ب 13 نيسان 1975 كان رمز الشهادة جوزيف ابوعاصي، واليوم ب 2024 الشهيد باسكال سليمان هو الرمز
الياس بجاني/13 نيسان/2024
ما في شي تغير من سنة 1975..نحنا بال 2024 صحيح، ولكن نفس مؤامرة ال 7519 مكملي، وعم تتبابع فصولها المأساوية بكل اهدافها الشطانية، ولكن بوجوه مختلفة، وتحت دجل ونفاق شعارات الممقاومة والحرير والممانعة والعداء لإسرائيل.
ما في شي تغير من 13 نيسان 1975 يوم يلي فاتوا ع عين الرمانة الإرهابيين الفلسطينيي وقتلوا الشهيد جوزيف ابوعاصي، وفشلوا بمحاولة اغتيال الشيخ بيار الجميل ع باب الكنيسة.
كان الإرهابي الفلسطيني ووربع اليسار واوباش الحركة اللاوطنية والعروبيين الإصوليين والتجار بدون يلغوا لبنان، ويهجروا شعبه، ويعملوا محلو دولة فلسطينية بديلة..توهموا بقوتتون وسلاحن ودمروا كتير من مناطق لبنان، وقتلوا كتير من اللبنانيين بوحشية وبربرية، وما خلوا نوع جريمة او غزوة ما ارتكبون، وبالنهاية المقاومة اللبنانية الصافيي والمؤمنة بحق وجود وكرامة شعبها، انتصرت ع الإرهابي الفلسطيني الغازي، وتحملوا عسكروا وقياداته ع تركات وكميونات وببوسطات وانطردوا من لبنان، وبقي لبنان وبقيوا الأحرار..وبقي لبنان هيل القداسة.
اجا من بعد الإرهاب الفلسطيني السوري الأسدي والبعتي المجرم .. حاول يركع اللبنانيين، ويلغي وجودهم، ويقتلع كيانهم، ويزور تاريخن. قتل واغتال، وخطف، وسجن، وعذب، وسرق، ودمر وهجر، واستقوى واستكبر.. ولكن بالنهاية جرجر قذوراته وفشله وخيبته وانقلع عنا وجنا، ورجع ع سوريا… ويلي بيخاف من ربنا ومن يوم حسابه، وعم يشوف شو عم بيصير بسوريا بيعرف وبيتأكد انو كل حدا بيمد ايدو ع لبنان وع اللبنانيين بيلاقي عقابه السماوي، وبيكون عقابه اضعاف وأضعاف يلي اقترفوا بحق لبنان واللبنانيين…وهون منقدر وبإيمان نتذكر شو عمّل فينا القذافي السيء الذكر. وشو كان مصيروا…وكيف كانت نهايته البشعة والعقابية.
واليوم من بعد الإحتلالين الفلسطيني والسوري احتل بلدنا الإيراني بواسطة جماعات من المرتزقة اللبنانيين المحليين المؤدلجين مذهبياً وجهادياً، وهودي هني قمة بالتبعية والطروادية والملجمية. هودي يلي حاملين كفراً اسم حزب الله، هودي ما في شي فيون لبناني غير الهوية يعني التذكرة ، يلي مدنسينها وجاويين سمعتها. حزب الله الإيراني خاطف الطائفة الشيعية بقوة المال والسلاح والتمذهب والعزل والإرهاب وعلى خلفية ومبدأ “قبل وبعد السحسوح المهين” . حزب مجرم عم يقتل الشباب الشيعة بمعارك المشروع الإيراني التوسعي والإستعماري وبحروب عبثية متل يلي عم عم يصير بالجنوب اليوم. هيدا حزب جهادي واصولي ما بيمثل الشيعة لا من قريب ولا من بعيد، وفارض بالقوة وبكل انوعاها واشكالها سطوته عليهم، من بعد ما سمحلوا المحتل السوري يحتل بالدم والقتل مناطقن كلها.
بال 1975 كان رمز الشهادة جوزيف ابوعاصي، واليوم بال 2024 الشهيد باسكال سليمان هو الرمز…ونفس الثقافة والمشروع والشيطانية والإرهاب، يلي قتلوا جوزيف ابو عاصي، هني نفسون اغتالوا باسكال سليمان، ومش كتير فرق مين يلي نفذ، ولكن المهم هو انو المخطّط والممول والمحرّض هو واحد.. وهدفه تدمير لبنان الكيان والهوية والرسالة والتاريخ والإنسان والدور.
من جديد لبنان القداسة والقديسين، واللبناني السيد والحر والمؤمن والمقاوم ويلي بيعيش عل رجا القيامي وما بيعرف اليأس، بيقولوا لحزب الشيطان وبصوت عال وصارخ: انقلع واضبضب، وخود العّبر من التاريخ، ولا تتوهم انك قادر تحتل لبنان يلي هو وقف للرب، وتحوله من هيكل قداسة وقديسين إلى بؤرة نجاسي ووكر ارهاب وكفر واجرام وتهريب وسرقات.. فشرت ع رقبتك، وفشروا الفرس، وفشروا كل الطرواديين والتجار والأدوات والصونج والأبواق يلي شاريون…فشرتوا وطويلي ع رقابكن تاخدوا لبنان وتذلوا شعبه.
من الأرشيف/الرئيس الشهيد بشير الجميل من تلة المير في 13 نيسان عام 1980 قال للأحرار ما يلي: (“هالمناسبة اليوم ما منقبل تكون مناسبة رمزيّة، إنما كوع بحياتنا الوطنيّة اللبنانية، لأن ب١٣ نيسان ١٩٧٥، بهالوقت بالذات، كان الكتائبي جوزيف أبو عاصي، أوّل شهيد بالمقاومة اللبنانية، عم يستشهد. ١٣ نيسان ١٩٧٥، بالنسبة لإلنا، كان درس جديد تعلّمناه من الفلسطيني يلّلي باع بلادو وهرب وإجا يستوطن ويلجأ ببلاد غيرو. تعلّمنا إنو إذا ما منحافظ على وطنّا رح يصير فينا متل ما صار بغيرنا. كان درس للعالم كلّو. كان درس للغرب يلٌلي أخلاقو عم تتدهور، إلّلي القيم عندو ما عادت ترمز لشي، إلّلي إتّبع سياسة التهرّب من الواقع والمسؤولية بلبنان وإلّلي إعتقد إنو إذا سلك هالسياسة بيحلّ أوضاع عم تخربط أوضاعو. ١٣ نيسان ١٩٧٥ كان إلنا البرهان والدليل إنو ما نتّكل على أي كان لمساعدتنا وتخليصنا. وما بعتقد إنو الخلاص رح يجي إلا من عند شهدائنا وأبناء شعبنا. الغرب رح يتعلّم من تجربة ١٣ نيسان اللبنانية كيف بتكون التضحيات للدفاع والحفاظ على الأوطان، نحنا أوّل الشعوب من بعد الحرب العالمية الثانية إلّلي عم تعطي مجدّداً البرهان والدليل إنو دولة أو شعب أراد المحافظة على حالو بدّو يصير فيه متل ما عم بيصير فينا نحنا اليوم. “ب ١٣ نيسان ١٩٧٥ ما ماتت فينا الشجاعة، إنما نحنا متنا بشجاعة. وإستخلصنا عِبٓرْ كثيرة أخلاقية وقومية، إستخلصنا معنى التمسّك بالأرض”.)
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي *عنوان الكاتب الألكتروني [email protected] رابط موقع الكاتب الألكتوني http://www.eliasbejjaninews.com