رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان من “صوت لبنان” مع العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر/الجيش وحده نعود الى القرار 1701 والى اتفاقية الهدنة/من يضمن أن تبقى الردود العسكرية دون حرب شاملة
رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان من “صوت لبنان” مع العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر/ الجيش وحده نعود الى القرار 1701 والى اتفاقية الهدنة/ من يضمن أن تبقى الردود العسكرية دون حرب شاملة
صوت لبنان/01 آب/2024
أكّد العميد الركن المتقاعد نزار عبد القادر عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” أن الجيش هو الوطن وهو صمام الأمان والعمود الفقري للدولة، وان الجيش رغم فقدان القائد الأعلى للدفاع يستمد من الروح الوطنية ومن تاريخه روح المهمة التي يقوم بها لينجح فيها، وأكّد ان الجيش على الحدود يعطي الأمل بالعودة الى القرار 1701 والى اتفاقية الهدنة، وحيا الجيش اللبناني مؤسسة وافرادًا في عيده. وانتقد حالة التفكك والتحلل التي يعاني منها لبنان وتناول تاريخ خدمته في الجيش اللبناني التي اختارها عن قناعة ومواكبته للظروف الصعبة التي مر بها لبنان وتفانيه للحفاظ على خدمة الجيش ووحدته. ورأى عبد القادر ان نتنياهو وصل الى حالة من اليأس لعدم تحقيقه ما وعد به طيلة عشرة أشهر وهو يبشر اليوم بحرب طويلة لا يمكن ان يحدد تاريخها، وان العمليات التي يقوم بها هي عبارة عن تغطية لفشله في غزة، وليبرر الهروب الى الامام بعد عجزه عن تحقيق النصر الذي وعد به، ما يدفع بمختلف الافرقاء لإعادة حساباتهم بالنسبة لقواعد الاشتباك. واعتبر ان حالة حرب ما زالت مضبوطة لأن اللاعبين الكبار دوليا واقليميًا أي أميركا وايران لا يريدون الحرب، في حين يسعى نتنياهو لتحقيق ما يصبو اليه منذ العام 2010 حتى اليوم، بجر أميركا الى حرب مع ايران واقناعها بالإغارة وضرب المفاعلات النووية الإيرانية، وهذا ما تعيه ايران جيدًا وتتداركه للحفاظ على نفوذها في المنطقة وما بنته من استعدادات. ولفت إلى الاختراق الأمني الكبير للموساد في ايران وداخل لبنان ايضًا، واعتبر ان قرار الرد سيكون ايرانيًا وعلى مستوى المرشد الأعلى، من خلال توجيه ضربة تستعيد من خلالها معنوياتها وقوة الردع لديها، وأوضح ان الخاسر الأكبر هو الأميركي حيث يشكّل الشرق الأوسط بؤرة نفوذه ومصالحه. وأشار عبد القادر الى ان ايران امام امتحان أساسي تظهر فيه اعتمادها على مبدأ وحدة الساحات، عبر ردٍ فعال بتأثير معنوي ضمن منطق وحدة الساحات والجبهات بما يمنع الدفاعات الإسرائيلية من مواجهة كم الصواريخ، ويترافق مع رسائل مباشر صادرة عن القيادة الشرعية في ايران تقول “وِصِلْنا حقنا ونريد التوقف” لتحاشي الحرب في الوقت الحالي.