إنجيل القديس متى05/09/ ” “طوبى لصانعي السلام، لأنهم أبناء الله يدعون”
بالنيابة عن اللبنانيين في لبنان والمهجر الذين يشاركوننا قيمنا العميقة الجذور في الإيمان والسلام والحرية واحترام الرأي الآخر، نقف متحدين في إدانة المحاولة الإجرامية لاغتيال الرئيس السابق دونالد ج. ترامب. إن هذا العمل العنفي، الذي استهدف أحد أبرز المدافعين في العالم عن السلام والديمقراطية وسيادة القانون، هو أمر بغيض تماماً ومستنكر، ونحن ممتنون لله لحمايته الإلهية للرئيس ترامب، الذي لم يصبه أذى.
نحن نشكر الرب على رحمته وعلى السلامة التي منحها للرئيس ترامب في هذا الوقت الخطير. إن محبو السلام في جميع أنحاء العالم لا يمكنهم ولن يتسامحوا مع أعمال العنف ضد قادتهم. نطالب بتقديم مرتكبي هذا الاعتداء السافر إلى العدالة بسرعة وحزم، ونتمنى أن لا يكون له أية تداعيات على الاستقرار الإقليمي والدولي. وبالإضافة إلى الاهتمام بالوضع الأمني في أميركا، يتوجب علينا تصويب جهودنا إلى الشرق الأوسط، وبالأخص إلى لبناننا الحبيب المحتل. لقد عانى الشرق الأوسط طويلاً من الصراعات والاضطرابات والحروب وعدم الاستقرار، ونأمل أنه تحت قيادة الرئيس ترامب المحتملة في المستقبل، يمكن تحقيق خطوات كبيرة نحو السلام الدائم.
نصلي من أجل السلام في الشرق الأوسط بشكل عام، وفي لبنان المحتل بشكل خاص، ونعتقد أن الرئيس ترامب، بسجله الناجح والمؤكد في المجال الدبلوماسي، يمكن أن يلعب دوراً حاسماً وفاعلاً في تعزيز السلام والاستقرار في بلدنا لبنان، وفي كافة دول الشرق الأوسط.. نشير هنا إلى أن تصاعد أعمال العنف في أي بلد من البلدان يستدعي الحاجة الملحة إلى العودة إلى القانون والنظام لإحلال السلام ووقف الحروب. يبقى، أننا واثقون من أن الرئيس ترامب، بمجرد إعادة انتخابه، سيتناول بجدية جميع قضايا العنف بالعزم والقيادة التي نتوقعها منه.نشكر الله على نجاة الرئيس ترامب ونرفع صلاتنا مع كل المؤمنين من أجل السلام والمحبة والاستقرار، ونسأل الله أن يرشدنا لنتمكن من مواجهة وتحمُل كل الصعاب والتحديات.