Home مقالات سياسية وإيمانية عربية وانكليزية للياس بجاني الياس بجاني: تعليقاً على كلمة النائب سامي الجميل في مجلس النواب: لا...

الياس بجاني: تعليقاً على كلمة النائب سامي الجميل في مجلس النواب: لا حوار، لا مساومات، لا بوس لحى، ولا طوق نجاة لحزب الله قبل تنفيذ كل القرارات الدولية/Elias Bejjani: In Response to MP Sami Gemayel’s Speech in Parliament: No Dialogue, No Deals, No Lifelines for Hezbollah Before Implementing All UN Resolutions

43

نص كلمة النائب سامي الجميل في مجلس النواب التي هي موضوع التعليق

In Response to MP Sami Gemayel’s Speech in Parliament: No Dialogue, No Deals, No Lifelines for Hezbollah Before Implementing All UN Resolutions
Elias Bejjani/February 27, 2025

تعليقاً على كلمة النائب سامي الجميل في مجلس النواب: لا حوار، لا مساومات، لا بوس لحى، ولا طوق نجاة لحزب الله قبل تنفيذ كل القرارات الدولية
الياس بجاني/27 شباط 2025

إن الرؤية عند القادة والمسؤولين ضرورة ملحّة في أوقات الشدائد والأزمات، ومعها يأتي تحديد سلم الأولويات. ولهذا فإنه وفي ظل المأساة التي يعيشها لبنان، فإن المطلوب اليوم ليس حوارات عقيمة، ولا مساومات مذلة، لا عبط، ولا بوس لحى، ولا مسرحيات هزلية، قبل إنهاء حالة حزب الله الإرهابية والاحتلالية والفارسية بكل أشكالها—مدنياً، وثقافياً، وعسكرياً.

والتأكيد هنا أن المقصود هو الحزب الإيراني، وليس الطائفة الشيعية الكريمة التي ومنذ سنين يأخذها الحزب رهينة، ويصادر قرارها بالقوة والمال والتعبئة المذهبية.

إن المطلوب أولاً تنفيذ القرارات الدولية بحذافيرها، بما في ذلك كل بنود قرار وقف إطلاق النار، واستعادة الدولة من الدويلة، ومحاكمة حزب الله، ومقاضاة إيران دولياً لمطالبتها بتعويضات عن الدمار والخراب الذي ألحقته بلبنان.

بعد تحقيق هذه الأولويات، وهذا ما يقوم المجتمع الدولي والعربي، يصبح من حق اللبنانيين، كل اللبنانيين وبحرية كاملة وبرعاية دولية، أن يتحاوروا حول شكل لبنان الذي يريدونه، وأي نظام يحفظ تنوعهم الديني، والإثني، والتاريخي، والثقافي، والحضاري.

أما أولئك الذين اختلطت “وتشقلبت” عليهم الأولويات، لأي سبب كان، فنذكّرهم بمحبة بأن “أبو ملحم” المساومات والصفقات والتحاصص قد مات وشبع موتاً.

وأخيراً أنه من الظلم الكبير المغلف بالجهل ان تتساوى حقبات الأزمات اللبنانية منذ الإستقلال ومن تسبب بها، بين من استشهد للحفاظ على لبنان الدولة والهوية والإنسان والحريات والقانون والتعايش، وبين من سعى بالقوة والإرهاب والغزوات وبمساعدة غرباء وتمويلهم على ضم لبنان لسوريا، تحويله إلى فلسطين بديلة، وإلى دولة تابعة لولاية الفقيه.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
**عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
https://eliasbejjaninews.com

In Response to MP Sami Gemayel’s Speech in Parliament: No Dialogue, No Deals, No Lifelines for Hezbollah Before Implementing All UN Resolutions
Elias Bejjani/February 27, 2025
In times of crises and catastrophes, true leadership requires vision, along with a clear sense of priorities. Given the tragic state Lebanon is in today, what is needed is not pointless dialogues, humiliating compromises, fake embraces, or absurd theatrics. The priority must be the complete eradication of Hezbollah’s terrorist and occupying cancerous status in all its forms—civil, cultural, and military.

To be clear, the issue is Hezbollah, not the honorable Shiite community, which the party has been taken hostage, suppressing its will through force, money, and sectarian indoctrination.

The first step must be the full implementation of international resolutions, including all provisions of the ceasefire agreement, the restoration of state authority from Hezbollah’s mini-state, and the prosecution of Hezbollah alongside legal action against Iran in international courts to demand reparations for the destruction and devastation it has inflicted upon Lebanon.

Only after these priorities are met can the Lebanese people—freely and under international supervision—engage in discussions about the Lebanon they envision and the system that preserves their religious, ethnic, historical, cultural, and civilizational diversity.

As for those whose priorities seem misguided for whatever reason, let us remind them with goodwill that “Abu Melhem,” the symbol of compromises, deals, and power-sharing, is long dead and buried.

And finally, it is a great injustice, wrapped in ignorance, to equate the different eras of Lebanese crises since independence—between those who were martyred to preserve Lebanon as a state, with its identity, people, freedoms, laws, and coexistence, and those who, through force, terrorism, invasions, and with the support and funding of foreign powers, sought to annex Lebanon to Syria, turn it into an alternative Palestine, and a subordinate state under the rule of the Iranian Mullahs’ Wilayat al-Faqih.

*The author, Elias Bejjani, is a Lebanese expatriate activist
Author’s Email: Phoenicia@hotmail.com
Author’s Website: https://eliasbejjaninews.com

Elias Bejjani
Canadian-Lebanese Human Rights activist, journalist and political commentator
Email phoenicia@hotmail.com & media.lccc@gmail.com
Web Sites https://eliasbejjaninews.com & http://www.10452lccc.com & http://www.clhrf.com
Twitter https://twitter.com/BejjaniY42177
Face Book https://www.facebook.com/groups/128479277182033
Face Book https://www.facebook.com/elie.y.bejjani/
Instagram https://www.instagram.com/eliasyoussefbejjani/
Linkedin https://www.linkedin.com/in/elias-bejjani-7b737713b/

Youtube https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

في أسفل نص كلمة النائب سامي الجميل في مجلس النواب التي هي موضوع التعليق
سامي الجميّل: نريد مؤتمر مصارحة ومصالحة يتساوى فيه اللبنانيون بتعدديتهم ليكون للجميع قصة لبنانية واحدة تفاديا لتجدد الحروب والأزمات

وطنية /26 شباط/2025
طالب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل بأن “يتحول مجلس النواب الى مؤتمر مصالحة ومصارحة فور نيل حكومة الرئيس نواف سلام الثقة ليتمكن اللبنانيون من وضع كامل هواجسهم على الطاولة لمعالجتها” معتبراً أن “هذا الأمر يحتاج الى ان يكون اللبنانيون متساوين فلا يكون السلاح بيد فئة من دون أخرى كما لا يمكن ان يكون لأي طرف اجندة خارجية”، وقال: “ليكن لدينا الشجاعة لنقول كفى حروبًا ودماء فلبنان لن يكون على صورة أحد بل على صورتنا كلنا، وإلا فلبنان محكوم بالأزمات والحروب، داعيًا إلى الاقتداء بتجربة حزب الكتائب وعمرها 90 سنة.”
واستهل الجميل مداخلته في جلسات مناقشة البيان الوزاري بالتوجه إلى رئيس مجلس النواب، ورئيس الحكومة نواف سلام والحكومة العتيدة والنواب، قائلا: “أبدأ من النهاية، لدينا ملء الثقة بهذه الحكومة لفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان لافتاُ الى ان البيان الوزاري هو الأفضل منذ 30 سنة متمنياً التوفيق للحكومة في مهمتها الشاقة آملاً ان تنجز 20% مما ورد في البيان معلناً منحها الثقة.
ولفت الى أنه “اتخذ قرارًا بعدم التحدث عن البيان الوزاري لأن هناك ما هو أهم خصوصًا بعدما تابع تشييع الأمينين العامين لحزب الله الأحد” وقال:” استذكرت في هذا اليوم محطات تاريخية مرّ فيها لبنان منها تشييع الرئيس الشهيد بشير الجميّل، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والشهيد كمال جنبلاط وشعرت أننا لا يمكن ان نمضي في عملنا اليومي ونحن نعقد الجلسة وكأننا في وضع طبيعي ونفكر بالبيان الوزاري والتعيينات وقد خرجنا من زلزال كبير، ولبنان مدمّر، وآلاف الشهداء سقطوا، وبلدنا مُفلس بالكامل”.
وتابع:” هناك لبنانيون منقسمون وحالة قهر عند جزء كبير من اللبنانيين وما زال هناك جيش أجنبي محتل في جنوب لبنان، والمطلوب منا كمجلس نيابي بالشراكة مع الحكومة ورئيس الجمهورية ألّا نطوي الصفحة وكأن شيئًا لم يكن”.
وأضاف:” لدينا مرض النسيان السريع وطي الصفحة لنعود ونقع في الأخطاء نفسها مرارًا وتكرارًا، لافتًا إلى أن في لبنان اكثر من قصة:” قصة ساهم حزب الكتائب بجزء كبير منها وسقط له 5513 شهيدًا دفاعًا عن لبنان وهو حزب عاش الدموع والدماء، وفي كل قرية لدينا تمثال للشهداء، القصة التي نتحدث عنها هي قصة جزء من اللبنانيين الذين يعتبرون أنها بدأت منذ ألفي سنة حين حصلت مقاومات عند الشعوب التي اختبأت في المغاور وناضلت دفاعًا عن الحرية ثم قررت أن تكون شريكة في مشروع لبنان، ودخلت في المقاومة وسقط لها آلاف الشهداء كان رمزها بشير الجميّل الذي سقط شهيدًا، وما زالت القصة تتوارثها الأجيال”.
واردف: “هناك قصة جزء آخر من اللبنانيين وقد عاشوا الامبراطوريات الكبيرة في المنطقة مساهمين بخلق دولة لبنان الكبير، حلمت مع عبد الناصر وياسر عرفات، ومن ثم أتاها رجل كبير اسمه رفيق الحريري جسّد مشروع لبناء لبنان وسقط بطل هذه القصة”.
وتابع:” هناك قصة ثالثة لجزء من الشعب اللبناني أيضًا لجأت إلى لبنان بعدة مراحل أسست الإمارة وعاشت فترة نمو وتطور وساهمت بتأسيس لبنان عاشت حلم كمال جنبلاط وسقط بطل اسمه كمال جنبلاط وأصبحت هذه القصة أسطورة من القصص اللبنانية، وهناك قصة جزء آخر من شعب أتى الى جبل عامل وكان مؤسسًا لهذه الدولة، شعر بالغبن والاضطهاد وانها حرف ناقص بعملية بناء الدولة وانتفضت على الأمر مع موسى الصدر، من ثم التزمت مع عدة أحزاب وسقط لها شهيد بطل اسمه حسن نصرالله الذي بات اسطورة القصة، كما هناك قصة من لم ينتموا لأي قصة من هذه القصص وهم علمانيون لم ينتموا إلا للدولة وحاولوا أن يروّجوا للدولة ولم يتمكنوا من الإتيان بكل الناس الى قصتهم”.
ورأى أن “هناك قصصًا بتاريخ لبنان المعاصر وليس قصة واحدة والتحدي بعد يوم الأحد والتشييع وكل التجارب التي مررنا بها والقهر والدموع، هو هل نحن مستعدون في عام 2025 مع كل النضال والجهد أن نفتح صفحة جديدة، ونقول إننا نريد البدء بقصة جديدة لبنانية ونجعل من كل القصص قصة واحدة؟”. وذكّر الجميّل بمطالبته فور انتهاء الحرب وعند انتخاب رئيس الجمهورية عقد مؤتمر مصارحة ومصالحة، قائلا: “كلنا لدينا أخطاؤنا وتضحياتنا خوفي إن لم نبدأ بقصة لبنانية ونعترف بتضحيات بعضنا البعض وتاريخنا ومساراتنا، وأن تكون المسارات جزءًا من هويتنا المشتركة التي يجب أن تكون تعددية لأن لا أحد يمكنه أن يفرض على الآخر القصة التي تعود إليه وقد جرّبنا ولا أحد استطاع أن يتبنى قصة الآخر، نريد قصة لبنانية ولا يمكننا القيام بها إلا بمؤتمر مصارحة ومصالحة ونضع هواجسنا ومخاوفنا على الطاولة”. أردف:” هناك حاجزان لعقد هذا المؤتمر أضعهما بين يديك وأتوجه بهما لفخامة الرئيس ودولة الرئيس، فلا يمكن عقد هذا المؤتمر وفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان من دون مساواة بين اللبنانيين والتي تبدأ بألا يكون مع أي فريق سلاح”. وأضاف: “حريتي تقف عند حدود حرية الآخر ووجود السلاح بين يديّ تعدٍ على حرية الآخر ولست حرًا بامتلاك السلاح كما عندما أخالف القانون والدستور، لهذا السبب لا يمكن بناء لبنان المتصالح مع نفسه بوجود هذا السلاح وحماية اللبنانيين لن تأتي من أي سلاح والتجربة التي مررنا بها أكدت ذلك”. وتوجه للنائب محمد رعد، قائلا: “أقول بمحبة، السلاح لم يحمِ لبنان والشيعة والمقاومة ولم يحمِ أحدًا، من يحمي الجميع هو نحن جميعنا، نريد أن نحمي الجنوب وآخر قرية فيه وآخر شبر فيه عبر دولتنا وحكومتنا وجيشنا فهم من أوقفوا الكابوس الذي عشناه، ولا نريد لأحد أن يشعر أنه مغبون وجميعنا سنقف إلى جانب بعضنا البعض ولكن هذا يحتاج الى المساواة، يجب ألا يكون هناك أجندة غير لبنانية ونحن قادرون على الاعتراف ببعضنا البعض وأن نبني البلد على أسس متينة لذلك نمدّ يدنا لكل الموجودين وأتمنى عليك دولة الرئيس بري بحكمتك وتجربتك الطويلة أن تساعدنا بذلك، بالتعاون بين دولتك وفخامة الرئيس ليتحول المجلس لمؤتمر مصارحة ومصالحة نضع فيه هواجسنا ونطبق من اتفاق الطائف ما لم يطبق وإن كان هناك ما يحتاج لتطوير فلنطوّره وليكن لدينا الشجاعة لنقول كفى حروبًا ودماء فلبنان لن يكون على صورة أحد بل على صورتنا كلنا وإلا فلبنان محكوم بالأزمات والحروب”. وختم: “أتحدث كرئيس حزب عمره 90 سنة فقد مررنا بالكثير من التجارب، استفيدوا من خبرتنا فقد تعلّمنا الكثير منها فلنستفد منها كجيل جديد لنفتح صفحة جديدة في البلد وأتمنى دولة الرئيس أن يُسجّل كلامي وأن يتحوّل المجلس بعد أن ينال الرئيس سلام الثقة بالموازاة مع عمل الحكومة إلى عمل جاد داخل المجلس من أجل فتحة صفحة جديدة بين اللبنانيين ترتكز على أسس متينة”.