الياس بجاني/نص وفيديو: كلام اورتاغوس هو رسالة إلى عون وسلام تا ما ينسوا انو العم سام جابن بالقوة تا يكملوا مهمة إسرائيل والعرب بانهاء حزب الله ومحور إيران المهزوم والمجرم

69

الياس بجاني/نص وفيديو: كلام اورتاغوس هو رسالة إلى عون وسلام تا ما ينسوا انو العم سام جابن بالقوة تا يكملوا مهمة إسرائيل والعرب بانهاء حزب الله ومحور إيران المهزوم والمجرم

الياس بجاني/07 شباط/2025

اضغط هنا لقراءة المقالة التي في أسفل باللغة الإنكليزية/Click here to read the below piece in English

هودي جماعة وأوباش إيران وتجار كذبة المقاومة والتحرير ورمي إسرائيل بالبحر، هودي عقلهم ترس وأكثريتهم ما عندون بالأساس عقل، وما بيفهموا بغير العصا الإسرائيلية، وكل شي عندوهم هو أوهام واحلام يقظة وهلوسات انتصارات. أما بري فصار لازم يروح يقعد ببيته ويتحاكم ع زرم ملفات فساده وإفساده، وينحط ع قائمة العقوبات الأميركية، هيدا إذا ما كان بيشتغل عند المخابرات الإميركية، ولابس وج بربارة إيراني متل المئات من ربع قيادات حزب الله يلي تبين انهم عملاء للموساد.
نحن نعتقد بالتحليل بأن كلام المندوبة الأميركية السيدة أورتاكوس الوقح والفج اليوم من قصر بعبدا عن هزيمة حزب الله، وشكر إسرائيل، ومنع الحزب بأي شكل من الأشكال دخول الحكومة، أو الإستمرار بارهاب اللبنانيين، هو رسائل مباشرة موجه إلى نواف سلام وجوزيف عون ليذكرهما بأن العم سام هو من جاء بهما بالقوة، رغماً عن انوف كل السياسيين والأحزاب اللبنانية، والأهم ضد مشيئة وهيمنة وفجور الثنايئة الإرهابية، بري وقاسم ورعد وكل الأبواق الملالوية والطروادية.
أبو أرز غرد اليوم وقال: “بعد هذا الفشل الذريع في محاولة تشكيل الحكومة، والمسرحية المخزية التي رافقتها، بات من مصلحة العهد العمل سريعاً على استبدال نوافسلام بشخصية أخرى تكون أكثر شجاعةً وتاريخها السياسي أكثر نقاءً.” وهيدا كلام صحيح وعين العقل لأن سلام هو من بقايا ثقافة عبد الناصر البالية ومن نتاج الستينات وبالتالي لا يصلح للحقبة الحالية ولا يتناسب معها.
بدوره الوزير السابق يوسف سلامة غرد تعليقاً على كلام اورتاغوس محذراً رئاسة الجمهورية من تكرار الأخطاء ومن أن سوء التقدير سيؤدي هذه المرة إلى نهاية لبنان الرسالة وقال بأن ” ما صدر عن “مورغان أورتاغوس” في قصر بعبدا يؤشر:
‏١-على دفتر شروط جديد مطلوب من لبنان تنفيذه،
‏٢-وعلى غموض في العلاقة بين الرئاسة اللبنانية وإدارة الرئيس ترامب، ‏هل سترتكب الرئاسة الخطأ نفسه في التقدير للمرة الثانية؟
‏سوء التقدير سيؤدي هذه المرة إلى نهاية لبنان الرسالة”.
أما رفق زجل حزب الله وأبواقه المأجورة فقد اصيبوا اليوم بنوبة هستيرية وبحالة من النتاق والهرار الكلامي في ردودهم الواهمة  والمهلوسة والمنسلخة، وذلك عقب تحذيرات ومواقف اورتاغوس وفي مقدمهم محمد رعد والمفتي قبلان.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
https://eliasbejjaninews.com

في أسفل تقارير واخبار تتناول زيارة اورتاكوس وما قالته مع زجليات البائسين أبواق كذبة المقاومة وتجار الممانعة

الرئيس عون لنائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط: الاستقرار الدائم في الجنوب رهن بإنجاز الانسحاب الاسرائيلي
اورتاغوس: الولايات المتحدة ملتزمة الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط ولن يسمح ل”حزب الله”بترهيب الشعب اللبناني وأن يكون جزءا من الحكومة
وطنية/07 شباط/2025
ابلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الاوسك مورغان اورتاغوس ان” الاستقرار الدائم في الجنوب رهن بإنجاز الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة وتطبيق القرار ١٧٠١ بكل مندرجاته بما في ذلك بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه في ٢٧ تشرين الثاني الماضي” .
وأشار إلى أن” الاعتداءات الاسرائيلية يجب أن تتوقف وكذلك قتل الأبرياء والعسكريين وتدمير المنازل وجرف واحراق الأراضي الزراعية، لافتا إلى ان اطلاق الاسرى اللبنانيين جزء لا يتجزأ من الاتفاق” .
واكد الرئيس عون ان” الجيش اللبناني جاهز للانتشار في القرى والبلدات التي تنسحب منها القوات الاسرائيلية التي يجب ان تنجز هذا الانسحاب ضمن المهلة المحددة في ١٨ شباط الجاري”، مشددا على ان “التعاون مع القوات الدولية مستمر وبناء للقرار ١٧٠١ لتثبيت الاستقرار من جهة واعادة الحياة تدريجياً إلى المناطق المحررة من الاحتلال والتي تحتاج إلى خطة شاملة لاعادة إعمارها، وتوفير الحد الادنى من اسباب العيش للأهالي العائدين بعدما الحق العدوان الاسرائيلي اضرارا جسيمة في المزروعات والممتلكات” .
وتناول الحديث الوضع الحكومي، فأكد الرئيس عون ان “المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة تكاد تصل إلى خواتيمها على ان تتوافر فيها ما يمكِّنها من ان تكون حكومة منسجمة وقادرة على تحقيق ما يصبو اليه اللبنانيون من آمال وتطلعات وردت في خطاب القسم” .
وشكر الرئيس عون السيدة اورتاغوس على الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للبنان في المجالات كافة، وحمَّلها تحياته إلى الرئيس ترامب مجددا تمنياته له بالتوفيق في ولايته الجديدة.
وعرض الرئيس عون مع السيدة اورتاغوس التطورات في دول المنطقة ولاسيما في سوريا.
وكانت اورتاغوس نقلت في مستهل اللقاء تهاني الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناسبة إنتخابه وتمنياته له بالتوفيق في قيادة البلاد في هذا الظرف الصعب الذي يجتازه لبنان . وشددت على” التزام الولايات المتحدة الأميركية بتوطيد العلاقات الوثيقة مع لبنان”، مثنية على “أهمية الصداقة والشراكة القائمة بين الشعبين الأميركي واللبناني”
وحضر اللقاء الذي عقد قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا الى السيدة اوتاغوس، السفيرة الأميركية ليزا جونسون، ومساعدة نائب وزير الخارجية لبلاد الشام ولبنان ناتاشا فرنشيسي.
كما حضر عن الجانب اللبناني: المستشار الأمني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد الركن أنطوان منصور، ومدير مكتب الرئيس وسيم الحلبي، ومستشار الرئيس للشؤون الدولية أنطوان حداد.
تصريح أورتاغوس
وبعد اللقاء، صرَّحت اورتاغوس للصحافيين فقالت: “يسعدني أن أكون هنا. اسمي مورغان أورتاغوس، وأنا نائبة المبعوث الرئاسي الخاص إلى الشرق الأوسط. أعمل مع ستيف ويتكوف، وبالطبع مع الرئيس ترامب، وأحمل إليكم تحيات الرئيس ترامب، وستيف ويتكوف، وفريقنا بأكمله وإدارتنا الجديدة. أعتقد أنه من المهم الإشارة إلى أن أول زيارة لي خارج الولايات المتحدة هي إلى لبنان. إنه لشرف كبير أن أكون هنا، وأنا ممتنة جدًا للرئيس عون والحكومة اللبنانية بأكملها على استضافتي هنا. هذا بلد جميل، وشعبه رائع.”
اضافت: “كما تعلمون، هناك العديد من أبناء الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة، ولدي العديد من الأصدقاء اللبنانيين الذين يعيشون هناك. وكما قلت للرئيس عون، لم أشهد يومًا هذا القدر من الحماس في الولايات المتحدة ومن الجالية اللبنانية حول العالم بشأن مستقبل هذا البلد. وأعتقد أن ذلك يعود، إلى حد كبير، إلى هزيمة حزب الله على يد إسرائيل، ونحن ممتنون لحليفتنا إسرائيل على هزيمة حزب الله. ولكن الشكر لكم، إلى الشعب اللبناني، وإلى الرئيس عون ورئيس الوزراء المكلّف نواف سلام، وإلى جميع أفراد هذه الحكومة الملتزمين بإنهاء الفساد، وبإجراء الإصلاحات، والتأكد من أن حزب الله ليس جزءًا من هذه الحكومة بأي شكل من الأشكال، ويظل منزوع السلاح ومهزومًا عسكريًا.
وهذا يبدأ، بطبيعة الحال، بالضغط الذي يفرضه الرئيس ترامب الآن على الجمهورية الإسلامية في إيران لمنعها من تمويل وكلائها الإرهابيين في المنطقة. وسنعمل أيضًا على التأكد من أن الجمهورية الإسلامية في إيران لن تتمكن من الحصول على سلاح نووي، ولن تتمكن من نشر الفوضى وإلحاق الأذى بهذا البلد وفي العديد من الدول الأخرى في المنطقة، وهو ما سُمح لها بفعله لعقود. لكن هذا الأمر ينتهي مع الرئيس ترامب.
مرة أخرى، أود أن أقول إنني ممتنة جدًا لوجودي هنا. أعلم أننا سنأخذ بعض الأسئلة، ولكن أعتقد أنه من المهم جدًا أن يعلم الشعب اللبناني أنني ملتزمة تجاه هذا البلد، وأن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بالصداقة والشراكة التي تربطها بهذه الحكومة الجديدة. لدينا أمل كبير، وهذا الأمل ينبع من معرفتنا بأن هناك رجالًا ونساءً يتمتعون بالنزاهة والشفافية في هذه الحكومة، وسيضمنون البدء في إنهاء الفساد، وإنهاء نفوذ حزب الله، والشروع في تنفيذ الإصلاحات لبناء بلد أفضل، للبنان الذي يستحقه شعبه كله.
وكما قلت للرئيس عون، لا نريد أن نعتبر لبنان دولة تحتاج إلى المساعدات فحسب، بل أنتم بلد رائع ومتطور يستحق أن يكون وجهة لكبار رجال وسيدات الأعمال والشركات من جميع أنحاء العالم للاستثمار فيه. نريد أن نعيد لبنان إلى مكانته في الشرق الأوسط بأكمله، وأعلم أننا سنحقق ذلك معًا”
سئلت: أنت تخشين أن يسيطر حزب الله على الحكومة. ماذا لو أصرّ الحزب على أن يكون جزءا منها؟ ما هو موقفك؟
اجابت: أنا بالتأكيد لا أخشى حزب الله، ولست خائفة، لأنهم هزموا عسكريًا. لقد وضعنا خطوطا حمر واضحة في الولايات المتحدة، ولن يسمح لهم بترهيب الشعب اللبناني، بما في ذلك أن يكونوا جزءا من الحكومة. لقد بدأ عصر نهاية إرهاب حزب الله في لبنان وحول العالم، وانتهى هذا الأمر”.
سئلت: هل سيبقى الجيش الاسرائيلي في جنوب لبنان او تمديد بقائه رسميا؟
اجابت: “نحن ملتزمون بتاريخ 18 شباط . كان هذا جزءًا من المفاوضات التي أجريتها مع شريكي إريك تريغر في مجلس الأمن القومي، ومع الحكومة اللبنانية والحكومة الإسرائيلية. وسيكون 18 شباط هو موعد إعادة الانتشار عندما تُنهي قوات الجيش الإسرائيلي انسحابها، وبالطبع ستأتي القوات المسلحة اللبنانية لتعيد انتشارها. نحن ملتزمون بشدة بهذا التاريخ.
شكرًا لكم جميعا، سأعود إلى لبنان وآمل أن أتمكن من التحدث إليكم في كل مرة أزوره فيها”.

رعد علق على تصريحات أورتاغوس: تدخل سافر وخروج عن كل اللياقات الديبلوماسية ونراهن على إرداة شعبنا المتمسك بالخيار المقاوم
وطنية/07 شباط/2025
وصف رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد تصريح نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من قصر بعبدا، في تصريح، ب”التدخل السافر بالسيادة اللبنانية وخروج عن كل اللياقات الديبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية”، معتبرا انه “زاخر بالحقد وانعدام المسؤولية”. وقال :
“أولًا، ما صدر عن القصر الجمهوري من بيان نأى بالرئاسة عمّا صرّحت به المبعوثة الأمريكية كفانا الإطالة في التعليق على ما ورد في تصريحها، وهو زاخر بالحقد وبانعدام المسؤولية، ويتطاول على مكوّن وطني في لبنان هو جزء من الوفاق الوطني ومن الحياة السياسية اللبنانية. في تصريحها تدخّل سافر في السيادة اللبنانية وخروج عن كلّ اللياقات الدبلوماسية ومقتضيات العلاقات الدولية. بكل الأحوال، من يريد أن يتحدث عن الفساد لا يحتضن الإرهاب، وما يفعله الإسرائيلي وهو المحتضَن من السياسة الأمريكية إنما يطعن في صدقية الديمقراطية التي تدّعيها الإدارة الأمريكية في كل زمان ومكان”.
أضاف : “صورة القُبح التي أظهرتها حرب إسرائيل ضد غزة وضد لبنان تكفي للحكم عند كل الناس في العالم من هو الذي يدعم الإرهاب ويُسلّحه ويُموّله ويُهجّر الناس من أرضهم ويسلبهم حقوقهم مُتجاوزًا كل القانون الدولي وكل المعايير والمقاييس الدولية”. وتابع : “لن نستفيض في التعليق على من يُظهر عدائيته لمكوّن لبناني تصدّى للعدوان الصهيوني وهزمه، والمنتصر هو من كشف صورة المعتدي القبيحة والتي ظهر فيها أنّه يُمارس الإبادة الجماعية ضدّ المدنيين، ضدّ الأطفال، ضدّ النساء، ضدّ البيوت الآمنة والمستشفيات، يُدمّر الأحياء السكنية، وهو مُحتل غاز غاصب للأرض لا يحقّ له حتى الدفاع عن النفس”. وختم :”نحن نُراهن على إرادة شعبنا المتمسك بخيارنا المقاوم، الذي يحمي هذا البلد ضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهي المعادلة الواقعية التي يستطيع لبنان أن يفخر بأنّه يحمي سيادته من خلالها.

حركة المطار طبيعية والشبان المعتصمون عند مدخله يوضحون : رئيس الجمهورية هو رئيس لكل لبنان وتحركنا ليس ضده انما احتجاجا على تصريحات أورتاغوس المستفزة
 المطار/وطنية/07 شباط/2025
أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” ان الحركة في مطار رفيق الحريري الدولي طبيعية، وان الشبان الذين ينفذون اعتصاما أمام مدخل المطار، إحتجاجا على كلام نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من قصر بعبدا، اوضحوا ان تحركهم ليس ضد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، فهو رئيس لكل لبنان، وانما اعتصامهم ووقفتهم ، هي ضد تصريحات اورتاغوس” المستفزة لشريحة كبيرة من الشعب اللبناني”.

المفتي قبلان لأورتاغوس : حزب الله لم يهزم ولن يهزم وحكومة بلا الثنائي الوطني تدفع البلد نحو المجهول
وطنية/07 شباط/2025
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الآتي :
“للمبعوثة الأميركية السيدة مورغان أورتاغوس أقول: لبنان للبنانيين فقط، وحزب الله قوة وطنية وتمثيلية بحجم لبنان وشراكة مكوناته الوطنية، وحزب الله لم يهزم ولن يهزم ولا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع الخلاص من حزب الله، والسيادة فقط للبنان ومكوناته الوطنية وليس لأميركا ومشاريع الإقصاء والخراب، ولن يكون لبنان مستعمرة لأميركا أو إسرائيل، ولعبة التهديد والوعيد فارغة، والمشروع الأميركي الإسرائيلي الذي انكسر على تخوم بلدة الخيام لن يكون له وجود بقلب النظام السيادي في لبنان”.
أضاف :” حكومة بلا الثنائي الوطني تدفع البلد نحو المجهول، وحذار الخطأ مع الرئيس نبيه بري، لأن الخطأ معه كارثة بحجم قاعدة ميثاقية لبنان، ولسنا ممن يتراجع أو يترك واجب حماية لبنان وتأمين سيادته، ويجب أن يتذكر الجميع أن لبنان مقبرة الغزاة ومشاريع الارتزاق”.