اطلالة الأب عبدو ابو كسم ع “الجديد”، مع سمر أبو خليل بوق كذبة وتجليطة المقاومة خطأ وخطيئة/مع رابط فيديو المقابلة

111

إطلالة الأب عبدو ابو كسم ع “الجديد”، مع سمر أبو خليل بوق كذبة وتجليطة المقاومة خطأ وخطيئة/مع رابط فيديو المقابلة
الياس بجاني/27 حزيران/2024

الأب عبدو أبو كسم الذمي بكل ما في المصطلح من معاني ومدلولات ظاهرة ومخفية، أكد اليوم بما لا يقبل الشك بأنه يعيش في غير عالم الموارنة، ومُغرّب عن سابق تصور وتصميم عن الأخطار الوجودية التي تهددهم، وأن لا علاقة له بالوجدان المسيحي عموماً، والماروني تحديداً، وشارد عن واجب جرأة الشهادة للحق، وفي غير قاطع السيادة والاستقلال والهوية.
إطلالته عبر محطة الجديد مع الإعلامية سمر أبوخليل، القومية السورية المنحى والفكر، والملالوية الهوى، والحاقدة بوقاحة وفجور على الرافضين لكذبة المقاومة، ولهرطقات حزب الله.. الإطلالة لم تكن موفقة وجاءت في سياق استسلامي وخنوعي مذل.
إطلالة هي خطأ وخطيئة على المستويين الوطني والكنسي.
أما الكارثة الوطنية والإيمانية مع أبو كسم تكمن بأنه يمثل سيدنا الراعيـ ، وبإطلالته وبمواقفه الدركية واللاإيمانية واللاوطنية التي عبر عنها خلال المقابلة زاد الطين بلة، وسخف السقف العالي الذي جاء في عظة الراعي الأخيرة لجهة القرارات الدولية والإرهاب.
نسأل لماذا الإطلالة إن كان لها من أهمية ودور ورسالة ما، لماذا عبر “محطة الجديد”، ومع سمر أبو خليل، وليس عبر وسيلة إعلام مسيحية من مثل، ال أم تي في”، ال بي سي، صوت لبنان صوت لبنان الحر؟
إن هذا”الأبونا” المفترض أنه صاحب دعوة كهنوتية، بالتأكيد لم يقرأ ما قاله سيدنا المسيح: “لو سكت هؤلاء لتكلمت الحجارة”، ويجهل قول رسول الأمم: “لو أردت أن أساير مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح”
وبعد هذا الذل، وبعد هذه الذمية، وبعد هذا الاستجداء والتلون.. هل بأمكاننا أن نقول بأننا لا نعيش في زمن المحل يلي فيه العنزي بتنط ع الفحل؟
في الخلاصة.. زمننا زمن تعتير ع الآخر، وقياداتنا قزمية وذمية، وغريبة ومغربة مغربة عن شعبها وعن وجانه وهمومه، توالي وتتملق أشباه لاسيفورس ومستمرة بلحس المبرد والتلذذ بملوحة دمه.

***الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الالكتروني
https://eliasbejjaninews.com
*عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com