يا سيدنا الراعي انت برمادية وفتور مواقفك وصلت حالك ووصلتنا لهون الياس بجاني/29 كانون الثاني/2024
يا سيدنا الراعي: غريب انو الأربعة الكبار، الجميل وعون وفرنجية وجعجع، يلي حصرت زعامة الموارنة فيون، ولا واحد منون دافع عنك. وبيناتنا بلا ما يدافعوا عنك.. كانوا ع القليلي يدافعوا عن الكنيسة يلي حصرتها فيون بالسياسة. يا سيدنا هودي قبلتون غزة وضهرون ع بكركي.
يا سيدنا هودي الأربعة يلي حصرت التمثيل السياسي لطائفتنا وكنيستنا فيون، طلعوا معك بلا بقوي وما دافعوا عنك شخصياً، وذمية فاقعة تركوا زلمن يقوموا بالمهمة؟
يا سيدنا شو المحزن والمهين أكتر، دفاع بعض نواب كسروان الذميين عنك بخجل وتبرئتك من محتوى رسالة العائلات الجنوبية التي ترفض ثقافة الحروب والقتل والتهجير، كما جاء في موغطة الأحد، أم تخوينك وصهينتك من ربع كذبة المقاومة والتحرير؟
يا سيدنا حتى بمطالبتك “بحياد”لا يشمل القضية الفلسطينية، قرطة الممانعة وكل اليسار الحاقد والقومجيي التعتير، كلن هاجموك وخونوك.
يا سيدنا حزب الله برملك ضهرو وما قدر هيديك الزيارة الغير شكل للشيخ يزبك ببعلبك بعد انتخابك بطرك، ونسيوا رَّبع الحزب اللاهي شو قلت عن حزبون يومها وعن المحكمة الدولية وعن المتهمين باغتيال الرئيس الحريري؟
وكمان يا سيدنا ما حدا من جماعة الممانعة قدّر زيارتك لسوريا الأسد مباشر بعد انتخابك، وحملة تسويقك للأسد كحامي للمسيحيين… بالرغم من معارضة اكثرية الموارنة تحديداً لهيديك الزيارة….يلي كان رافض سيدنا صفير يعملها.
وكمان يا سيدنا رّبع الأسد وجماعة الممانعة برموا ضهرون للجولي يلي عملتها ع الدول الأوروبية وكندا وأميركا بعد انتخابك وحاولت من خلالها تبيض وجوهون ووج الأسد.
وكمان هودي السياسيين الرماديين يلي جمعتون بعد انتخابك وعملتلن تجمع تايواني ع سوري تا يكونوا متل تجمع قرنة شهوان، فشلوا، ورجع كل واحد منون لعند ربعوا وتركوك.
يا سيدنا بكل محبي منقلك انو مواقفك الرمادية والفاترة وصلتنا ووصلتك لهون.
ومعك وعن المواقف وكيف لازم تكون، خلينا نتذكر هالآية الإنجيلية: “هكذا لانك فاتر، ولست باردا ولا حارا، انا مزمع ان اتقياك من فمي”. (سفر الرؤيا03/16).
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com رابط موقع الكاتب الألكتروني https://eliasbejjaninews.com
في أسفل 3 خواطر مارونية لماري القصيّفي وساندي شمعون وطوني ابوملهب نقلناها عن صفحاتهم ع الفيسبوك
الياس بجاني لماري القصيّفي: خليك مارونية وما تنسحبي
النصّ “المارونيّ” الأخير: عن امرأة مارونيّة مرّت من هنا واختفت ماري القصّيفي/فايسبوك/26 كانون الثاني/2024
بعيدًا عن السخريّة المرّة، تلك التي بطعم الخلّ الذي أجبر المسيح على شربه،
وبمعزل عن تصويري واقعًا مأساويًّا، ووضع السكين في عمق الجرح الآنيّ النتن الممتلئ قيحًا،
وبلغة سأحاول فيها أن أصل إلى من استفزّتهم كلماتي القاسية، فلم يسمعوا بين أحرفها وجع طائفة، حاضرُها المحتضَر لا يشبه تاريخها المجيد، وإلى الذين رأوا في أفكاري صدى ليسار صار هو نفسه صدئًا، ولا يعنيني أن أكون وريثته، أو مجدّدة عهده.
ها أنا أكتب النصّ “المارونيّ” الأخير:
أنا مسيحيّة مارونيّة، كنت، زمن الصحة والعافية، مع والدتي وشقيقتي وعمّتي وبنات عمّي، ننظّف الكنيسة يوم السبت. وأشارك في القدّاس يوم الأحد، وأرنّم مع الكورال.
كانت أمّي تفرض علينا دفع جزء من رواتبنا، نحن أولادها، كي تشتري أغراضًا كنسيّة وبدلات للكاهن، لأنّ كنيستنا فقيرة، لا تملك عقارات ولا مداخيل، ولأن الكنيسة يجب أن تكون في أبهى حلّة.
كنت في حركة فرسان وزنابق مريم، كنت في حركة طلائع مريم، ومارست التعليم في ثلات مدارس كاثوليكيّة.
كتبت ترانيم دينية حازت إعجاب الخوري المرحوم داود كوكباني فسمح بتلحينها ليؤدّيها تلامذة المدرسة.
كتبت أغنيات وأناشيد للتلامذة، في مناسبات التخرّج والأعياد، تستعاد اليوم في مدارس الحكمة دون الإشارة إليّ. أعطيت دروسًا خاصّة لتلامذتي من دون أي مقابل، لأنّ تلامذتي مسؤوليّتي وإن قصّروا في الفهم قبل الظهر، فعليّ أن أبقى معهم بعد الظهر كي أساعدهم في ما فاتهم.
منذ يفاعتي التي تزامنت مع بداية الحرب شغلني الشأن المسيحيّ/ المارونيّ: روحيًّا، ممارسة، حضارة، تاريخًا، أحزابًا، وجودًا، بقاء،…
وحين بدأت بالنشر في الصحف كان النصّ الأوّل عن هجرة تلامذتي حين سمعت في داخلي صوت الكنيسة يقرع أولى ضربات الحزن. وتوالت النصوص والكتابات… مرّة بلغة الوجع، ومرّة بلغة الغضب، ولكن غالبًا بلغة الفخر بإنجازات حضاريّة صنع الموارنة مجدها مع تكوّن لبنان الدولة (فكر، سياسة، اقتصاد، تربية، موسيقى، فنون متنوّعة،…).
وفي غياب كتاب تاريخ موحّد، اقترحت على مدارسنا أن أضع كتاب تاريخ حضاريّ، بعيد عن الحرب والاقتتال والانقسامات، نعلّم فيه الأجيال الجديدة: تاريخ الموسيقى والغناء والصحافة والسينما والتلفزيون والمسرح والرقص والفنون التشكيليّة… وحين عرضت المنهج كان الجواب: أكثرهم مسيحيّون علينا أن نضع في مقابلهم عددًا يوازيهم من غير المسيحيّين. وكان جوابي: حين تستمعون إلى فيروز هل تفكّرون في كونها مسيحيّة، وحين تضحكون لشوشو هل تسألون عن دينه، وحين تشاهدون رقص فرقة كركلا هل تعنيكم طوائف ومذاهب راقصاتها وراقصيها؟
في النتيجة، سقط المشروع لعدم احترامه مبدأ ستة وستة مكرّر.
ما نشرته في الفترة الأخيرة عن الواقع المارونيّ، يصحّ على سواه من المذاهب والطوائف، ومن يقرأ التعليقات يكتشف ذلك. ولكنّي مقتنعة أنّنا مع الأسف في بلد طائفيّ، وبالتالي أرى أن تنظّف كلّ طائفة نفسها قبل أن ننتقل إلى مرحلة بناء دولة مدنيّة لا تبدو بشائر تكوّنها قريبة التحقّق.
فالهدف إذا التنظيف، كما كنّا نفعل صغارًا في كنيسة مار الياس، لا الهدم… فلست المسيح ولا أدّعي القدرة على إقامة الهيكل في ثلاثة أيّام. ولكن التنظيف أيضًا مرهق وله أثمان علينا دفعها، فهو يفرض علينا التخلّي عن تماثيل مكسّرة، وشموع ذائبة، وكتب صلوات ما عادت صالحة للخدمة، وتجديد اللوحات… ما يعني أنّ ثمّة أشخاص سيزعلون ويغضبون لأنّ ما اعتادوا على رؤيته اختفى مع عهد قديم، وحان الآن دور العهد الجديد.
أنا أوهن من أن أهدم، وصرت في عمر بالكاد استطيع فيه تنظيف بيتي… وتنظيف الكنيسة أمر خطير ودقيق يتطلّب رضا كثيرين: من الكاهن إلى وكيل الوقف إلى المؤمنين الممارسين… وما كتبته حتى الآن بات يكفي.
أمّا الذين يعتقدون أنّني أكتب لحصد اللايكات والمشاركات، فمن المهم أن يعرفوا أنّ نشر صورتي زمن الصبا والجمال يحصد عدد لايكات لا يحصى، وعبارات إعجاب أكثر بكثير، وليس فيها وجع رأس… وبالتالي ما الذي يجبرني على فتح ملفّات سأخسر بسببها صداقات وقرّاء ومتابعين لولا صدقي مع نفسي أولًا، ولولا تحرّري من حادثة شخصيّة (كتبت الكثير قبلها) لأرى الصورة عن بعد وبوضوح أكبر: فساد وهدر أموال وهجرة ومرضى لا يجدون ثمن الدواء في حين تبلغ كلفة الاحتفال باليوبيل الذهبيّ لمجلس كنائس الشرق الأوسط 250 ألف دولار، بهمّة راعي مطرانيّة أنطلياس المارونيّة…. ليتنا نعمل على وحدة الموارنة أوّلًا!
كنت أتوقّع من أولياء الأمر الجديّين أن يروا في التعليقات والمشاركات وضعًا عامًا ينذر بالسوء، ولا يتوقّفوا عند أيّ نصّ أكتبه. فحين ينال نصّ ما هذا الاهتمام فهذا يعني أنّ المعالجة باتت ملحّة، وليس من الحكمة التلهّي بمحاربتي أو مقاطعتي أو اتّهامي بالتخريب وخدمة أعداء الكنيسة أو استغلال بعض الأشخاص، لأنّ ما أنشره ليس من أسرار الدولة.
كتبت مرّة: ما من شغف بدوام جزئيّ.
واليوم أطبّق هذا القول على ما أكتبه عن الموارنة، فإمّا أن أكتب بكلّ ما فيي من فخر بالماضي، واشمئزاز من الحاضر، وخوف على المستقبل، وإمّا أن أستقيل من مهمة إنقاذ لم يطلبها أحد منّي.
في بداية احتكاكي بالأحزاب اليساريّة: كان السوريّون القوميّون الاجتماعيّون يقولون لي: المسيح أوّل سوريّ قوميّ اجتماعيّ، وكان الشيوعيّون يقولون لي: المسيح أوّل شيوعيّ… فقلت لنفسي: حسنًا فلأذهب مباشرة إلى الأوّل… والأخير، إلى الألف والياء، وبلا تضييع وقت.
أنهي اليوم معركتي الدونكشوتية، أضع نقطة النهاية لسلسلة نصوص بدأت أنشرها أوّلًا باسم مستعار هو مي م. الريحاني في صحيفة الديار، ثمّ في مجلّة الرعيّة، مرورًا بعشرات المقالات في صحيفة النهار، وصولًا إلى كتابي “الموارنة مرّوا من هنا – بألم ماري القصّيفي” سنة 2008، ثمّ رواية “للجبل عندنا خمسة فصول” (عن حرب الجبل 1983) سنة 2014، وانتهاء بمنشوراتي على صفحة فيسبوك.،
أنسحب من معركة كنت أعرف – من النصّ الأوّل – أنّها محكومة بالفشل، والزمن زمن حروب كبرى مصيريّة، والمطارنة في سباق محموم للوصول إلى بكركي: مطران بيروت عبر قدّاس مار مارون، مطران جبيل عبر كوفية على قرّاية المذبح قبل أيام من ذكرى مذبحة الدامور فأغضب المسيحيين ولم يربح الشيعة، ومطران أنطلياس عبر جمع الرعاة لتمويل يوبيل وحدة الكنائس (مفردها الراعي): البرونزي، والفضّي (ما بين 5000 و 10000 دولار)، الذهبيّ (ما بين 10000 و 30000 دولار، البلاتينوم (30000 دولار وما فوق).
ملاحظة أخيرة: مارونيّتي فيها كثر من غير المعترف بهم موارنة… لأنّنا نتشابه في إيماننا بالحريّة والفكر والعدالة الاجتماعيّة، وفي حبّ الشعر والفنّ والجمال، وفي عدم التبعيّة لزعيم، وفي أنّنا لا نريد شيئًا لأنفسنا.
وإلى الناسك مارون: اعذرني… لقد حاولت
#ماري_القصّيفي
#الموارنة_مرّوا_من_هنا_٢
الرمادي ما بِليق ببكركي ساندي شمعون/فايسبوك/29 كانون الثاني/2024
بتستقبل وبتاخد بالأحضان
بتعمل إجتماعات كذب بكذب وحفلات زجل
بتنزل لعندون عا صور وما بتكلف حالك تزور رعيتك العم يتهجرو
بتعمل وعظات رمادية تا ما تزعل حدا
معيّش الرعية بذمية
ما عندك موقف واضح ضربة عالحافر وضربة عالمسمار
مش ملاحظ التغيير الديمغرافي
الشباب عم تهاجر وجبل لبنان عم يفضى
الهجمة عا شراية أراضي وبيوت بجبل لبنان وإنت استقبل وودع
خرجك وخرجنا أكتر بكتير
#تاريخ_من_دهب #حاضر_من_تنك وشعب غاشي وماشي بيستاهل أكتر بكتير
ملخص الواقع:
أحزابنا عملا ومتواطئين وبلا ستراتجية
قطعان أغبيا غاشيين وماشيين
جيشنا الأسود ذمي
#الرمادي ما بليق ببكركي
آخر بطريرك للكنيسة المارونية #دانيال_الحدشيتي
قد يغضب الكثر مني على رأيي في هذه الصورة المشينة التي يوزعها حزب الله وبيئته الإيرانية القاطنة في لبنان، ولكنني تعودت ان اقول دوماً حقيقة مواقفي من دون مواربة. طوني بو ملهب/فايسبوك/29 كانون الثاني/2024
غبطة البطريرك بشارة الراعي
انت احد اسباب ما وصلت اليه شذوذ هذه البيئة بمواقفك المتساهلة مع ح س ن نصرالله وبيئته.
انت من جعلتهم يركبون “شقلة” عا كتافنا.
تتوجه اليهم في عظاتك الاسبوعية لتعود في اليوم الثاني لإستقبالهم والإتصال بهم. ومنذ ايام قليلة ارسلت وليد غياض للقاءهم على مائدة النائب فريد هيكل الخازن.
تدل عليهم وعلى اجرامهم وتعود لتعانقهم في صرح بكركي.
لقد استوطوا حيطنا وحيط بكركي عندما سكتت عن مصادرة اراضي البطريركية في لاسا وفي البقاع وفي بيروت.
لقد فقدوا احترامهم لك عندما سمحت لهم بتوقيف مطران الأراضي المقدسة موسى الحاج ومصادرة جواز سفره.
لقد تفرعنوا عليك وعلينا عندما اتهموك واتهموا مطارنتك بأنكم عملاء لإسرائيل، وغبطتك ما تزال على نفس الإسطوانة المملة “شركة ومحبة”
شركة ومحبة مع من !!؟
كفاك سكوتاً يا غبطة البطريرك، فإن هذه البيئة المريضة اخلاقياً عندما تشتمك او تهينك فإنها تهين الموارنة والمسيحيين ولينان.
كفانا طوباويات لا طعم لها سوى المرارة والإنكسار.
فمتى ستستفيق ويستفيق معك مطارنتك لمواجهة هذا الذل الذي نعيشه.
مجد لبنان ليس ملكاً لك، انما هذا المجد ملك ابائنا وبطاركتنا وكهنتنا الشهداء الذين سقطوا على مذبح الرب دفاعاً عن لبنان.
مجد لبنان هو البطريرك الشهيد دانيال الحدشيتي.
كفانا مذلة..
تقول بنا لا تسكتوا، وانا واحتراماً لقولك لن اسكت ولن الوم “حسن” وبيئته، بل سألوم تقاعسكم عن المواجهة وتقاعسنا معكم.
غبطة البطريرك،
فل لي ماذا ترى في هذه الصورة التي يوزعها “شيعة” نصرالله لأقول لك بأن رعيتك وبأكثريتها لم تعد تريد العيش معهم.
غبطة البطريرك،
استفت رعيتك فستراهم يطالبونك بالتقسيم.
اغفر لي يا ابتاه لأنني اعلم ما كتبت في هذه السطور،
وسأصلي لأجلك لتأخذ قرار استعادة لبنان من اولئك اللصوص.