رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الكاتب والناشط السياسي د. مكرم رباح/حزب الله لا يعرف غير القتل وهو يدمر لبنان خدمة لدولة الملالي وعراضة الهدهد مهزلة والإيراني لا يكترس للدماء العربية/نصرالله لا يمثل الشيعة وهو حي لأن إسرائيل لا تريد قتله
رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الكاتب والناشط السياسي د. مكرم رباح/حزب الله لا يعرف غير القتل وهو يدمر لبنان خدمة لدولة الملالي وعراضة الهدهد مهزلة والإيراني لا يكترس للدماء العربية/نصرالله لا يمثل الشيعة وهو حي لأن إسرائيل لا تريد قتله 19 حزيران/2024
مكرم رباح لصوت لبنان: التسوية القادمة ستضرّ بلبنان صوت لبنان/19 حزيران/2024 انتقد الكاتب والناشط السياسي د. مكرم رباح عبر صوت لبنان ضمن برنامج “الحكي بالسياسة” ما يقوم به ح ز ب ا ل ل ه من عراضات واستخفافه بعقول البشر، ورأى أن طروحات الموفد الأميركي آموس هوكشتين قد تُدخل لبنان بحرب مع اسرائيل، وان الدمار الحاصل في الجنوب لا يساعد الفلسطينيين انما يدمر فكرة الدولة في لبنان، وأوضح ان لا مقاومة في جنوب لبنان انما ميليشا ايرانية تريد “تكييش” دماء اللبنانيين ودماء العرب.
وأعتبر ان الاداء العسكري لحزب الله في الجنوب لا يرتقي الى الجرائم الإسرائيلية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، واشار الى ان من يقرر التصعيد على الجبهة مع لبنان هو الإسرائيلي، وان حكومة فؤاد السنيوة انتشلت الحزب من ورطته في العام 2006، وتساءل”من سيدفع ثمن المغامرة اليوم؟
“وأكّد رباح ان الدولة والقانون هما الوحيدان اللذان يحميان البلد وان القوي هو من يعيد تكوين السلطة السياسية، ولفت إلى ان حزب الله ليس جادًا في ما يتعلّق بانتخاب رئيس الجمهورية، ما يترك لبنان داخل فجوته السوداء. واشار إلى ان حزب الله هو رأس الرمح الإيراني ولا يكترث للبنان، وان النظام الطائفي العليل يوهم الشيعة في لبنان ان حزب الله يحميهم، وأضاف :” حزب الله ليس موجودًا لتحرير القدس انما لإيجاد شخصيات كالسنوار، والإيراني لا يكترث للدماء العربية”، وأوضح ان لبنان يحتاج الى جبهة داخلية جيدة بالسياسة وأكّد ان “الحزب” يتكلّم بإسم منظومة انتحارية وليس بإسم الشيعة.
وأسف رباح لأن لبنان لم يعد موجودًا لندافع عنه، وان الاتفاق بين السلاح والفساد حوّل لبنان إلى جزر امنية وعسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، وان التسويات بالمعنى التقليدي انتهت وان لبنان بحاجة لإعادة التكوين من جديد ولن يحيا الا بثقافة السلام، وأكّد ان المعيار الوحيد هو العمل الديمقراطي والسياسي، ورأى ان التسوية القادمة ستضر بلبنان جدًا، وعلى لبنان تحديد موقفه والعودة إلى الحياد لأن العالم السني يريد السلام ولأن التسوية ستعيد رسم المنطقة، واعتبر ان ما يحصّن موقع لبنان هو المطالبة بإعادة تشكيل الطبقة السياسية وبانتخاب الرئيس، وأوضح أن التسوية لن تكون كما يريدها الإيراني، وعليه ان يشكّل عامل استقرار ليجلس الى الطاولة ،ولفت إلى أن دويلة حزب لله الموازية للدولة اللبنانية ستنكشف اذا انهارت الدولة في لبنان.
وفي الملف الرئاسي أكد رباح ان الحوار هو هرطقة بالشكل المطروح، ويجب ان يكون في صندوق الانتخاب، وعلى رئيس الجمهورية ترأس طاولة الحوار في بعبدا حيث يتواجد ايضًا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وانتقد خرق الطبقة السياسية للدستور بشقيها التنفيذي والتشريعي، وأكّد ان المسيحي لا يريد الاختباء وراء النظام المذهبي بعد اليوم، وان الهوية اللبنانية ضربت عند انتخاب الرئيس ميشال عون بحلف الاقليات وعندما ضُرب مرفأ بيروت ولم يتم توقيف أحد، وعندما ضُرب القطاع المصرفي… وأكّد ان اللبنانيين مُخيرين وغير مسيّرين وخيارهم هو الدستور اللبناني والقانون والمحبة.