عبد الله الخوري/جبران والميقاتي: تبن ومعالف

132

يتنافى قابعان في كنف حزب إيران بطول القامة وقصرها، لكنهما متوازيان بالتبجح الفارغ وصنوف الفساد وتنوعه
عبدالله الخوري/فايسبوك/15 نيسان/2024

يتنافى قابعان في كنف حزب إيران بطول القامة وقصرها،لكنهما متوازيان بالتبجح الفارغ وصنوف الفساد وتنوعه.
احدهما رئيس لحكومة تصريف الاعمال، لا يحمل من سيادة الاوطان وكرامتها سوى لقب “دولة الرئيس” يملك ولا يحكم، يدّعي انه لن يسمح باختراق اجواءنا وهو العاجز عن توقيف ” لعّيب كشاتبين”، ولو في الحدائق الخلفية لمربع حزب ايران، ويرمي الى موازاة شعبنا بالرازحين تحت اضاليل الملالي في دولة الفرس حول تدمير الغدة السرطانية خلال ليلة من العار التاريخي يكمّ غباره الانوف.
ثانيهما صهرٌ تمخضه سوء طالع شعبنا وقذفه القدر في صيرورة خراب وطننا وهجرة اجيالنا، يطالعنا بالامس “بقرادة” مستهجنة عن بأس حالة عون باسيل في انتخابات نقابة المهندسين التي لم يستحوز خلالها سوى ٢٥% من اصوات المقترعين المسيحيين يؤازرها اصوات ٩٨% من اصوات الثنائي الشيعي المتضمنة حصة من صنفه الصهر ” بلطجيا” من زمن ليس ببعيد، كل ذلك للتعمية على حجم القوات اللبنانية في قلب القوى السيادية.
تجدر الاشارة انه بحسب بروتوكول النقابة انه دور النقيب المسيحي ضمن مداورة متفق عليها، آثر خلالها حزب ايران بترجيح كفة مرشح باسيل ورفله بأكثر من ٢٥٠٠ مقترع شيعي،مقابل ان يوافيه الاخير الى مجلس نبيه بري بغية التمديد للبلديات وغدا لناظره قريب.