الياس بجاني/نص وفيديو: مطلوب محاكمة ميقاتي بتهمة الخيانة لقوله بضرورة وجود وفاق وطني لسحب سلاح حزب الله…كلامه مخالف للدستور وللقرارات الدولية ولاتفاق وقف إطلاق النار
الياس بجاني/نص وفيديو: مطلوب محاكمة ميقاتي بتهمة الخيانة لقوله بضرورة وجود وفاق وطني لسحب سلاح حزب الله…كلامه مخالف للدستور وللقرارات الدولية ولاتفاق وقف إطلاق النار الياس بجاني/07 كانون الأول/2024
نجيب ميقاتي، رئيس وزراء لبنان الحالي، أثبت مرة جديدة أنه أداة طيّعة في يد ميليشيا حزب الله الإرهابي والإيراني والجهادي الذي جراء حربه مع إسرائيل عرض لبنان وشعبه لدمار وخسائر وفقدان أرواح غير مسبوقة في تاريخ البلد وذلك تنفيذاً لفرمانات إيرانية وخدمة لمصالح الملالي ولمشروعهم التدميري والتوسعي والإحتلالي..
حكومة ميقاتي التي هي 100% حكومة حزب الله هي وافقت بالإجماع على اتفاقية وقف إطلاق النار مع إسرائيل، التي أُبرمت بإشراف أميركي، وكانت خطوة ضرورية لإيقاف الحرب التي أغرق فيها حزب الله الإيراني لبنان في الدماء والخسائر. الاتفاق نص بشكل واضح على إنهاء الوجود العسكري لحزب الله في كافة الأراضي اللبنانية وتنفيذ القرارات الدولية 1559، 1701، و1680 التي تُلزم لبنان بتجريد جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية من أسلحتها، وبسط سلطة الدولة اللبنانية بواسطة قواها الذاتية على كل الأراضي اللبنانية وليس كما يتشاطر وبتذاكي من بقي من قادة الحزب بأن القرار هو فقط لجنوب الليطاني في محاولاتهم الالتفاف والتحايل على الاتفاق وإبقاء سلاحهم واحتلالهم وهيمنة أسيادهم الملالي على لبنان.
ومع ذلك، فاجأ ميقاتي الجميع بتصريح صادم بتاريخ الخامس من الشهر الجاري في وزارة الخارجية، مدعياً بوقاحة وفجور أن سحب سلاح حزب الله يحتاج إلى “توافق وطني”، وهو شرط تعجيزي يهدف لإبقاء هيمنة الحزب المسلحة على لبنان واستمرار احتلاله للبلاد. هذا التصريح يُعتبر خيانة للاتفاق الذي وقّع عليه ميقاتي نفسه، والذي وافق عليه حزب الله عبر وسيطه نبيه بري. كما أنه يتعارض بشكل صارخ مع الدستور اللبناني واتفاق الطائف، الذي يُلزم بتجريد الميليشيات من أسلحتها وإعادة بناء سلطة الدولة على كامل أراضيها بواسطة قواها الذاتية وهو ما جاء حرفياً في القرارات الدولية الخاصة بلبنان.
إن تصريحات ميقاتي ليست فقط مخالفة للقانون والدستور، بل تعكس ازدواجية ونفاقاً سياسياً واضحاً. إن ميقاتي معروف بفساده وسجله المشين في جمع ثروته بطرق غير شرعية، وكان شريكاً تجارياً لعائلة بشار الأسد، ونظام الأسد هو من فرضه على الساحة السياسية اللبنانية لخدمة مصالحه ولن ننسى أن رئيس حكومة القمصان السود عقب انقلاب حزب الله الإسخريوتي ميشال عون على حكومة سعد الحريري ونقضوا كل ما تعهدوا به في اتفاق الدوحة. إن موقف ميقاتي من سلاح حزب الله وربط سحبه بشرط التوافق الوطني مرفوض جملةً وتفصيلاً، لأنه يخدم مصالح حزب الله وإيران على حساب سيادة لبنان وأمن شعبه ويتعارض مع الدستور والقرارات الدولية واتفاقية الهدنة.
هذا الرجل، الذي يثبت دائماً أنه مجرد أداة بيد ميليشيا مسلحة دمرت لبنان وقتلت أبناءه، يجب أن يُحاكم بتهمة الخيانة العظمى لأنه لا يمكن للبنان أن ينهض ما دام الخونة والمفسدون كميقاتي وبري وباسيل وعون وكل من هم من خامتهم الطروادية يُمسكون بزمام السلطة. **الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت https://eliasbejjaninews.com
في أسفل تصريح ميقاتي وردود منتقدة لموقفه ميقاتي من الخارجية: نسعى الى إستقرار طويل الامد وموضوع سحب السلاح يحتاج الى وفاق وطني النشرة/الخميس 05 كانون الأول 2024 أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي “أننا نسعى للوصول الى إستقرار طويل الامد، وان تكون المرجعية للدولة وحدها وان يتولى الجيش السلطة الفعلية على الارض وأن نحميه”. مواقف رئيس الحكومة، جاءت في خلال زيارته وزارة الخارجية والمغتربين، حيث اجتمع اولا مع وزير وزير الخارجية عبدالله في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب. وقال: “اردت في زيارتي لوزارة الخارجية، اولا ان اشكر الوزير عبد الله بو حبيب الذي، رغم ان البعض يعتبر إنه لأسباب سياسية هناك نوع من الاختلاف في وجهات النظر، اؤكد ان وجهة نظرنا واحدة لان اهتمامي واهتمامه هو لبنان الوطن وكيف يمكن اعادته لكي يكون حقيقة قادرا وفاعلا ومشعا للعالم. لذلك اود ان اشكر الوزير بو حبيب على ما يقوم به، والشكر موصول الى كافة اعضاء السلك الديبلوماسي في وزارة الخارجية والذي يعمل ويتابع، كذلك الى الديبلوماسيين الذين يقومون بعملهم بافضل شكل في الخارج، وانا أتابع ذلك، من خلال كل التقارير الذي يرسلها لي وزير الخارجية والمرسلة من قبل السفراء في الخارج، واعلم ما مدى المهنية الكبيرة الموجودة لدى معظم السفراء” . وأضاف: “نحن مررنا ولا نزال نمر في ظروف صعبة، ولسوء الحظ لا يمكن ان نقول انها ظروف موقتة ونحن نمر بها منذ فترة طويلة جدا. أنا اعتبر ان لبنان موجود في ممر بين الشرق والغرب والجنوب والشمال، وكلما تهب عاصفة من اي اتجاه تمر في لبنان، وعندما تكون قوية جدا نحن كلبنانيين بدلا من البقاء في منزلنا وإغلاق النوافذ علينا كي لا نتأثر بما يجري، فاننا ننزل الى الشارع للنظر اليها، ولم ننتبه انه يجب علينا إغلاق نوافذنا لتفادي اضرار العاصفة”. وتابع ميقاتي: “علينا ان نكون حرصاء على بعضنا البعض ونحافظ على وطنيتنا للتغلب على شكوكنا ببعضنا البعض والتدخل في أمور ربما ليست تعنينا.وكل واحد منا يركض عندما تهب العاصفة لأخذ وكالة حصرية من دولة اخرى ليكون وكيلا حصريا لها بلبنان. وعندما تتفق هذه الدول مع بعضها نحتاج الى وقت لتصفية هذه الوكالة الحصرية”. وذكر ميقاتي أنه “منذ يومين استقبلت رئيس لجنة الرقابة على وقف اطلاق النار الجنرال الاميركي، واليوم استقبلت الجنرال الفرنسي المشارك في اللجنة، وكان تأكيد على ضرورة وقف اطلاق النار وانسحاب الجيش الاسرائيلي من أي أراض لبنانية تقدم اليها في الفترة الماضية، وهذا هو الاساس لنبدأ بالعمل الصحيح لاعادة السلام الى جنوب الليطاني ولكل الاراضي اللبنانية”. واضاف: “نحن اليوم، في أشد الحاجة لتضافر الجهود، ولان نكون جميعا يدا واحدة وألا نتشاطر على بعضنا البعض”. وردا على سؤال، قال ميقاتي: “ان موضوع التشكيلات الديبلوماسية مرتبط بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، علما ان معالي الوزير يقوم بسد بعض الثغرات باجراءات موقتة”. وردا على سؤال آخر، قال: “ان التفاهم على وقف اطلاق النار هو نوع من الالية التنفيذية لتطبيق القرار 1701. اولويتنا الوصول الى استقرار طويل المدى وانتخاب رئيس للجمهورية”. وختم: “موضوع سحب السلاح يحتاج الى وفاق وطني. ونحن نسعى للوصول الى إستقرار طويل الامد، وان تكون المرجعية للدولة وحدها وان يتولى الجيش السلطة الفعلية على الارض وأن نحميه”. بدوره، قال بوحبيب “لقد مرت علينا ظروف قاسية خلال الأشهر الماضية، وقد عملنا كوزارة بتوجيهاتكم وبالتنسيق معكم ومع الوزارات المعنية. كما كانت بعثاتنا الديبلوماسية والقنصلية في قلب الحدث، ولم توفر الديبلوماسية اللبنانية المنتشرة في دول العالم كافة، جهدا لإجراء الاتصالات مع العواصم المعتمدين لديها. كما ساهمت هذه البعثات وطواقمها، بالتعاون مع الجاليات والمؤسسات الأجنبية، في تأمين كل ما تيسر من احتياجات”. وأضاف: “إن هذا العمل التكاملي بين الوزارة وسائر الإدارات المعنية نموذجا لما يمكن أن نحققه حين تتكاتف الجهود والطاقات. طموحاتنا كبيرة، وعلى الرغم من كل ما حدث، فإننا محكومون بالأمل والرجاء، لا سيما في زمن الأعياد. نتطلع أن يحمل العام الجديد ولادة جديدة للبنان فيعود وطن النور، والإشعاع والسلام”. وختم :”ثقوا بأن الديبلوماسية اللبنانية جاهزة لأداء رسالتها من أجل خير لبنان وازدهاره”.
ريفي في رسالة إلى ميقاتي: دولة الرئيس، صحِّح المسار فايسبوك/07 كانون الأول/2024 دولة الرئيس نجيب ميقاتي.. تحية وبعد، قرأتُ موقفك الذي ربط سحب السلاح غير الشرعي بالوفاق الوطني، فأسِفت لأن ما قاله الرئيس ميقاتي، بعد موافقته كرئيسٍ للحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار، كان مناقضاً لموقفه على طاولة مجلس الوزراء، وبفارق أيامّ معدودة. الإتفاق الذي وافَقت حكومتك عليه بالإجماع، واضح ولا اجتهادَ فيه، والمطلوب بعد اليوم، عدم تقديم الغطاء الرسمي للسلاح في كل لبنان كما ورد في نص الإتفاق بتوقيعٍ من دولة الرئيس نفسه. اللبنانيون يا دولة الرئيس عامةً وأهل طرابلس بشكلٍ خاص، لم ينتظروا منك إلا أن تكون ممثلاً لتطلعاتهم ببناء دولةٍ لا سلاحَ فيها خارج قواها الشرعية. اللبنانيون سئموا إستقواء السلاح، فحذارِ أن تخذلهم. نريد العيش بسلام كلبنانيين متساوين أمام القانون، لا غلبَة ولا فائض قوة ولا رهانات أثبتت فشلها. كلمة واحدة بإسم الكثير من أهالي طرابلس: حذارِ الوقوع في فخ حلم البقاء في سلطةٍ جوَّفها السلاح. عندما يُكتب تاريخنا، لن يتوقف إلا عند شجاعة المواقف المشرِّفة، وسيَلفُظ توافق التمسك ببعض المكاسب الضَّحلة. دولة الرئيس، صحِّح المسار. دولة الرئيس، أنتم بين خياريين، إما أن تكون رئيس حكومة لبنان وهذا ما نريده وتريده طرابلس منك أو تكون رئيس حكومة حزب الله. نحن وطرابلس من سُنّة لبنان والعرب لسنا من سُنُة حزب الله وإيران. دولة الرئيس، إعتبِر مما يحصل من تحولاتٍ كبرى في لبنان والجوار. إنتهى الدور الإيراني “الإجرامي والقذر” في لبنان والعالم العربي، وها هي أدواته تفر هاربةً ولا نريد لك أن ترحل معهم.
كتلة تجدد: موقف ميقاتي الذي يربط سحب السلاح بالوفاق الوطني يناقض الاتفاق الذي لم يجف حبره بعد وطنية/06 كانون الأول/2024 كتبت كتلة “تجدد”، عبر حسابها على “أكس”: “موقف الرئيس ميقاتي الذي يربط سحب السلاح بالوفاق الوطني يناقض الاتفاق الذي لم يجف حبره بعد، والذي صادق عليه وحكومته بالإجماع، وهذا الموقف يعني تأمين الغطاء الرسمي للسلاح غير الشرعي، ويؤبد وجوده بربطه بما سماه تحقيق الوفاق الوطني، لا بل يعطي من يمتلك السلاح الحق بالاحتفاظ به، خلافاً لتعهد الحكومة والتزامها أمام الشعب اللبناني، وتجاه المجتمعين العربي والدولي. يا دولة الرئيس؛ لم يعد مقبولاً من أجل البقاء في السلطة المساومة على سيادة لبنان وأمنه واستقراره”.
النائب مارك ضو موقع أكس/06 كانون الأول/2024 لا دولة الرئيس، يبدو لم تقرأ ما وقعت عليه من اتفاق مع اسرائيل، لسنا بحاجة لوفاق وطني لسحب السلاح بل تم ذلك عبر ما وقعتم عليه وصوت معكم وزراء حزب الله وصنع الاتفاق الرئيس بري، ويقول حرفيا: “هذا القرار يدعو أيضًا إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن السابقة، بما في ذلك “نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان”، بحيث تكون القوات المصرح لها فقط بحمل السلاح في لبنان هي القوات المسلحة اللبنانية (الجيش اللبناني)، وقوات الأمن الداخلي، ومديرية الأمن العام، والمديرية العامة لأمن الدولة، والجمارك اللبنانية، والشرطة البلدية” حزب الله وافق عبر الرئيس بري، وعبرك، وعبر القرار الوزاري على الاتفاق. وعليك مطالبتهم بالتنفيذ، لا أن تؤمن مخارج لتعطيل تنفيذ الاتفاق. المطلوب ان يلتزم حزب الله بتفيذ ما وافق عليه.