الياس بجاني/فيديو ونص: خطاب الحكواتي نصرالله، عنتريات فارغة، أكاذيب، هلوسات، أوهام، تقديس للموت وتخوين للبنانيين والعرب مع نص الخطاب (عربي وانكليزي) ورابط الفيديو
06 آب/2024
كما في كل خطاباته منذ أن جاءت به إيران وسلمته الأمانة العامة لحزب الشيطان (المسمى كفراً وتجديفاً بحزب الله) يمكن تقسم اطلالاته الهوليودية والحكواتية إلى 5 أجزاء: * في الجزء الأول استغلال ديني فاضح لتقديس الموت والإنتحار ونفخ ريش الذي قتلتهم إسرائيل من ضحاياه وضحايا الملالي. *في الجزء الثاني، اكاذيب وفبركات وخزعبلات عن ضعف إسرائيل وقرب زوالها وهرب اليهود. *في الجزء الثالث تهديدات وعنتريات فارغة ومملة يكررها ببغائية مقززة ومهينة لعقول البشر. *في الجزء الرباع تخوين الأحرار والسياديين والدول العربية الذين يرفضون هيمنة ومشروع الملالي الذي هو خادم وعميل له. *وعود مرّضية وخيالية برمي إسرائيل بالبحر وبانتصار محور الشر الإيراني على أميركا والغرب والدول العربية.
خطاب اليوم لم لم يكن في غير الأطر الخمسة التي في أعلى: *تمجيد ديني (منحرف) مبالغ فيه للذين اغتالتهم دولة إسرائيل ورفعهم إلى درجة القداسة، اسماعيل هنية، قؤاد شكر وغيرهما من الضحايا. *غرّق وتمادى في خياله المرّض بتصوير إسرائيل على أنها في ورطة ورزم من الأزمات…اكاذيب وتضخيم. *مهاجمة الدول العربية وتخوينها وتخوين كل من يطبع مع إسرائيل على خلفية أن اسرائيل ترفض بالكامل مشروع الدولتين، وبأن لا خيار لمواجهتها غير خيار المقاومة بمفهومها الملالوي ورميها في البحر.. وقال للبنانيين لا تخافوا لن نوظف انتصارتنا في الداخل، ولكن لا تطعنوننا بظهرنا. *عنتريات حكواتية وانتصارات وهمية وخيالية *وعود بالرد ع إسرائيل وهي آتية من إيران والحوثيين وكل باقي فروع محور المقاومة..وقال الردود قد تأتي افرادية أو جماعية ..وبرر لإيران عدم تورطها بالرد على أساس انها تدعم وتسلح وليس بالضرورة أن تكون حربها مع إسرائيل دائمة ومعها سوريا في نفس الخانة.
بعض عناوين خطاب نصرالله *الرد يا واش يا واش … والذبح بالقطنة *ليس مطلوباً من إيران وسوريان ان يكونا في حروب دائمة مع إسرائيل *إسرائيل تقف ع رجل ونص *إسرائيل لم تعد دولة قوية كما كانت *الإغتيالات انجازات لإسرائيل وليس انتصارات *نحن لا نريد ازالة إسرائيل بل منعها من الإنتصار *جيش إسرائيل هو جبان وبيخاف *ما بنته إسرائيل في شمالها..نحن قدرين على تدميره بساعات *الإعلام العربي هو مع إسرائيل *لن نوظّف انتصارنا في الداخل.
الجديد في خطاب اليوم الجديد في خطاب نصرالله اليوم اعترافه بأن الهدف، هدف محور إيران، لم يعد ازالة إسرائيل بل منعها من النصر إيران تسلح وتدرب وتحمي وليس بالضرورة أن تكون في حرب مفتوحة مع إسرائيل وبعد نفاق شعار الصبر الإستراتيجي جديده اليوم هو الإنتظار الإستراتيجي.. “إيران تزبح بالقطنة”
في أسفل تغريدات تناولت خطاب نصرالله نديم قطيش مفتاح خطاب نصرالله: الرد يا واش يا واش … والذبح بالقطنة يعني تخبزوا بالأفراح .. ابشر بطول سلامة يا مربع سأوافق جدلاً مع حسن نصرالله حول لا جدوى مشروع السلام. حسناً: لنتفق ان مشروع السلام انتج غزة “المحاصرة”.. على راسي. مشروع حسن نصرالله وجماعته انتج غزة المدمرة، المقتولة، المستباحة، الآيلة للإندثار.. أيهما أقل ضرراً؟ أيهما اقرب إلى الحد الادنى من حفظ كرامة الشعب الفلسطيني؟
افيخاي ادرعي https://x.com/i/status/1820751862951260395 جيش الدفاع والشاباك هاجما مبنى عسكريًا كانت تستخدمه وحدة جبهة الجنوب التابعة لحزب الله حيث عمل من داخله مخربون في التنظيم روجوا لمخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل وبتوجيه استخباري من الشاباك وهيئة الاستخبارات العسكرية على مبنى عسكري في منطقة النبطية في جنوب لبنان والذي كانت تستخدمه وحدة جبهة الجنوب التابعة لحزب الله. لقد عمل داخل المبنى عدد من المخربين الذين روّجوا لمخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل. كما أغارت طائرات حربية على مبنى عسكري لحزب الله في منطقة الخيام.
افيخاي ادرعي https://x.com/i/status/1820721997401272578 جيش الدفاع قضى على ضابط عمليات في حماس مسؤول في مجال التهريب؛ قواتنا تقضي على مدار آخر 24 ساعة على حوالي 45 مخربًا في أنحاء القطاع قطعة جوية تابعة لسلاح الجو هاجمت وقضت أمس بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، على المخرب المدعو محمد محاسنة الذي كان يعمل ضابط عمليات في مجال التهريب لدى منظمة حماس الإرهابية. وفي إطار وظيفته كان يعمل على تهريب وإدخال عتاد عسكري استخدمته منظمة حماس الإرهابية لأغراض إرهابية. حيث عمل محاسنة بشكل خاص على تنفيذ عمليات التهريب عبر المجال البحري لكنه عمل كذلك على التهريب عبر الأنفاق والمعابر الحدودية. فتشكل عملية تصفيته ضربة لقدرة منظمة حماس الإرهابية على التهريب إلى أرض قطاع غزة. قواتنا العاملة في منطقة ممر وسط القطاع تحت قيادة الفرقة 252 قضت على حوالي 20 مخربًا بمعارك وجهًا لوجه وغارات شنها سلاح الجو. قوات الفرقة 162 تواصل نشاطها في منطقة رفح، حيث قضت القوات على مدار آخر 24 ساعة على أكثر من 25 مخربًا. وخلال نشاط لواء الناحال قضت القوات على حوالي 10 مخربين شكلوا تهديدًا للقوات في حين دمرت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو عدة بنى تحتية إرهابية. وخلال النشاط تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه القوات، فمن خلال عملية إغلاق دائرة سريع هاجمت طائرات حربية المبنى وقضت عى المخرب الذي أطلق النار باتجاه القوات، دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا.
شارل جبور لبنان المحايد عن صراع المحاور كان جوهرة، ولبنان المتورِّط في صراع المحاور تحول إلى مزبلة، ومن مصلحة اللبنانيين ان يكون وطنهم جوهرة لا مزبلة، وهذا يعني ان لبنان قبل الحرب والممانعة كان جوهرة، وحولته الممانعة إلى مزبلة، ولا بدّ من إعادته إلى ما كان عليه قبل الحرب والممانعة: جوهرة.
هادي مشموشي بحجة دعم غزة الكاذبة المنافقة تسبب بتدمير الجنوب والاقتصاد والموسم السياحي ناهيك عن نزوح داخلي لأُناس في الأساس مفلسين مقهورين، فقط لأنه تابع صغير لدى الولي الفقيه ومشغليه في الغرب. قدما حزب الله وحماس كل ما أراده نتنياهو لتحقيق أطماعه والذي سوف يذكره المؤرخون الإسرائيليين للأسف كبطل قومي، اما المسلمون والعرب فسوف يذكرون نصرالله كخائن.
هادي مشموشي قالت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية إنّ حزب الله أصبح لديه نسخة زهيدة من “الردع النووي” تتمثل في آلاف الصواريخ الأطول مدى. وتابعت أنّه إذا أطلق حزب الله جميع هذه الصواريخ في رشقات ضخمة فإنها ستطغى على الفور على الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مؤكدة أنها “ستدمر المراكز السكانية والبنية التحتية في جميع أنحاء شمال إسرائيل بما في ذلك تل أبيب وحيفا”. من بعد تسويق اعلام اليمين الإسرائيلي للقدرات الهائلة “بطل من ورق” لحزب الله، دخلت الاعلام البريطاني على الخط وأصبح ينافس المنار.
بشارة شربل بين الافتراضات المنطقية ردٌ ايراني محسوب لا يستجر رداً او حرباً، ما يعني خروج طهران من النزال وترك “المشاغلة” وحيدة بعدما انتهت غزة. أمام الحزب فرصة لتجنيب لبنان الدمار بالعودة الى الدولة، فيعوّض ايضاً خطيئة عدم قيامه بالخطوة عقب التحرير.
منشق عن حزب الله اسرائيل تسرح و تمرح في البر البحر والجو و تقصف في العمق اللبناني و يسقط قتلى وحزب الله الصوتي يهدد من وراء الشاشات بتدمير اسرائيل لكنه يقصف أماكن مفتوحة ومستوطنات خالية من السكان وينشر فيديوهات مملة عن بطولات وهمية بقصف عامود وتدمير كاميرا.
مكرم رباح ضربة ميفدون على ما يبدوا قبعت يلي بدو يقبع الناس … شكلو الحاج ما تهنى ب الخمسة مليون دولار
سلمي كليب إذا استمرت حرب الاستنزاف على حالها، فان إسرائيل ستغتال معظم القادة العسكريين والسياسيين، والاطلسي سيعزز يوما بعد آخر وجوده في المنطقة، لاعادة تعويم القدرات الاسرائيلية وحماية الحليف الوحيد في المنطقة، وتطويق المحور بالقوة او الاغراءات التفاوضية. ولذلك السؤال ماذا بعد رد #ايران والحزب؟ وليس هل ياتي الرد ام لا وبأي حجم … وكيف سيكون الافق العسكري والسياسي وما هي حدودهما؟
مغرد سوري يقول نصرالله انه لن يوظّف انتصاره في الداخل. كل التجارب تثبت انه لا يقول الحقيقة.
حسين عبد الله حسين أنا لبناني. مصلحتي لبنان. وافقت اسرائيل أم لم توافق على دولة فلسطينية، ما علاقتي؟
حنين غدار مش عم يلحقو يتنفسو مقتل أمين بدر الدين إبن شقيق مصطفى بدر الدين المتهم باغتيال الحريري بالغارة على ميفدون #الحدث_عاجل
د. أحمد ياسين تزامناً مع خطاب_حسن الإيراني الذي يريد أن يردّ باللطم والدعاء، إسرائيل تقتل خمسة من قيادات حزب_ﷲ بمقدمتم أمين بدر الدين القائد في وحدة الحماية 1100 أخو المسؤول الأمني العام السابق مصطفى بدر الدين.. حزب الله إنتهى رسمياً!
ديما صادق نصرالله “هذه ليست معركة إزالة إسرائيل وإنما هدفنا إلا نسمح لها بالنصر” إذا بعد ما أبادت غزة ،وقتلت ٥٠ الف فلسطيني، وقتلت محمد الضيف واغتالت إسماعيل هنية وصفت اهم قائد عسكري بالحزب وضربت طهران وقصفت الضاحية وهجرت الجنوب، إذا مش هلق معركة ازالتها امتى بدأ تجي هالمعركة بالله؟
سامي كليب يُفهم من خطاب أمين عام حزب_الله اليوم ان الرد الحتمي سيكون ثلاثي الجبهات من لبنان واليمن وايران، ويُفهم كذلك ان كل الاتصالات الغربية لم تقنع المحور بعدم القيام بهذه الخطوة. يبقى معرفة حدودها وهل ستخرج عن الضوابط ام لا.
بشارة جرجس قالها بوضوح “ليس مطلوباً من إيران أن تدخل قتالاً دائماً”
طوني بولس الانفصام عن الواقع الذي يستمع إلى كلام حسن نصرالله يظن أن المحور الإيراني بات يحاصر “تل أبيب” وواشنطن وأن نصف أوروبا بات تحت سيطرته. الحكواتي يتحدث عن انهيار إسرائيل اقتصادياً وتفكك مجتمعها وسقوط جيشها وخوف شعبها وهروبه و… هل يعلم ماذا يجري في لبنان؟ لبنان_لا_يريد_الحرب
د. محمد القويز الفرق بين إخلاء المدنيين في جنوب لبنان وإسرائيل إسرائل نظمت اخلاء مئات الآلاف إلى مساكن وملاجئ لحمايتهم حزب_الله ترك الناس ترحل إلى المجهول وسط جشع أصحاب الفنادق والشقق سلوك حزب الله سلوك #عصابة أستغرب كيف يكون شريكا في الحكم
فوزي فري امين عام حزب الله لا يريد ان تقاتل ايران والنظام السوري قتال دائم، لكنه يريدنا ان نقاتل عنهما قتال دائم أزلي للتضحية بنا وباوطاننا لحماية، لاخر مواطن عربي سني وشيعي…
الجنرال يعرب صخر قبل ٧ أوكتوبر كان هناك مسار جدي في مبادرة سلام إسرائيلية عربية شرطها #حل_الدولتين؛ لكن أتى ٧ أوكتوبر بتحالف #الخمينية و #الإخوانية وتقاطعت مصالحها مع #اليمين_اليهودي المتشدد الحاكم وأعطته الذريعة لنسف هذا الأمل. اذا”؛ أليست إيران ونصرالله الناطق باسمها هم من ساعدوا إسرائيل لدفن آمال حل الدولتين؟ فكيف يلقي التبعة على العرب ويلومهم وهم قد اختطوا طريق التنمية ورفاه الشعوب، وفي كل مرة يجتهدون ويسعون لتحقيق حقوق الفلسطينيين، يأتي نصرالله بايعاز من أمه إيران للتعكير وافتعال التوترات، والشواهد كثيرة.. وتفرح إسرائيل… وبعدها يلقي اللوم على العرب؟ إذهب أنت وأمك وحرسها الثوري وفيلق قدسك وامحق واسحق إسرائيل، وانتم دوما” تدعون وتتبجحون، وعندها سوف نعترف لكم ونؤيدكم ونؤدي لكم التحية!! فماذا تنتظرون؟ هزلت؛ وكفاكم المتاجرة بفلسطين. ليت هندا” أنجزتنا ما تعد وشفت أنفسنا مما تجد واستبدت مرة” واحدة” إنما العاجز من لا يستبد.
من موقع المنار التابع لحزب الله/ملخص كلمة السيد نصرالله : ردّنا آتٍ قوياً ومؤثراً وفاعلاً موقع المنار/06 آب/2024 على وقع هتاف”هيهات منا الذلة ” أطل سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الاحتفال التأبيني للشهيد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت وقال إن”العدو قد يلجأ إلى خرق جدار صوت فوق الضاحية من أجل إخافة الموجودين في المهرجان ولو حصل ذلك يرد عليه بالشعار المناسب”. وأضاف السيد نصرالله أنه:” لدينا أبناء وأحفاد من الجيل الأول من القادة يتواجدون في جبهات المقاومة، يقاتلون ويتقدمون إلى ساحة الجهاد، وهنا تكمن قوتنا في الاستمرار، فالنيل من القادة الكبار لن يمسّ بعزمنا وتصميمنا على مواصلة الطريق”. وفي حديثه عن القائد الشهيد فؤاد شكر قال إنه” من الجيل المؤسس للمقاومة ولكن هو إضافة إلى ذلك من القادة المؤسسين،السيد (محسن) كان موجوداً في معارك المقاومة الأساسية في موقع القيادة”. وأردف بالقول:”السيّد محسن هو من القادة الأساسيين صناع النصر عام 2000، وفي حرب تموز، غرفة المعركة الأساسية كانت بقيادته، وكان له دوره الأساسي في بناء استكمال القدرات بعد حرب تموز”. وأضاف:”في إدارة جبهة الإسناد اللبنانية، كان السيد محسن يتابع ويقود ويدير ويواصل العمل”،لافتا إلى ان”السيد فؤاد من العقول الاستراتيجية في المقاومة وكان تكتيكياً بامتياز”. وتابع سماحته:”على المستوى العقلي والذهني والفكرى، كان للسيد محسن ثقافة دينية واسعة، وأيضاً لديه ثقافة عامة واسعة وقدرة بيان جيدة جداً،كان (السيد محسن) أستاذاً ومربياً ويصنع رجالاً وكان مؤثراً في المحيط الذي يعمل فيه”. في المواصفات الشخصية للشهيد ،قال السيد نصرالله :” لديه معنوياتٍ عالية، يقدّم المعطيات بشكل صحيح.. هو يطرح المشكلة ويطرح الحلول”، ووصفه :”بسلسلة جبال يمكن الاستناد إليها في الزلازل والمحن”. وأضاف:”نحن في مثل هذه الأحداث، كما في موضوع القادة الذين سبقوا، نعترف بالألم والحزن لأننا بشر طبيعيون ولكن نجمع بين الحزن للفراق والغبطة لهؤلاء القادة أن خُتم لهم بالشهادة، ونعترف بحجم الخسارة وخسارتنا مع السيد محسن كبيرة جداً، ولكن هذا لا يهزنا على الإطلاق والدليل استمرار العمليات”. وأردف سماحته بالقول”لا شكّ أن استشهاد القائد اسماعيل هنية خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ومحور المقاومة وهو أوجَبَ الحزن والغبطة، لكن هذا لا يضعفنا ولا يهزنا والدليل تصاعد المقاومة”. وحول التطورات في الأيام والأسابيع القليلة الماضية قال السيد :” حصلت أحداث واتُخذت قرارات وتطوّرت ظروف تساعد بقوة على تبيان وفهم حقيقة الأهداف التي تسعى إليها حكومة نتنياهو المتطرفة والمتوحشة”. نتنياهو لا يريد وقف الحرب ورأى سماحته أن:”هناك شبه إجماع كبير “إسرائيلي” على رفض إقامة دولة فلسطينية بمعزل عن طبيعتها، وأصل النقاش في دولة فلسطينية مرفوض، وهذا تطور مهم لمن ما زالوا يراهنون على مسارٍ تفاوضي في القضية الفلسطينية”. وأضاف:”من الواضح أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويريد إلتزاماً غربياً أميركياً في المرحلة التالية بالعودةِ إلى الحرب، لأن لديه مشروعاً في غزة”. وتابع السيد :”المشروع “الإسرائيلي” في الضفة الغربية هو استكمال الاستيطان، تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، ولاحقاً ضمّ الضفة”. واعتبر السيد نصرالله أن :”المشروع في الضفة من قبل طوفان الأقصى هو تهجير أهل الضفة بالقتل والعمليات والقصف بسلاح الجو”. وحول موضوع النفاق الأميركي قال سماحته :”أمام المجازر والتحركات الطلابية، عادت الولايات المتحدة الأميركية تتحدّث عن القضية الفلسطينية، وهذا نفاق، فأيّ تصويتٍ على إقامة دولة فلسطينية يقابله فيتو أميركي”. وأضاف:”الآن، في ظل الحديث عن رد من إيران أو حزب الله أو اليمن أو المحور، فإنّ الولايات المتحدة الأميركية ووزارة دفاعها وأساطيلها تتقدّم للدفاع عن “إسرائيل” في رسالةٍ علنية”. وأكد السيد نصرالله أن””إسرائيل” لم تعد قوية كما كانت وكذلك إمكانات دفاعها، وهي الآن خائفة من الردّ وتستنجد بالأميركي والغربي والأوروبي وبأنظمةٍ عربية، وفي ذلك دليل على تراجع هيبتها”، مشيراً إلى ان”المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية والكلّ يجب أن يفهم أبعاد المرحلة الحالية ومخاطرها على فلسطين”. وأشار سماحته إلى أن” المسجد الأقصى سيكون في خطر كبير جداً.. إذا هُزمت المقاومة في غزة لا سمح الله، وهي لن تُهزَم، فإن المقدّسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين ستصير من الماضي”. هذه المعركة لها أفق وأكد السيد نصرالله أن” الخوف لا يواجه بدسّ الرأس في التراب والانحناء للعاصفة، لأن العدو أصبح يقاتل بلا قواعد وبلا خطوط حمراء، على كلّ إنسان شريف أن يواجه، وهدف هذه المعركة هو منع “إسرائيل” من الانتصار والقضاء على القضية الفلسطينية.. هذه المواجهة لها أفق انتصار تاريخي كبير”. وأكد سماحته أن”إسرائيل ما زالت في وضعٍ صعب حتى ما بعد اغتيال الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد فؤاد شكر، بل هي أصبحت في وضعٍ أصعب وفق اعترافها، وكثيرون في الكيان قالوا لنتنياهو أنت تقودنا إلى المجهول”. ودعا السيد نصرالله” جبهات الاسناد في لبنان واليمن والعراق إلى مواصلة العمل كما الأشهر الماضية، كما دعا المقاومة في غزة والضفة الغربية ومن موقع الشراكة في الدم والجهاد والمصير والمستقبل إلى المزيد من الصبر والصمود”. كما دعا السيد نصرالله مجدداً الدول العربية والإسلامية لأن”تعيد النظر في سلوكها أمام المخاطر التي تتهدّد المنطقة والمطلوب من إيران وسوريا الدعم السياسي والمادي والعسكري والتسهيلات”. وتوجّه بالقول لبعض اللبنانيين:” عليكم أن تخافوا إذا انتصرت “إسرائيل” وأن تدركوا حجم مخاطر ما يجري في المنطقة، ونقول لهم في الحدّ الأدنى لا تطعنوا المقاومة في ظهرها ولا تشاركوا في الحرب النفسية على بيئة المقاومة”. وأضاف السيد :” حزب الله سيرد وايران سترد واليمن سيرد والعدو ينتظر ويترقب ويحسب كل صيحة هي الرد والأهم أن التصميم والقرار والقدرة موجودة”. حالة الإنتظار جزء من المعركة وحول الانتظار الصهيوني قال سماحته:”هذا الانتظار “الإسرائيلي” على مدى أسبوع “على إجر وربع” هو جزءٌ من العقاب، هو جزءُ من الردّ”. وأضاف :”في الماضي، كان العدو يقف على رجل ونصف عند الحدود مع لبنان.. واليوم “إسرائيل” كلها تقف على رجل ونصف، الكل ينتظر ولسان حالهم “يلا خلصونا”. وتابع سماحته:”الانتظار “الإسرائيلي” ضاغط والإجراءات المتخذة معلومة وكبيرة”. وقال :” الجديد أنه على مدى 75 عاماً كنّا نحن الذين نُهجّر و”الإسرائيليون” يبقون في مستعمراتهم وكانت بيوتنا تُهدم ومستعمراتهم تبقى ومصانعنا تُحرق ومصانعهم تبقى…. هذا كلّه تغيّر اليوم”. ما يملكه العدو في الشمال يمكننا استهدافه في نصف ساعة ورأى السيد نصرالله أن”حساب العدو للذهاب إلى حرب واسعة هو قرار صعب ومعقّد والأمور ليست بهذا التبسيط”، مؤكدا أن ” ما يملكه العدو في الشمال يمكننا استهدافه في نصف ساعة”. وقال السيد انه”اليوم، الوفود تأتي وتضغط، وبعض الاتصالات يأتي من جهات وقحة لم تستنكر قتل المدنيين والأطفال”.واضاف:” الأميركيون يطلبون المزيد من الوقت للعمل على وقف الحرب في غزة، ولكن من يمكن أن يثق بالأميركيين المستمرين بالنفاق والكذب منذ عشرة شهور؟”. وفي موضوع الردّ، أكد السيد ان”ردّنا آتٍ إن شاء الله، وحدنا أو مع المحور، هذه معركة كبيرة ودم غالٍ وعزيز واستهداف خطير، ولا يمكن أيا تكن العواقب أن تمر المقاومة عليه هكذا”. واضاف:”نتحدث اليوم بمسؤولية وعن مستقبل سنصنعه سويًا بصبرنا وتحمّلنا وتوكلنا على الله ودماء شهدائنا”. واكد سماحته ان””الإسرائيلي” هو الذي اختار التصعيد مع لبنان، وهو من اعتدى على إيران لفتح معركة، ونحن حريصون جداً على لبنان ونحمل هذا العبء بشكل مباشر، ولا يمكن أن نتصرف مع العدوان الثلاثاء الماضي على أنه طبيعي في سياق المعركة”. واضاف:”لم نذهب إلى التصعيد عندما قتلوا قادة لنا أو مدنيين أما العدوان على الضاحية يجب أن يرى بعين مختلفة”. وختم بالقول:”ردنا آتٍ قوياً ومؤثراً وما زالت بيننا وبينهم الأيام والليالي والميدان”.
Sayyed Nasrallah Speech: Hezbollah Response Inevitable despite Israeli Calming Notices Al-Manar English Website./August 06/2024 Hezbollah Secretary General Sayyed Hasan Nasrallah stressed on Tuesday that Hezbollah response to the Israeli crime of assassinating the martyred Islamic Resistance commander Sayyed Fuad Shokr in Beirut’s Dahiyeh is inevitable regardless of all the consequences. “We are keen on the Lebanese national interests, but no one can ask us to act with the Zionist aggression on Dahiyeh as a a normal incident in the context of the ongoing battle.” Addressing Hezbollah ceremony held at Sayyed Al-Shuhada Complex in Beirut’s Dahiyeh to commemorate the martyred commander Sayyed Shokr one week after his martyrdom, Sayyed Nasrallah indicated that the “Israeli” enemy is the one that chose to escalate the confrontation with Lebanon and Iran. Sayyed Nasrallah indicated that Hezbollah response may be individual or coordination with the Resistance Front, affirming that the Islamic Republic and Yemen are committed to responding to the Zionist aggression. “Our response is certainly coming and will be strong, impactful, and effective. There are still days and nights ahead of us, and we await the battlefield.” Today we speak with responsibility about a future that we will build together through our patience, endurance, reliance on God, and the blood of our martyrs, Sayyed Nasrallah said, adding that the enemy’s resources in the north can be targeted within half an hour. Commenting on the war possibilities, Sayyed Nasrallah clarified that, after the aggression on Beirut’s Dahiyeh, the Israelis notified Lebanon via the Americans that they do not seek an all-out military confrontation. “The enemy’s calculations for going to a broad war are complex, and when it wants to go to war, it does not need a pretext, Sayyed Nasrallah underscored. “The Americans are asking for more time to work on stopping the war in Gaza, but who can trust the Americans, who have been hypocritical and deceitful for the past ten months?”“Our drones reached east of Acre, and one of the Iron Dome missiles failed to intercept one of the targets and fell in Nahariya, where 19 people have been injured so far,” Sayyed Nasrallah said, “The enemy’s army is obligated to clarify the situation in Nahariya as it must respond, while it did not acknowledge the attack in Majdal Shams because it targeted our Arab Syrian Druze brethren, reflecting misinformation and a divisive project.” Hezbollah, Iran, and Yemen are obligated to respond, and the enemy anticipates this response considering every sign of it as part of the retaliation, according to Sayyed Nasrallah who added that the Resistance acts carefully, courageously and deliberately. Affirming that the enemy’s week-long waiting is part of the punishment, Sayyed Nasrallah said, “In the past, the enemy was positioned with one and a half feet near the Lebanese border; today, the threat from Hezbollah and Iran has made entire “Israel” stand on one and a half feet. Iran was obligated to respond after the attack on the Iranian consulate in Damascus and is now also committed to fighting following the assassination of martyr Haniyeh in Tehran, although it is not required for Iran and Syria to enter the combat directly, Hezbollah leader maintained. “Iran and Syria are required to provide the resistance groups with all kinds of support, away from any direct engagement in the battle.” Sayyed Nasrallah addressed that anti-resistance parties in Lebanon, stressing that they must fear any Israeli victory in the current battle. “The Resistance does not need your support, but just avoid backstabbing it.” We are in a battle with a broad horizon Hezbollah Secretary General also called on the resistance in Gaza and the West Bank, from the perspective of shared blood, fight, and future, and to honorable people, for more patience and steadfastness, urging the support fronts in Lebanon, Iraq, and Yemen to continue supporting Gaza despite the sacrifices. Sayyed Nasrallah further called on Arab countries to wake up to the danger threatening the region. What if ‘Israel’ emerges victorious Sayyed Nasrallah warned that if Netanyahu’s government succeeds in Gaza and the West Bank, it means that Al-Aqsa Mosque and the Palestinian cause will be in great danger. The true project of Netanyahu and his allies is to make Jordan a substitute homeland for the Palestinians, Sayyed Nasrallah underlined. “If the resistance in Gaza is defeated, which it will not be, ‘Israel’ will not leave any Islamic or Christian sanctities, and there will be no Palestine, Jordan, or its ruling regime, or Syria extending to Egypt.”“Confrontation and resistance are required, without hesitation or submission; this is a humanitarian and religious duty,” Sayyed Nasrallah said, “Every honorable person must confront, and the goal of this battle is to prevent ‘Israel’ from winning and to eliminate the Palestinian cause. This confrontation has a significant historic prospect for victory.”Sayyed Nasrallah maintained that the assassination of leaders Shokr and Haniyeh is an Israeli achievement, but that it does not change the nature of the battle and has made the enemy’s position more difficult. “Operations in the West Bank have escalated, reverse migration has increased, and there has been damage on all fronts.” Sayyed Nasrallah underlined that the United States has been silent for 31 years, and that its current talk about establishing a Palestinian state is false and hypocritical because any vote on a Palestinian state in the Security Council is met with an American veto. “The US pretends to be dissatisfied with Netanyahu’s conduct during the war and claims to pressure him, but this is a lie as they are supplying him with tons of weapons.” Israel’s diminishing power Hezbollah Chief maintained that the American defense of “Israel” indicates that it is no longer as powerful or prestigious as it once was. “When Iran and Hezbollah spoke of retaliating against ‘Israel’ for its atrocities, the US affirmed its commitment to defend the Zionist entity,” Sayyed Nasrallah said, “The occupation relies on the United States and Western countries for protection as it is unable to defend itself.” “Israel” is no longer as strong as it once was; during Operation Protective Edge, several countries defended the Zionist entity, Sauued Nasrallah added. “Israel, which fought in 1967 and 1973 with the strongest armies in the region, is now fearful of Iranian and Hezbollah responses and seeks Western countries to defend it.” Gaza and West Bank Sayyed Nasrallah mentioned that Netanyahu does not want a ceasefire in Gaza and insists on this in every negotiation round, aiming to displace the people of Gaza.“The Israeli position is against a Palestinian state even in Gaza, viewing it as an existential threat, even if recognized only internationally for Gaza.” “The plan for the West Bank, following the Flood of Al-Aqsa”, involves displacing its inhabitants through killing, operations, and airstrikes. The West Bank is being bombed by air and drones, with the aim of expanding settlements and displacing Palestinians towards Jordan, officially annexing it.” Sayyed Nasrallah highlighted the international silence about the remarks of Israeli minister of finance Bezalel Smotrich who said “its is moral all people in Gaza”. “Israeli ministerial remarks about nuking Gaza and Knesset’s resolution on rejecting a Palestinian state reflect the essence of the ongoing battle.” The Israeli enemy has annexed Golan Heights and Lebanon’s Shebaa Farms in order complete the entity’s map-from the river to the sea, Sayyed Nasrallah said. “There is a Zionist project that denies the possibility of a Palestinian state, while the resistance front seeks a unified Palestine from the sea to the river. All interim projects will dissolve as they have no future and are unrealistic.” Martyr Sayyed Mohsen “We meet today to honor one of those men who have proven true to what they pledged to Allah, Sayyed Nasrallah started his speech. Martyr Fuad Shokr, Sayyed Mohsen, is one of the key leaders behind the victory in 2000, Sayyed Nasrallah said. “During the July War, the main operations room was under his command, and he played a crucial role in rebuilding and enhancing our capabilities after the war.”“In managing the Lebanese support front, Sayyed Mohsen would follow up, lead, direct, and continue the work. Sayyed Fouad was one of the strategic minds in the resistance and an exceptional tactician.” “Intellectually, Sayyed Mohsen had extensive religious knowledge, as well as a broad general culture and excellent expressive abilities. Sayyed Mohsen was a educator who shaped men and had a profound impact on those around him.” The martyr leader Sayyed Fouad Shukr is from the founding generation of the resistance, and in addition to that, he is one of the founding leaders, Sayyed Nasrallah said. Commenting on the Zionist act of creating sonic booms over Dahiyeh just before the speech, Sayyed Nasrallah said, “The enemy may resort to breaking the sound barrier over the southern suburbs to provoke and scare those present at the ceremony. If that happens, we will respond with the appropriate slogan.”We acknowledge the magnitude of the loss, and the martyrdom of Sayyed Mohsen is a significant loss, but this does not shake us or stop us, Sayyed Nasrallahs stressed. Source: Al-Manar English Website.