قيادات لبنانية مسيحية ذمية ومخصية عدوة لشعبها ولا تعرف ألف باء الإمتنان والعرفان الجميّل
الياس بجاني/13 تشرين الأول/2024
Click Here to read the English version of this piece
اضغط هنا لقراء المقالة بالإنكليزية
لم يدمر الشعوب العربية ومجتمعاتها ودولها، ويصيب لبنان وشعبه بكوارث لا تحصى ولا تعد سوى مقولة الجهل والغباء: “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.”
هذا الشعار البائس والانتحاري والإنكاري أخفى لسنوات طويلة الجذور العميقة للمشكلات الوجودية التي تنخر الجسد اللبناني، مفسحاً المجال أمام حزب الله، الذراع الإيرانية المسلحة والمؤدلجة مذهبياً والإرهابية، للتمدد والسيطرة على البلد واحتلاله، وتحويله إلى معسكر للسلاح الإيراني، وساحة لحروبه، ومنطلقاً لمشروعه التوسعي المدمر. لقد تُرك حزب الله يسرح ويمرح على “قاعدة المافيا والميليشيا” (المافيا تغطي الفساد، والميليشيا تغطي السلاح والاحتلال)، وخلق ثقافة من الخوف والخضوع والاستسلام والذمية. لقد بالقوة، وعن طريق الاغتيالات وتركيب الملفات القضائية المفبركة، أي محاولة لمواجهة إرهابه الذي يخنق لبنان وأهله منذ أكثر من 40 عاماً.
في خضم هذه الحرب التي تحرق وتدمر وطننا وتهجر أهلنا، علينا أن نكون صريحين ونقول بصوت عالٍ ودون خوف: حزب الله ليس مجرد تهديد للبنان؛ إنه آفة سرطانية اخترقت كل زاوية من المجتمع، يضطهد شعبنا، وخاصة المسيحيين، ويقوم بتصفية القادة اللبنانيين الذين يقفون ضده.
كرهنا إسرائيل أو أحببناها، هي القوة الوحيدة حالياً القادرة على مواجهة هذا التحدي الكبير، والقضاء على قيادة حزب الله وتفكيك شبكته الإرهابية وتدمير سلاحه وضرب اوكاره وجحوره والأنفاق. كما أنه لا توجد قوة أخرى في العالم تمتلك القدرة العسكرية أو المصلحة الإستراتيجية لإنجاز هذه المهمة، ومع ذلك، يواصل العديد من القادة المسيحيين اللبنانيين، بذهنية الذمية والغباء، إظهار جحود مقيت، مهاجمين إسرائيل بعبارات جوفاء، واصفين إياها ب”العدوة” بـ”الوحشية” و”الإجرامية.”
هؤلاء القادة، سواء كانوا علمانيين أو دينيين، يخونون شعبهم لعدم إدراكهم أهمية ما تقوم به إسرائيل لتحرير لبنان من قبضة واحتلال وأخطار حزب الله وضرب مشروع تمدد الملالي الفرس.
إن الأمر ليس مجرد سياسة إقليمية؛ إنه مسألة بقاء ووجود للبنان وأهله، وخاصة المسيحيين الذين استهدفهم حزب الله بشكل منهجي لعقود بهدف اقتلاعهم، وحوّل إرهاب وعهر واستكباره المسيحيين إلى مواطنين من الدرجة الثانية في وطنهم، مجبرين على العيش تحت تهديد العنف، ومضطرين للخضوع، وفاقدين لدورهم السياسي في الحكم.
في عام 1982، عندما تم اغتيال الرئيس بشير الجميل، فقدنا كمسيحيين خاصة، وكلبنانيين عموماً، أكبر فرصة لاستعادة لبنان من القوى التي كانت تسعى إلى تدميره. والآن، بعد 42 عاماً، نحن أمام مفترق طرق حاسم آخر في تاريخنا.
وبدلاً من اغتنام هذه الفرصة والتوافق (أو على الأقل السكوت) مع القوة الوحيدة—إسرائيل—التي تستطيع تدمير حزب الله، يثبت معظم القادة المسيحيون اللبنانيون مرة أخرى أنهم مخصيون وخاضعون، وغير قادرين على تجاوز عقلية وثقافة الذمية التي سيطرت عليهم. هؤلاء يستمرون بغباء في التملق لحزب الله، متفرجين بصمت على ما يجري، بينما تقوم إسرائيل بالعمل الشاق للقضاء على منظمة إرهابية جلبت للبنان وشعبه الألم والدمار.
هذا ليس مجرد جبن؛ إنه خيانة للشعب اللبناني، وخاصة للمسيحيين، الذين يستحقون أن يعيشوا، كما باقي اللبنانيين، بحرية في بلد سيد ومستقل.
لو كان لدى هؤلاء القادة المسيحيين ذرة من الكرامة أو الرؤية، لتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل عبثاً، وبدأوا بإظهار العرفان بالجميل والامتنان لما تفعله لتحرير لبنان من قبضة الميليشيا الإيرانية.
إن التاريخ لن يرحم أولئك الذين، في لحظة بداية سقوط حزب الله، اختاروا الجبن على الشجاعة، والجحود على واجب العرفان بالجميل الامتنان.
في الخلاصة، إن الفرصة لاستعادة لبنان من أنياب إيران وحزبها الإرهابي هي الآن، وإسرائيل هي من تمنحنا هذه الفرصة الأخيرة. دعونا لا نكرر الخطأ الذي ارتكبناه في عام 1982؛ فقد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لاستعادة وطننا والعيش بسلام.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس بجاني/تغريداتي ليوم 12 تشرين الأول/2024
*اجترار مواقف ذمية وتعتير ع الآخر/جحا وأهل بيتو عملو مؤتمر تعتير متل القبلو وحزب الله حرر الجنوب ولبناني والشهدا تبعو متل شهدائنا وإسرائيل مجرمي. قمح بدها تاكل حني
*جحا وأهل بيتو عملو مؤتمر متل يلي قبلو وحزب الله حرر الجنوب ولبناني وشهدائه متل شهدائنا وإسرائيل مجرمي. قمح بدها تاكل حني
*جعجع طالب برئيس وأعطى مواصفات: نسأل رئيس لأي دولة؟ جعجع وعون والراعي لا يمثلون الموارنة هؤلاء أبالسة جاءت بهم الإحتلالات ويجب أن يذهبوا معها. المؤسف أنهم تمكنوا من إدخال فيروسان وأوهام وهلوسات إلى عقول كثير وحولوهم إل قطعان وعبدة أصنام وجهلة وأغبياء….ولكن لكل عهر وفجور نهاية
*الأعمى لما بيمشي ورا أعمي التنين بيوقعوا بالجورة
*اسخريوتي وقطعان: لا خلاص من الاحتلال والذمية ما دام في اسخريوتي بمسمى رئيس شركة حزب وقطعان تساق بغباء إلى المسلخ من دون ما تمعي
*ما في فرق بين قطعان حزب الله وباقي أصحاب شركات الأحزاب..قراقير ع جهل وصنمية وسخافة وعنتريات فارغة