الياس بجاني/نظريًا، مقابلة نواف سلام كانت مشجعة، لكن الشك والخوف يبقيان في التنفيذ/مع رابط فيديو المقابلة ونصها/Elias BejjaniTheoretically, Nawaf Salam’s Interview Was Encouraging, But Doubt and Fear Remain Regarding Implementation/With Video link and text

62

نظريًا، مقابلة نواف سلام كانت مشجعة… لكن الشك والخوف يبقيان في التنفيذ/مع رابط فيديو المقابلة ونصها
الياس بجاني – 11 شباط/2025
لم أثق يومًا بالعروبي الناصري نواف سلام، واليوم، ورغم مقارباته الدستورية والقانونية اللفظية في إطلالته، لم يطمئنني ولم يبدد شكوكي ومخاوفي. يبقى الحكم عليه وعلى وزارته وتحديداً انهاء حالة حزب الله العسكرية والإرهابية وتنفيذ القرارات الدولية بالأفعال، لا بالأقوال.

Theoretically, Nawaf Salam’s Interview Was Encouraging… But Doubt and Fear Remain Regarding Implementation
Elias Bejjani/February 11/ 2025
For years, I have never trusted the Nasserist Arab nationalist Nawaf Salam. Today, despite his verbal constitutional and legal approaches in his interview with TL , he has neither reassured me nor dispelled my doubts and fears. The real judgment on his mission as as the PM will be based on actions, not words.

PM, Nawaf Salam: “We Want to Regain The Trust of The Citizens!”
This is Beirut/February 11, 2025
Like a leitmotif brandished at every turn of phrase, Prime Minister Nawaf Salam kept repeating, during an interview broadcasted Tuesday evening on several local TV channels, “We want to regain the trust of citizens!”
Acknowledging the extent of the suffering endured by the Lebanese as a result of the financial and economic crisis, the explosion in the port of Beirut, and the war between Israel and Hezbollah, Salam also highlighted other causes of disappointment, even despair, for the Lebanese, namely the decrepitude of public administration and the discrediting of the judiciary. These are all reasons that have prompted over 75% of young people to emigrate, according to statistics that Salam used to underline the intensity of the people’s malaise and the seriousness of the situation.
Salam reviewed a number of practices that had cost Lebanon “opportunities” to realize its “turnaround” sooner. He referred in particular to the selective application of the Taef agreement, the failure to deploy the Lebanese army in southern Lebanon, and the failure to capitalize on the Syrian withdrawal.
In response to questions about the criteria for forming his government, the Prime Minister defended his commitment to the standards he had set himself, which took into account above all the criteria of competence and mastery of public policies, as well as the principle of the separation of legislative and executive powers. “We were not forming a miniature parliament,” he declared. Continuing in this vein, Salam asserted, “This is a founding government charged with setting the country on the path that leads to the consecration of the State.” He also “corrected” the concept of classifying ministerial portfolios into “sovereignist” and “non-sovereignist” categories, denying the veracity of the adage that “the Ministry of Finance is the responsibility of the Shiite community”.
With regard to the ministerial declaration, the Prime Minister affirmed that the text would respond to the challenges facing the country, these being the occupation of its territory by Israel and reconstruction, as well as fiscal, economic, and political reform.
Salam insisted, “The Israeli withdrawal must take place on schedule, if not before.” “State authority must extend, by its own means, over the whole territory.” “We are committed to rebuilding what has been destroyed, especially in southern Lebanon.” “No cancellation of bank deposits, but the cancellation of the idea of cancelling these deposits.” ‘Politicians must be prevented from interfering in the judicial system’ … So many assertions were expressed to underline the new government’s firm intention to accomplish the reforms that would, according to the Prime Minister, guarantee the influx of investments that would contribute to the country’s reconstruction, but also to a renewed confidence in the State.
While stressing the importance of restoring Lebanon’s relations with Arab countries —which would eventually contribute to the reconstruction process costing an estimated $11 billion— Salam nevertheless called on the Lebanese to “bet on each other” before anything else, alluding to the nINtereed to free themselves from all allegiances to outside powers.

رابط فيديو مقابلة خاصة مع رئيس الحكومة نواف سلام من تلفزيون لبنان الرسمي

 

سلام في حديثه التلفزيوني الأول من السرايا الحكومية: رغبة الشباب في السفر 69 % ونريد أن نعكس هذا الواقع وملتزمون بإعادة البناء ولا شطب للودائع
وطنية/11 شباط/2025
أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام اننا “نريد استعادة ثقة المواطنين الذين عانوا من الكثير من الأزمات المالية والاقتصادية والتي تجاوز عمرها ست سنوات، إضافة الى انفجار مرفأ بيروت وكذلك من الحرب الأخيرة التي تعرض لها لبنان”.
ولفت في حديثه التلفزيوني الأول الذي اجراه مساء اليوم، عبر شاشة “تلفزيون لبنان”، من السرايا الحكومية الى ان “الإحصاء المركزي لمنصة العمل الدولية يقول إن رغبة الشباب في لبنان بالسفر تبلغ 69 %. نريد أن نعكس هذا الواقع”، مشددا على “وجوب أن يشعر الشباب بأن لديهم فرص عمل وأمل، وأن نغيّر هذه المؤشرات”.
وقال:” لم أنقطع يومًا عن لبنان، وكنت سفيرًا للبنان في الأمم المتحدة ومحاميًا له على مدى عشر سنوات، و لقد فوّتْنا الكثير من الفرص في لبنان، ويجب ألا نستمر في ذلك”.
واعتبر اننا فوّتْنا الكثير من الفرص، ومنها ما بعد الانسحاب الإسرائيلي عام ٢٠٠٠، وكذلك بعد الانسحاب السوري من لبنان عام ٢٠٠٥، مؤكدا انه “كفى تفويتا للفرص”، لافتا الى انه كان هناك ايضا انتقائية في تطبيق اتفاق الطائف.
لا للمناكفات
وقال سلام: “تعزيزًا لمبدأ فصل السلطات، كان المعيار الأول الذي اعتمدته عدم توزير أي نائب، كما واشترطتُ عدم ترشّح أي من الوزراء للانتخابات البلدية أو النيابية دعمًا لحياد الحكومة ونزاهته”.
أضاف: “أعلم أن الأحزاب تشكّل أساسًا لأي حياة ديمقراطية سليمة، ولكن في هذه المرحلة كنت أخشى أن تتحوّل الحكومة إلى ساحة للمناكفات السياسية، بينما أمامها مهام كبيرة”.
ولفت الى انه اعتمد معيار البحث عن كفاءات تعمل في الشأن العام والسياسات العامة، “أي أشخاص متمرّسين في هذا المجال. أما من ليسوا متمرّسين في السياسات العامة، فكان لا بد أن يكون لديهم قصص نجاح في مجالاتهم”.
وقال: “كان عليّ أن أنال الثقة، ولذلك كان على الوزراء أن يكونوا مقبولين من الكتل النيابية من دون أن يكونوا حزبيين”، وكشف ان “بعض الكتل حاول فرض معاييره عليه، مثل حجم تمثيله وعدد وزرائه”.
واعتبر ان “لدى التيار الوطني الحر مشكلة في حجم تمثيله بسبب الفارق بين عدد نوابه الحالين وعدد نوابه السابقين، إضافة إلى عدد أصواته النيابية، ولكن لم أتمكن من فهم هذه الحسابات”.
اما بالنسبة الى تكتل الاعتدال، فقال الرئيس سلام :” كان هناك إشكال حول التمثيل المناطقي الذي طالبوا به و طرحت عليهم أسماء ذات كفاية أعلى من تلك التي عرضوها عليّ”.
لا وزارة حكرا على طائفة
واكد الرئيس سلام ان “لا وزارة حكرا على طائفة، ولا وزارة ممنوعة على طائفة”، مشيرا الى ان كل الوزارات هي وزارات سيادية”، ولفت الى ان تصنيف الوزارات الأربع على أنها محصورة بالطوائف الأربع الكبرى هو تقليد جديد لا يتناسب مع تاريخ البلد.
واعتبر رئيس الحكومة ان “أبناء الجنوب، وبعد الحرب، اعتبروا أنفسهم مجروحين، ويجب مراعاة هذه الجروح وتضميدها، ولو تم تغيير وزير المالية، لكان ذلك اعتُبر انقضاضًا سياسيًا على الطائفة الشيعية”، مشددا على ضرورة عدم وجوب أن يشعر أي فريق بأنه منكسر”، ولكن في الوقت نفسه، مؤكدا ان “وزارة المالية ليست حكرًا على الشيعة في اتفاق الطائف، ولا يوجد أي عرف يكرّس ذلك”.
لجنة صوغ البيان
وأشار الرئيس سلام إلى ان “لجنة البيان الوزاري اجتمعت اليوم بعد الظهر، والبيان سيرد على التحديات التي يواجهها البلد، والتحدي الأول الذي نواجهه جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي واعادة الاعمار. ولا بد من التأكيد على التنفيذ الكامل للقرار1701 وعلى وتفاهمات وقف إطلاق النار والتزام عملية إعادة الأعمار. وثمة تحديات ثانية هي الإصلاح المالي والاقتصادي والإصلاح السياسي وهما متلازمان ومن هنا أردت أن اطلق على الحكومة عنوان الإصلاح والانقاذ”.
وأعلن نريد الانسحاب الاسرائيلي أن يتم في 16 شباط وليس في18 منه، “ونحن سنستمر في تجنيد كل القوى الدييبلوماسية والسياسية لننجز الانسحاب قبل تاريخه. وسنجند كل الطاقات الديبلوماسية للضغوط على إسرائيل ونحن نقوم بدورنا كاملا من خلال إرسال الجيش والتعامل بجدية لتطبيق القرار1701، وثمة آلية للمراقبة التي تقوم بدورها ولسنا مقصرين بالقيام بالتزاماتنا. ونحن نريد أن نسبق الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب”.
واعتبر الرئيس سلام أن “الناس تفاءلت ورأت بأن ثمة صفحة جديدة فتحت مع انتخاب الرئيس جوزاف عون ومع خطاب القسم وتشكيل الحكومة. ولكن عمر هذه الحكومة نحو سنة وشهر وهذا الوقت القصير لا يبدد شعور عدم الثقة، وعلى الناس أن تصبر علينا ومن ثم محاسبتنا على التنفيذ. وانا واثق بأننا سننفذ. وما يهمنا هو أن نبقى على قدر طموحات الناس والشباب”.
ملتزمون بإعادة الإعمار
وأشار الرئيس سلام في ما يتعلق بموضوع السلاح في شمال وجنوب الليطاني وعلى امتداد مساحة لبنان من النهر الكبير إلى الناقورة وما يجب أن يطبق في هذا الشأن، هو ما ورد في وثيقة الوفاق الوطني التي تقول ببسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل اراضيها، وهذا قبل القرار 1701 وقرار وقف إطلاق النار الأخير واي شيء اخر. اما منطقة جنوب الليطاني فهي منطقة منزوعة السلاح، وتذاكينا في السنوات الماضية، وهذا ما جعلنا ندفع الثمن الغالي، وخاصة أهلنا في الجنوب الذين دمرت قراهم، ونحن لذلك ملتزمين بإعادة بناء ما تهدم.
لا شطب للودائع
اما بالنسبة إلى الإصلاحات الاقتصادية فإننا ما نريد شطبه هو الكلام عن شطب الودائع ونود شطب هذه الفكرة، معتبرا أن البيان الوزاري سيتضمن مسألة الودائع.
وأكد سلام أن “الدولة تكون قوية بمقدار استعادة ثقة المواطنين. ومن دون إعادة الصحة إلى القطاع المصرفي لن تكون هناك استثمارات. وبالتالي لا ودائع، ومن هنا ضرورة إعادة هيكلة المصارف والثقة بها باعتبار انها ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي في البلد. هذا اضافة إلى العمل بجدية على استقلالية القضاء”.
أضاف: “من دون قضاء مستقل لا حماية للحريات ولا ضمانة لأي حق من حقوق الناس ولا استثمارات لذلك البداية يجب أن تكون من إعادة الثقة بالدولة التي لا يمكن أن تتحقق الا استقلالية القضاء التي تشكل نقطة تقاطع بين الإصلاحات المالية الاقتصادية المطلوبة وبين الإصلاحات السياسية. واستقلالية القضاء لن تتحقق الا عبر انشاء السلطة القضائية المستقلة. وعلينا أن نعرف ان القضاء العدلي والقضاء الإداري والقضاء المالي يشكلون السلطة القضائية”.
واكد سلام “ضرورة استكمال الإصلاحات التي نص عليها اتفاق الطائف والتأخير بتطبيق اللامركزية الادارية الموسعة أدى إلى جنح البعض نحو الفيدرالية. وللأسف هناك عملية تخويف من تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية”. وشدد على أهمية تحصين الدستور وتفسيره و”إبعاده عن التجاذبات السياسية ومفهوم الأكثرية والاقلية”.
الهيئة الناظمة للكهرباء
وقال: “ثمة مجموعة من الأولويات الأفقية قبل الأولويات العمودية. وكلها ملفات ملحة ومن حق المواطنين الحصول على 24 ساعة من التيار الكهربائي، والاهم هو تشكيل الهيئة الناظمة التي لم تتشكل حتى اليوم علما انه علينا البدء بتشكيل الهيئات الناظمة وملء الشواغر في المراكز الادارية. ونحن ملزمون المناصفة في وظائف الفئة الأولى وعلينا العودة إلى مجلس الخدمة المدنية وتنظيم المباراة الوظيفية، وتفعيل الأجهزة الرقابية، واعتماد آليات واضحة وشفافة في التعيينات وملء الشواغر”.
الرهان على الداخل
وقال سلام:” للأسف خلال السنوات الخمسين أو الستين الماضية، جربنا رهانات خارجية عدة. وكان هناك استقواء بالخارج سعيا إلى قلب موازين القوى، وأعتقد اننا راهنا بما فيه الكفاية على القوى الخارجية. وحان الوقت لنراهن على بعضنا البعض، وعلى الدستور، واتفاق الطائف، لإعادة بناء الدولة. ومن ثم نرمم علاقاتنا مع العالم العربي التي ساءت كثيرا في السنوات الماضية، ولكنها عادت مع تشديد قادتها على ضرورة إنجاز الاصلاح والصناديق العربية جاهزة للمساعدة، ولذلك علينا تعزيز مصالحة لبنان مع محيطه لان لا مستقبل له خارج محيطه العربي كما عليه استعادة ثقة العالم”.
كلام إسرائيلي مُستهجَن
وعن موقف لبنان تجاه المشروع الإسرائيلي في القضاء على الدولة الفلسطينية والمدعوم من الإدارة الأميركية، وكيف يحصن لبنان نفسه لرد هذا المشروع قال سلام: “أنا استهجن هذا الكلام، وليس مجرد التفكير بنقل سكان غزة إلى مصر والاردن هي مسألة خيالية، بل نقلهم إلى الضفة الغربية مستهجن وغير مقبول. لا خلقيا ولا سياسيا ولا قانونيا… وكيف يمكن انشاء دولة فلسطين في المملكة العربية السعودية؟، ونواجه (هذا المشروع) بمزيد من التضامن العربي، الكفيل بوقف هكذا مشاريع ومنع تنفيذها. ومبادرة السلام العربية انطلقت من بيروت وهي تقوم على حل الدولتين، ولا حل الا بذلك، وبحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
العلاقة مع سوريا
وأوضح أن “ثمة مجموعة قضايا بين لبنان وسوريا، اولها تثبيت الحدود بين البلدين، وثانيا مسألة النازحين السوريين في لبنان. فبعد تغيير النظام في سوريا ثمة أفق لامكان عودتهم إلى بلدهم، وعلينا وضع خطة لهذه العودة بالتعاون مع المجتمع الدولي، في ظل الظروف الجديدة في سوريا التي تسمح بذلك، وهذا يتطلب العمل بين الحكوميين اللبنانية والسورية. وقريبا سنزور سوريا لمعالجة كل هذه الملفات. وثمة استعداد لدى السلطات السورية الجديدة للتجاوب في هذا الاطار”.
وعن الفرص التي يمكن ان يبنيها لبنان وسوريا معا، في شأن الاستثمارات والإعمار واعادة النازحين، قال سلام: “المسالة تتطلب حوارا بين لبنان وسوريا على مختلف الملفات، وهي اليوم قابلة للحل او المعالجة اكثر من السابق. وأما بالنسبة إلى موضوع علاقات لبنان مع دول الخليج، فهذا الامر في حاجة إلى ترميم كي نستطيع الاستفادة من الخدمات الاستثمارية”.
وقال: “ثمة فرصة جديدة أمامنا ونحن والعرب على خط واحد”.
تمويل إعادة الإعمار
واكد رئيس الحكومة ان إعادة الإعمار “وعد والتزام، انه التزامنا تجاه اهلنا في الجنوب وسنسعى إلى تحقيقه وهذا يتطلب دعما عربيا ودوليا. وفي المرحلة الاولى علينا اخراج اسرائيل من الجنوب، وتامين شروط استقرار هناك يتطلب استكمال تنفيذ القرار 1701، ووقف الأعمال العدائية. وبعدها ندخل فورا إلى موضوع اعادة الإعمار وهذا التزام، وحينها يمكننا التوجه إلى إخواننا العرب والى المنظمات الدولية من اجل حشد الاموال الضرورية للإعمار”.
ولفت إلى أن تقديرات البنك الدولي منذ فترة قصيرة أشارت إلى ان كلفة الإعمار هي بين 8 و 9 مليار دولار، انما للأسف اليوم ارتفعت إلى 10 او 11 مليار دولار”.
قانون انتخابي جديد؟
وعن إمكان ان يكون ثمة قانون انتخاب جديد، قال: “على الصعيد الشخصي هذا القانون الانتخابي لا يرضيني، انه تشويه لكل ما قمنا فيه في الهيئة الوطنية لإصلاح قانون الانتخاب وكنت حينها اميناً للسر”.
وشدد على” أننا نحصن انفسنا من خلال ثقة الناس التي يجب ان نستردها، وثقة الشباب فهذا البلد لهم. وخطاب قسم الرئيس سنساعد في بنائه. وهذا الأمر لا يمكن ان يحصل بيوم واحد، والشباب هم جزء من هذه الورشة”.
وعن اشتراطه ان يكون الوزير من خريجي الجامعة الاميركية، أوضح انها “مسالة أسيء فهمها والبعض حاولوا الاصطياد في المياه العكرة، طبعا لم اقل هذا الكلام، وانا احد خريجي الجامعة اللبنانية فكيف أقول كلاما يسيء اليها؟”.
وعن رؤيته الخاصة للإنقاذ، اجاب: “كنت لمدة عشر سنوات سفيرا للبنان ومحام عنه في الامم المتحدة، وعندما كنت في محكمة العدل الدولية، ومن خلال الملفات التي كانت امامي، بقيت قريبا من هموم المنطقة. ما جعلني أكون هنا هو ثقتي في هذا البلد، والفرصة الني رايتها متاحة امامه، وهذه الفرصة اصبحت مضاعفة مع انتخاب الرئيس عون وخطاب القسم، إضافة إلى الثقة التي وجدتها في المواطنين”.
وأردف: “لقد وقعت مع فخامة الرئيس على مرسوم تشكيل الحكومة المؤلفة من 24 وزيرا وكلنا حكومة واحدة متضامنة، وكل كلام عن التعطيل هو من السابق”.
وختم: “أنا سعيد ان تكون مقابلتي الاولى عبر شاشة تلفزيون لبنان الذي يجب ان يستعيد دوره ونامل ان يعود إلى تألقه، ولاستعادة ثقة المواطنين علينا مصارحتهم عبر التواصل معهم من خلال وسائل الاعلام”.