بكركي خط أحمر للمقاومة اللبنانية… ادمون الشدياق/فايسبوك/01 تموز/2024
مهما صرح وليد غياض باسم بكركي تظل بكركي خط أحمر لنا نحن في المقاومة اللبناتية . لا يجب ان نتمثل بالعونين عندما غضبو من البطريرك صفير واهانوه في عقر داره وتلك الحادثة كانت وستبقى اكبر وصمة عار في تاريخ الموارنة ولبنان .
المطلوب الان ان نضاعف مقاومتنا للاحتلال حتى نقوم بحملنا وحمل بكركي مثلما حملت بكركي حمل لبنان كله لما كان الدكتور جعجع في السجن وتبنت بكركي قضية الحرية وتكلمت باسم الجميع. لا يجب ان ننتقد العونيين ومن ثم عند الغضب نتمثل بهم. نحنا المقاومة اللبنانية مع الصليب المشطوب واحترام بكركي واجب علينا في اي ظرف ومهما فعلت بكركي. يظل البطريرك الأب الروحي للمقاومة هكذا كان من ١٤٠٠ سنة وهكذا يجب ان يبقى.
نحن نحترم الأب مهما تصرف والبطريرك اب هذه المقاومة منذ نشأت ايام يوحنا مارون. والوصايا علمتنا أكرم اباك وامك ولم تقل أكرم اباك وامك فقط عندما يكونون إباء مثاليين.
نحن نعبر عن عجزنا على تحمل الوزنة كاملة عندما ننتقد البطريرك الذي نريد أن يتحمل الثقل معنا .
نحن قادرون ويجب أن نكون على قدر امال شعبنا ونتحمل الوزنة عنا وعن بكركي حتى تتغير الأمور والا فنحن مقصرين ولا يحق لنا الانتقاد. نحن في خدمة لبنان اولاَ وصليبنا وليس العكس والرب لا يعطينا حمل وصليب لا يمكننا تحمله فليكن رجال أشداء في المقاومة والعقيدة كما عهدنا مجتمعنا ونحمل صليبنا وصليب الرب كما سمعان القيرواني بشجاعة وثبات عندما ترك الرب كل تلاميذه وهربوا لم يجد الا سمعان يقف بجانبه ويخفف عنه.
لا تتمثلوا بالعونيين فنحن القدوة والمثال لشعبنا وكنيستنا والعين لا تعلو على الحاجب. مجد لبنان اعطي لبكركي فلن نكون نحن من يهينها ويقلل من رهجة ووهج مجدها.
فلتقول المجد لله …دايمن لله ونشمر عن سواعدنا فالحصاد كثير والفعلة قلائل والعمل يتم بالفعل وليس بالقلائل والنق وإلقاء التهم واتهامات التقصير فالوقت لا يسمح ولا هيبة بكركي يجب ان تمس ولو مهما كان السبب. بولس كان أعظم من بطرس ولكن احترم قرار الرب وتبع بطرس لأن الرب اختاره صخرة الكنيسة وهو يعرف انه سينكره ثلاث مرات قبل طلوع الفجر فليكن لنا ثبات بولس في احترام المرجعية التي ارادها الرب لنا. والسلام.
ادمون الشدياق