الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/في موارنِي أسوَأ وألعَن من وليد جنبلاط …هلّأ فهمت يا فارس سعيد ليش سعد الحريري قبل يتخلّى عن السياسِه بس ما قبل يرجع يحط إيدو بإيدك

194

في موارنِي أسوَأ وألعَن من وليد جنبلاط …هلّأ فهمت يا فارس سعيد ليش سعد الحريري قبل يتخلّى عن السياسِه بس ما قبل يرجع يحط إيدو بإيدك.

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/28 كانون الأول/2024
بِـتذكّر بِ عز “حرب التحرير” فقع وليد جنبلاط تصريح ما خلّا إبن مرا ماروني ما سبُّو؛ من البطرك صفير وجُر، حتّى وصلت مواصيلُه يومتها يشتم الرئيس سليمان فرنجيّه حليفُه، بس لأنُّو ماروني! أنا بهيديك الفترة كنت بإذاعة لبنان الحرّ محرّر ومذيع، وكانوا القوّات فاتوا بالمعركِي مع الجنرال عون. قد ما أنا كنت بَهلي، ويمكن بعدني، كنت مصدّق إنّو بلش التحرير الحقيقي، وقِمت بكل ثقة كتبت ردّ عَ جنبلاط تَ قولو بـالنشرة، لكن رئيس التحرير منعني بحجّة مش شغلتي رد عَ جنبلاط، وبحجّة إنّو النشرة مَنّا برنامج تعليق سياسي ومواقف، وإنّما النشرة لعرض الأخبار والتطوّرات. بوقتها كان الحماس ضارب طنابُه معي، فَـما تحمّلت لْ مَوقف، وبَدِل ما إتعلّم من توجيه رئيس التحرير وفوت كفّي شغلي، ضرب البُخار براسي وقدّمت استقالتي من الإذاعة ومشيت تحت الراجمات اللي كانت عم تنزل عَ روسنا ليلتها، وما عدت تطّلعت ورايي. الله يرحمك يا إستاذ عاطف سمارة (رئيس التحرير)، لو فهمت عليك بهيداك الوقت، يمكن كتير إشيا كانت تغيّرت بِـحياتي.

من كَم يوم، وبعد 35 سنِه، رجع طلع قدامي وليد جنبلاط زاحف عَ سوريّا ومزحّف وراه كل زُعما الدروز! المشهد استفزّني، خصوصي إنّو ولا يوم هالزلمي كان يعرف يكون لبناني، وِرِت عن بيّو الكره للموارنِه، وأولويّة القضيِه الفلسطينيِّه على حساب سيادة لبنان. بعد اغتيال بيّو وشَحْط ياسر عرفات من بيروت، زت حالو بِـحضن البعث السوري واستقوى فيه علينا. بهالوقت كمان، احتضنوه دروز إسرائيل وكان على تنسيق تام مع “أوري لوبراني”، وإذا بدكُن، فيكُن تقولوا كان لسان الإسرائيلي بكل محاولات الصلح بين اللبنانيي اللي صارت بعهد أمين الجميّل. خلصت الحرب وبقي راكب عـالبعث ويضرب بسيف الأسد بِغطا حزباللاوي لَ وقت تمّت تصفية قيادات الحزب، وساعتها نَطْ وإجا بحرج الجولاني وقمت أنا هاجمتو من قهري عَ لبنان!!

امبارح، لو كنت بَـعرف إندم عـاللي قلتو ضد جنبلاط، كنت اندمتّ! حسيت كمان مرّة إنّو مش شغلتي لمّا شفت الوفد اللي مرافق فارس سعيد عَ سوريّا، قال طالعين يصلّوا، السلام عَ إسمُو ربنا. شو كان إلي أنا اتهجّم عَ وليد جنبلاط، وحط بضهري الدروز، والموارنِه عندُن ناس يا مَحلا جنبلاط.

شو هـالعَيب وشو هالدجل!!!
جارِر الفارس وراه قرطة مسيحيِّه ولا واحد منُن بيعرف باب لِ كنيسِه، وقال شو، طالعين يصلّوا. وجارر قرطة سنَّه السنَّه شاحطينُن، واحد منُن إذا مَنّي مغلّط عمل مشكل طويل عريض بالبرلمان تَ يسمّي شارع بإسم حافظ الأسد ، ومن فترة مش بعيدي استكتر قرنة الشهدا بِـبشرّي عـالموارنِه، وقال شو، آخدو فارس يزور الشهدا المسابكيين. أمّا الشيعي اللي لمحتُه، رح اكتفي قلكن إنّو كان زلمة عبّاس ابراهيم وفهمكن كفايِه.

شو طالعين تعملوا بسوريا، يا قلاعيط، وتماثيل حافظ الأسد وقاسم سليماني بعد ما انشالت من شوارعنا!؟ شو طالعين تعملوا بسوريا وحزب الله بعدو الآمر الناهي بالبلد!!؟ شو طالعين تعملوا غير الـ Show Of، والقرارات الدوليِّه بعد ما تنفّذت ونتنياهو واقف عـالباب!!!؟ تصلّوا وتحِجّوا، ليش الكنايس والمساجد القريبِه ما بتشفي؟ بكل الأحوال اللي طالع يصلّي ما بياخد معُه وسائل الإعلام وبيغطّي الرحلِه Live.

وليد جنبلاط “اليويو” منفهمُو بس ما منرحمو، لِ موارنِه لا منفهمهن ولا رح نرحمهُن.
فارس سعَيد، جوّك اليساري منعرفُه. ما نسينا “جبهة المسيحيين الوطنيين” اللي أنشأتها وموّلتها منظمة التحرير الفلسطينيِه بقيادة صاحبك سمير فرنجيّة تَ تبعبصوا بالأحزاب المسيحيِّه اللي دافعت عن لبنان، ولا مننسى “منظّمة المسيحيين الديمقراطيين” اللي انخلقت لنفس الهدف.

وأنا شخصيًّا مش ناسي صوتك عـالإذاعة، يا فارس، لَمّا اشتبكوا حراس الأرز مع السوريين بِـجرد العاقورة، وانت صرحت بإنفعال إنّو الحق عَ شبابنا، وصرت توعيهن إنّو “الجيش السوري جيش شقيق ما لازم نحاربُه”!

بدّك تقلّي منّك طالع تمالق الجولاني!!؟ ليش أنا نسيت دورك المشبوه لَمّا 14 آذار قرّرت تدعم حماس الإرهابيِّه، ولبسوا الشبيبة كوفيّات ياسر عرفات؟
بِـعتقد هلّأ فهمت ليش سعد الحريري قبل يتخلّى عن السياسِه بس ما قبل يرجع يحط إيدو بإيدك.

المقتطقات المُرفقة من مقابلتي الأخيرة على موقع Transparency

الرابط على Transparency
https://www.youtube.com/watch?v=TIGXqdwYFas

الرابط على صفحتي على موقع Elias Bejjani News
https://eliasbejjaninews.com/2024/12/138399/

**لقراءة مقالات ومقابلات الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري المنشورة على موقعنا اضغط هنا

رابط فيديو مقابلة مع الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/بهورات وهزائم محور كذبة المقاومة، النكبات التي تسبب بها، نتانة وطروادية الطبقة السياسية، الدور الإسرائيلي الفاعل في المنطقة، العلاقات السورية اللبنانية، حياد الراعي اللاحياد، المفاهيم التاريخية التي زورها حزب الله وأبواقه، الإتفاقيات الإبراهيمية، ومواضع أخرى كثيرة كلها على مشرحة الخوري التعروية