نص وفيديو/الياس بجاني: إلى إسرائيل، والعالم أجمع: لبنان ليس حزب الله، ولا حزب الله هو لبنان، وحزب الله هو عدو لبنان واللبنانيين الياس بجاني/15شباط/2024
إذا كانت إسرائيل ملتزمة حقاً بمعالجة التهديدات الفعلية التي يشكلها الوكيل الإيراني الإرهابي، حزب الله، والتعامل معها بجدية، يجب عليها تركيز جهودها العسكرية والسياسة على استهداف قادة وعناصر ومقدرات وأسلحة حزب الله الذراع الإيراني وكذلك أسياده الملالي ونظامهم الجهادي والتوسعي، بدلاً من استهداف لبنان واللبناني ككل.
إن العالم أجمع، بما في ذلك قادة إسرائيل، يدركون تماماً أن حزب الله ليس لبنانياً، ولا يمثل غالبية اللبنانيين المحبين للسلم. وعليه، لا ينبغي على إسرائيل تحميل لبنان وشعبه مسؤولية أعمال حزب الله الإرهابي والجهادي بأي شكل من الأشكال.
وفي الوقت نفسه، فإن حكومة السيد نجيب ميقاتي المعينة من قّبل حزب الله هي منحازة بالكامل له ولأسياده الملالي ومجرد أداة بيدهم. هذه الحكومة لا تخدم مصالح لبنان، ولا تمثل غالبية الشعب اللبناني، بل هي مجرد دمية إسخريوطية وطروادية يسيطر عليها الحزب الله وأسياده ملالي إيران.
وفي هذا المجال، ينبغي على إسرائيل، باعتبارها دولة إستراتيجية وفاعلة في المنطقة، أن تعترف بهذا الواقع، وأن تعدل نهجها العسكري والسياسي وفقاً لذلك، وتمتنع عن تهديد لبنان وشعبه…
يبقى، أن كل الجرائم التي ترتكب في الجنوب اللبناني تحديداً، وعلى أي مستوى، وفي أي موقع، هي في رقبة حزب الله الإرهابي والإيراني، لأنه هو من يرتكبها مباشرة، أو يسبب بوقوعها.
هو جيش إيراني ويحارب حروب إيران في لبنان، وفي كل باقي دول العالم.
محاكمة قادتة واقتصاص العدالة منهم آتية لا محالة، مهما طال زمن فجورهم، ومهما زاد غرقهم وغيهم في عاهات الهلوسات والأوهام وأحلام اليقظة والإنتصارات الكاذبة والفافوش.
في الخلاصة، إنه من المفترض أن تحل إسرائيل مشاكلها مع إيران ومع ذراعه، حزب الله الإرهابي، الذي يحتل لبنان ويختطف شعبه ويصادر قراره ويتحكم برقاب ورُكّب حُكمّه وحثكامه.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الألكتروني [email protected] رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت http://www.eliasbejjaninew.com