تقرير (عربي وانكليزي)يغطي مؤتمر بكركي الذي عقد بحضور بارولين والقيادات الدينية والحزبية بغياب ممثلين الشيعة. رسالة من قبلان تهاجم الراعي وردود وبيانات ذات صلة/Al-Rahi welcomes Vatican Secretary of State, calls for peace and dialogue
تقرير (عربي وانكليزي)يغطي مؤتمر بكركي الذي عقد بحضور بارولين والقيادات الدينية والحزبية بغياب ممثلين الشيعة. رسالة من قبلان تهاجم الراعي وردود وبيانات ذات صلة/
فهرس التقرير **بارولين في لقاء بكركي: ليبق لبنان نموذج تعايش ووحدة الراعي: لا اعلم لماذا غاب المكون الشيعي مع العلم انهم كانوا اكدوا حضورهم دريان : لتخصيص خطبة الجمعة للدعاء بالرحمة إلى أهل غزة وجنوب لبنان وطنية/25 حزيران/2024
**مقاطعة شيعية للقاء بكركي الجامع وقبلان يهاجم الكنيسة بارولين :انا هنا للمساعدة في حل الازمة ويجب ان يبقى نموذجا اسرائيل تستعد لأي هجوم على لبنان ونتنياهو يفضل الحل الدبلوماسي المركزية»/25 حزيران/2024
**المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في نداء لـبارولين: نريد رئيسَا مسيحيَا للمسلمين بمقدار لهفة المقاومة المسلمة وتضحياتها في سبيل الكنائس وطنية/25 حزيران/2024
**تجمع العلماء”: على بارولين أن يصحح موقف الراعي والمطلوب رئيس يؤمن بالمقاومة ويعلن ذلك علنا وطنية/25 حزيران/2024
**الكتائب رداً على قبلان: كلام مرفوض ومردود والخلاف ليس طائفياً وطنية/25 حزيران/2024
**Al-Rahi welcomes Vatican Secretary of State, calls for peace and dialogue NNA/June 25/2024
**Parolin’s Message: Safeguarding the Region’s Only Christian President Bassam Abou Zeid/This Is Beirut/June 25/2024
**Parolin to TIB: Lebanon Should Remain a Message Elie Ziadé/This Is Beirut/June 25/2024
**Parolin meets spiritual, political leaders in Bkerki amid Shiite boycott Naharnet/June 25/2024
**Cardinal Parolin in Bkerke for a Spiritual and Political Meeting This Is Beirut/June 25/2024
*************************** بارولين في لقاء بكركي: ليبق لبنان نموذج تعايش ووحدة الراعي: لا اعلم لماذا غاب المكون الشيعي مع العلم انهم كانوا اكدوا حضورهم دريان : لتخصيص خطبة الجمعة للدعاء بالرحمة إلى أهل غزة وجنوب لبنان وطنية/25 حزيران/2024 شدد امين سر الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين على ان “النموذج اللبناني يجب المحافظة عليه في هذه المنطقة التي تشهد اكثر من صراع”، وأمل “بتعاون الجميع للوصول الى مخارج من الأزمة وايجاد حلول تحمل الامل للبنان وشعبه”. كلام بارولين جاء، خلال اللقاء الجامع مع رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية الذي دعا اليه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وشارك فيه كاثوليكوس الارمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان، بطريرك الارمن الكاثوليك رافاييل ميناسيان، بطريرك الروم الكاثوليك يوسف الاول العبسي، بطريرك السريان الارثوذوكس ممثلا بالمطران مار سويريوس روجيه اخرس، بطريرك الروم الارثوذكس ممثلا بالمطران الياس عودة، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابو المنى، رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ علي قدور، السفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا ، النائب الرسولي للاتين المطران سيزار اسيان، رئيس طائفة اللاتين المطران ميشال قصارجي، والمطارنة سمير مظلوم، حنا علوان، بولس الصياح، انطوان عوكر. ولم يحضر ممثل عن الطائفة الشيعية بالرغم من دعوة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى. كما شارك في اللقاء رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، النائب بيار بو عاصي ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، النائب نديم الجميل ممثلا رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل. الراعي في بداية اللقاء، رحّب البطريرك الراعي بجميع الحاضرين، وتوجه للكاردينال بارولين قائلاً: “نحن سعداء بهذا اللقاء، بوجود هذه العائلة اللبنانية التي تعيش اليوم مرحلة صعبة جداً، وأتمنى أن نطلق تذكيرا بأهمية الصلاة من أجل السلام وانتهاء الحروب التي لم تعد المنطقة ولا لبنان قادرين على تحملها. كما نتمنى أن تكون زيارتكم مناسبة لإحلال السلام في لبنان، ونوجّه لقداسة البابا فرنسيس من خلالكم، كل الاحترام والصلوات، هو الذي لا يكفّ عن ذكر لبنان والصلاة له وهذا يعطينا أملا نحن بأمسّ الحاجة له، فنحن أبناء الأمل والرجاء”. بارولين ثم ألقى الكاردينال بارولين كلمة قال فيها: “أنا سعيد بالدعوة التي وجهها لي صاحب الغبطة وسعيد بوجودي معكم اليوم، وأحيّي جميع الحضور من مقامات روحية ودينية ورؤساء أحزاب وطوائف، كما أحمل لكم تحيات قداسة البابا فرنسيس الذي يتابع بدقة تطورات الوضع في لبنان، لبنان الذي لطالما حظي بإهتمام الفاتيكان بإعتباره وطن الرسالة من خلال تمكّن جميع مكونّاته من العيش سوياً والعمل من أجل خير لبنان. اليوم يجب أن يبقى لبنان نموذج تعايش ووحدة في ظل الأزمات والحروب الحاصلة، وأنا هنا اليوم في محاولة للمساعدة في التوصّل الى حلّ لأزمة لبنان المتمثّلة بعدم انتخاب رئيس للجمهورية، من خلال محاولة التوصل الى حلول تناسب الجميع، وأتمنى أن نتمكن جميعنا اليوم من التوصّل الى حل للأزمة الحاصلة” مأدبة غداء بعدها، أقام البطريرك الراعي مأدبة غداء على شرف الكاردينال بارولين والحضور دريان: تخصيص خطبة الجمعة للدعاء لاهل غزة والجنوب بعد مأدبة الغداء التي أقامها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، أعلن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان “أن المديرية العامة للاوقاف الإسلامية سوف تعمم على الخطباء بتخصيص خطبة يوم الجمعة القادم للدعاء بالرحمة إلى أهل غزة والشهداء فيها وفي جنوب لبنان ومختلف المناطق ونصرة المظلومين في فلسطين ولبنان وكل أنحاء العالم والدعاء الى الله ليوقف الحرب”. اما البطريرك الراعي فوجه النداء إلى “كل المسيحيين لتخصيص الصلاة يومي السبت والاحد المقبلين من أجل السلام في غزة وجنوب لبنان وإنهاء الحرب، لأن الله قادر على مس الضمائر”. بعدها غادر بارولين والمشاركين في اللقاء. وفي رده على أسئلة الإعلاميين، وصف البطريرك الراعي اللقاء ب”العظيم”، وقال :”لقد كان لقاء رائعا وسهلا ومهما بين المسلمين والمسيحيين والسياسيين، نأمل أن يؤدي إلى ثمار إيجابية قريبا، وخرج الكاردينال بارولين بانطباع جيد. وعن مقاطعة “المكون الشيعي” اللقاء، قال الراعي : لا اعلم لماذا غابوا مع العلم انهم كانوا اكدوا حضورهم”.
مقاطعة شيعية للقاء بكركي الجامع وقبلان يهاجم الكنيسة بارولين :انا هنا للمساعدة في حل الازمة ويجب ان يبقى نموذجا اسرائيل تستعد لأي هجوم على لبنان ونتنياهو يفضل الحل الدبلوماسي المركزية»/25 حزيران/2024 وحده المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى غاب عن الحدث اليوم فبات هو الحدث . كل الطوائف المسيحية والاسلامية، على تنوع مذاهبها، لبت دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للقاء امين سر الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين المتمسك بنموذج التعايش بين الاديان في لبنان والآتي للمساعدة في التوصل الى حل لأزمة لبنان الرئاسية، باستثناء الشيخ علي الخطيب نائب رئيس المجلس الاسلامي، الذي أقصى الطائفة الشيعية عن صورة التعايش الجامعة.فهل هذا مطلوب؟ وهل ان ما ورد في عظة الراعي الاحد الماضي عن “الجماعات الارهابية” ، على رغم توضيح بكركي ان ليس حزب الله المقصود بها، هو حقيقة خلف مقاطعة لقاء التعايش ومشهد لبنان الرسالة، ام خلف الاكمّة ما خلفها؟ وبعد، والاخطر، فقد ذهب المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى توجيه اتهامات للكنيسة بخدمة الارهاب والاجرام، اذ قال في نداء وجهه إلى أمين سر دولة الفاتيكان “أننا لا نقبل بتوظيف الكنيسة بمواقف تخدم الإرهاب الصهيوني والإجرام العالمي”، داعيا الى اصلاحها ومنع توظيفها.فأي حق هذا الذي يسمح للمفتي الشيعي برجم الكنيسة وتقييم ادائها، ولو انه غلف موقفه ببعض مساحيق التجميل؟ …وماذا لو حصل العكس؟ مقاطعة شيعية: ففي مقاطعة “فاقعة” من المجلس الشيعي الاعلى،على رغم توجيه الدعوة اليه، عقد اليوم لقاء سياسي – روحي مع امين سر الفاتيكان في الصرح البطريركي. في المناسبة، شدد بارولين على ان “النموذج اللبناني يجب المحافظة عليه في هذه المنطقة التي تشهد اكثر من صراع”، وأمل “بتعاون الجميع للوصول الى مخارج من الأزمة وايجاد حلول تحمل الامل للبنان وشعبه”. مصافحة وحديث: وشارك في اللقاء رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، اللذين سجلت مصافحة وكلام بينهما، والنائب بيار بو عاصي ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، النائب نديم الجميل ممثلا رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل. الراعي: في بداية اللقاء، رحّب البطريرك الراعي بجميع الحاضرين، وتوجه للكاردينال بارولين قائلاً: “نحن سعداء بهذا اللقاء، بوجود هذه العائلة اللبنانية التي تعيش اليوم مرحلة صعبة جداً، وأتمنى أن نطلق تذكيرا بأهمية الصلاة من أجل السلام وانتهاء الحروب التي لم تعد المنطقة ولا لبنان قادرين على تحملها. كما نتمنى أن تكون زيارتكم مناسبة لإحلال السلام في لبنان، ونوجّه لقداسة البابا فرنسيس من خلالكم، كل الاحترام والصلوات، هو الذي لا يكفّ عن ذكر لبنان والصلاة له وهذا يعطينا أملا نحن بأمسّ الحاجة له، فنحن أبناء الأمل والرجاء”. بارولين: ثم ألقى الكاردينال بارولين كلمة قال فيها “أنا سعيد بالدعوة التي وجهها لي صاحب الغبطة وسعيد بوجودي معكم اليوم، وأحيّي جميع الحضور من مقامات روحية ودينية ورؤساء أحزاب وطوائف، كما أحمل لكم تحيات قداسة البابا فرنسيس الذي يتابع بدقة تطورات الوضع في لبنان، لبنان الذي لطالما حظي بإهتمام الفاتيكان بإعتباره وطن الرسالة من خلال تمكّن جميع مكونّاته من العيش سوياً والعمل من أجل خير لبنان. اليوم يجب أن يبقى لبنان نموذج تعايش ووحدة في ظل الأزمات والحروب الحاصلة، وأنا هنا اليوم في محاولة للمساعدة في التوصّل الى حلّ لأزمة لبنان المتمثّلة بعدم انتخاب رئيس للجمهورية، من خلال محاولة التوصل الى حلول تناسب الجميع، وأتمنى أن نتمكن جميعنا اليوم من التوصّل الى حل للأزمة الحاصلة”. لقاء مهم: بعدها، أقام البطريرك الراعي مأدبة غداء على شرف الكاردينال بارولين والحضور، قبل ان يعلن في ختام اللقاء “اننا نوجه نداء لكل المسيحيين كي يكون الاحد المقبل يوم صلاة من أجل إحلال السلام في جنوب لبنان وغزة”، مضيفا “اللقاء اليوم في بكركي كان مهمًّا ونأمل بأن تكون ثماره جيّدة”. نداء لبارولين: وكان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وجه نداء إلى أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين جاء فيه: إنا نحب المسيح وأهله، ونبذل أرواحنا من أجل الكنيسة وقسطاس ربها، إلا أننا لا نقبل بتوظيف الكنيسة بمواقف تخدم الإرهاب الصهيوني والإجرام العالمي، وليست المقاومة إلا قربان الكنيسة بميزان الرب، وليس من شيم المقاومة الإنتقام أو التنكر للحق أو السكوت عن طاغية مجرم أو ترك مستضعف مضطهد، وهي منذ الصوت الأول للإمام موسى الصدر الإبن الروحي للمسجد والكنيسة ورأس معمودية تحرير الأرض ووريد غوث المظلوم وإسناد الضعيف المعذب، ولديها من قوة الحق وحق القوة ما تهابه تل أبيب وكل شركائها، ولسنا ممن يحمل سيفا على كنيسة أو يمقت صوتا للرب، أو يعادي على الطائفة لكننا لن نقبل بتوظيف الكنيسة في غير ما للرب فيها، ولنا فيكم خالص الثقة، فأصلحوا وامنعوا الصوت إلا بحقه، واحفظوا الكنيسة بقسطاسها، فإن الإصلاح وإحقاق الحق وغوث المظلوم وحماية المعذب دين المسيح ومحمد”. اضاف في خصوص انتخاب رئيس جمهورية للبنان أقول لحضرتكم الكريمة، إننا نريد رئيسا مسيحيا للمسلمين بمقدار لهفة المقاومة المسلمة وتضحياتها في سبيل كنائس المسيحيين، وهذا لا يكون إلا بالتوافق الضامن لوطن المسلمين والمسيحيين”.
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في نداء لـبارولين: نريد رئيسَا مسيحيَا للمسلمين بمقدار لهفة المقاومة المسلمة وتضحياتها في سبيل الكنائس وطنية/25 حزيران/2024 وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان نداء إلى أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين جاء فيه:”بكل محبة واحترام، تعلمنا من رسالة الرب أن عون المظلوم والمحروم والمعذب والضعيف دين المسيح ومحمد، وأن الأنبياء وبيوت السماء تقوم بخدمة الضعيف والمظلوم والمنكوب وتتألم لألمه وتكافح لعونه، وأنه لا يمكن لروحية المسيح ومحمد أن تكون مع ظالم أو طاغية أو تتملق المواقف التي تصب بصالح القتلة والمجرمين وأباطرة الإبادة والمذابح كما هي حال الطاغية نتنياهو وكيانه الإرهابي، إلا أن بعض الرؤساء الروحيين في بلدي يرون ما تقوم به طائفة الفداء الأكبر وجماعة مقاوميها إرهابا ممقوتا لا بد من ردعه ومنعه، ولا يفتأ هذا الصوت يطالب بتطبيق قرارات دولية عمليا تلزم لبنان دون إسرائيل بقرارات أممية مطبوخة بسم الظروف، وأكبر الممكن لتمنع فدائيي هذا البلد وقديسي هذا الوطن من القيام بواجب منع الفظاعات والمذابح عن المظلوم والمحروم والمنكوب والمعذب بهذه الناحية من الأرض، وقد تعلمنا من المسيح ومحمد أن صوت الحق لا يصب إلا بأهله، لا عند جنازير الدبابات الصهيونية، وأن المطوب بالحق لا يدعو لموقف ينتفع منه الجلاد ويقوم به المجرم القاتل، ولا يرفع شعار الحياد فوق ركام مخيف من المذابح الصهيونية التي تلتهم صوت الأنبياء وتبالغ بافتراس أشلاء الأطفال والنساء دون انقطاع، وهذا ما يتعارض مع صميم الحق المعمد بأنين المسيح ومحمد، ولا حياد عن حق ولا انحياز لباطل، ولا تضامن مع إرهابي مجرم، ولا دينونة لمن يدعو لنزع سلاح من تعمد بالقرابين لحماية الكنيسة والمسجد ونهض بتاريخ من العناء والأشلاء ليمنع الفظاعات الصهيونية بوطن المسيح ومحمد وهو نفسه من استعاد هذا الوطن المعمد بالطقوس السماوية، رغم أن هذا البلد كان يوما ضحية سهلة للجنازير الصهيونية، ولم يعد وطنا إلا ببحر من دماء وتضحيات يشهد لها كل مظلوم ومنصف رغم اختلاف ديانته وطائفته، ولذلك ودليلي صميم روحية الإنجيل والقرآن”. تابع:”تعلمنا أن الحق لا يؤخذ من باطل، ولا يتقرب إلى الرحمن بشيطان، ولا حياد لصالح طاغية، والقداسة دليلها فعلها، وصوت الكنيسة مأخوذ فيه الحق وأهله لا الباطل وأهله، ولبنان بلد الشراكة الروحية والسياسية، ونحن المسلمون نتلهف للشراكة الأهلية والروحية بخلفية تعاليم المسيح التي تحق الحق وتبطل الباطل وتقيم قداديس الإغاثة وتمنع زيف الشياطين وتأويل الفاسدين، والمقاومة بهذا المجال بيرق المظلوم وترياق المحروم وغوث المعذب وصوت الكنيسة ونجدتها في سوريا ولبنان وفلسطين وغيرها من بقاع الأرض، ويكفي ما قدمته في سوريا ولبنان للدفاع عن الكنيسة وأهلها يوم لم يكن للكنيسة وأهلها من ناصر إلا مناحر من قدموا أنفسهم في سبيل الرب وبيوت عبادته، وقد أغاثتهم المقاومة بوجه داعش والنصرة وكل مجاميع القتلة والمجرمين المدعومين مباشرة من واشنطن وتل أبيب وبروكسل وحلفائهم، وهو نفسه ما قامت به المقاومة في لبنان يوم استنقذت الكنيسة من رجس الصهاينة وداعش وطوقتها بأكرم دماء مقاومة لتبقى وصلا على المسيح ودليلا على مجد محبته وقداسته، ولا نريد ثمنا لحق ولا مدحا لقربان بل صونا لصوت السماء، وفضحا للطغاة المجرمين، ورجما فكريا للباطل ونسخته الصهيونية، وليس الحق بعالم النضال إلا كفالة مظلوم وعون محروم وإغاثة معذب واستنقاذ مضطهد وهذا دين المقاومة الذي تغذى من روح تعاليم المسيح ومحمد، وما يصلح للكنيسة من الجهة الوطنية والأخلاقية يصلح للمسجد وأهله، وليس بديننا أن المسجد عدو الكنيسة بل شريكها بوطن ووريد إغاثتها وذراع نجدتها وقربان حمايتها، وهذه غزة أشلاء ودماء ومذابح ومظالم وفظاعات تستغيث حقا وترجو قديسا وتستصرخ يدا تنقذها وقلبا يحن عليها، لا صوتا يصف من يبذل القرابين المقدسة من أجل الكنائس والمعابد في سوريا ولبنان وفلسطين بالإرهاب، ولا حق فوق حق المقاومة وقداسة تضحياتها الأخلاقية، ولا إرهاب إقليمي أكبر من إسرائيل وداعميها، ولا إثم عند الرب أكبر من اتهام محرري هذا البلد وضمانة سيادته بالإرهاب، وإذا كانت حماية الكنيسة والمسجد وتحرير هذا البلد وإغاثة مسيحيي سوريا ولبنان وفلسطين وطحن أنياب الجيش الصهيوني إرهابا فنحن أهل الإرهاب وأسياده، ولن نسكت بعد اليوم ولن نسمح للصهيونية بموطئ قدم بهذا البلد على الإطلاق”. وقال:”صاحب النيافة، إنا نحب المسيح وأهله، ونبذل أرواحنا من أجل الكنيسة وقسطاس ربها، إلا أننا لا نقبل بتوظيف الكنيسة بمواقف تخدم الإرهاب الصهيوني والإجرام العالمي، وليست المقاومة إلا قربان الكنيسة بميزان الرب، وليس من شيم المقاومة الإنتقام أو التنكر للحق أو السكوت عن طاغية مجرم أو ترك مستضعف مضطهد، وهي منذ الصوت الأول للإمام موسى الصدر الإبن الروحي للمسجد والكنيسة ورأس معمودية تحرير الأرض ووريد غوث المظلوم وإسناد الضعيف المعذب، ولديها من قوة الحق وحق القوة ما تهابه تل أبيب وكل شركائها، ولسنا ممن يحمل سيفا على كنيسة أو يمقت صوتا للرب، أو يعادي على الطائفة لكننا لن نقبل بتوظيف الكنيسة في غير ما للرب فيها، ولنا فيكم خالص الثقة، فأصلحوا وامنعوا الصوت إلا بحقه، واحفظوا الكنيسة بقسطاسها، فإن الإصلاح وإحقاق الحق وغوث المظلوم وحماية المعذب دين المسيح ومحمد”. ختم:”في خصوص انتخاب رئيس جمهورية للبنان أقول لحضرتكم الكريمة، إننا نريد رئيسا مسيحيا للمسلمين بمقدار لهفة المقاومة المسلمة وتضحياتها في سبيل كنائس المسيحيين، وهذا لا يكون إلا بالتوافق الضامن لوطن المسلمين والمسيحيين، وشكرا لكم”.
تجمع العلماء”: على بارولين أن يصحح موقف الراعي والمطلوب رئيس يؤمن بالمقاومة ويعلن ذلك علنا وطنية/25 حزيران/2024 عقد “تجمع العلماء المسلمين” مؤتمرا صحافيا وأصدر بياناً تلاه رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله فقال: “نرحب في لبنان بزيارة أمين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، ونتمنى أن تكون زيارته ناجحة لجهة الوصول إلى حلول ترضي الغالبية العظمى من اللبنانيين”. أضاف: “نحب أن نوجه إليه رسالة مفتوحة نعتبر فيها أن ما صدر عن البطريرك بشارة الراعي حول وصف المقاومة اللبنانية بالإرهاب، أمر مرفوض من غالبية اللبنانيين، وعليه وبصفته ممثلا لرأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم أن يصحح هذا الموقف ويحد من تداعياته”. وتابع: “نحن باعتبارنا نمثل المسلمين سنة وشيعة في لبنان، نعتبر أن المقاومة حق مشروع بل واجب وطني، وأن ما تقوم به دفاعا عن غزة أمر يتناسب مع كل الشرائع السماوية، وهي توافق ما فعله السيد المسيح عليه السلام عندما هاجم لصوص الهيكل من اليهود الذين يمثلهم اليوم نتنياهو وحكومته شر تمثيل”. وأردف: “حسنا فعل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بعدم مشاركته بلقاء اليوم، وما دام أن سيادة الكاردينال بارولين سيبحث في الشأن الداخلي وعلى رأسه موضوع رئاسة الجمهورية، وبعد الموقف المرفوض من البطريرك الراعي لجهة وصف المقاومة بالإرهاب، نعلن أننا كمسلمين وبصفتنا نمثل على الأقل نصف اللبنانيين، نؤكد أن المطلوب رئيس يؤمن بالمقاومة وبالثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة ويعلن ذلك علنا ولا نقبل بأنصاف الحلول”. وختم: “نتمنى لنيافة الكاردينال بيترو بارولين النجاح في مهمته والوصول إلى حلول تُخرج لبنان من المأزق الذي يمر به بفعل تعنت بعض اللبنانيين”.
الكتائب رداً على قبلان: كلام مرفوض ومردود والخلاف ليس طائفياً وطنية/25 حزيران/2024 عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل. وبعد التداول “في المستجدات لاسيما تصاعد الاحتقان على الحدود الجنوبية”، أصدر بيانا اعتبر “ان كلام المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الموجه إلى أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين فيه تحريض واضح على دور بكركي وفيه من الطائفية البغيضة ما لم نسمع مثيلا له في عز الحرب اللبنانية”، معلنا “ان هذا الكلام مرفوض ومردود ويؤكد مرة جديدة ان أسلوب كم الأفواه وإخضاع الآراء المعارضة هو سيد الموقف”. وأكد المكتب السياسي، في بيانه “مرة جديدة ان وضع الخلافات في إطار طائفي هو تضليل ما بعده تضليل فالخلاف قائم بين مشروعين، الأول يريد خطف لبنان وتسليمه الى المحاور واخذه الى الخراب بينما المشروع الثاني هو تحرير لبنان واستعادة سيادته وجعله وطناً لكامل أبنائه يتساوون فيه في الحقوق والواجبات فلا يكون فيه مواطنون درجة أولى وآخرون درجة ثانية”. وأشار البيان الى متابعة حزب الكتائب “تصاعد التوتر بشكل يقترب من اللاعودة على الحدود الجنوبية وينذر بما لا تحمد عقباه وسط تبادل الاستفزازات المتبادلة بسقوف عالية والتباري الحاصل في الألاعيب الاستخبارية التي لن تؤدي سوى الى زعزعة الاستقرار في لبنان ونقل المعركة من غزة الى كل المنطقة في حرب رعناء لن تخدم حتماً اللبنانيين”. ودعا الجميع الى “العودة الى الرصانة ولغة العقل ووقف التعالي والتكابر وتسجيل النقاط على حساب حياة الأبرياء ومستقبلهم وعدم جر لبنان إلى حرب مدمرة لا ناقة له فيها ولا جمل وترك متنفس يمكن من خلاله العبور الى بعض التعافي”. ورأى البيان ان “الكلام الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اثبت مرة جديدة انه الآمر الناهي يوزع الأدوار على مزاجه ويعادي من البلدان الصديقة للبنان من يختار ويصادق من يراه مناسباً لخدمة اجندته الإيرانية”، معتبرا ان “إستباحة لبنان واراضيه ومنشآته كممر لتنفيذ هذه الأجندة سيجعل لبنان هدفاً لضربات تودي بما تبقى له من بنى تحتية وليس وضع مطار بيروت الدولي تحت المجهر سوى رسالة في هذا الاتجاه”. واعتبر البيان “ان لأحداث الدائرة في عين الحلوة في هذا الوقت المشبوه تصب في خانة السيطرة على القرار الفلسطيني وضمه الى فصائل الممانعة في الإقليم والتي باتت تجاهر باستعدادها لغزو لبنان والمشاركة في عملية تدمير البلد”، مؤكدا “ضرورة العودة الى مقررات طاولة الحوار العام 2006 ونزع السلاح الفلسطيني وتولي الجيش اللبناني والقوى الأمنية امن المخيمات”. وأثنى على “خطوة الجيش اللبناني استرجاع بعض من ارزاق أهالي الناعمة والدامور من ايدي فصائل الجبهة الشعبية ويشد على يده لاستكمال الخطوة بإغلاق كل الأنفاق التابعة لكل الفصائل الغريبة واستعادة حقوق اللبنانيين في أراضيهم وامنهم وحرية تحركهم”. وكرر البيان “التأكيد على أهمية اعفاء الموسم السياحي من الضربات المتكررة التي توجه اليه في كل فرصة لا سيما انه بات المتنفس الوحيد للاقتصاد اللبناني الذي ضربت كل مقوماته نتيجة الحروب المتكررة ووضع اليد على كل المقومات التي تبني اقتصادا”.
Al-Rahi welcomes Vatican Secretary of State, calls for peace and dialogue NNA/June 25/2024 Maronite Patriarch, Cardinal Mar Bechara Boutros Al-Rahi, on Tuesday welcomed participants at the beginning of a meeting with religious leaders and parliamentary bloc heads, along with Vatican Secretary of State Cardinal Pietro Parolin, in Bkerki. Al-Rahi highlighted the importance of this “Lebanese family meeting for dialogue, allowing everyone to listen to one another, especially during these challenging times.” He expressed hope that “the visit of the Vatican Secretary of State would bring peace and end the war.” “The Vatican provides us with the hope we need, as we are people of hope and faith,” Al-Rahi emphasized. Cardinal Parolin also delivered a speech, expressing his wish “to find solutions for Lebanon and its suffering people.” Cardinal Parolin stressed that “the Lebanese model of coexistence and unity must be preserved in this region that is witnessing more than one conflict,” and he hoped “for everyone’s cooperation to reach a way out of the crisis and find solutions that bring hope to Lebanon and its people.” Attendees included Catholicos of the Armenian Orthodox Church Aram I Keshishian, Patriarch of the Armenian Catholics Raphael Bedros XXI, Greek Catholic Patriarch, Youssef Al-Absi, Syriac Orthodox Patriarch, represented by Bishop Mar Severus Roger Akhrass, Greek Orthodox Patriarch, represented by Bishop Elias Audeh, Grand Mufti Sheikh Abdul Latif Derian, Sheikh Akl of the Unitarian Druze Community, Dr. Sami Abi Al-Muna, Head of the Alawite Islamic Council Sheikh Ali Khodr, the Apostolic Nuncio, Monsignor Paolo Borgia, Apostolic Vicar of Beirut for the Latins, Bishop Cesar Essayan, Head of the Chaldean community bishop Michel Kassarji, and Bishops Samir Mazloum, Hanna Alwan, Boulos Al-Sayyah, and Antoine Awkar. A representative of the Shiite community did not attend, despite the invitation extended to the Supreme Islamic Shiite Council. The meeting was also attended by Free Patriotic Movement leader MP Gebran Bassil, Marada Movement leader Sleiman Frangieh, MP Pierre Bou Assi representing Lebanese Forces leader Samir Geagea, and MP Nadim Gemayel representing Lebanese Kataeb Party chief, Sami Gemayel. At the end of the meeting, Patriarch Al-Rahi held a luncheon banquet in honor of Cardinal Parolin and the attendees. Following the luncheon banquet, Mufti of the Republic, Sheikh Abdul Latif Derian, announced that the General Directorate of Islamic Endowments will circulate to preachers to dedicate next Friday’s sermon to pray for mercy for the people and martyrs in Gaza, south Lebanon, and various regions, and to pray to God Almighty to stop the war. Patriarch Al-Rahi also addressed the call to “all Christians to devote prayers next Saturday and Sunday for peace in Gaza and southern Lebanon and an end to the war.” In response to questions from the media, Patriarch Al-Rahi described the meeting as “great”, saying: “It was an important meeting between Muslims, Christians and politicians. We hope it will lead to positive results soon.” Regarding the “Shiite component” boycotting the meeting, Al-Rai said: “I do not know why they were absent, knowing that they had confirmed their attendance.”
Parolin’s Message: Safeguarding the Region’s Only Christian President Bassam Abou Zeid/This Is Beirut/June 25/2024 In a move that highlights the Holy See’s deep concerns about the Christians’ situation in Lebanon, Vatican Secretary of State Cardinal Pietro Parolin is visiting Lebanon since Sunday. His mission aims to break the deadlock in the presidential election, with the Vatican hoping to bridge differences among Christian parties and foster a national consensus leading to a positive outcome. This initiative from the Vatican is being coordinated with France, whose presidential envoy to Lebanon, Jean-Yves Le Drian, visited the Holy See following his recent trip to Beirut and met with Cardinal Parolin to explain the circumstances surrounding the Lebanese presidential elections and the positions of the concerned parties. Reportedly, both sides agreed on a key point: the importance of holding the presidential elections, primarily to safeguard the role of the only Christian president in the region, a role and position that should not be compromised. Some observers revealed that Cardinal Parolin, who was debriefed by the Apostolic Nuncio in Lebanon, as well as by France, the United States, and various Lebanese Christian parties, has a thorough grasp of the presidential dossier. However, this does not necessarily imply that Parolin’s mission will be straightforward. He is aware that the political stakeholders will perceive the Vatican’s initiative much like other international ones. In other words, they will support it if it aligns with their interests and oppose it if it does not. This holds true for Hezbollah, as well as for opposing parties, including mainly, the Lebanese Forces. The same sources have conveyed the concern of some Christian parties that the Vatican’s positions could be interpreted as favoring one political party over another. This issue is likely to arise in discussions and consultations, where Speaker of the House, Nabih Berri may seek to convince all participants, including the Vatican envoy, of his determination to elect a President of the Republic promptly. In this context, Berri would blame the opposition, who refuse to take part in a dialogue session led by him personally. However, Berri has expressed his willingness to convene successive parliamentary sessions, but without committing to guarantee the quorum nor a positive outcome. Sources closely monitoring Cardinal Parolin’s visit reported that the Vatican’s Secretary of State will look into claims that the presidential election is not linked to developments in Gaza and southern Lebanon. Most importantly, he will outline the required profile of the next president. According to Vatican sources, the Holy See aims for long-term political and security stability in Lebanon, deeming it essential for creating a functional state and the only way to stop the Christian exodus from the country.
Parolin to TIB: Lebanon Should Remain a Message Elie Ziadé/This Is Beirut/June 25/2024 https://youtu.be/gDzbnrWOUyg Vatican Secretary of State Cardinal Pietro Parolin told This is Beirut that “Lebanon should remain a message” during his tour at the Order of Malta Center in Chabrouh. Parolin stressed that given the present situation and circumstances, Lebanon is put at risk. “We need to do our best to contribute to a solution to the present crisis and appeal to Lebanese politicians to be wise and act in the interest of the common good of the country in order to preserve its identity”, he stated.
Parolin meets spiritual, political leaders in Bkerki amid Shiite boycott Naharnet/June 25/2024 A “spiritual-national summit” was held Tuesday in Bkerki in the presence of the Vatican’s Secretary of State Cardinal Pietro Parolin, amid an apparent Shiite boycott over recent remarks by Maronite Patriarch Beshara al-Rahi. The summit was attended by al-Rahi, Grand Mufti Sheikh Abdul Latif Daryan, Druze spiritual leader Sheikh Sami Abi al-Mona, Orthodox Armenian Catholicos Aram I, Catholic Armenian Patriarch Raphaël Bedros XXI, Islamic Alawite Council chief Sheikh Ali Qaddour, MP Pierre Bou Assi representing Lebanese Forces leader Samir Geagea, Free Patriotic Movement chief Jebran Bassil, Marada Movement leader Suleiman Franjieh, and MP Nadim Gemayel representing Kataeb Party chief Sami Gemayel. According to MTV, the summit witnessed a handshake and a conversation between Bassil and Franjieh. Media reports said the summit tackled the pressing issues in Lebanon and the region, especially “reaching a unified stance on the need to end the presidential crisis and dissociate it from what’s happening in Gaza, in addition to rejecting war and emphasizing the need to keep it away from Lebanon.” “We are going through a very difficult situation, that’s why we will launch a call and prayer for peace and in rejection of war, seeing as our people cannot bear the consequences of this war,” al-Rahi said during the summit. Parolin for his part hope there will be solutions in Lebanon while acknowledging the suffering of the Lebanese people. The summit, which was called for by al-Rahi, was boycotted by Higher Islamic Shiite Council deputy head Sheikh Ali al-Khatib. Outspoken Shiite cleric Sheikh Ahmad Qabalan meanwhile appeared to explain the reason behind the Shiite boycott. “Some spiritual leaders in my country see the actions of (the Shiite community) and its resistance fighters as deplorable terrorism that should be deterred and prevented,” Qabalan said. Al-Rahi had on Sunday that Lebanon should no longer be “a launchpad for terrorist actions that undermine the region’s security and stability.” Higher Islamic Shiite Council sources told Annahar newspaper that Khatib would boycott the summit “in protest at the stances against the resistance.” Sources close to Bkerki had clarified, in remarks to al-Jadeed TV, that al-Rahi “has never called Hezbollah terrorist,” and that his remarks were about “the irregular and non-Lebanese factions that launch their operations from Lebanon as if we have returned to the Fatah Land era.”
Cardinal Parolin in Bkerke for a Spiritual and Political Meeting This Is Beirut/June 25/2024 The heads of religious communities and representatives of political parties gathered on Tuesday in Bkerke, in response to an invitation from the Maronite Patriarch, Bechara Rai, to meet the Vatican Secretary of State, Cardinal Pietro Parolin. During the meeting, Cardinal Parolin said that Lebanon is experiencing many conflicts and that “it is imperative that Lebanon serves as a model for harmonious coexistence.” As for Rai, he pointed out that the Lebanese are the children of hope and courage, and that “the Vatican offers us the hope we need.” The Maronite Patriarch also called for a day of prayer on Sunday for peace in South Lebanon and Gaza. He stressed the importance of Tuesday’s meeting in Bkerke, hoping it would be fruitful. Among the personalities attending the meeting were Mufti Abdellatif Deriane, the Catholicos of the Armenian Orthodox, Aram I Kechichian, the Armenian Catholic Patriarch, Raphael Bedross Minassian XXI, the head of the Alawite Higher Council, Ali Kaddour, the head of the Free Patriotic Movement (CPL), Gebran Bassil, the head of the Marada, Sleiman Frangieh, and MP Pierre Bou Assi, representing the head of the Lebanese Forces (FL), Samir Geagea. Only the representative of the Shiite Supreme Council did not attend, insisting, however, on the importance of the relationship of the Council with the Vatican. The Vatican Secretary of State, Cardinal Pietro Parolin, arrived in Beirut on Sunday afternoon for a four-day visit of “friendship and trust,” at the invitation of the President of the Lebanese Association of the Knights of Malta, Marwan Sehnaoui.