اتيان صقر.ابوارز: وقاحة المتطاولين على البطريك الراعي
بيان صادر عن حزب حراس الأرز حركة القومية اللبنانية 02 شباط/2024 وقاحة ان كلام بكركي عن الحرب التي يشنّها حزب الله على إسرائيل دعماً لغزّة، يمثِّل غالبية الشعب اللبناني بكافة طوائفه بما فيها شريحة واسعة من طائفة هذا الحزب، علماً ان موقف بكركي هذا هو امتداد لمواقفها التاريخية الثابتة في الدفاع عن لبنان في وجه الاخطار الداخلية والخارجية التي تعصف به من حين الى آخر. وتعزيزاً لكلام البطريرك نؤكد على الحقائق التالية: ١- ان كل الحروب التي خاضها لبنان عبر تاريخه الطويل، والبطاركة الموارنة كانوا على رأس المحاربين أحياناً، حصلت داخل حدودِه وليس خارجها، اي انها كانت دائماً دفاعاً عن النفس وبعيدةً كل البعد عن ثقافة الغزو والسطو على اراضي الغير والإعتداء على الشعوب الأخرى، حتى ان الممالك التي اسسها اجدادنا على شاطئ_المتوسط قامت على نشر الثقافة والعلم وفنون الملاحة و التبادل التجاري، وليس بقوة السيف كما غيرها من الممالك. ٢- ان الحرب المشتعلة اليوم بين “حزب الله ” وإسرائيل ليست ابداً دفاعاً عن النفس كما يروّج لها هذا الحزب، ولا تخدم مصلحة لبنان في شيء، بل هي فُرضت على اللبنانيين فرضاً وخدمةً لمصالح ايران التوسعية ليس أكثر. ٣- ان الدمار الكبير الذي جرّته هذه الحرب على أهلنا في الجنوب، وإرتفاع عدد الضحايا البشرية من مدنيين ومقاتلين، يدعونا الى التساؤل: عن اية قضيةٍ يموت هؤلاء الشباب؟ ولماذا نضحي بشعبنا وأرزاقنا من اجل غزة؟ وماذا قدمت غزة وقضيتها للبنان سوى الحرب والقتل والدمار خصوصاً وان دماء شهدائنا وأهلنا في الدامور والعيشية وشكا وبيت_ملّات وغيرها وغيرها لم تجف بعد!!!. ٤- متى يعي هذا الحزب انه يخوض اليوم حرباً عبثية و يضحّي بزهرة شبابه نيابةً عن نظام الملالي في إيران الذي قرر ان يقاتل اسرائيل واميركا حتى آخر لبناني وسوري وعراقي ويمني .. ، ومتى يستيقظ عناصره من سباتهم العميق ليدركوا هذه الحقيقة الساطعة فيتوقّفوا عن هدر دمهم سُدىً على مذبح المطامع التوسعية الإيرانية؟ ٥- وعندما تقول بكركي أن انتصارات حزب الله وهمية، فلأن شعاراته عن تحرير_فلسطين والصلاة في الأقصى و”يا قدس نحن قادمون”، تحولت الآن الى البحث في تنفيذ القرار ١٧٠١ والتراجع الى شمال نهر الليطاني !!! فأين أخطأ غبطته ؟؟؟ اما التهجّم على مقام بكركي بعبارات بذيئة وسوقية، فهو قمة الوقاحة، ويفضح المستوى الأخلاقي المتدني جداً لاصحابها وجهلهم لتاريخ بطاركة الموارنة الذين كرّسوا حياتهم لخدمة الله ولبنان، وكان لهم الفضل الأول في بقاء هذا الوطن و ديمومته. فإلى المتطاولين نقول إخرسوا، فكلام بكركي سيد الكلام. لبيك لبنان اتيان صقر- ابوارز
الصورة في اسفل/عندما تأسست القوات اللبنانية من اليمين إلى اليسار الشهيد داني شمعون ،الشيخ بيار الجميل، نهاد شلحط ،القائد ابو أرز ، جورج عدوان، نعوم فرح ،الشيخ بشير، الرئيس شمعون، نبيل كرم، ابو روي