وسام الطويل الذي اغتاله اسرائيل هو صهر نصرالله وشقيق زوجته الثالثة حسب مصادر اسرائيلية وصحيفة وول ستريت
صهر زعيم حزب الله.. تفصيل مفاجئ عن وسام الطويل؟ دبي – العربية.نت/نشر في:
بعدما نعى حزب الله أمس، القيادي العسكري وسام الطويل، عقب مقتله باستهداف إسرائيلي، تكشفت تفاصيل جديدة حول الرجل البارز في صفوف الحزب وعلاقته بزعيم حزب الله حسن نصر الله. فقد كشفت بعض المصادر أن الطويل كان عضواً في مجلس الشورى حزب الله، وكانت تربطه أيضاً علاقة مصاهرة مع نصر الله، حسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”. فيما زعمت تقارير إسرائيلية أن الطويل هو شقيق هدى الطويل الزوجة الثالثة لنصر الله، علماً أن تلك المعلومة غير متداولة بشكل واسع في لبنان. إذ يلف بعض الغموض عائلة زعيم الحزب المتخفي عن الأنظار منذ سنوات رغم إطلالاته الإعلامية.
الأكثر إيلاماً
ويعد الطويل القيادي العسكري الأبرز في حزب الله الذي يُقتل بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد عند الحدود مع إسرائيل بعيد اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، في ضربة اعتبرت الأكثر إيلاماً حتى الآن. لاسيما أنه كان يقود عمليات الحزب جنوباً ضمن ما يعرف بـ “فرقة الرضوان” التي تعد “القوة الخاصة التي تضم نخبة مقاتليه”.
وفي نبذة نشرها عنه أمس الاثنين، قال الحزب إن الطويل التحق بصفوفه عام 1989، وتدرّج في مراحل التدريب العسكري وصولاً لأعلى مستوياته.
كما شارك في عمليات عدّة نفذها حزب الله ضد مواقع إسرائيلية إبان الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان حتى العام 2000، وأخرى فيما بعد الانسحاب منها عملية أسر جنديين إسرائيليين عام 2006، والتي أدت الى اندلاع حرب إسرائيلية مدمرة على لبنان.
تصعيد على الحدود
ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
ويعلن الحزب استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية “إسناداً” لغزة، بينما يردّ الجيش بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
إلا أن الاغتيالات الأخيرة ومن ضمنها مقتل لاقيادي في حماس صالح العاروري بقلب الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، التي عتبر معقل حزب الله، رفعت منسوب القلق محلياً ودولياً من توسّع نطاق التصعيد والحرب في غزة.