رابط فيديو مقابلة مع الإعلامي والكاتب والمؤرخ المميز أنطوان سعد/قراءة سياسية للحقبة الجديدة التي دخلها لبنان بقرار دولي بهدف إستعادة الدولة وإنهاء الدويلة، وتحرير اللبنانيين من الهيمنة والإرهاب، واستعادة الرأي العام. كما تناول وضعية حزب الله وحركة أمل قبل وبعد المتغيرات، وتعاسة الأحزاب، وملفات مهمة محلية وإقليمية
رابط فيديو مقابلة من موقع “ليبانون اون” مع الإعلامي والكاتب والمؤرخ المميز أنطوان سعد/ قراءة سياسية للحقبة الجديدة التي دخلها لبنان والمنطقة بقرار دولي يهدف إلى إعادة الدولة وإنهاء الدويلة، وتحرير اللبنانيين من الهيمنة والإرهاب، واستعادة الرأي العام. كما تناول وضعية حزب الله وحركة أمل قبل وبعد المتغيرات، وتعاسة الأحزاب، وملفات مهمة محلية وإقليمية.
16 كانون الثاني/2025
أنطوان سعد أوضح ما جرى خلال لقاء ممثلين الثنائية الشيعية مع قائد الجيش العماد جوزيف عون قبل بدء دورة الانتخاب الرئاسية الثانية، لجهة تكليف نجيب ميقاتي وكيف تغيرت الأوضاع ليُطرح بعدها اسم نواف سلام. وأكد أن المطلوب دولياً هو عودة لبنان إلى وضعية الدولة والقانون والمؤسسات كأي دولة طبيعية. كما أشار إلى أن الانتخابات النيابية القادمة ستفرز طبقة سياسية شيعية متحررة من هيمنة الثنائية الشيعية الحالية، وأشار إلى ان حزب الله وحركة أمل لا يمثلان أكثر من 30-35 % من الشيعة حالياً، وهذه نسبة بالتأكيد سوف تتغير جذرياً خلال الإنتخابات النيابية القادمة.
وذكّر سعد كيف كان حزب الله يقمع طائفته وكل من يعارضه من اللبنانيين بالعنف، مثل اغتيال هاشم السلمان أمام الكاميرات واغتيال لقمان سليم وغيرهما كثر. وأفاد بأنه لم يعد بإمكان حزب الله تسيير البلد كما يريد، وعليه أن يتعاطى مع اللبنانيين بذهنية جديدة غير عنفية ويقبل الآخر.
وعن قائد الجيش جوزيف عون، قال سعد إنه يعرف لبنان وسياسييه وأحزابه جيداً، وكان على تواصل مباشر معهم خلال السنوات الثماني الماضية ويدرك ما جرى لحزب الله وأين كان وأين أصبح. وأكد أن عون مع نواف سلام سيعملان على تطبيق اتفاقية إطلاق النار والقرارات الدولية واستعادة دور الدولة التي تحمي الجميع وتساوي بين الجميع.
أنطوان سعد كشف بمعلومات دقيقة أن الحكومة المقبلة ستتعامل مع ملف السلاح بحزم، متسائلًا: هل تعود مظلومية الشيعة بإقصاء الحزب؟