جنوبية: البديل ما دونه معارك وسنين.. الحرب تُفقد حزب الله رعيله الأول/The alternative is nothing short of battles and years… The war is causing Hezbollah to lose its “first  generation leaders/حرب الإشغال تحصد 494 ضحية وآلاف المنازل المدمرة والمتضررة

43

The alternative is nothing short of battles and years… The war is causing Hezbollah to lose its “first  generation leaders”!
Janoubia/09 July/2024

أقفلت شهرها التاسع اليوم.. حرب الإشغال تحصد 494 شهيداً وآلاف المنازل المدمرة والمتضررة
حسين سعد /جنوبية/09 تموز/2024

البديل ما دونه معارك وسنين.. الحرب تُفقد حزب الله «رعيله الأول»!
جنوبية/09 تموز/2024
تشهد الجبهة الجنوبية “إنخفاضا نسبياً” في حدة المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل بعد التصعيد الكبير الأسبوع الماضي، على خلفية إغتيال اسرائيل، بحسب إعلانها، لاحد أبرز قياديي الحزب مسؤول “وحدة عزيز” الملقب ب “الحاج ابو نعمة”، في منطقة الحوش قضاء صور، وهو ثالث قيادي رفيع المستوى تغتاله اسرائيل، ليرتفع عدد الذين قتلتهم اسرائيل منذ الثامن من اكتوبر إلى أكثر من ٣٦١ بين قادة صف أول وثاني وعناصر مقاتلة.
ولفتت مصادر ميدانية مواكبة ل”جنوبية”، الى أن “حرب المشاغلة و الإسناد” التي افتتحها “حزب الله” منذ تسعة أشهر، بدأت تتحول الى حرب إستنزاف، له بعد ان كلفته ثمنا كبيرا على مستوى قيادات الصف الاول، أو ما يعرف ب”الرعيل الاول”، وهو ثمن لم يدفعه في عدوان تموز أو في سنوات الحرب السورية التي شارك فيها بكل قواه”.
ورأت ان “الحزب الذي رسم قواعد الاشتباك في بداية المعركة وفرضها على اسرائيل، إنقلبت اليوم وصارت اسرائيل هي المبادر وهي من تتحكم بقواعد اللعبة، فتشن غاراتها وتغتال قياديي الحزب، وتقتل نخبه حيث استطاعت وطالت يدها وتدمر معسكراته ومخازنه”.
وأشارت إلى انه “ليس من مصلحة إسرائيل إقفال جبهة الحرب مع الحزب في الوقت الراهن، خصوصا بعد إعادة تموضعها في غزة، فهي أمام فرصة بأقل الأثمان قد لا تتكرر في الحرب الشاملة، فاسرائيل استطاعت خلال ٩ اشهر من اغتيال ٣ قيادات من طراز عماد مغنية ومصطفى بدر الدين وحسان اللقيس، الذين قتلوا خلال سنوات طويلة من حرب الأدمغة والحرب الأمنية والباردة، بين اسرائيل والحزب”.
واوضحت أن “الحزب خسر حتى الآن إثنين من قادة وحداته العسكرية الخمس، هما قائد وحدة نصر سامي عبد الله الملقب ب “ابو طالب”، وهو الاعلى رتبة، والذي كان مقرب جدا من أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وقائد وحدة عزيز ابو نعمة ناصر كما تم اغتيال أحد أبرز قادته وسام الطويل الذي حاول الحزب في البداية، التكتم على مهمته قبل أن يكشف أنه قائد قوة الرضوان، إضافة إلى عدد كبير من قيادات الصف الثاني وخبراء عسكريين، راكموا خبراتهم بين حرب ٢٠٠٦ والحرب السورية التي اندلعت في ٢٠١١، وعدد كبير منهم صنعوا وتم تدريبهم في معسكرات إيران التخصصية”.
ورأت ان “الحزب يحتاج الى سنوات طويلة وحروب مديدة، لإنتاج بديل عن هؤلاء وتشكيل رعيل يتمتع بخبرتهم، ويستطيع أن يقاوم قدرات اسرائيل العسكرية والامنية والقتالية، التي تطورت وتجهزت للتعامل مع أسلوب الحزب في القتال”.
وخلصت الى أن “التفوق العسكري والامني الاسرائيلي يترجم على أرض الواقع، رغم العمليات الكبيرة للحزب، من خلال القدرة على التدمير واصطياد النخب في الزمان والمكان الذي تريده، والأخطر أن اسرائيل تملك بنك معلومات أمنية واسع”.

The alternative is nothing short of battles and years… The war is causing Hezbollah to lose its “first  generation leaders”!
Janoubia/09 July/2024 (Translation from Arabic by Google)
The southern front is witnessing a “relative decrease” in the intensity of confrontations between “Hezbollah” and Israel after the major escalation last week, against the backdrop of Israel’s assassination, according to its announcement, of one of the party’s most prominent leaders, the “Aziz Unit” official, nicknamed “Hajj Abu Nimah,” in the Al-Housh area. He is the third high-ranking leader assassinated by Israel, bringing the number of those killed by Israel since October 8 to more than 361, including first- and second-class commanders and combat personnel.
Field sources accompanying Janoubiya pointed out that the “war of engagement and support” that Hezbollah opened nine months ago had begun to turn into a war of attrition for it, after it cost it a great price at the level of first-line leaders, or what is known as “ “The first generation,” which is a price he did not pay in the July aggression or in the years of the Syrian war in which he participated with all his might.
She saw that “the party that drew up the rules of engagement at the beginning of the battle and imposed them on Israel has turned around today, and Israel has become the initiator and the one who controls the rules of the game. It launches its raids, assassinates the party’s leaders, kills its elite wherever it can, and destroys its camps and warehouses.”
She pointed out that “it is not in Israel’s interest to close the war front with the party at the present time, especially after its repositioning in Gaza, as it faces an opportunity at the lowest price that may not be repeated in a comprehensive war. Within 9 months, Israel was able to assassinate 3 leaders like Imad Mughniyeh and Mustafa.” Badr al-Din and Hassan al-Laqis, who were killed during long years of the war of brains and the security and cold war between Israel and the party.”
She explained that “the party has so far lost two of the leaders of its five military units, namely the commander of the Nasr unit, Sami Abdullah, nicknamed “Abu Talib,” who is the highest-ranking, and who was very close to the Secretary-General of Hezbollah, Mr. Hassan Nasrallah, and the commander of the unit, Aziz Abu Nima Nasser was also assassinated, and one of its most prominent leaders, Wissam al-Tawil, whose mission the party initially tried to conceal before revealing that he was the commander of the Radwan Force, was assassinated, in addition to a large number of second-tier leaders and military experts, who accumulated their experience between the 2006 war and the Syrian war that broke out in 2011. A large number of them were manufactured and trained in Iran’s specialized camps.”
She believed that “the party needs long years and long wars to produce an alternative to these people and form a flock that enjoys their experience and can resist Israel’s military, security and combat capabilities, which have developed and are equipped to deal with the party’s style of fighting.”
It concluded that “Israeli military and security superiority is translated on the ground, despite the party’s major operations, through the ability to destroy and hunt elites at the time and place it wants, and the most dangerous thing is that Israel possesses a vast security information bank.”

 

أقفلت شهرها التاسع اليوم.. حرب الإشغال تحصد 494 شهيداً وآلاف المنازل المدمرة والمتضررة
حسين سعد /جنوبية/09 تموز/2024
تدخل حرب الإسناد والإشغال دعماّ لغزة، إبتداء من نهار الغد شهرها العاشر، متسببة إلى الآن، بدمار وتضرر آلاف المنازل، وإحتراق ما يقارب ستة ملايين متر مربع، من الاراضي المغروسة بالزيتون والسنديان والصنوبر، إلى جانب خسارة مواسم الزيتون والقمح والتبغ، باكثر من 55 بلدة وقرية في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا، إضافة إلى خسائر إقتصادية مباشرة وغير مباشرة كبيرة جداّ، ونزوح أكثر من 91 ألف شخص من ديارهم، إلى مناطق جنوبية أكثر أمناّ. وبلغ عدد الشهداء في هذه المواجهات المتواصلة، 494 شهيداّ، سقطوا على طول خط الجبهة، وفي عمق بلدات وقرى الجنوب والبقاع وصولاّ إلى سوريا، ومن بين الشهداء 73 مدنيا، وثلاثة صحافيين، و369 شهيداّ من “حزب الله”، من ضمنهم العديد من المسعفين في الهيئة الصحية الإسلامية و16 شهيداّ ل”حركة أمل” و7 شهداء ل”اللجماعة الإسلامية” و7 شهداء، من جمعية الأسعاف اللبنانية، وشهيد من الجيش اللبناني وآخر من “الحزب السوري القومي الإجتماعي”، وينتمي باقي الشهداء إلى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الفلسطينيتين وفصائل أخرى.
” جماعة العز الإسلامية”
وصبيحة إقفال حرب الإسناد والإشغال شهرها التاسع، شنت طائرات العدو الإسرائيلي الحربية والمسيرة، سلسلة غارات، شملت بلدة القليلة، حيث ادت غارة بطائرة مسيرة على دراجة نارية، إلى إستشهاد مصطفى حسن سلمان من القليلة، الذي نعاه الحزب “شهيداّ على طريق القدس”، وإيضاّ إستهداف مارون الراس وحولا ومزرعة للمواشي في منطقة جزين “كفرحونة”، ما ادى إلى نفق أكثر من مئتي رأس ماعز ونجاة الراعي.
من ناحيته، واصل الحزب هجماته على مواقع وتجمعات وثكنات العدو الإسرائيلي، بوتيرة أقل من أمس، وأعلن في بيانات بإسم المقاومة الإسلامية، أنه “ردًا على ‌‌‏‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي، على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة ‌‏كفرحونة، قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية مستعمرة “هغوشريم” ‌‏بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
كما رد الحزب على الإعتداءات التي طاولت المنازل الآمنة في بلدة حولا ، بإستهداف مبنى يستخدمه جنود العدو ‏الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة، وكذلك إستهداف مبنى يستخدمه جنود العدو ‏الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، ومهاجمة ثكنة زبدين، موقع الراهب.

حزب الله والبحر