عيد مار الياس الحي/بٱلحَقِّ أَقُولُ لَكُم: أَرَامِلُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ في إِسْرائِيل، أَيَّامَ إِيلِيَّا، حِينَ أُغلِقَتِ السَّماءُ ثَلاثَ سِنِينَ وسِتَّةَ أَشْهُر، وحَدَثَتْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ في كُلِّ البِلاد، ولَمْ يُرسَلْ إِيليَّا إِلى أَيٍّ مِنهُنَّ، بَلْ أُرسِلَ إِلى ٱمْرَأَةٍ أَرمَلَةٍ في صَرْفَتِ صَيْدَا/Saint Elias Annual Day: There were many widows in Israel in the time of Elijah, when the heaven was shut up for three years and six months, and there was a severe famine over all the land; yet Elijah was sent to none of them except to a widow at Zarephath in Sidon.

458

بِٱلحَقِّ أَقُولُ لَكُم: أَرَامِلُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ في إِسْرائِيل، أَيَّامَ إِيلِيَّا، حِينَ أُغلِقَتِ السَّماءُ ثَلاثَ سِنِينَ وسِتَّةَ أَشْهُر، وحَدَثَتْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ في كُلِّ البِلاد، ولَمْ يُرسَلْ إِيليَّا إِلى أَيٍّ مِنهُنَّ، بَلْ أُرسِلَ إِلى ٱمْرَأَةٍ أَرمَلَةٍ في صَرْفَتِ صَيْدَا
إنجيل القدّيس لوقا04/من22حتى30/:”كانَ جمبعُ الَّذين في المَجْمَع يَشْهَدُونَ لَيَسُوع، ويَتَعَجَّبُونَ مِن كَلِمَاتِ النِّعْمَةِ الخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ، ويَقُولُون: «أَلَيْسَ هذَا ٱبنَ يُوسُف؟». فقَالَ لَهُم: «لا شَكَّ أَنَّكُم تَقُولُونَ لي هذَا المَثَل: أَيُّها الطَّبيب، إِشْفِ نَفسَكَ. وكُلُّ ما سَمِعْنا أَنَّكَ صَنَعْتَهُ في كَفَرْنَاحُوم، إِصْنَعْهُ أَيْضًا هُنَا في وَطَنِكَ!». ثُمَّ قَال: «أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لا يُقْبَلُ نَبِيٌّ في وَطَنِهِ. وَبِٱلحَقِّ أَقُولُ لَكُم: أَرَامِلُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ في إِسْرائِيل، أَيَّامَ إِيلِيَّا، حِينَ أُغلِقَتِ السَّماءُ ثَلاثَ سِنِينَ وسِتَّةَ أَشْهُر، وحَدَثَتْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ في كُلِّ البِلاد، ولَمْ يُرسَلْ إِيليَّا إِلى أَيٍّ مِنهُنَّ، بَلْ أُرسِلَ إِلى ٱمْرَأَةٍ أَرمَلَةٍ في صَرْفَتِ صَيْدَا. وبُرْصٌ كَثِيرُونَ كانُوا في إِسرائِيل، أَيَّامَ إِلِيشَعَ النَّبيّ، فَلَمْ يَطْهُرْ أَيٌّ مِنْهُم، بَلْ طَهُرَ نُعْمَانُ السُّرْيَانِيّ ». فٱمْتَلأَ جَمِيعُ الَّذِينَ في المَجْمَعِ غَضَبًا، حِينَ سَمِعُوا ذلِكَ. وقَامُوا فَأَخْرَجُوهُ إِلى خَارِجِ المَدِينَة، وٱقْتَادُوهُ إِلى حَرْفِ الجَبَل، المَبْنِيَّةِ عَلَيْهِ مَدِينَتُهُم، لِيَطْرَحُوهُ عَنْهُ. أَمَّا هُوَ فَجَازَ في وَسَطِهِم وَمَضَى”.

There were many widows in Israel in the time of Elijah, when the heaven was shut up for three years and six months, and there was a severe famine over all the land; yet Elijah was sent to none of them except to a widow at Zarephath in Sidon.
Saint Of The Day site
Holy Gospel of Jesus Christ according to Saint Luke 04/22-30/:”All spoke well of him and were amazed at the gracious words that came from his mouth. They said, ‘Is not this Joseph’s son?’ He said to them, ‘Doubtless you will quote to me this proverb, “Doctor, cure yourself!” And you will say, “Do here also in your home town the things that we have heard you did at Capernaum.” ’And he said, ‘Truly I tell you, no prophet is accepted in the prophet’s home town. But the truth is, there were many widows in Israel in the time of Elijah, when the heaven was shut up for three years and six months, and there was a severe famine over all the land; yet Elijah was sent to none of them except to a widow at Zarephath in Sidon. There were also many lepers in Israel in the time of the prophet Elisha, and none of them was cleansed except Naaman the Syrian.’ When they heard this, all in the synagogue were filled with rage. They got up, drove him out of the town, and led him to the brow of the hill on which their town was built, so that they might hurl him off the cliff. But he passed through the midst of them and went on his way.”

 

تذكار ايليا النبي/ 20 تموز
موقع قديس اليوم
كان هذا النبيّ من سبط لاوي، من عشيرة هارون. وكان نحو سنة 890 قبل مجيء المسيح، في أيّام آسا ملك يهوذا وآحاب ملك اسرائيل. وقد اشتهر بجرأته وغيرته على عبادة الإله الحقيقيّ وحفظ نواميسه. (انظر سفر الملوك الثالث). وكان آحاب قد تمادى باسخاط الرّب، هو وايزابل امرأته أكثر من جميع ملوك إسرائيل. فأرسل الرّبّ إيليّا يقول له: “حيٌّ الربُّ الذي أنا واقف أمامه، أنه لا يكون في هذه السنين ندى ولا مطر إلّا عند قولي”. وتمّت نبوءته. وأقام تجاه الأردنّ حيث أمر الرّبّ الغربان فكانت تقوته. ولمّا طال انحباس المطر وجفَّ ماء النهر ذهب بأمر الرّبّ إلى صرفت صيدون، حيث كان ضيفاً على أرملة فقيرة وقاها هي وإبنها من الجوع بآية جرَّة الدقيق فلم تفرغ وقارورة الزّيت فلم تنقص وإقامته إبنها من الموت. ثمّ اختبأ من وجه آحاب الذي كان يسعى في طلبه ليميته. وظهر أمامه وأنّبه على تركه وصايا الرّبّ. وكانت يد الرّبّ معه. وحنقت إيزابل وأرسلت تهدِّده بالقتل، فهرب إلى بئر سبع ثمّ إلى البريَّة، وهو يائس جائع، فأتاه ملاكٌ بالقوت والماء مرَّتين، وبات في مغارة. فناداه ملاك الرّبّ: “ما بالك ها هنا يا إيليّا؟” فقال: “إني غرت غيرة للرّبّ إله الجنود، لأنّ بني إسرائيل قد نبذوا عهدك وقوّضوا مذابحك وقتلوا أنبياءك بالسّيف وبقيت أنا وحدي وقد طلبوا نفسي ليأخذوها”. فأمره الرّبّ بالرّجوع إلى الدّفاع عن الحقّ. فعاد ووبّخ الملك وامرأته واتّخذ أليشاع تلميذاً له. فغار غيرة عظيمة على شريعة الرّبّ وكان الله يعضده بقوّة المعجزات. وذهب مع أليشاع إلى نهر الأردنّ، فضرب إيليّا الماء بردائه فانشقـَّـت شطرين، فجاز كلاهما على اليبس، وإذا بمركبةٍ ناريّة صعد بها إيليّا وأخذ أليشاع رداءه الذي سقط منه.وقد ورد ذكر إيليّا مِرارًاً في الإنجيل ولا سيَّما في تجلّي الرّبّ على طور طابور. وجاء في التقليد – وربما كان ذلك بناء على ما جاء في نبوءة ملاخيا (فصل 4: 5-6) – إنّ ايليّا سيظهر مع أخنوخ قبل القيامة العامّة فيسبقان المسيح الدّجال، ويعظان الناس، ويناديان بقرب مجيء الرّبّ إلى الدينونة العامّة. وكان صعوده بالمركبة الناريَّة سنة 880 قبل المسيح. صلاته معنا. آمين!

The Glorious Prophet Elias
Elias [also known as Elijah in English] of great fame was from Thisbe or Thesbe, a town of Galaad (Gilead), beyond the Jordan. He was of priestly lineage, a man of a solitary and ascetical character, clothed in a mantle of sheep skin, and girded about his loins with a leathern belt. His name is interpreted as “Yah is my God.” His zeal for the glory of God was compared to fire, and his speech for teaching and rebuke was likened unto a burning lamp. From this too he received the name Zealot. Therefore, set aflame with such zeal, hesternly reproved the impiety and lawlessness of Ahab and his wife Jezebel. He shut up heaven by means of prayer, and it did not rain for three years and six months. Ravens brought him food for his need when, at God’s command, he was hiding by the torrent of Horrath. He multiplied the little flour and oil of the poor widow of Sarephtha of Sidon, who had given him hospitality in her home, and when her son died, he raised him up. He brought down fire from Heaven upon Mount Carmel, and it burned up the sacrifice offered to God before all the people of Israel, that they might know the truth. At the torrent of Kisson, he slew 450 false prophets and priests who worshipped idols and led the people astray. He received food wondrously at the hand of an Angel, and beingstrengthened by this food he walked for forty days and forty nights. He beheld God on Mount Horeb, as far as this is possible for human nature. He foretold the destruction of the house of Ahab, and the death of his son Ohozias; and as for the two captains of fifty that were sent by the king, he burned them for their punishment, bringing fire down from Heaven. He divided the flow of the Jordan, and he and his disciple Elisseus [also known as Elisha in English] passed through as it were on dry land; and finally, while speaking with him, Elias was suddenly snatched away by a fiery chariot in the year 895 B.C., and he ascended as though into heaven, whither God most certainly translated him alive, as He did Enoch (Gen. 5:24; IV Kings 2: 11). But from thence also, after seven years, by means of an epistle he reproached Joram, the son of Josaphat, as it is written: “And there came a message in writing to him from Elias the Prophet, saying, Thus saith the Lord God of David thy father, Because thou hast not walked in the way,” and so forth (II Chron. 21:12). According to the opinion of the majority of the interpreters, this came to pass either through his disciple Elisseus, or through another Prophet when Elias appeared to them, even as he appeared on Mount Tabor to the disciples of Christ (see Aug. 6).

ايلِيَّا النبي
اسم عبري ومعناه “إلهي يهوه” والصيغة اليونانية لهذا الاسم هي إلياس (أو إليا) وتستعمل أحيانًا في العربية. وهو:
نبي عظيم عاش في المملكة الشمالية. وبما أنه يدعى التشبي فيرجّح أنه ولد في “تشبة” ولكنه عاش في جلعاد (1 مل 17 : 1) وكان عادة يلبس ثوبًا من الشعر (مسوحًا) ومنطقة من الجلد (2 مل 1 : 8) وكان يقضي الكثير من وقته في البرية (1 مل 17: 5؛ 19) وبما أن إيزابل ساقت زوجها وشعب بني إسرائيل إلى عبادة البعل فقد تنبأ إيليا بأن الله سيمنع المطر عن بني إسرائيل واعتزل النبي إلى نهر كريث وكانت الغربان تعوله وتأتي إليه بالطعام وبعد أن جفّ النهر ذهب إلى صرفة وبقي في بيت امرأة أرملة، ووفقًا لوعد إيليا لها لم يفرغ من بيتها الدقيق والزيت طوال مدة الجفاف. ولما مات ابن الأرملة صلى إيليا فأعاد الله الحياة إلى الصبي (1 مل 17). وفي السنة الثالثة من الجفاف قابل إيليا عوبديا وكيل آخاب وكان مؤمنًا بالله واتفق معه على مقابلة الملك. وطلب النبي من الملك أن يجمع الشعب إلى جبل الكرمل وأن يحضر معه أنبياء البعل وأشيرة ليرى أيهما يرسل نارًا تلتهم المحرقة، الرب أم البعل. فصلّى أنبياء البعل ولكن لم يكن من مجيب لصلاتهم. ولكن دعا إيليا الرب فاستجاب له ونزلت نار من هذه السماء والتهمت المحرقة. ويشير التقليد إلى أن هذه المعجزة تمت على جبل الكرمل في مكان يدعى حاليًا “المحرقة” فاقّر الشعب بأن الرب هو الله الإله الحقيقي. وبناء على أمر إيليا قتل أنبياء البعل. عندئذ أعلن إيليا بأن المطر سوف ينزل وجرى قدام مركبة الملك إلى مدخل يزرعيل (1 مل 18).
ولما توعدت إيزابل بقتل إيليا لأنه قتل أنبياء البعل هرب إلى الجنوب إلى بئر سبع وطلب إلى الله أن يأخذ حياته، ولكن الله أرسل إليه ملاكًا ليشجعه وليعطيه طعامًا وماء. وبقوة هذه الأكلة أمكنه أن يسافر مدة أربعين يومًا إلى جبل حوريب الذي يدعى أيضًا جبل سيناء ويقول التقليد أن المغارة التي على جبل موسى هي المكان الذي أقام فيه إيليا، ثم هناك أتى الرب بالريح والزلزلة والنار ولكنه في النهاية تكلم إلى إيليا في صوت منخفض خفيف. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ثم بعث الله إيليا ليمسح ياهو ملكًا على إسرائيل وليمحو شر بيت آخاب وعبّاد البعل، وليمسح حزائيل ملكًا على أرام وليمسح أليشع نبيًا ليخلفه (1 مل 19).
وقد دبرت إيزابل قتل نابوت ليرث زوجها آخاب كرم نابوت. ولما دخل آخاب ليأخذ الكرم قابله إيليا وتنبأ بالموت الشنيع الذي سيموته آخاب وإيزابل وكذلك أنبأ بمحو بين آخاب (1 مل 21).
وسقط احزيا ابن آخاب وخليفته على العرش من النافذة فمرض، وأرسل رسلًا ليسألوا بعل زبوب إله عقرون عن شفائه فقابل إيليا الرسل وأرجعهم إلى السامرة فأرسل اخزيا ضابطًا مع خمسين رجلًا ليأخذوا إيليا ولكنه صلى فأتت النار من السماء والتهمت الضابط والخمسين رجلًا معه. وحدث ذات الأمر مع ضابط ثاني وخمسين رجل آخرين. أما الضابط الثالث الذي أُرسل إليه لأخذه فإنه تضرع لأجل حياته وحياة رجاله الخمسين فذهب معه إيليا إلى الملك اخزيا وأنبأه بأنه مادام قد حاول أن يستشير إلهًا وثنيًا فإنه سيموت حالًا. وهكذا حدث وتمت هذه النبوءة (2 مل 1). ويسجل لنا (2 أخبار 21-15) رسالة من إيليا إلى الملك يهورام ملك يهوذا، فيها ينتقد إيليا سلوك الملك وشروره وينذره بمرض يأتي عليه وبموته.
وفي نهاية أيامه ذهب إلى الأردن مع أليشع وضرب إيليا الأردن بردائه فانشق الماء وسار النبيان على اليابسة ثم جاءت مركبة وفرسان نارية وحملت إيليا إلى السماء وترك ردائه لأليشع (2 مل 2 : 1-18).
وقد وردت آخر إشارة إلى إيليا في العهد القديم في (ملا 4 : 5، 6) والتي فحواها أن الرب سيرسل إيليا النبي قبل يوم الرب العظيم. ويترك بعض اليهود مقعدًا خاليًا على مائدة عيد الفصح لإيليا.
أما في العهد الجديد فقد وعد الملاك أن يوحنا المعمدان سيتقدم المسيح برؤيا إيليا وقوته (لو 1 : 17) وفي هذا المعنى قال المسيح أن إيليا قد جاء في شخص يوحنا المعمدان (مت 11: 14؛ 17: 10 – 12) وقد ظن بعض الناس خطأ أن يسوع نفسه هو إيليا (مت 16: 14) وفي عظته التي ألقاها في الناصرة أشار يسوع إلى إقامة إيليا في بيت أرملة صرفة (لو 4: 26، 27) وقد ظهر إيليا وموسى مع يسوع عند التجلي [(لو 9: 28-36) وغيره من الأناجيل]. وكان يعقوب ويوحنا يفكران فيما حدث لجنود اخزيا (2 مل 1) عندما طلبا من يسوع إذا ما كانا يدعوان أن تنزل نار على السامريين ولكن يسوع وبخهما على ذلك (لو 9: 54، 55) ويشير بولس إلى تشجيع الرب لإيليا بأن مؤمنين كثيرين كانوا بين بني إسرائيل في أيام إيزابل وآخاب (رو 11: 2-4) ويذكر يعقوب (رو 5: 17، 18) وصلاة إيليا لأجل امتناع المطر لأجل امتناع المطر وصلاته لأجل نزول المطر كمثال لقوة صلاة البار.
معجزات إيليا النبي
1- صلى فلم تمطر السماء 3 سنوات و6 أشهر (1مل 17: 1؛ 1مل 18: 1؛ يع 5: 17، لو 4: 25).
2- كانت الغربان تعوله (1مل 17: 4).
3- بارك في دقيق وزيت أرملة صرفة صيدا (1مل 17: 8، 9).
4- أقامة ابن الأرملة من الموت (1مل 17: 17).
5- احتراق المذبح وقبول الذبيحة وهلاك أنبياء البعل (1مل 18: 29 -40).
6- تحققت نبوته عن آخزيا الملك (2مل 1؛ 2مل 9: 27 – 28).
7- شق نهر الأردن بردائه (2مل 2: 8).
8- سقوط نار من السماء على رسل أخزيا الملك فأكلتهم في الحال (2مل 1: 10 -14).
9- انتقاله إلى السماء في المركبة النارية وصعوده في العاصفة (2مل 2: 11، 12).

أَعْطَاهُمُ اللهُ رُوحَ خُمُول، وأَعْطَاهُم عُيُونًا كَيْ لا يُبْصِرُوا، وآذَانًا كَيْ لا يَسْمَعُوا، إِلى هذَا اليَوم
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة11/م01حتى08/:”يا إِخوَتِي، أَلَعَلَّ اللهَ رَفَضَ شَعْبَهُ؟ حَاشَا! فإِنِّي أَنَا أَيْضًا إِسْرَائِيلِيّ، مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيم، مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِين.لا، لَمْ يَرْفُضِ اللهُ شَعْبَهُ، وقَدْ عَرَفَهُ مُنْذُ القَدِيم! أَوَمَا تَعْلَمُونَ مَا يَقُولُ الكِتَابُ في شَأْنِ إِيلِيَّا، كَيْفَ كَانَ يُخَاطِبُ اللهَ شَاكِيًا إِسْرَائِيلَ وَيَقُول: «يَا رَبّ، قَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ، وَهَدَمُوا مَذَابِحَكَ، وَبَقِيتُ أَنَا وَحْدي، وهُم يَطْلُبُونَ نَفْسِي!». ولكِنْ مَاذَا يُجِيبُهُ اللهُ في الوَحي؟: «إِنِّي أَبْقَيْتُ لي سَبْعَةَ آلافِ رَجُل، مَا حَنَوا رُكْبَةً لِلبَعْل!». كَذلِكَ أَيْضًا في الوَقتِ الحَاضِر، لا تَزَالُ تُوجَدُ بَقِيَّةٌ بَاقِيَةٌ بِفَضْلِ ٱخْتِيَارِ النِّعْمَة. فإِذَا كَانَ الٱخْتِيَارُ بِالنِّعْمَة، فَلَيْسَ هُوَ إِذًا مِنَ الأَعَمَال، وإِلاَّ فَمَا عَادَتِ النِّعْمَةُ نِعْمَة. فمَاذَا إِذًا؟ إِنَّ مَا يَطْلُبُهُ إِسْرَائِيلُ لَمْ يَنَلْهُ، بَلْ نَالَهُ المُخْتَارُون. أَمَّا البَاقُونَ فَتَصَلَّبَتْ قُلُوبُهُم، كَمَا هُوَ مَكْتُوب: «أَعْطَاهُمُ اللهُ رُوحَ خُمُول، وأَعْطَاهُم عُيُونًا كَيْ لا يُبْصِرُوا، وآذَانًا كَيْ لا يَسْمَعُوا، إِلى هذَا اليَوم».

God gave them a sluggish spirit, eyes that would not see and ears that would not hear, down to this very day
Letter to the Romans 11/01-08/:”I ask, then, has God rejected his people? By no means! I myself am an Israelite, a descendant of Abraham, a member of the tribe of Benjamin. God has not rejected his people whom he foreknew. Do you not know what the scripture says of Elijah, how he pleads with God against Israel? ‘Lord, they have killed your prophets, they have demolished your altars; I alone am left, and they are seeking my life.’But what is the divine reply to him? ‘I have kept for myself seven thousand who have not bowed the knee to Baal.’So too at the present time there is a remnant, chosen by grace. But if it is by grace, it is no longer on the basis of works, otherwise grace would no longer be grace. What then? Israel failed to obtain what it was seeking. The elect obtained it, but the rest were hardened, as it is written, ‘God gave them a sluggish spirit, eyes that would not see and ears that would not hear, down to this very day.’”