وَفِي تِلْكَ الأيَّامِ، جَاءَ يَسُوعُ مِنْ بَلْدَةِ النَّاصِرَةِ الَّتِي فِي إقْلِيمِ الجَلِيلِ، وَتَعَمَّدَ عَلَى يَدِ يُوحَنَّا فِي نَهْرِ الأُرْدُنِّ/Jesus came from Nazareth of Galilee, and was baptized by John in the Jordan
Jesus came from Nazareth of Galilee, and was baptized by John in the Jordan Mark/01/01-15/The beginning of the Good News of Jesus Christ, the Son of God. As it is written in the prophets, “Behold,† I send my messenger before your face, who will prepare your way before you: the voice of one crying in the wilderness, ‘Make ready the way of the Lord! Make his paths straight!’ John came baptizing‡ in the wilderness and preaching the baptism of repentance for forgiveness of sins. All the country of Judea and all those of Jerusalem went out to him. They were baptized by him in the Jordan river, confessing their sins. John was clothed with camel’s hair and a leather belt around his waist. He ate locusts and wild honey. He preached, saying, “After me comes he who is mightier than I, the thong of whose sandals I am not worthy to stoop down and loosen. I baptized you in water, but he will baptize you in the Holy Spirit.” In those days, Jesus came from Nazareth of Galilee, and was baptized by John in the Jordan. Immediately coming up from the water, he saw the heavens parting and the Spirit descending on him like a dove. A voice came out of the sky, “You are my beloved Son, in whom I am well pleased.” Immediately the Spirit drove him out into the wilderness. He was there in the wilderness forty days, tempted by Satan. He was with the wild animals; and the angels were serving him. Now after John was taken into custody, Jesus came into Galilee, preaching the Good News of God’s Kingdom, and saying, “The time is fulfilled, and God’s Kingdom is at hand! Repent, and believe in the Good News.”
عظة منسوبة للقدّيس هيبوليطُس الرومانيّ (؟ – نحو 235)، كاهن وشهيد «ولَمَّا اعتَمَدَ الشَّعبُ كُلُّه واعتَمَدَ يَسوعُ أَيضاً» هوذا الرب ّقد أتى ليقبل العماد؛ لقد وصل وهو فقيرٌ، ودون ثيابٍ وبلا مرافق؛ أتى لابسًا إنسانيتنا فقط، ومُخفِيًا عظمته الإلهية ليغلب مكر الثعبان. ولا يمكن القول إنّه قد جاء إلى يوحنا كسيّدٍ أرسل حرسه الشخصيّ ليمهدّوا طريقه! بل قدِم إلى يوحنّا كأيّ إنسانٍ بسيط خاطئ، ومُحنيًا رأسه ليتلقى العماد منه. وهذا الأخير الذي بهره هذا التواضع جعل يمانعه قائلاً، “أَنا أَحتاجُ إِلى الاِعتِمَادِ عن يَدِكَ، أَوَأَنتَ تَأتي إِليَّ؟” (مت 3: 14). أترون يا أحبائي الخسارة الكبيرة في الخيرات المتعددة والمهمة التي كنا سنُبلى بها لو نزل الربّ عند دعوة يوحنا ولم يقبل العِماد؟ فالسماوات كانت مقفلة قبلًا ومسكننا في الأعالي بعيدًا عن متناولنا؛ فبعد أن نزلنا إلى أدنى المستويات، بات من غير الممكن أن نستعيد الأعالي. والربّ لم يكن الوحيد الذي حصل على العماد، فهو جدّد إنساننا القديم (راجع رو 6: 6) وعاد ومنحه صولجان التبنّي الإلهي. فلوَقتِه “السَّمَواتُ قدِ انفتَحَت”، وتوافقت الحقائق المرئية مع غير المرئية وعمّ الفرح بين الطّغمات السماوية وشفيت الأمراض على الأرض وما كان حتى وقتها محجوبًا أصبح معلومًا… ووجب أن نفتح أمام الرّب يسوع المسيح، العريس، أبواب غرفة الزفاف. فكما نَزَلَ الرُّوحُ القُدُسُ علَيه في صورةِ جِسْمٍ كَأَنَّهُ حَمامَة وانطلق صَوتُ الآب مِنَ السَّماءِ في كلّ مكان، كان لا بدّ أن “ترتَفِعَ المَداخِلُ الأَبدِيَّة” أيضًا (راجع مز 24[23]: 7). أنا أرجوكم أن تُنصتوا إليّ بتيقّظ… تعالي يا جميع قبائل الأمم إلى حمّام الخلود! ومن خلال هذه الرسالة البهيجة، أبشّركم بالحياة، أنتم الذين ما فتئتم في ظلمة الجهل. تعالوا من العبودية إلى الحُريّة، ومن الاستبداد إلى الملوكية، ومن القابل للفساد إلى الذي لا يعرف الفساد. وهل تريدون أن تعرفوا كيف تحققون ذلك؟ من خلال الماءِ والرُّوح القدس (راجع يو 3: 5). فهذه المياه التي تشارك الرُّوح القدّس تسقي الجنّة وتُفرح الأرض، وتُخصب العالم. وتولِّد الإنسان إذ تجعله يولد من جديد فهي المياه التي تعمّد بها الرّب يسوع المسيح والتي نزل عليها الرُّوح القدس.