الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري: حَكياتُن شي بِـيقرّف، وأفعالُن ما بْـتشرّف/تعليق يتناول واقعة نشر صور وفيديو لكاهن رعية مار مارون في مزرعة يشوع وهو يحمل كلاشينكوف خلال قداس عيد الميلاد
حَكياتُن شي بِـيقرّف، وأفعالُن ما بْـتشرّف… الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/26 كانون الأول/2024
(بدّكن تقروها بالكسرواني، بتحسّوا فيها أكتر)
اْلأَبونا فات عَـالإقداس مزيّن جِسمُه برِشّاش. مطران الأبرشيِّه وجّهلو إنذار بْلا طعمي؛ قال الوعظة منيحا بس الإخراج عاطل. بونا المركز الكَتلوكي، عبدو بو كسم، اعتبر هَيْك إخراج “مش مقبول”!
أنا ما لِيش عَـالمطران، ولْا لي دخل كيف بِـيدير رعيتُه، بس عيب نلهي الناس بِـالإخراج العاطل ونْـنسيهُن هدف بونا الرِشّاش النبيل، واللي بْـيِدعي للسلام من خارج كل سلاح مش شرعي!!
أمّا بونا المركز الكتلوكي، فما عِدنا قادرين نفهم أيْش بْـيِعجبو وأيش ابيعجبُش! قال الإخراج “مش مقبول”!! يعني مُسيء للكنيسة!!!
بونا عبدو، خدني بحلمك؛
شو اللي مقبول عندك؟
إنّك تدافع عن الراهبة يَلّي كفّرتنا إذا ما تضامنّا مع حزب إرهابي عم يخرُب جنوب لبنان؟!
أو صورة لِ مطارين عن ياخدو فوتو بْ مَتحف الإرهاب بِ “مليتا”؟!
قلّلي شو اللي مش مقبول؛
الناطق باسم بكركي لْ مِتضامن مع يَلّي صاروا مدمّرين جنوب لبنان أربع خمس مرات، أو البطرك اللي وصل عَ صور كرمال وحدة الطوايف، وما كمّل كَم كيلومتر زيادي تَ يِتـطمَّن عَ ولادو المَتروكين وحدهُن بوج العاصفة لْ جايي من الجنوب!!؟
قَولك كَ بونا عبدو يسوع الزغير راضي كيف كنيستُه المارونيِه بـتستقبل اللصوص وتجّار الهيكل، وبِـتحطّهُن بالصفوف الأماميِّه عندها، وبالوقت نفسُه وَلا يوم سألِت عَ رعيّتها اللي تهجّرت ظلمًا من جنوب لبنان عَ إسرائيل من بعد ما حميِتو سنين وسنين لَمّا الكل باعوه للفلسطيني!!؟
بونا عبدو، قولك يسوع مين بِـيحب أكتر؛
صورتك حامل السيكار ومزيني صفحات التواصل الاجتماعي، ولّا صورة اِلْ بونا اللي زيّن قدّاسُه برشّاش؟
اسأل حالك هَـالسؤال وما تنسى إنّ يسوع بـيِحكُم عـالنوايا وما بْيتّاخد بِـالمظاهر.
في أسفل خبر وبيايات تتناول تعليق الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري
كاهن يحمل سلاحاً في قداس الميلاد نداء الوطن/25 كانون الأول/2024
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو لكاهن رعية مار مارون في مزرعة يشوع وهو يحمل سلاحاً من نوع كلاشينكوف خلال قداس عيد الميلاد، في مشهد غير اعتيادي أثار جدلاً واسعاً. وأثناء القداس، أوضح الكاهن أن هذه الخطوة تحمل رسالة رمزية، قائلاً: “سلاحنا هو الإيمان”. وأكد أن الهدف ليس الترويج لحمل السلاح، بل تسليط الضوء على أهمية وضع السلاح جانباً والتشبث بالقيم الروحية. وفي ختام القداس، ألقى الكاهن السلاح على الأرض، مشدداً على ضرورة تسليم السلاح للجيش اللبناني، الذي وصفه بأنه “الضامن الوحيد للأمن والاستقرار”.
أبرشيّة أنطلياس المارونيّة ردا على حمل أحد الكهنة سلاحا: تتمنّى ألا تُحمَّل هذه المسألة أبعادًا طائفيّة وطنية /25 كانون الأول/2024
علقت دائرة الإعلام في أبرشيّة أنطلياس المارونيّة، على ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت في بيان: “إنتشر على وسائل التواصل الإجتماعي خبرًا مفاده أنّ كاهنًا في رعيّة مار مارون مزرعة يشوع المتنيّة التابعة لأبرشيّة أنطلياس المارونيّة وفي أثناء إحتفاله بقداس نصف الليل، في عيد الميلاد، كان يحمل سلاحًا حربيًا فوق ثيابه الكهنوتيّة، ممّا أثار البلبلة والتكهنات العديدة.
يهمّ أبرشيّة أنطلياس المارونيّة توضيح ما يلي:
أولًا، إنّ الأبرشيّة لا توافق على الطريقة التي اعتمدها الكاهن وقد وجّهت إليه انذارًا خطيًّا لعدم تكرار هذه الأمور. مع العلم أنّها توافق على مضمون العظة كونه مطابقًا لتعليم الكنيسة وتوجيهاتها الروحيّة والرعويّة.
ثانيًا، ما قام به الكاهن لا يتعدّى كونه جزءًا من مشهديّة إستعملها في عظته التي ركّز فيها على أنّ سلاح المؤمن هو الصليب. وقد رمى الكاهن المذكور السلاح أمام المؤمنين داعيًا إياهم لرمي كلّ الأسلحة التي تدمّر الآخر والتمسّك بالسلاح الوحيد الذي هو الصليب سلاح المحبة والغفران.
ثالثًا وأخيرًا، تتمنّى الأبرشيّة أنّ لا تُحمَّل هذه المسألة أبعادًا طائفيّة وأن لا تُستغلّ من قبل البعض لإثارة النعرات والأحقاد الطائفيّة، خصوصًا في ظلّ ما نعيشه من أجواء متشنّجة وظروف إستثنائيّة يمرّ بها وطننا الحبيب لبنان”.
أبو كسم تعليقاً على فيديو كاهن مزرعة يشوع: السلاح الحقيقي للكنيسة هو الصلاة وطنية/25 كانون الأول/2024
أوضح رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام المونسنيور عبده أبوكسم ان “ما يتمّ التداول به على شبكات التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو لكاهن في رعية مزرعة يشوع يحمل سلاحاً حربياً أثناء احتفاله بالذبيحة الالهية ليلة عيد الميلاد، هو أمر غير مقبول ، بالرغم من أن قصد الكاهن كان ليعبّر ان هذا السلاح هو مبعث للحروب ولا يخدم السلام، إنما السلاح الحقيقي للكنيسة هو سلاح الصلاة”. واضاف: “بعد الاتصال براعي الابرشية سيادة المطران انطوان بو نجم أكد انه لا يؤيد إطلاقاً هذا الأسلوب الغريب عن وجه الكنيسة، وقد أعطى توجيهاته الصارمة لعدم تكرار مثل هذه الأعمال داخل الكنيسة”.