الياس بجاني/نص وفيديو: مسرحية السيدة الملالوية في مطار بيروت هي من انتاج وإخراج حزب الشيطان بهدف التجييش للمشاركة في جنازة نصرالله/Elias Bejjani/Text & Video: Iranian Sympathizer’s Theatrics at Beirut Airport … A Hezbollah Production Aimed at Mobilizing Participation in Nasrallah’s Funeral
مسرحية السيدة الملالوية في مطار بيروت هي من انتاج وإخراج حزب الشيطان بهدف التجييش للمشاركة في جنازة نصرالله
الياس بجاني/20 شباط/2025
تبين بعد البحث والتدقيق من قّبل مراجع لبنانية اعلامية ومخابرتية وأمنية لبنانية وعربية أن السيدة اللبنانية الملالوية والمتأيرنة التي حملت صورة حسن نصرالله اليوم في إحدى قاعات مطار بيروت، وهي قادمة من بلاد الملالي، قد لعبت دور مسرحي كان معد لها مسبقاً، وهو من كتابة وانتاج وإخراج ما تبقى من اعلام حزب الله الجهادي المهزوم والمنسكر. سيناريو كل كلمة، وكل حركة قامت بها الملالوية كان من ضمن المسرحية البهدلة والفاشلة… والهدف من العرض هو اللعب على عواطف ابناء الطائفة الشيعية الكريمة التي وكما ذكرت مراجع من داخلها أن الأعداد التي تمكن وفيق صفا ومن لف لفه من تجيشها من هذه البيئة للمشاركة في جنازة نصرالله يوم الأحد في الضاحية هي مخيبة للآمال وقليلة جداً، ولهذا تم عرض المسرحية.. السيدة قالت بصوت عال ما معناه وباسلوب مستفز ومتعالي ومسرحي انهم هم من ضحوا، وأن من يأخذ أوامره من الإسرائيلي والأميركي عليه أن يهاجر لأن البلاد هي بلادهم.
الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com رابط موقع الكاتب الألكتروني https://eliasbejjaninews.com
Iranian Sympathizer’s Theatrics at Beirut Airport: A Hezbollah Production Aimed at Mobilizing Participation in Nasrallah’s Funeral Elias Bejjani/February 20, 2025
Investigations by Lebanese media, intelligence, and security sources, both Lebanese and Arab, have revealed that the Lebanese woman, a Hezbollah sympathizer, who carried a picture of Hassan Nasrallah in a Beirut Airport hall upon her arrival from Iran, performed a pre-planned theatrical role. This production was written, produced, and directed by what remains of Hezbollah’s diminished media apparatus. Every word and gesture of the boastful woman was scripted as part of this farcical play. The performance aimed to manipulate the emotions of the Shia community because, according to reliable sources, the number of people Wafiq Safa and his associates managed to mobilize for Nasrallah’s funeral was disappointingly small. This theatrical stunt was therefore staged to compensate. The woman declared loudly, provocatively, condescendingly, and theatrically that they were the ones who had made sacrifices, and that anyone who takes orders from Israel and the United States should emigrate, as the country belongs to them.
الى تلك السيدة في المطار.. رسالة من القلب نايلا المصري/20 شباط/2025 استفز الاشكال الذي وقع اليوم الخميس في مطار رفيق الحريري الدولي الكثير من اللبنانيين، لا سيما بعد الكلام الذي خرج من سيدة، كان مثالاً لمدى التأزم الموجود لدى لحزب الله. تلك السيدة التي تحدثت بلسان حال بيئتها الحاضنة، دفعتني الى التفكير مراراً وتكراراً بما قالته، وهل فعلاً هي نفسها وبيئتها التي كانت تصرخ من أشهر لاحتضانها بعد ان تركت لمصيرها؟ لتلك السيدة اقول: من تدعيهم الى الهجرة هم من حموكي وامثالك يوم اعتدى عليك العدو الغاشم كما تسميه، ومن تصرخين بوجهه اليوم هو نفسه الذي امن سلامتك وسلامة اولادك واهلك يوم تخلى من تحملين رايته عنك وتركك من دون سقف يأويكي بعد ان جركم الى حرب لا ناقة لكم ولا جمل، وهذه الارض التي تدعينا ملكيتها، رويناها من دماء أبطالنا قبل أن ترووها أنتم بكثير. فنحن من رسمنا لكم طريق المقاومة وعبدناها واعطينا دروساً للعالم فيها وسطرنا بطولات لم تتمكنوا من فعل اول سطر منها.كلامك مردود لك يا سيدة، ولا يستحق أكثر من ذلك، فتاريخكم معروف بنكران الجميل وليس بالامر الجديد عليكم، ولكن المستقبل سيظهر مرة أخرى أنّنا نحن أبناء الدولة وأنتم أبناء الدويلة، نحن أبناء الوطن وأنتم أبناء التبعية، نحن من يبني وأنتم من يدمر، نحن نطمح للمستقبل المزهر وأنتم من يعيش بالعصر الحجري. هذا بلدنا نحن وسنحميه برموش العيون، ولتنعموا أنتم بالتبعية والعمالة وبئس المصير.
الى السيدة التي طالبت اللبنانيين بالهجرة فايسبوك/20 شباط/2025
كتب الصحافي مروان الأمين على صفحة الفايسبوك رداً على السيدة التي حملت صورة نصرالله في المطار وطالبت اللبنانيين بالهجرة: اذا ولا بد بدك تصرخي وتتصوري بالمطار، بدل ما تطلبي من يلي هون يهاجروا، اطلبي من شيعة حزب الله باميركا والعالم يتخلوا عن جنسياتهم ويرجعوا لأنهم عم يدفعوا ضرائب ومنها عم تشتري حكوماتهم سلاح وتبعتهم لإسرائيل. شيعة حزب الله باميركا والعالم عم يساهموا بقتلك يا “قويّة جداً جداً” خففوا جعدنة واستعراضات تافهة.
مناصرو “الحزب” يُواصلون تمرّدهم على الدولة.. توتر داخل المطار ومحاولة لتعليق صور نصر الله!
هنا لبنان/20 شباط, 2025
شهد مطار رفيق الحريري الدولي توترًا، بعد أن ظهرت إحدى الواصلات من الخارج في مقطع مصوّر وهي تخاطب المتواجدين، بأنّ من يأخذ إملاءاته من إسرائيل ليس له مكان في لبنان، وأضافت: “اللي مش عاجبوا يهاجر”، في صورة جديدة من صور التفرّد بالبلد التي تسيطر على عقيدة وتصرّفات “الحزب” وأنصاره، الذين يضربون في عرض الحائط “العيش المشترك” وتقبّل الرأي الآخر ويتناسون أنّ لبنان هو بلد الحريات، وليس ولاية إيرانيّة يتحكّم بها قادة طهران. وأفادت معلومات “هنا لبنان” بأنّ الواصلين إلى المطار هم من الزائرين اللبنانيين الذين كانوا عالقين في طهران، بعد منع الطائرة الإيرانية من الهبوط، وحاول بعضهم لصق صور الأمين العام السابق لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله على أحد الجدران في المطار، فتم منعهم من قبل الأمن.
كذلك أكدت مصادر لـ “هنا لبنان” أنّ بعض الواصلين قاموا بوضع أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل في أرض المطار والدوس عليها، مما دفع بأمن المطار إلى التدخل لمنعهم لأنّ ذلك يخالف القانون. وقد حصل تلاسن بين عدد من المسافرين اللبنانيين الذين كانوا موجودين في المطار والقادمين من إيران، بعد الكلمات التي صدرت عن السيدة التي ظهرت في الفيديو الذي انتشر.
حسين عبد الحسين يرد على السيدة التى حملت صورة نصرالله في المطار وعلى ما قالته للبنانيين
فايسبوك/20 شباط/2025
السيدة التي ترفع صورة نصرالله في مطار بيروت وتصرخ في العالم ارحلوا لأننا نحن من قدمنا دم، تقدم المذهب الشيعي كما شوهه روح الله الخميني واتباعه في ولاية الفقيه. المذهب الشيعي لا ينيط شرعية الحكم بالدم بل بالحكمة وتفادي المعارك الخاسرة. هذا هو الانقسام بين الشيعة والزيدية (الحوثيين يعني)، فالامام علي زين العابدين لم يثأر لمقتل والده الحسين في كربلاء وولده الإمام محمد الباقر لم يثأر، بل التزما الورع والتقوى والصلاة والعلوم، وحازا على لقبيهما السجّاد (لكثرة السجود) والباقر (أي باقر العلوم). اما ابن زين العابدين واخ الباقر غير الشقيق، زيد بن علي المعروف بـ الشهيد، فخرج على الأمويين وخاض معركة خاسرة ضدهم للثأر لجده الحسين، وأناطت الزيدية شرعية الحكم بالإمام الذي يقاتل، وهذا عكس فكر المذهب الجعفري الاثني عشري. أنا سيّد وسليل الرسول والأئمة وتعلمت فلسفة المذهب الجعفري فيما الشعبوي السيد الخميني وتابعه الميليشياوي السيد حسن (ابناء عمي) انشغلوا عن الدين بالدنيا وورطوا المذهب في بركة من الدماء لا قعر لها.
