون لبنان إلى الدمار”. وكشف رمال ان هناك صراعا بين جناحين داخل حزب الله، كما انّ الايراني لا يأبه اليوم بالحزب، لانشغاله بملفه مع أميركا، والذي طرح ان يكون النائب والوزير السابق محمد فنيش نائبًا لأمين عام الحزب. وسأل: إن دخلنا بمرحلة السلم على كامل الأراضي اللبنانية والحزب انخرط بالدولة فكيف ستتعاطى ايران مع الحزب ؟ ووفق اي قاعدة؟ ورأى ان ايران ستذهب زاحفة الى ترامب بشأن ملفها النووي والباليستي. وقال: “أتوجه الى جميع الاحزاب والقوى السياسية للإنتباه من مسألة حصرية السلاح التي سيتم وضعها تحت كنف الدولة، وما عليكم الاّ المطالبة بمعالجة ملف النزوح السوري”. وأضاف: “رئيس الجمهورية يدرك تماما ما يقوله بشأن حصرية السلاح وعلى اللوبي اللبناني في الخارج الاّ يكون ضد لبنان، داعيا للاستثمار على اللحظة، فمرجعية السلاح بيد الدولة، ولبنان لم يعد يحتمل لا اللاجئين السوريين ولا الفلسطينيين”.ولفت الى ان جناحًا داخل الحزب يقول ان اللعبة “انتهت” وجناح آخر يقول العكس، وسامي الجميّل قالها في البرلمان “لا نريد لكم الانكسار”. وقال: “سردية الحزب تقول للدولة أَخرجي اسرائيل من الجنوب وقومي بالاعمار، في حين ان الدولة “تمسح وسخهم”، فهم عاثوا خرابًا وفسادًا في لبنان”، سائلا: متى وُضعت “المقاومة” على قوائم الإرهاب الاّ عندما دخلت بالحرب السورية؟ واكد رمال ان البيئة الشيعية، هي بيئة متحررة من الايديولوجيات، ويا ليتهم استعموا للرئيس بري ولم يدخلوا بحرب الاسناد. وقال:”خيارات الرئيس بري أثبتت صوابيتها، وهو تاريخيًا كان مع “اللبننة”، وأتوجه اليه بأن مسؤوليته بأي تركبية انتخابية تكمن بإعادة انتاج تمثيل شيعي يمثل جميع الشيعة، كما عليه احياء مؤسسة المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الذي يضم كل التكاوين كي يكون ساحة حوار لنتخلص من الثنائية التي رأينا الى ما أوصلتنا اليه. ورأى رمال ان علينا اعطاء الرئيس نواف سلام بعض الوقت فهو رجل لا خبرة له في رئاسة الحكومة، معتبرا ان على سلام الانطلاق باتجاه الآخر انطلاقة ايجابية وان يحسن الظن به. وقال: “علينا الاستفادة من خبرة حاكم مصرف لبنان كريم سعيد، والدستور واضح بشأن التعيينات وما جرى في جلسة التعيين كان حلاً وسطًا”، لافتا الى ان التعيينات كانت موفقة وهي ستستكمل. وختم حديثه بالقول: “هناك إشادة غير مسبوقة بأداء وزير العدل عادل نصار، وهو ينطلق بعمله من خلال الخبرة التي يمتلكها في هذا المجال”.