بداية، فإن الاعتداء الإرهابي على السفارة الأميركية في عوكر (لبنان) اليوم هو عمل تخريبي وإرهابي مدان ومستنكر، وبالتالي من الضرورة القانونية تسمية ومحاكمة المعتدين، ومن يقف وراءهم، ومن سلحهم وسهّل وصولهم لموقع السفارة في عوكر وهم يحملون السلاح.
يبقى أن داعش وحزب الله هما بالغالب من نفذ الاعتداء على السفارة الأميركية في عوكر.
عملياً واقعاً، فإن داعش هي بدلة مخابرتية إرهابية من خياطة الحكمين الإرهابيين، الإيراني والسوري (محور الممانعة) وهو يفصلها ع المقاس وغب الطلب خدمة لإرهابه ولمشروع ومخططات التوسع الإيراني.
بالحقيقة، لا وجود لتنظيم اسمه داعش، وإنما هو اسم وهمي لأداة اسدية-ملالوية إرهابية من مثل حزب الشيطان بلبنان (حزب الله)، وكل باقي الأذرع الإيرانية في العديد من الدول التي تعيث فيها إيران الخراب والفوضى والتدمير.
في التحليل واستناداً على الحوادث الإرهابية المشابهة، فإن محور الشر الإيراني-السوري هو من نفذ الهجومالإجرامي اليوم على السفارة الأميركية في عوكر.
المهم في هذه الحادثة الإرهابية، وما يجب عدم اغفاله، أن الإدارة الأميركية (بايدن-أوباما) هي مسؤولة الى حد كبير عما اصاب السفارة، كونها تستعطف وتتملق وتمول وتحمي نظام الملالي منذ سنين، وتداهن حزب الله وتتغاضى عن احتلاله للبنان.
في الخلاصة، إن محور الشر الإيراني-السوري، وكل أذرعته، وفي مقدمهم حزب الله، هم أعداء الإنسانية ولبنان والعرب والسلام والاستقرار في العالم.
***الكاتب ناشط لبناني اغترابي رابط موقع الكاتب الألكتروني http://www.eliasbejjaninews.com *عنوان الكاتب الألكتروني [email protected]